العدد 5073 Monday 06, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : نجاح كبير للكويت وكل دول مجلس التعاون اليوسف : العيش الكريم واللائق للأجنبيات المتزوجات من كويتيين الطبطبائي : دعم القيادة السياسية ركيزة لتعزيز مستقبل التعليم بالكويت مرسوم بإقرار مذكرة تفاهم بين الكويت والصين للتعاون في إنجاز ميناء مبارك إغلاق مطارات وتعطل حركة المرور في مناطق واسعة من المملكة المتحدة بسبب الثلوج تايوان تعتزم حظر استخدام الهواتف المحمولة في الحرم الجامعي بيع سمكة تونة زرقاء الزعنفة بـ 1.34 مليون دولار في مزاد الأمير هنأ ملك البحرين بكأس «خليجي 26» : منتخب بلادكم قدم أداء رفيعا ولي العهد استقبل العبدالله واليوسف النائب الأول : العيش الكريم للأجنبيات المتزوجات من كويتيين وزير التربية: دعم القيادة السياسية .. ركيزة لتعزيز مستقبل التعليم بالكويت المطيري: فخورون بتنظيم نسخة استثنائية من «خليجي زين 26» تحت رعاية أميرية سامية اليوسف يشكر القيادة السياسية على رعايتها الكريمة للبطولة «خليجي زين 26».. أيقونة خالدة في ذاكرة المنطقة وانطلاقة واعدة للكويت في احتضان البطولات العالمية اشتباكات دامية شمال سوريا.. وعدد القتلى يرتفع لأكثر من 100 في يومين مصر تنفي نيتها لأي تدخل عسكري في اليمن قتلى وجرحى جراء قصف «الدعم السريع» 3 مناطق بالسودان وزيرة المالية ناقشت مع السفير شلتوت سبل تعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي بين الكويت ومصر بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 53.84 نقطة ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي إلى 109.43 نقطة وانخفاض قيمة عدد من العملات الرئيسية الأخرى ليلة طربية استثنائية مع قيثارة الخليج نوال ورابح صقر في جدة الجمعة المقبل إبراهيم الحساوي : «حامض حلو» حصد جائزة أفضل فيلم بمهرجان آسيا السينمائي الدولي في الهند أحمد أمين النشال في «النص» يتحول إلى بطل شعبي وغادة عبد الرازق لعوب في «شباب امرأة »

دولي

اشتباكات دامية شمال سوريا.. وعدد القتلى يرتفع لأكثر من 100 في يومين

«وكالات» : لا تزال المواجهات متواصلة في شمال شرق سوريا بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا منذ أسابيع.
وذكر ت مصادر أن «قسد» تصدت لعدة هجمات في ريف منبج وسد تشرين شمال سوريا.
وأسفرت الاشتباكات المتواصلة عن أكثر من 100 قتيل خلال يومين حتى فجر الأحد، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقال المرصد «إن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى فجر الأحد 101، توزعوا على الشكل التالي: 85 من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها».
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ»وكالة الصحافة الفرنسية» أن «الاشتباكات تتركز في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي».
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يشكّل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، السبت، أنها أفشلت جميع الهجمات المدعومة بالطيران الحربي والمسيرات على مناطق شرق وجنوبي منبج وشمال سد تشرين.
وأفادت مصادر، باندلاع اشتباكات متقطعة خلال الساعات الماضية بين قسد والفصائل في ريف منبج الجنوبي والشرقي.
كما أضاف أن قسد أعلنت أن طائرات حربية تركية استهدفت محيط سد تشرين ومدينة دير حافر بـ8 ضربات.
إلى ذلك، أوضح أن حصيلة قتلى الاشتباكات المستمرة منذ 23 يوما ارتفعت إلى 220 قتيلاً، بينهم 62 من قوات «قسد».
ومنذ نهاية نوفمبر الماضي (2024)، تواجه تلك القوات ذات الأغلبية الكردية، هجمات من فصائل مدعومة من قبل أنقرة، للسيطرة على مناطق في شمال شرق البلاد، منها مدينة الطبقة ومركز محافظة الرقة شمالاً، وبلدات الخفسة ومسكة غربي نهر الفرات.
هذا وتسيطر قسد على كامل محافظات الحسكة والريف الشرقي الشمالي لمحافظة دير الزور.
إلا أن تواجدها على مقربة من الحدود التركية يثير حفيظة أنقرة التي هددت أكثر من مرة بالقضاء على تلك القوات ما لم تلق سلاحها، لاسيما أن الأخيرة كانت استغلت خلال سنوات النزاع، انسحاب قوات الجيش السوري تدريجيا من المناطق ذات الغالبية الكردية، وانتهزت الفراغ لتقيم «حكما ذاتيا» في الشمال.
كذلك عززت تواجدها أيضا خلال الانسحابات الأخيرة للجيش قبيل الثامن من ديسمبر الماضي (2024) وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
تأتي تلك الاشتباكات المتواصلة بعد عقد لقاءات ومشاورات بين قسد و»الإدارة السياسية الجديدة» في دمشق بقيادة أحمد الشرع (قائد هيئة تحرير الشام سابقا)، من أجل التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين، وحل معضلة تلك القوات.
علما أن الشرع كان أكد أكثر من مرة سابقا أن كافة الفصائل المسلحة في سوريا ومن ضمنها قسد ستسلم سلاحها وتنضوي ضمن وزارة الدفاع.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن قتالا عنيفا دار بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد في منطقة منبج شمال سوريا.
وأفاد المرصد السوري، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، بمقتل ما لا يقل عن 28 عنصرا من الميليشيات الموالية لتركيا في الاشتباكات في محيط مدينة منبج.
وأشار المرصد أيضا إلى تعرض عدة قرى لقصف مدفعي عنيف من جانب الجيش التركي.
وقالت «قسد» إن القوات الموالية لتركيا شنت هجوما واسع النطاق على عدة قرى جنوب وشرق منبج، لكنها أشارت إلى أنه تم التصدي بنجاح للهجوم.
وبالمقابل، قصف الجيش التركي بالمدفعية المنطقة المحيطة بسد تشرين على نهر الفرات، كما استخدم أيضا الطائرات المسيرة خلال الهجوم.
يذكر أن قوات تركية تنتشر في شمال سوريا، ونفذت عمليات «درع الفرات» و»غصن الزيتون» و»نبع السلام» في المنطقة، ضد تنظيمي «داعش» وحزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) ووحدات حماية الشعب الكردية (واي بي جي) وقوات «قسد».
من ناحية أخرى رأت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش أن معرفة مصير المفقودين في سوريا تطرح «تحدياً هائلاً» بعد أكثر من 13 عاماً من حرب مدمرة، مضيفةً أن الأمر قد يتطلب سنوات.
وقالت في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» إن «تحديد هوية المفقودين وإبلاغ عائلاتهم بمصيرهم يمثل تحدياً هائلاً، وسيستغرق وقتاً لاستيعاب حجم المهمة التي أمامنا. ما يمكنني قوله الآن هو أن المهمة ضخمة».
وأشارت إلى أن المهمة «ستستغرق سنوات لتحقيق الوضوح وإبلاغ جميع المعنيين، وستكون هناك حالات قد لا نتمكن من تحديدها أبداً».
ويشكّل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا، والمقابر الجماعية التي يُعتقد أن النظام السوري دفن فيها معتقلين قضوا تحت التعذيب، أحد أبرز وجوه المأساة السورية بعد نزاع مدمر تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص منذ العام 2011.
وأطلق سراح الآلاف من السجون بعدما تمت الإطاحة بحكم بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، لكن العديد من السوريين ما زالوا يبحثون عن إجابات بشأن مصير أبنائهم.
وأوضحت سبولياريتش أن منظمتها تعمل حالياً «مع السلطات، والمؤسسات الوطنية المختلفة، والمنظمات غير الحكومية، وخاصة مع جمعية الهلال الأحمر الوطني، لبناء الآليات التي ستسمح لنا بالحصول على صورة أوضح».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق