العدد 5071 Wednesday 01, January 2025
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
معاش تقاعدي كامل للمرأة 50 عاماً وللرجل 55 المشعان : ملف إصلاح الطرق من أولويات القيادة السياسية الطبطبائي التقى ممثلي «العلاقات العامة» وبحث مع «تشجيع الاستثمار» تطوير البنية الرقمية بالمؤسسات التعليمية «الأزرق» ودّع «خليجي 26» مرفوع الرأس المطيري تقدم الحضور في ديوانية « السبلة العمانية» : «خليجي 26» مبروكة.. ونحلم باستضافة كأس آسيا «الأزرق» ودّع «خليجي 26» مرفوع الرأس الأمير: ليكن العام الجديد .. عام خير وأمن وسلام على كل دول وشعوب العالم مجلس الوزراء راجع آليات التقاعد لضخ الدماء الشابة بالجهات الحكومية وزير الخارجية بحث مع نظيره التركي تعزيز العلاقات الثنائية و تنميتها في مختلف المجالات وزير التربية بحث مع هيئة تشجيع الاستثمار تطوير البنية الرقمية في المؤسسات التعليمية نيوزيلندا أول دولة تستقبل عام 2025 الصين تشيّد أطول نفق طريق سريع في العالم الصندوق الكويتي للتنمية موّل منذ تأسيسه مشروعات في 105 دول بقيمة 6.89 مليارات دينار بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 14.03 نقطة "جي إف إتش" تستحوذ على صندوق لوجستي في دبي تبلغ قيمته 500 مليون درهم اليوسف : سنتقدم بطلب لاستضافة كأس آسيا بعد «خليجي زين 26» المسلم: الإعلام الخليجي له دور كبير في نقل الأحداث الرياضية اشتباكات في دمشق.. وحظر تجول في تلبيسة بريف حمص الأمم المتحدة توثق 136 غارة إسرائيلية على مستشفيات غزة غارات أمريكية وبريطانية على صنعاء.. واستهداف وزارة الدفاع ومعسكرات للحوثيين سعاد الصباح : تكريم عبدالحسين شعبان استكمالا لمسيرة الاحتفاء برموزنا على قيد الحياة الكويت تعلن عن الجائزة الكبرى للإعلام بمناسبة تسميتها عاصمة للإعلام العربي 2025 رحيل السيناريست بشير الديك أفضل من كتب أفلام الأكشن والجاسوسية

دولي

اشتباكات في دمشق.. وحظر تجول في تلبيسة بريف حمص

«وكالات» : أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، بأن دوي الاشتباكات في حي المزة بمحيط دمشق، هو جراء مداهمة قام بها عناصر إدارة العمليات.
وفي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، باشرت إدارة العمليات العسكرية بحملات مداهمة لمنازل مطلوبين بقضايا التخريب، حيث سُمعت أصوات إطلاق نار دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
وتأتي هذه الحملة بعد فرض إدارة العمليات العسكرية حظر تجوال في مدينة تلبيسة لأغراض أمنية لتبدأ بعدها عمليات المداهمة في تلك الأحياء لملاحقة مطلوبين.
هذا، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد، في تصريحات لـ»العربية» و»الحدث» عن تجدد الاشتباكات شمال سوريا فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية «قسد» قصفت بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا جنوب شرقي منبج بالمدفعية الثقيلة.
وأعقب القصف، عملية تسلل نفذتها «قسد» على مواقع القصف، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة مع الفصائل الموالية لتركيا، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي استهدف قرية بير حسو على محور قرقوزاق، وفق المرصد.
ولم ترد بعد معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
من جانب آخر كشفت السفارة الأمريكية في دمشق أن مسؤولين أميركيين التقوا مع السلطات المؤقتة في دمشق. وأوضح بيان للسفارة أن المسؤولين الأمريكيين شددوا على ضرورة منع إيران من الظهور مجددا في سوريا.
كما أكدوا أهمية تمثيل جميع السوريين بشكل كامل، وضمان عملية سياسية شاملة، إضافة إلى مناقشة حماية المواطنين الأمريكيين، والتأكد من مصير المختفين منهم بسوريا، بحسب بيان واشنطن.
وقالت السفارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس، إن مسؤولين أميركيين اجتمعوا مع السلطات المؤقتة في دمشق وأثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأمريكيين، والتأكد من مصير الأمريكيين المختفين، مثل أوستن تايس ومجد كمالماز.
كما شددوا على مواصلة القتال ضد تنظيم داعش، وتمثيل جميع السوريين بشكل كامل، وضمان عملية سياسية شاملة.
من جهة أخرى كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، في تصريحات لـ»العربية» و»الحدث» عن تجدد الاشتباكات شمال سوريا فجر أمس الثلاثاء.
وأوضح المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية «قسد» قصفت بلدة أبو قلقل ومحيط قرية شاش البوبنا جنوب شرقي منبج بالمدفعية الثقيلة.
وأعقب القصف، عملية تسلل نفذتها «قسد» على مواقع القصف، ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة مع الفصائل الموالية لتركيا، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتزامن مع قصف مدفعي تركي استهدف قرية بير حسو على محور قرقوزاق، وفق المرصد.
ولم ترد بعد معلومات عن خسائر بشرية أو مادية.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل موالية لتركيا، إثر تسلل مجموعة من عناصر «قسد» إلى الأحياء الشرقية لمدينة منبج.
وشهد محور سد تشرين قصفا مدفعيا متبادلا واشتباكات عنيفة، إثر محاولة تسلل للفصائل إلى قرية السعيدين في محيط السد، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى.
الاشتباكات تأتي بعد ساعات من تأكيد البنتاغون أن وقف إطلاق النار بين تركيا والقوات التي يقودها الأكراد المدعومون من الولايات المتحدة في مدينة منبج ومحيطها بشمال سوريا ما زال صامدا، بعد أيام من توسطها في الهدنة.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين، إن وقف إطلاق النار صامد في ذلك الجزء الشمالي من سوريا.
كذلك شددت على عدم وجود أي تقارير تفيد بوقوع انتهاكات للهدنة التي توسطت بها واشنطن لوقف إطلاق نار أولي في وقت سابق من هذا الشهر.
من ناحية أخرى أعلن وزير الجيوش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، الثلاثاء، أن فرنسا ضربت موقعين تابعين لتنظيم داعش في سوريا، وذلك في سياق مشاركتها في التحالف الدولي ضد التنظيم.
وهي أوّل عملية من هذا النوع تنفّذها فرنسا منذ سنتين. وتعود آخر ضربة استهدفت فيها فرنسا مواقع لتنظيم داعش إلى سبتمبر 2022.
وكتب لوكورنو على منصة «إكس» أن «أجهزة فرنسية جوية نفّذت الأحد ضربات موجّهة ضد مواقع لداعش على الأراضي السورية».
وقال لوكورنو من لبنان، حيث يقوم بزيارة مع وزير الخارجية جان-نويل بارو ويمضي ليلة رأس السنة مع الجنود الفرنسيين الملتحقين بقوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان: «تبقى قوّاتنا ملتزمة بمكافحة الإرهاب في المشرق».
وأوضح وزير الجيوش في تصريحات أن «(مقاتلات) رافال و(مسيّرات) ريبر ألقت في المجموع 7 قذائف على هدفين عسكريين لداعش في وسط سوريا».
تشارك فرنسا منذ 2014 في العراق و2015 في سوريا في التحالف الدولي المعروف بـ»قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب» من خلال «عملية الشمال» المتمركزة في القواعد العسكرية في المنطقة.
وأوفدت في سياق هذه العملية حوالي 600 جندي فرنسي إلى المنطقة، بحسب وزارة الجيوش. وعزّزت انتشارها في مرّات عدّة منذ 2015 من خلال منظومة حاملات الطائرات شارل ديغول.
إثر هجوم مباغت شنّ في أواخر نوفمبر من شمال غرب سوريا، أطاح ائتلاف فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر.
وأدّى سقوط الأسد إلى إعادة خلط الأوراق في سوريا وإلى مخاوف من عودة تنظيم داعش، الذي بقي نشطا في العراق وسوريا حتّى بعد دحره في 2019.
وفي الثامن من ديسمبر يوم استيلاء الفصائل المسلحة على الحكم في دمشق، أعلنت واشنطن أنها ضربت أكثر من 75 هدفا لتنظيم داعش.
وفي منتصف ديسمبر، أعلنت الولايات المتحدة أنها ضاعفت في الأشهر الأخيرة عدد جنودها المنتشرين في سوريا إلى حوالي ألفين في سياق عمليات مكافحة داعش.
وأكّدت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية للشرق الأوسط (سنتكوم) أنها تسعى إلى ضمان «عدم استفادة تنظيم داعش من الوضع لإعادة تشكيل صفوفه في وسط سوريا».
وبات في وسع الولايات المتحدة تكثيف ضرباتها على مواقع كانت تحظى سابقا بحماية من الدفاعات الجوية السورية والروسية، غير أن عناصر التنظيم سيستغلّون من دون شكّ الفراغ الذي خلّفه انسحاب القوّات السورية لتوسيع هامش مناوراتهم.
ولواشنطن أيضا حوالي 2500 جندي متمركز في العراق.
من ناحية أخرى نقلت مصادر عن قيادة شرطة مدينة حلب شمالي سوريا أنه تم العثور على 5 مقابر جماعية في المدينة، في حين أظهرت وثائق رسمية أن الآلاف من ضحايا التعذيب دفنوا في تلك المقابر.
ووفقا لما نقلته المصادرعن تلك الوثائق، فقد دفنت 7 آلاف جثة في خان العسل غربي حلب، ومعظمها لمدنيين ماتوا تحت التعذيب.
كما أظهرت الوثائق أن 1500 معتقل ماتوا تحت التعذيب، دفنوا في مقبرة حلب الجديدة.
وكذلك، دفن 1200 معتقل ممن ماتوا تحت التعذيب في مقبرة نقارين بمدينة حلب.
وتضم مدينة القطيفة على بُعد 70 كيلومترا شمالي العاصمة دمشق، أكبر مقبرة جماعية مكتشفة حتى الآن، حيث تشير تقارير صحفية إلى أن عدد المدفونين هناك يقدر بعشرات الآلاف.
وفي وقت سابق، قال منير مصطفى نائب مدير الدفاع المدني السوري للشؤون الإنسانية في تصريحات إنه تم اكتشاف 16 مقبرة حتى الآن في مناطق سورية مختلفة.
وتؤكد منظمات سورية ودولية أن نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد عذّب وقتل عشرات الآلاف في السجون.
وبعد سقوط النظام في 8 ديسمبر الجاري، تصاعدت المطالبات بالكشف عن مصير المختفين قسرا في سوريا الذين تقدر أعدادهم بأكثر من 100 ألف شخص.
من جهة أخرى قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء إن بلاده ستقدم كل الدعم اللازم لتحقيق السلام الدائم والاستقرار والازدهار الاقتصادي في سوريا في المرحلة المقبلة.
وفي رسالة مصورة بمناسبة حلول العام الجديد، عبر أردوغان عن أمله في أن تأتي الإدارة الجديدة في سوريا بكل خير لبلادها.
ووعد بأن تتخذ تركيا تدابير سيكون من شأنها تسهيل عودة السوريين المقيمين على أراضيها إلى بلادهم.
وتحدث الرئيس التركي عن اعتزام أنقرة اتخاذ ما وصفها بخطوات حاسمة في الفترة المقبلة لتحقيق رؤيتها المتعلقة بتركيا ومنطقة خالية من الإرهاب.
وكانت تركيا من بين أولى الدول التي أرسلت وفودا إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة، وتعهدت بدعم سوريا الجديدة على كل الأصعدة.
وأكد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا الاثنين أن عدد السوريين الذين عادوا طوعا إلى بلادهم من تركيا عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تجاوز 35 ألفا.
وفي نفس الرسالة الني نشرها بمناسبة العام الجديد، تطرق الرئيس التركي إلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وقال أردوغان إن بلاده تبذل جهودا مكثفة لإنهاء المجازر المتواصلة منذ 15 شهرا في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية.
وفي وقت سابق، ندد الرئيس التركي بصمت المجتمع الدولي على ما وصفها بالإبادة الجماعية في غزة، وقال إن القادة الإسرائيليين سيحاسَبون على الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق