العدد 5043 Friday 29, November 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
البيان الختامي للقمة سيؤكد : احترام «السيادة الخليجية» اليوسف : بقاء زوجات الكويتيين والمطلقات والأرامل المسحوبة جنسياتهن بوظائفهن الكيان الصهيوني يواصل تجويع سكان غزة الطبطبائي : محاسبة المقصرين ومكافأة المتميزين ركيزتان أساسيتان لضمان التزام الجميع «سلم السماء» في الصين : تجربة استثنائية على ارتفاع 1500 متر مركبة شرطة تصدم سيارة رئيس وزراء نيوزيلندا إيلون ماسك يطلق تطبيقاً منافساً لـ «شات جي بي تي» الأمير هنأ رئيسي ألبانيا وموريتانيا بذكرى استقلال بلديهما «المستقبل خليجي».. شعار «قمة التعاون».. والمرحلة «الصحة» و«الشؤون» افتتحتا أول مركز لطب النوم في البلاد العوضي: الكويت تحرز تقدما استثنائيا بمكافحة «الإيدز» وفي طليعة الدول إقليميا بالكشف عنه وعلاجه المطوع يقود القادسية لتعادل ثمين بأرض الرفاع البحريني الأبيض يهزم ناساف الأوزبكي في «أبطال آسيا 2» ليفربول يثأر من ريال مدريد.. ويؤزم موقفه في «الأبطال» لبنان : بري يدعو لجلسة لانتخاب رئيس للجمهورية وزير الخارجية الإسرائيلي: واشنطن قد تعاقب «الجنائية الدولية» ارتفاع قتلى الاشتباكات العنيفة بين القوات السورية وفصائل موالية لتركيا إلى 150 «أوابك»: وصول إجمالي صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعي المسال إلى 2. 82 مليون بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 20. 13 نقطة بنك الكويت الوطني- مصر يحقق أرباحاً صافية قدرها 5.2 مليارات جنيه بنهاية الأشهر التسعة الأولي مكان عرض جديد للأفلام في مهرجان برلين السينمائي الدولي75 صبا مبارك بين عرض «وتر حساس» وانتظار «موعد مع الماضي» ريم أرحمة تنضم إلى مسلسل «أفكار أمي» وتستعد لـ «للمعاريس » فقط

دولي

ارتفاع قتلى الاشتباكات العنيفة بين القوات السورية وفصائل موالية لتركيا إلى 150

«وكالات» : أعلن المرصد السوري سقوط 150 قتيلاً من الجيش السوري والفصائل المسلحة بمعارك ريفي حلب وإدلب.
كانت وزارة الدفاع السورية قد أعلنت أن تنظيمات مسلحة شنت هجوما كبيرا في ريفي حلب وإدلب وأنها تتصدى لهذا الهجوم.
وكانت تنظيمات سورية قالت إنها بدأت هجوما على مواقع القوات الحكومية في جبل الزاوية جنوبي إدلب كما أعلنت سيطرتها على ريف المهندسين الثاني غرب حلب.
واندلعت بين الطرفين في شمال غرب البلاد، بحسب حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، في وقت أفادت وزارة الدفاع السورية من جهتها عن التصدي «لهجوم كبير» من تلك الفصائل في ريفي حلب وإدلب.
وأفاد المرصد بارتفاع عدد القتلى «خلال المعارك المستمرة منذ 24 ساعة إلى 132 هم 65 من هيئة تحرير الشام، و18 من فصائل الجيش الوطني، و49 عنصرا من قوات النظام» في الاشتباكات التي اندلعت بعد شنّ الهيئة وفصائل متحالفة معها «عملية عسكرية» منذ الأربعاء على مناطق النظام في حلب.
وتعدّ هذه المعارك التي تدور في ريفي إدلب وحلب «الأعنف» في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف مدينة حلب.
وأشار المرصد إلى أن الفصائل تمكنت من تحقيق تقدّم في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي حيث سيطرت على «قرى ذات أهمية استراتيجية لقربها من طريق حلب-دمشق الدولي» في محاولة لقطعه.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية إن فصائل مسلحة موجودة في ريفي إدلب وحلب قامت «بشن هجوم كبير وعلى جبهة واسعة صباح يوم الأربعاء 27 / 11 /2024 بأعداد كبيرة من الإرهابيين وباستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق».
وأضافــــــت أن القـــــوات السورية تصــــدّت للهجوم «الذي ما زال مستمراً حتى الآن».
وتسيطر فصائل موالية لسوريا مع فصائل معارضة أقل نفوذا على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمـــة في محافظات حلب واللاذقيــة وحماة المجاورة.
وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءاً لأشهر طويلة قبل هذه المعارك.
ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو، الداعمة لدمشق، وأنقرة، الداعمة للفصائل، وأعقب هجوما واسعا شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة اشهر.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنّه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو. لكنّ وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال أمس الخميس، مقتل نحو 100 عنصر من الجيش السوري وهيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة الأخرى في ريف حلب.
وكانت هيئة تحرير الشام قد أطلقت عملية في منطقة ريف حلب يوم الأربعاء، أسفرت عن مقتل 44 من أعضائها، و16 من الفصائل الأخرى المتحالفة معها.
وأوضح المرصد أن العملية أسفرت كذلك عن مقتل 37 جندياً سورياً، بينهم 4 ضباط برتب مختلفة.
وأكد أن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها تواصل تقدمها في ريف حلب الغربي، حيث تمكنت من السيطرة على 21 قرية في أقل من 12 ساعة منذ بدء العملية «بعد معارك واشتباكات عنيفة» مع الجيش السوري.
وهذا التقدم هو الأول من نوعه منذ مارس 2020 عندما اتفقت روسيا وتركيا على وقف لإطلاق النار أدى إلى وقف المواجهات العسكرية في آخر معقل كبير للمسلحين في شمال غرب سوريا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق