العدد 5041 Wednesday 27, November 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : ملتزمون بدعم مسيرة التعاون الخليجي مبعوث الأمير سلم رسالة إلى خادم الحرمين تتضمن الدعوة لحضور القمة الخليجية بالكويت القمة الـ 45.. تحسم عدداً من الملفات الإستراتيجية محمد بن سلمان : ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة الاقتصاد السعودي وقف النار في لبنان.. وغزة أمرها إلى الله الفصام وعمدة الحي المالي بلندن : ترسيخ العلاقات الاقتصادية بين الكويت وبريطانيا الأمير تلقى رسالة من الرئيس عباس تتعلق بالتطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية مبعوث الأمير سلم رسالة خطية من صاحب السمو إلى خادم الحرمين تتضمن الدعوة لحضور القمة الخليجية اليوسف : تعزيز الإستراتيجيات الدفاعية المشتركة لدعم استقرار المنطقة اليحيا يترأس «الوزاري» الخليجي غداً لمناقشة التوصيات المقترحه ورفعها لـ « القمة الخليجية» «غينيس» تكرم البطل الكويتي العالمي للدراجات المائية محمد بوربيع لدخوله الموسوعة للمرة الرابعة اكتشاف فوهة نيزك على حافة جبل في الصين حريق ضخم في اليابان بموقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية القادسية ينهي تدريباته استعدادا للرفاع البحريني خيطان يخطف نقطتين من القرين في «اليد».. والعربي ينتزع الصدارة بفوزه على السالمية ليفربول وريال مدريد .. ثأر وتأكيد في دوري أبطال أوروبا إسرائيل تضرب قلب بيروت.. و 20 غارة على الضاحية بدقيقتين 11 شهيدا بقصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين بغزة ولي العهد السعودي : اقتصاد المملكة ينمو بوتيرة متسارعة ويوجد فرصا غير مسبوقة وزارة النفط تعقد لقاءات تعريفية للطالبات والطلبة المشاركين بجائزة "النفط تبتكر 3" الفصام تلتقي بعمدة الحي المالي لمدينة لندن بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 39. 2 نقطة سعاد الصباح : تكريم المفكرين الأحياء سنة خطها عبدالله المبارك إعلان الفائزين بجوائز أحمد فؤاد نجم لشعر العامية لعام 2024 فواخرجى: نجاح فيلمي «سلمى» أسعدني والشخصية حقيقية في مجتمعاتنا العربية

دولي

إسرائيل تضرب قلب بيروت.. و 20 غارة على الضاحية بدقيقتين

«وكالات» : بعد شن سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت الطائرات الإسرائيلية دون سابق إنذار مبنى سكنياً قرب جامع خاتم الأنبياء بمنطقة النويري في بيروت، ودمرته بالكامل، في اعتداء هو الثامن على العاصمة منذ بدء المواجهات في الثامن من أكتوبر العام الماضي.
فيما أوضحت وزارة الصحة أن الغارة أدت إلى مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين في حصيلة أولية، مضيفة أن أعمال رفع الأنقاض مستمرة.
بالتزامن أصدر المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، تحذيرات جديدة لسكان الضاحية الجنوبية. وحث بتغريدة على حسابه في إكس أمس الثلاثاء على إخلاء نحو 20 مبنى سكنياً بمناطق حارة حريك، والحدث وبرج البراجنة، في أكبر إنذار منذ بداية الصراع في أكتوبر من العام الماضي.
لتنطلق سريعاً موجة ثانية من الغارات العنيفة والمتزامنة على تلك المناطق، وصل عددها إلى نحو 20، وطال بعضها فروعا لمؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.
ولاحقاً أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا لحزب الله على نطاق واسع في بيروت.
كما زعم أنه قصف 20 هدفا للحزب خلال دقيقتين في العاصمة وضاحيتها الجنوبية.
في المقابل، أعلن حزب الله في بيان أنه استهدف معسكر تدريب للجيش الإسرائيلي جنوب نهاريا للمرة الأولى.
فيما أفادت مصادر بتسلل مسيرتين من الجانب اللبناني إلى الجليل الغربي، وإطلاق صواريخ نحو كريات شمونة.
وكانت الضاحية تعرضت في وقت سابق أمس إلى عدة غارات طالت مواقع متفرقة في أقل من ساعة، عقب تحذيرات إسرائيلية بإخلائها.
أتت هذه التطورات الميدانية، وسط مزاعم للجيش الإسرائيلي بوصول قواته إلى نهر الليطاني على بعد 10 كيلومترات من الحدود. بينما تستمر الغارات على القرى الجنوبية منها الحوش والرشيدية في صور، فضلا عن الخيام ومارون الراس الحدوديتين.
كما جاءت بينما تتحضر الأوساط السياسية لإعلان وقف إطلاق نار بين إسرائيل ولبنان خلال ساعات، وذلك بعد أسابيع من التصعيد.
وكان مسؤول إسرائيلي أكد قبيل تصديق مرتقب للحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار، أن هذا الاتفاق يضمن حرية تحرك بلاده في الداخل اللبناني، عند حصول أي انتهاك..
يذكر أن إسرائيل كانت صعدت خلال الأسابيع الماضية، من هجماتها العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية لاسيما الضاحية الجنوبية، فضلا عن الجنوب والبقاع، وهاجمت مئات المواقع لحزب الله.
كما توغلت قواتها في عدة بلدات حدودية في الجنوب، حيث اشتبكت مع عناصر الحزب.
بينما سعت أميركا منذ أشهر عبر موفدها آموس هوكستين إلى التهدئة وإرساء هدنة بين الطرفين.
من جهة أخرى قبيل الإعلان عن وقف إطلاق النار ووسط تصعيد العمليات العسكرية والغارات في لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، أن قواته وصلت إلى نهر الليطاني على بعد 10 كيلومترات من الحدود.
وأوضح في تغريدات عبر X، أن قوات من لواء ألكسندروني، واللواء 769، ووحدات غولاني وشالداغ، وصلت إلى نهر الليطاني لأول مرة منذ عام 2000.
كما تابع أن القوات عثرت على منصات إطلاق الصواريخ ومخابئ تابعة لحزب الله.
وزعم أن قائد الفرقة 91، قد تفقد المنطقة بنفسه، بعد أن وصلت القوات إلى مجرى نهر الليطاني من منطقة المطلة- كفركلا- دير ميماس التي تبعد نحو ٤ كلم عن الحدود.
جاء هذا بينما تتحضر الأوساط السياسية لإعلان وقف إطلاق نار بين إسرائيل ولبنان خلال ساعات، وذلك بعد أسابيع من التصعيد.
وقبيل تصديق مرتقب للحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار في لبنان، أكد مسؤول إسرائيلي أن هذا الاتفاق يضمن حرية تحرك بلاده في الداخل اللبناني، عند حصول أي انتهاك.
ورغم هذه التوقعات، لم تتوقف العمليات العسكرية بل زادت حدّة، حيث استهدفت موجة غارات عنيفة 4 مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط قصف على بلدات في الجنوب أيضا وتفجير منازل في بلدة القوزح.
يذكر أنه ومنذ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل هجماتها العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية لاسيما الضاحية الجنوبية، فضلا عن الجنوب والبقاع، وهاجمت مئات المواقع لحزب الله.
كما توغلت قواتها في عدة بلدات حدودية في الجنوب، حيث اشتبكت مع عناصر الحزب.
بينما سعت أميركا منذ أشهر عبر موفدها آموس هوكستين إلى التهدئة وإرساء هدنة بين الطرفين.
من ناحية أخرى بالتزامن مع سلسلة الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقبيل تصديق مرتقب للحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار في لبنان، أكد مسؤول إسرائيلي أن هذا الاتفاق يضمن حرية تحرك بلاده في الداخل اللبناني، عند حصول أي انتهاك.
فقد شدد المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر على أن «الاتفاق سيحافظ على حرية إسرائيل في العمل دفاعا عن نفسها لإزالة تهديد حزب الله»، وفق قوله.
كما أضاف أنه «سيتيح أيضا عودة سكان الشمال لمنازلهم بأمان»، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
من جهته، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحذيرات وتهديدات. وشدد على أن تل أبيب «لن تتسامح مطلقا مع أي انتهاك محتمل لوقف إطلاق النار».
كما أكد أن «أي محاولة لتهريب الأسلحة إلى حزب الله سيتم إحباطها»، في إشارة ربما إلى تمسك بلاده بحرية الحركة في الجنوب اللباني بعيد اقرار الاتفاق الذي توسطت به الولايات المتحدة.
إلى ذلك، هدد قائلا: «سنهدم أي منزل يستخدم قاعدة لحزب الله أو أسلحته»، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
جاء هذا التحذير الإسرائيلي بعدما استهدفت موجة غارات عنيفة 4 مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط قصف على بلدات في الجنوب أيضا وتفجير منازل في بلدة القوزح.
كما أتى بعدما أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أن الاتفاق المقترح يشمل كل الضمانات الأمنية اللازمة لإسرائيل.
وكان نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب أوضح في تصريحات الاثنين أنه «لم تعد هناك عقبات جدية أمام بدء تنفيذ الاتفاق الذي اقترحته الولايات المتحدة لوقف الحرب، ما لم يغير رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رأيه».
كما أشار إلى أن إحدى نقاط الخلاف كانت تتعلق بمن سيراقب وقف النار، لكنه أوضح في الوقت عينه أنها حلت لاحقا عبر الموافقة على تشكيل لجنة من خمس دول، بينها فرنسا، على أن ترأسها الولايات المتحدة. وأوضح أن المقترح ينص على انسحاب عسكري إسرائيلي من الجنوب، ونشر الجيش اللبناني في منطقة الحدود خلال 60 يوما.
ومنذ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل هجماتها العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية لاسيما الضاحية الجنوبية، فضلا عن الجنوب والبقاع، وهاجمت مئات المواقع لحزب الله.
كما توغلت قواتها في عدة بلدات حدودية في الجنوب، حيث اشتبكت مع عناصر الحزب.
بينما سعت أميركا منذ أشهر عبر موفدها آموس هوكستين إلى التهدئة وإرساء هدنة بين الطرفين.
من جهة أخرى قبيل تصديق مرتقب للحكومة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار في لبنان، لم تتوقف الغارات الإسرائيلية ولا عمليات الاغتيال.
فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال أحمد صبحي، وقال إنه قائد العمليات في قطاع الساحل لدى حزب الله.
ونشر المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي أمس الثلاثاء عبر حسابه في X، منشوراً زعم فيه أن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف القيادات الميدانية في حزب الله.
كما تحدث عن اغتيال قائد العمليات في قطاع الساحل لحزب الله، حيث قال إن طائرات حربية لسلاح الجو غارت على منطقة صور واستهدفت القيادي.
وادعى أدرعي أن القيادي كان يشرف على مخططات عديدة بينها مخططات اقتحام الحدود وعمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو بلدات إسرائيلية انطلاقا من القطاع الغربي.
وأوضح أنه كان يشغل منصبه خلفا للقائد السابق الذي اغتالته إسرائيل في 17 من نوفمبر 2024، بحسب كلامه.
إلى ذلك، اعتبر هذا الاستهداف ضربة لقدرات حزب الله في تنفيذ عمليات من جنوب لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية، وفق زعمه.
أتت هذه التطورات بينما تتحضر الأوساط السياسية لإعلان وقف إطلاق نار بين إسرائيل ولبنان بعد أسابيع من التصعيد، استهدفت موجة غارات عنيفة 4 مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط قصف على بلدات في الجنوب أيضا وتفجير منازل في بلدة القوزح.
يذكر أنه ومنذ سبتمبر الماضي، صعدت إسرائيل هجماتها العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية لاسيما الضاحية الجنوبية، فضلا عن الجنوب والبقاع، وهاجمت مئات المواقع لحزب الله.
كما توغلت قواتها في عدة بلدات حدودية في الجنوب، حيث اشتبكت مع عناصر الحزب.
بينما سعت أميركا منذ أشهر عبر موفدها آموس هوكستين إلى التهدئة وإرساء هدنة بين الطرفين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق