العدد 5037 Friday 22, November 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الخروصي لـ الصباح : سمو الشيخ ناصر المحمد هنأ السلطنة بعيدها وزيارته تعكس عمق علاقاتنا بأمر «الجنائية الدولية» .. اعتقال نتنياهو وغالانت آلية جديدة لصرف مواد البناء المدعومة اليوسف بحث مع المدير العام لشركتي «ليوناردو» و«MBDA» الإيطاليتين تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية المصري يزور الكويت الأحد «البلدية» : إصدار 1572 ترخيصاً مؤقتاً للمخيمات شمال وجنوب البلاد ناصر المحمد هنأ سلطنة عمان بعيدها: إنجازات مشهودة داخليا وخارجيا رئيس مجلس الوزراء بالإنابة استقبل المدير العام لشركتي «ليوناردو» و«MBDA» الإيطاليتين وزير الخارجية بحث مع وزير الفلاحة التونسي التعاون المشترك في الأمن الغذائي وزيرة الشؤون: تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة «جائزة الكتاب الوطني» في نيويورك تحتفي بالروائية الكويتية بثينة العيسى لقاء يجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم ستيني يقطع 20 ألف كيلومتر بالدراجة إلى إفريقيا من أجل المناخ العربي يهزم اليرموك والقرين يتغلب على السالمية في دوري اليد كاظمة بطلا لكرة «السلة الثلاثية» والنصر ثانيا والقرين ثالثا بايرن يتطلع إلى مواصلة هيمنته على الصدارة أمام أوغسبورغ «الجنائية الدولية» تصدر أوامر اعتقال لنتنياهو وغالانت 75 شهيدا شمالي غزة خلال 24 ساعة .. والمقاومة تستهدف مستوطنات الغلاف الجيش السوداني يعلن تقدمه و«الدعم السريع» يهاجم عطبرة بالمسيّرات العجيل : توجيه الدعوم بما يفيد المواطنين وتوظيف استخدام المال العام ليحقق المواطن أقصى استفادة «الوطني» يشارك في مؤتمر لاستكشاف طرق سد فجوة التمويل المستدام والاستثمار في المناخ بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 64. 33 نقطة الجبالي : الحضارة العربية كان لها دور ريادي في تصدير الفنون للغرب عبادي الجوهر يحيي حفل «جلسات موسم الرياض» 5 ديسمبر «ليلة شعبية» باستقبال ضيوف الكويت في جمعية الفنانين الكويتيين

دولي

الجيش السوداني يعلن تقدمه و«الدعم السريع» يهاجم عطبرة بالمسيّرات

«وكالات» : قال مصدر مسؤول في الجيش السوداني أمس الخميس إن جنوده يحققون كل يوم تقدما جديدا في مختلف مناطق العمليات في وقت تتراجع فيه ما سماها مليشيا الدعم السريع.
وقد تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمس القصف المدفعي المتقطع في ولاية الخرطوم، كل من مناطق تمركزه.
وبالتزامن أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني فجر أمس طائرات مسيّرة أطلقتها قوات الدعم السريع فوق مدينة عطبرة شمال شرق الخرطوم.
وبحسب شهود عيان، يعتقد أن المسيّرات كانت تستهدف مطار عطبرة، وهي كبرى مدن ولاية نهر النيل.
يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثالث الذي تتعرض له المدينة خلال أسبوع.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، استعاد الجيش السوداني مناطق في الخرطوم الكبرى -بما فيها أم درمان– وفي ولاية الجزيرة، كما صد هجمات للدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
في غضون ذلك، قالت «منصة مؤتمر الجزيرة» إن قوات الدعم السريع اجتاحت قرية «ود عشيب» شرقي ولاية الجزيرة، وقتلت منذ الثلاثاء 42 مدنيا بالرصاص.
وأضافت المنصة -التي يديرها ناشطون- أن 27 آخرين توفوا جراء الحصار وانعدام العلاج، بحسب ما نقلت صحيفة الراكوبة السودانية عن المنصة.
وذكرت المصدر نفسه أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية ود عشيب منذ الخميس الماضي، ونهبت وروّعت السكان وفرضت عليهم حصارا محكما.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت الاتهامات للدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي ضد السكان المدنيين في ولاية الجزيرة، وتنفي هذه القوات استهداف المدنيين.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على معظم مناطق ولاية الجزيرة باستثناء مدينة المناقل والمناطق المجاورة لها والتي تمتد حتى حدود ولاية سنار جنوبا وغربا حتى ولاية النيل الأبيض.
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وخلّفت مذاك عشرات آلاف القتلى.
كما تسببت الحرب في تشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.
وشهدت الأيام الماضية تحركات دبلوماسية دولية في محاولة لوقف القتال، في وقت تحذر فيه منظمات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان.
من ناحية أخرى وثّق صندوق الأمم المتحدة للسكان «تقارير مروعة» عن الانتهاكات التي تعرضت لها النساء بولاية الجزيرة وسط السودان منذ 20 أكتوبر الماضي، بالتزامن مع «مجازر» وهجمات «غير مسبوقة» تشنها قوات الدعم السريع على مناطق بالولاية.
وتشهد الولاية هجمات غير مسبوقة من قوات الدعم السريع منذ 20 أكتوبر الماضي، عقب انشقاق قائدها بالولاية أبو عاقلة كيكل وانضمامه إلى الجيش السوداني.
وتشمل الانتهاكات التي وثقها صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير -نشر الثلاثاء- روايات «صادمة» عن العنف الجنسي، ورحلات نزوح طويلة بلغت أياما مشيا على الأقدام.
وأفاد بعض النازحين إلى ولاية القضارف شرق السودان بأنهم رأوا «نساء يلقين بأنفسهن في النهر لتجنب تعرضهن للإساءة من رجال مسلحين»، بينما أوضحت مستشارة تابعة للصندوق بالقضـــــــارف أن الناجيات من العنف الجنسي يهربن ويختبئن، لأن أسرهن يدعوهن للانتحار «لغسل العار»، على حد تعبيرها.
وقالت المستشارة إن «عددا من الفتيات زودهن إخوتهن وآباؤهن وأعمامهن بالسكاكين، وأمروهن بقتل أنفسهن إذا تعرضن للتهديـــــد بالاغتصـــاب»، مضيفة أنهــــن «ينكرن ما حدث لهن أو يخشين أن يتم اتهامهن أو استهدافهن، خشية أن يفقدن حياتهن إذا كشفن عن تجاربهن».
وفي مخيم النازحين بولاية كسلا شرقي البلاد، شاركت ناجيات تحذيرات مؤلمة من عائلاتهن قبل مغادرتهن، إذ قال لهن ذويهن: «إذا رأينا مقاتلين مسلحين يأتون إلى القرية ويحاولون اغتصابك، فسوف نقتلك لحمايتك قبل أن يحدث هذا».
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان إنه سمع «تقارير مثيرة للقلق عن أعمال نهب وتهديدات وهجمات واسعة النطاق على المنازل، أدت إلى نزوح جماعي، وتعرضت للهجوم عائلة نازحة أطلق عليها الصندوق اسم (علياء)، مما أجبرها على الفرار سيرًا على الأقدام».
وأشار التقرير إلى أن تصاعد الصراع في ولاية الجزيرة أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص، ومن بينهم العاملون في مجال الصحة، وتعرضت 6 مرافق صحية على الأقل للهجوم، وتم نقل المرضى إلى مراكز صحية بديلة، رغم أن «واحدًا فقط من كل 4 مراكز صحية يعمل حاليًا في الجزيرة».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان إنه أحصى خلال أقل من شهر نزوح أكثر من 343 ألف شخص في أنحاء ولاية الجزيرة، بسبب تصاعد الاشتباكات العنيفة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق