العدد 5035 Wednesday 20, November 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ترامب للأمير : موقفنا ثابت بدعم أمن واستقرار الكويت مجلس الوزراء : لا تهاون في حماية أملاك الدولة الجلال : الكويت تولي اهتماماً كبيراً بدعم الابتكار والاستثمار في المستقبل مرسوم روسي يضع أوروبا على شفا حرب نووية سالم النواف : ضرورة الاستعداد واليقظة التامة لإظهار القمة الخليجية بالشكل الحضاري المعبر عن مكانة الكويت الأمير هنأ أمير موناكو بمناسبة العيد الوطني لبلاده رئيس الحرس الوطني يشكر سمو أمير البلاد على الثقة الغالية مجلس الوزراء : لا تهاون مع التعديات على أملاك الدولة ممثل رئيس الوزراء: إنشاء مدن ذكية ضرورة ملحة تفرضها التحديات العالمية قصر ملك بريطانيا يتعرض لعملية سطو مخلوق بقاع المحيط يثير حيرة العلماء .. قد تظنه «رموشاً صناعية لامعة» حفرية تكشف تاريخ زواحف طائرة عاشت قبل 147 مليون سنة 8 مقاعد للكويت في لجان الاتحاد العربي للخماسي الحديث الأخضر يسقط في مفاجأة مدوية أمام إندونيسيا كرواتيا تنجح في التعادل مع البرتغال وتحجز بطاقة التأهل تجدد الغارات على لبنان.. وصواريخ «حزب الله» تستهدف شمال تل أبيب مستشفى كمال عدوان يفقد جرحاه وسط قصف إسرائيلي متجدد إيران تندد بالعقوبات الأوروبية والبريطانية الجديدة وتعتبرها «غير مبررة» مؤشرات البورصة تتلون بـ «الأخضر».. و«العام» يرتفع 38.71 نقطة "بوبيان" يطلق كتاب "الدراسات والبحوث الفقهية في المعاملات المالية الإسلامية" "الوطني" يتوج بالجائزة الذهبية للتميز في صحة ورفاهية الموظفين البلوشي : انطلاقتي الفنية كانت مع أغنية «أم السلام» ..وكنت أردد أغاني فايزة أحمد ونجوم تلك الحقبة عازفة التشيلو العمانية مريم المنجية تتألق في مركز «جابر الثقافي» الروائية بثينة العيسى تشارك في «جائزة الكتاب الوطني» الأمريكية

دولي

تجدد الغارات على لبنان.. وصواريخ «حزب الله» تستهدف شمال تل أبيب

«وكالات» : أكد المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في كلمة له بعد لقائه رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في عين التينة أن «أمامنا فرصة حقيقية لإنهاء الصراع، ونأمل أن نصل إلى حل في الأيام المقبلة».
ولفت هوكستين إلى أن «المحادثات مع بري كانت بناءة ونؤكد التزامنا ببذل ما بوسعنا للعمل مع لبنان وإسرائيل لإنهاء هذا الصراع ونواصل سد الثغرات في الاتفاق».
وكان هوكستين التقي رئيس مجلس النواب نبيه بري على مدى ساعة ونصف، بحضور السفيرة الأمريكية والمستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان.
وأفادت مصادر في بيروت ببدء اللقاء بين المبعوث الأمريكي آموس هوكستين ورئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، فيما أكدت المصادر أن المبعوث الأمريكي سيلتقي، أمس الثلاثاء، قائد الجيش اللبناني، جوزيف عون.
فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، صباح الثلاثاء، أن الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكستين، وصل إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب، نبيه بري.
ومن المقرر أن يتسلم هوكستين من بري، رد لبنان على بنود الوثيقة الأمريكية لإنهاء الحرب.
وتتوسط الولايات المتحدة - حليفة إسرائيل الأوثق - للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وحزب الله، لإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي.
والاثنين، قالت القناة 12 العبرية، إن «الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق في لبنان تصل إلى مرحلة حاسمة هذا الأسبوع».
وأوضحت أنه «بعد أن أحالت سفيرة واشنطن ليزا جونسون، الاقتراح الأمريكي الإسرائيلي إلى لبنان، الخميس، أرسل حزب الله وثيقة رد إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، وسيسلمها الأخير إلى هوكستين الذي وصل بيروت الثلاثاء».
وأشارت إلى أنه «من المتوقع أن يراجع هوكستين رد حزب الله مع ممثلي الحكومة اللبنانية، واعتمادا على درجة التقدم، سيتم تحديد الخطوات التالية».
والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المبعوث الأمريكي يصل بيروت الثلاثاء، للقاء مسؤولين لبنانيين، والحصول على رد الحكومة على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.
ويتضمن المقترح، بحسب هيئة البث «التزام الطرفين (إسرائيل وحزب الله) بقرار مجلس الأمن 1701، مع ضمان حق الدفاع عن النفس».
كما يقضي المقترح بانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، ومنع الحزب من إعادة إقامة مواقع بالمنطقة، ومنع نقل السلاح عبر سوريا إلى الحزب، وفق إعلام عبري.
لكن إسرائيل تريد الاحتفاظ بامتياز مهاجمة «حزب الله» في لبنان حتى بعد الاتفاق، وهو ما يرفضه لبنان بشدة.
فيما يشدد «حزب الله» على أن تفاوضا غير مباشر مع إسرائيل يجب أن يكون مبنيا على أمرين، هما وقف العدوان، وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص.
وكانت مصادر صحافية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين أن هوكستين أبلغ رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، أن «الكرة في ملعب الجانب اللبناني، ونريد إجابات من لبنان قبل مغادرة هوكستين إلى ‎بيروت».
وأفادت مصادر في وقت سابق الاثنين، أن هوكستين يزور بيروت، الثلاثاء، كما هو مقرر، وأضافت «نستغرب البلبلة حول الزيارة».
من جهتها، أفادت مصادر أن لبنان سلم رده الرسمي على المقترح الأمريكي لوقف الحرب.
وأكدت أن قنوات الاتصال مفتوحة بين بري، الذي فوضه حزب الله سابقاً بالتفاوض من أجل وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وهوكستين.
يشار إلى أنه بوقت سابق، أعلن وزير العمل اللبناني، مصطفى بيرم، رسمياً في تصريحات صحافية، أن بري سيسلم رداً إيجابياً إلى هوكستين، بقبول المقترح الأمريكي لوقف النار.
إلا أن بيرم، المحسوب على حزب الله، شدد بعد زيارته بري، على أن الأمر حالياً يعود إلى «الجانب الإسرائيلي الذي رفض سابقاً وقف النار واستمر في عدوانه».
أما تعليقاً على مسألة التحفظات اللبنانية السابقة على المقترح الأمريكي، فأوضح أن بعض تلك التحفظات كانت تتعلق بمبدأ سيادة الدولة، وقد تم إسقاطها، في إشارة إلى حرية الحركة في الأجواء اللبنانية التي طالبت بها إسرائيل سابقاً.
وما يفهم على أنه أبرز النقاط الشائكة الرئيسية التي رُفضت من الجانب اللبناني في محادثات وقف النار السابقة، وهو احتفاظ إسرائيل بحرية التصرف، إذا خرق حزب الله أي اتفاق، لم يرد في المسودة الحالية.
وكان مسؤول حكومي لبناني، قد كشف، يوم الجمعة الماضي، أن السفيرة الأمريكية ليزا جونسون التقت رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري، عارضة «مقترحاً أميركياً من 13 نقطة».
ويرتكز هذا المقترح، الذي لم تكشف كامل تفاصيله، على القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في يوليو 2006، ونص على بسط الجيش اللبناني سلطته على الجنوب اللبناني، وسحب السلاح والمسلحين، كما يتضمن هدنة أولية تمتد لـ60 يوماً.
يأتي ذلك وسط استمرار للغارات الإسرائيلية العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاً عن البقاع والجنوب.
كما يأتي وسط مواجهات عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي توغلت في عدة بلدات حدودية.
من ناحية أخرى يستمر التصعيد ليوم جديد، الثلاثاء، بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في لبنان، حيث تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وعلى مدينة صور جنوب لبنان.
وتزامنا، دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل وشمالها، الثلاثاء، مع رصد عبور حوالى 40 مقذوفة من لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، على ما أفاد الجيش الإسرائيلي، فيما أكدت أجهزة الإسعاف إصابة أربعة أشخاص.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «في منطقة الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط، تم رصد نحو 25 مقذوفة انطلقت من لبنان نحو إسرائيل».
وأضاف البيان «تم اعتراض بعض القذائف وسقوط أخرى في المنطقة».
وقبل ذلك، أعلن الجيش في بيان سقوط «10 مقذوفات عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان، تم اعتراض بعض القذائف وسقطت البقية في مناطق مفتوحة» وذلك في الجليل الأعلى.
وجاء في هذا البيان «بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة دان وشارون ومناشيه (في وسط إسرائيل) تم رصد حوالي 5 مقذوفات تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد تم اعتراض بعضها، وتحديد مكان سقوط أخرى».
وقبلها، أفادت مصادر بإطلاق صواريخ على شمال تل أبيب وسط إسرائيل، مشيراً إلى سماع صفارات الإنذار بالتزامن مع دوي انفجارات في منطقة الشارون شمال تل أبيب. وقال مراسلنا إن 5 صواريخ تم إطلاقها من لبنان، وقد تم اعتراض عدد من الصواريخ شمال تل أبيب فيما سقط بعضها. وأضاف أنه تم استهداف قاعدة ميرون في الجليل الأعلى بعدة صواريخ، وإصابة 3 جنود إسرائيليين ونقلهم إلى مستشفى صفد.
وقال الجيش في بيان «بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة دان وشارون ومناشيه (في وسط إسرائيل) تم رصد حوالي خمسة مقذوفات تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وقد تم اعتراض بعضها، وتحديد مكان سقوط أخرى».
وقبلها، استهدفت غارة إسرائيلية، فجرا، الضاحية الجنوبية لبيروت، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية.
وأفادت الوكالة الوطنية بأن مسيّرة أغارت فجر أمس الثلاثاء على مبنى مؤلف من أربع طبقات في منطقة الشياح ودمرته»، مشيرة إلى وقوع إصابات «متوسطة» في هذه الغارة التي لم يسبقها إنذار إسرائيلي بالإخلاء.
يأتي ذلك فيما أفاد إعلام تابع لجماعة حزب الله في لبنان، بأن عناصر من الحزب قاموا بتدمير طائرة مسيرة إسرائيلية في أجواء المنطقة الحدودية، حيث تم إسقاط طائرة مسيرة من طراز «هرمز 450» بصاروخ (أرض-جو) بالقرب من بلدة الطيبة جنوبي لبنان.
وكان 5 أشخاص على الأقل قُتلوا بغارة إسرائيلية استهدفت، مساء الاثنين، شقة بمنطقة مكتظّة في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، بينما قُتلت امرأة جراء سقوط صاروخ على مدينة شفاعمرو في شمال إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان مساء الاثنين، إن غارة إسرائيلية على زقاق البلاط في بيروت أدت في حصيلة محدثة إلى مقتل 5 أشخاص، وإصابة 24 آخرين بجروح.
ويؤوي هذا الحي العديد من النازحين من جنوب لبنان وشرقه ومن الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي مناطق تعتبر معاقل لحزب الله. ووقعت الغارة في حي سكني شعبي مكتظ بالسكان وقريب من الحي الذي يضمّ مقرات رسمية لبنانية ومقرات دبلوماسية في العاصمة.
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، أن الطيران الإسرائيلي «استهدف محيط حسينية الزهراء في منطقة زقاق البلاط في بيروت بصاروخين».
وأغلقت المدارس أبوابها في بيروت، الاثنين، غداة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت قلب العاصمة اللبنانية واغتيل في إحداها مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف الذي أعلن الحزب، الأحد، مقتله في غارة إسرائيلية استهدفت مركز حزب البعث في منطقة رأس النبع ببيروت.
ويواصل حزب الله، بالرغم من الضربات الموجعة التي تلقّاها والتي قضت على جزء كبير من قيادته، شنّ هجمات صاروخية يومية على إسرائيل.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، رصد نحو 100 مقذوف تم إطلاقها من لبنان نحو شمال إسرائيل.
وأعلن جهاز الإطفاء الإسرائيلي أن امرأة قُتلت، الاثنين، بعد سقوط صاروخ في مدينة شفاعمرو شمالي إسرائيل.
وأشار متحدث باسم جهاز الإسعاف الإسرائيلي «نجمة داود الحمراء» إلى أنه تم إخلاء عشرة جرحى من المبنى الذي طالته الضربة.
وفي وقت لاحق، قال جهاز الإسعاف إن 5 أشخاص أصيبوا في رامات غان في ضاحية تل أبيب بينهم امرأة إصابتها خطرة، وذلك بعد أن اعترض الجيش صاروخاً أطلق من لبنان.
وليل الاثنين، أعلن حزب الله أنه شنّ هجوما بمسيرات انقضاضيّة على أهداف عسكرية في تل أبيب.
وقال الحزب في بيان إنه شن «هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة النوعية على نقاط عسكريّة حساسة - سيتم الإعلان عنها لاحقا - في مدينة تل أبيب».
وفي الثامن من أكتوبر 2023، غداة هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل، فتح حزب الله جبهة «إسناد» لغزة، وجرت منذ ذلك الحين عمليات تبادل إطلاق نار شبه يومية عبر الحدود.
وبعد عام، كثفت إسرائيل اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية «محدودة».
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3500 شخص في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية. وفي إسرائيل قتل 46 مدنيا و78 عسكريا وفق بيانات رسمية.
أما في غزة، فقد اندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأسفر الهجوم عن 1206 قتلى غالبيتهم مدنيون وفق تعداد يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قُتلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة ردا على هجوم حماس عن 43,922 قتيلا على الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر أرقام وزارة الصحة في غزة.
من جهة أخرى أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، الثلاثاء، أن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان، في غضون شهرين تقريبا منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، بمعدل «أكثر من ثلاثة» أطفال يوميا.
وقال المتحدث باسم المنظمة جيمس إلدر في تصريح صحافي في جنيف: «رغم مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، إلا أن اتجاها مقلقا يبرز ويظهر أنه يجري التعامل بلا مبالاة مع هذه الوفيات من جانب هؤلاء القادرين على وقف هذا العنف».
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، على وقع الحرب في غزة، قُتل 3516 شخصا على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأسفر الهجوم عن 1206 قتلى غالبيتهم مدنيون. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قُتلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة ردا على هجوم حماس عن 43922 قتيلا على الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق