«وكالات» : أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، أن قنوات التواصل بين إيران وأمريكا موجودة دائماً رغم وجود خلافات أساسية، مشيراً إلى زيارة المدير العام للوكالة الدوليــة للطاقة الذرية لإيران، معرباً عن تفائله بهذه الزيارة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه في إشارة إلى التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قــال عراقجي إنه «بفضل الموقـــف الإيجابي للمدير العــــــام للوكالة رافائيل جروسي، فإن الظروف مهيأة لتطوير التعاون».
وأوضح وزير الخارجية الإيراني، على هامش اجتماع مجلس الحكومة، أهم قضايا السياسة الخارجية للبلاد وتناول علاقات إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن التحديات في العلاقات الإيرانية الأمريكية.
وقال في إشارة إلى التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه بفضل الموقف الإيجابي لجروسي، فإن الظروف مهيأة لتطوير التعاون، مضيفاً «بهذه الروح الإيجابية سيتم رسم مسار جديد للتعاون بين إيران والوكالة».
كما أكد عراقجي على أهمية أمن الطاقة النووية ودور الدبلوماسية الإيرانية في تعزيز هذه القضية.
وقال «إن التعاون مع الوكالة، باعتباره أحد مبادئ دبلوماسية الدولة، يمكن أن يساعد في إدارة التحديات الدولية وتعزيز أمن الطاقة النووية».
من جهة أخرى نقل الموقع الإلكتروني التابع لوزارة النفط الإيرانية «شانا» عن وزير النفط محسن باك نجاد قوله أمس الأربعاء إن طهران وضعت خططاً للحفاظ على استمرار إنتاج وتصدير الخام وإنها مستعدة لاحتمال فرض إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قيوداً على النفط بعد عودته للبيت الأبيض.
وانسحب ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 وأعاد فرض عقوبات على طهران ألحقت أضرارا بقطاعها النفطي، إذ انخفض الإنتاج إلى 2.1 مليون برميل يومياً خلال فترة رئاسته.
وقال باك نجاد «تم اتخاذ التدابير اللازمة. لن أخوض في تفاصيل ولكن زملاءنا في قطاع النفط اتخذوا تدابير للتعامل مع القيود التي ستُفرض وليس هناك ما يدعو للقلق».
وارتفع إنتاج النفط الإيراني خلال السنوات القليلة الماضية إلى نحو 3.2 مليون برميل يومياً، وذلك بحسب منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وإيران عضو في المنظمة.
وارتفعت صادرات النفط الإيرانية هذا العام مقتربة من أعلى مستوياتها في عدة سنوات عند 1.7 مليون برميل يومياً على الرغم من العقوبات الأمريكية. وتشتري شركات التكرير الصينية معظم الإمدادات الإيرانية. وتقول بكين إنها لا تعترف بالعقوبات الأمريكية أحادية الجانب.