العدد 5023 Wednesday 06, November 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت والعراق : التصدي للمخاطر التي تهدد المنطقة اليحيا : «إعلان الكويت» خارطة طريق لمكافحة الإرهاب سيد البيت الأبيض .. أم «سيدته» ؟! اجتماع تنسيقي للمحافظين لبحث تسريع المشاريع بما يحقق التنمية الشاملة الأمير استقبل أحمد النواف ولي العهد استقبل أحمد النواف رئيس مجلس الوزراء بالإنابة بحث مع مستشار الأمن القومي العراقي الموضوعات المشتركة اليحيا: الكويت ملتزمة بتعزيز التعاون الإقليمي والثنائي للتصدي للإرهاب وزير التربية: الكويت حريصة على إقامة المؤتمرات التي تناقش القضايا التعليمية سفير أذربيجان لـ « الصباح» : نتائج «مكافحة الإرهاب» تؤكد حرص الكويت على الاستقرار الإقليمي والدولي روسيا تطلق صاروخ سويوز محملا بعشرات الأقمار منها اثنان إيرانيان كمال داوود يفوز بجائزة «غونكور» الأدبية أول قمر صناعي خشبي في العالم يتجه إلى الفضاء مؤشرات البورصة تستعيد بريقها الأخضر.. و"العام" يرتفع 25.35 نقطة مندني: النظام المالي في الكويت لا يزال مرناً مدعوما باستقرار أسعار النفط «جي إف إتش» تطلق فندق ومساكن «كمبينسكي هاربر هايتس» العميد يواجه أهلي دبي بشعار الفرصة الواحدة السالمية يستقبل الضيف الثقيل في دوري زين لاوتارو يتوعد المدفعجية..وجيرمان في اختبار إسباني صعب ترامب : لن نخسر هذه الانتخابات .. هاريس : «كل صوت مهم» مقتل 18 مدنيا في هجوم لقوات «الدعم السريع» في ولاية الجزيرة روسيا: سنرد على أي عدوان من «الناتو» بكل الوسائل سفارة إيطاليا تقيم معرضا للاحتفاء بروائع الخط العربي نورا بالألف تشارك طارق العلي مسرحية «آخر رحلة» شيرين عبد الوهاب تلتقي بجمهورها في الكويت 29 نوفمبر

دولي

روسيا: سنرد على أي عدوان من «الناتو» بكل الوسائل

«وكالات» : نقلت وكالة الإعلام الروسية، أمس الثلاثاء، عن وزير الخارجية سيرغي لافروف قوله، إن روسيا سترد على أي عدوان محتمل من حلف شمال الأطلسي بكل الوسائل الممكنة.
وأضاف لافروف في مقابلة: «لن يكون أحد آمنا، لا أولئك عبر المحيط الأطلسي، أو أولئك عبر القنال الإنجليزي».
هذا وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن الكرملين يرفض الاتهامات بتورط المخابرات العسكرية الروسية المزعوم في شحن المتفجرات عن طريق خدمات البريد السريع إلى الاتحاد الأوروبي، وقال إن هذا هو رد فعل الإدارة الروسية على المقالة التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال» Wall Street Journal.
وأشار بيسكوف إلى أن الأمر ليس إلا حشواً صحافياً، قائلاً: «هذه الصحيفة وغيرها من وسائل النشر التي تحظى باحترام كبير، غالباً ما تقوم بنشر مثل هذا الحشو الإعلامي غير المفهوم، والذي لا تدعمه أبداً أي معلومات موثوقة».
وفي وقت سابق كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد نشرت مقالاً يزعم أن إرسال المتفجرات يعتبر نوعاً من العمليات السرية التي تقوم بها روسيا.
وكان مكتب المدعي العام الوطني البولندي قد أفاد، في نهاية أكتوبر 2024، بأن الأجهزة الأمنية في بولندا اعتقلت أربعة أعضاء من مجموعة تخريبية تعمل في دول الاتحاد الأوروبي، يشتبه في قيامهم بإرسال متفجرات عن طريق خدمات البريد السريع.
ووفقاً للمحققين، كان الفريق يرسل الطرود المزودة بالمتفجرات أو بمواد خطيرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وتشتعل هذه المواد ذاتياً أو تنفجر أثناء النقل البري أو الجوي، وكان الهدف النهائي للمخربين، وفقاً للجانب البولندي، هو استخدام هذه القناة لإرسال طرود محملة بالمتفجرات إلى كندا والولايات المتحدة.
من جهة أخرى قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، إنه على الرغم من عدم قدرة أوكرانيا على إنتاج أسلحة نووية، فإنها قادرة على صنع «قنبلة إشعاعية»، وهي سلاح غير نووي عبارة عن مزيج يتكون من متفجرات ومواد مشعة.
وأضافت الوزارة أن العملية العسكرية الروسية منعت كييف على الأرجح من المضي قدماً في برنامجها النووي.
وتستنكر أوكرانيا اتهامات موسكو بأنها شكلت أي تهديد لروسيا قبل اندلاع الحرب في عام 2022.
وتخلت أوكرانيا طواعية عن إنتاج أسلحة نووية مقابل ضمانات بشأن حدودها في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقد قال قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيمياوية والبيولوجية في القوات الروسية، إيغور كيريلوف، إن الحرب منعت كييف من تنفيذ برنامجها النووي. وقال كيريلوف: «لم تسمح العملية العسكرية الخاصة للجانب الأوكراني بتنفيذ برنامجه النووي الخاص»، مشيراً إلى أن «محاولات ابتزاز نووي» من جانب أوكرانيا.
وأكد أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال لقائه مع المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب في أكتوبر الماضي، طلب تسريع عضوية أوكرانيا في «الناتو» أو السماح بحيازة أسلحة نووية، حسب تأكيد كيريلوف.
وأضاف كيريلوف أنه «في فبراير 2022 أكد زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ الأمني نيته استعادة الوضع النووي لأوكرانيا».
من ناحية أخرى قال إيفان فيدورف، حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية، في بيان على تطبيق تلغرام أمس الثلاثاء إن هجوماً شنته روسيا على المدينة الواقعة في جنوب شرق البلاد أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.
وكان قد قال في وقت سابق إن القوات الروسية هاجمت منشأة بنية تحتية في المدينة.
يأتي هذا بينما قال الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إنه أسقط 48 طائرة مسيرة من أصل 79 طائرة مسيرة وصاروخين أطلقتها روسيا الليلة الماضية.
وقالت القوات الجوية إن 30 طائرة مسيرة أخرى فُقد موقعها، بينما عادت طائرة إلى روسيا.
من جهته ذكر حاكم منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا أوليه سينيهوبوف عبر تطبيق تلغرام أن هجوماً خلال ساعات الليل باستخدام قنابل جوية موجهة على مدينة خاركيف أدى أيضاً إلى إصابة شخصين وإتلاف نوافذ في ثلاثة مبان سكنية.
من جانب أخر قالت سلطات منطقة سومي إن هجوماً بطائرات مسيرة على المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد أدى إلى إتلاف محطة وقود.
على المقلب الآخر، قال حاكم مقاطعة بلغورود الروسية أن القوات الأوكرانية استهدفت 4 بلدات في المقاطعة بنحو 20 قذيفة ومسيرتين خلال الـ24 ساعة الماضية. وبحسب حاكم المقاطعة تم إسقاط طائرتين مسيرتين في مدينة شيبيكينو ومنطقة بلغورود دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار مادية.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس الثلاثاء، أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت 6 طائرات مسيّرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك خلال الليلة الماضية.
وقالت الوزارة إنه تم رصد وتدمير جميع الطائرات المسيرة بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية المتمركزة في المنطقة.
من جهة أخرى أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيادة شحنات الأسلحة من الحلفاء الغربيين، خلال اجتماع مع شخصيات عسكرية بارزة، الاثنين.
وقال زيلينسكي في رسالة عبر تلغرام: «لقد تحسنت نتائج شحنات المدفعية».ما يعني أن شركاء أوكرانيا اقتربوا من التعهدات التي قطعوها.
والأربعاء الماضي، قال زيلينسكي إن بلاده لم تحصل إلا على نحو 10 في المئة من المساعدات التي وافق عليها الكونغرس الأمريكي.
كما أثار الاجتماع  مسألة توسيع إنتاج الطائرات الأوكرانية دون طيار، خاصة منها بعيدة المدى. ومن المقرر أن يحصل المصنعون على عقود تتراوح مدتها بين 3 و5 أعوام، في محاولة لمنح المنتجين منظوراً للتنمية والاستثمار.
من ناحية أخرى قالت الولايات المتحدة، إن الجنود الكوريين الشماليين، الـ10 آلاف حسب المخابرات الأمريكية العسكرية، المنتشرين في أوكرانيا، «سيصبحون أهدافاً عسكرية مشروعة إذا انخرطوا في القتال ضد أوكرانيا، أو في دعم القتال».
وجاء هذا التحذير على لسان نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، الذي اعترف بأن الجنود الكوريين الشماليين لم يشاهدوا بعد في المعارك، ولكن «نتوقع أن يفعلوا ذلك في الأيام المقبلة»، وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي، حول كوريا الشمالية، وخطط منع الانتشار النووي.
وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن «نوع التدريب الذي تقدمه روسيا لهذه القوات، يشير بوضوح إلى أن روسيا تنوي استخدام هذه القوات على خط المواجهة»، حيث شمل التدريب عمليات المدفعية، والمشاة، والطائرات دون طيار.
وحسب وود، فإن وصول 10 آلاف جندي  من كوريا الشمالية يُضاف إلى «النقل غير القانوني للأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا، والتي استخدمتها روسيا ضد أوكرانيا، بما في ذلك ضد أهداف مدنية»، في انتهاك لثلاثة قرارات على الأقل لمجلس الأمن الدولي.
ووصفت المندوبة الروسية آنا إيفستينييفا إرسال جنود من كوريا الشمالية إلى روسيا بـ»التكهنات»، وانتقدت «ازدواجية المعايير» في التنديد بالإرسال المزعوم في حين «من المعروف جيداً أن هناك في أوكرانيا، مئات، إن لم يكن آلافاً من جنود حلف شمال الأطلسي، ليسوا مرتزقة، بل مدربين وضباطاً ومسؤولين عن استخدام أسلحة عالية الدقة».
وانتقدت الدبلوماسية الروسية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي حذر من تدويل الحرب في أوكرانيا، في حين أنه «لم يعرب عن نفس النوع من القلق من القائمة المتزايدة من الأسلحة الغربية بعيدة المدى المرسلة إلى أوكرانيا، والنقاشات حول إمكانية استخدامها داخل الأراضي الروسية، والصمت على إرسال ممثلين من حلف شمال الأطلسي إلى منطقة النزاع».
ومن جهته، أكد السفير الفرنسي، نيكولا دو ريفيير، أن وصول الجنود الكوريين الشماليين إلى الجبهة الأوكرانية له ثمن لروسيا: «في مقابل هذا الدعم، تقدم روسيا الحصانة لكوريا الشمالية والمساعدة في تطوير برامجها غير المشروعة للأسلحة»، التي تنتهك منذ 15 عاماً سياسة العقوبات التي فرضها المجلس ضد النظام في بيونغ يانغ.
من جهة أخرى قالت صحيفة «إيزفيستيا» الروسية، في تقرير لها، إن ترسانة القوات المسلحة الأوكرانية تضم معدات وأنظمة تجاوزها الزمن، ويجدر أن تُعرض في المتاحف العسكرية بدلا من أن تعتمد عليها كييف في حربها مع روسيا.
واستعرض الكاتب ديمتري كورنيف، في تقرير له نشرته الصحيفة، أبرز تلك الأسلحة والمنظومات القديمة، التي يقول إن دول أوروبا الشرقية والناتو تفضل إرسالها إلى أوكرانيا بدلا من التخلص منها.
من المتوقع أن تُسلم كرواتيا 30 دبابة من طراز «إم 84» بنسختيها المصنوعتين في الفترة من 1983 و1991، والتي ظلت في الخدمة في جمهوريات الاتحاد اليوغوسلافي السابقة، بالإضافة إلى دبابات «تي 72» الحديثة التي صُنعت في يوغوسلافيا في ثمانينيات القرن الماضي، إلى القوات المسلحة الأوكرانية.
وفي عام 2022، تلقت القوات المسلحة الأوكرانية حوالي 30 دبابة من طراز «إم- 55 إس» من سلوفينيا، وهي بالأساس الدبابة السوفياتية «تي-55 إيه»، التي تعود إلى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وتم تحديثها مطلع عام 2000 بمساعدة شركة «أنظمة إلبيت» الإسرائيلية عبر تثبيت مدفع جديد عيار 105 ملم، ودرع ديناميكي ونظام للتحكم في الحرائق وميزات أخرى.
هذه الدبابة مجهزة في الوقت الراهن بكمبيوتر باليستي رقمي ومنظار وجهاز تحديد مدى بالليزر، وتبدو دبابة عصرية مقارنة بالنسخة الأصلية، لكنها تبقى -حسب تعبير الكاتب- الدبابة السوفيتية القديمة من طراز «تي-55 إيه»، والتي يبلغ عمرها اليوم حوالي 60 عاما.
أضاف الكاتب أن القوات المسلحة الأوكرانية بدأت بالاعتماد على منظومة «هوك» الأمريكية عام 2022، وقد تلقت كييف هذه الأنظمة في بداية الأمر من إسبانيا، وبين عامي 2022 و2023، استلمت أوكرانيا حوالي 12 منظومة من طراز هوك، كما زودتها الولايات المتحدة منذ عام 2022 بالذخيرة اللازمة لتشغيل هذه الأنظمة، وصواريخ «إم آي إم 23» المضادة للطائرات.
وأوضح أنه وحتى منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، كان نظام «هوك» للدفاع الجوي يُعد نظاما حديثا، وخضع لعدة تحسينات بهدف تعزيز قدراته القتالية، وبعد ظهور منظومة باتريوت المتطورة في وقت لاحق، ظل نظام «هوك» موجودا في عدد قليل من الدول.
واعتبر الكاتب أن نظام هوك ينتمي إلى الأجيال الأولى من أنظمة الدفاع الجوي العسكرية، ولم يعد قادرا على حماية المواقع بشكل فعال من هجمات الطائرات الحديثة وصواريخ كروز، مما يفسر رغبة الدول التي تمتلكها في التخلي عنها.
في النصف الثاني من الستينيات، صنعت السويد ناقلة مدرعة من طراز «بانسارباندفاغن 302-، وتم إنتاج حوالي 600 وحدة حصريا للجيش السويدي، وكانت الناقلة تنافس حينها نظيرتها الأمريكية «إم 113-، والتي كانت في تلك الفترة المركبة الأفضل تسليحا باحتوائها مدفعا أوتوماتيكيا عيار 20 ملم.
وأشار الكاتب إلى أنه بدلا من أن تخرج تلك الناقلة عن الخدمة، قررت وزارة الدفاع السويدية إرسالها إلى أوكرانيا، وقد اتُخذ قرار بهذا الشأن في نهاية مايو 2024، وفي الوقت الراهن أصبحت تحت تصرف القوات المسلحة الأوكرانية.
من جانب آخر، كانت ناقلة الجنود الأمريكية «إم 113» تُنتج بكميات كبيرة في الفترة بين 1960 و2007، وتوجد منها بعض النسخ المطورة التي يستخدمها الجيش الأمريكي حاليا.
وقال الكاتب إن المدرعة الأمريكية تعتبر الأكثر استخداما في الجيش الأوكراني خلال الحرب الحالية، بعد أن حصلت كييف على 600 ناقلة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وختم الكاتب بأن ترسانة القوات المسلحة الأوكرانية تبدو أشبه بالمتحف العسكري، في الوقت الذي تمكنت فيه روسيا من التعامل بنجاح مع أنظمة الأسلحة الأكثر تطورا.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق