العدد 5018 Thursday 31, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العبد الله للوزراء : مضاعفة العطاء والعمل بروح الفريق اليوسف : الحزم مع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الكويت «المدينة المنورة» تحصل على جائزة «أفضل تطبيق جيومكاني 2024» نعيم قاسم : لا نقاتل نيابة عن أحد ومستعدون لحرب طويلة طبقاً لخريطة عمرها 3 آلاف عام .. هل عثر على سفينة نوح؟! ألمانيا: تحذيرات من مخالطة حيوانات الألبكة روبرت داوني جونيور : لن أسمح بسرقة إرثي بالذكاء الاصطناعي حتى بعد الموت! الأمير وولي العهد استقبلا ملك مملكة بوتان العبدالله للوزراء: مضاعفة الجهود والعطاء والعمل بروح الفريق الواحد اليوسف : التعامل بحزم مع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن البلاد ملف "الانفتاح الاقتصادي"..على رأس قائمة الأولويات السامية مجموعة KIB تحقق 16 مليون دينار أرباحاً صافية خلال 9 أشهر مشروع قصر العدل الجديد يفوز بجائزة مبنى العام على المستوى الوطني العربي يستعيد هيبته بثنائية نظيفة في مازيا المالديفي العازمي يحصد فضية الوثب الطويل الأهلي يضرب العين بثلاثية ويحصد لقباً جديداً نعيم قاسم : توفقنا بالدخول في جبهة المساندة لغزة «هيومن رايتس» : السوريون الفارون من حرب لبنان يواجهون القمع عند عودتهم ترامب : هناك تزوير في بنسلفانيا .. أوقفوا الغش!

دولي

نعيم قاسم : توفقنا بالدخول في جبهة المساندة لغزة

«وكالات» : في أول كلمة له كأمين عام لحزب الله، أكد نعيم قاسم أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله الذي اغتيل بغارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الفائت.
وقال أمس الأربعاء: «سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها نصرالله».
كما أضاف أن «مساندة غزة كانت واجبة علينا»، مردفاً: «توفقنا بالدخول في جبهة المساندة لغزة».
فيما اعتبر أن «إسرائيل كانت تريد أن تفتح الحرب علينا مباشرة بعد 7 أكتوبر».
في حين مضى قائلاً: «نحن لا نقاتل نيابة عن أحد».
من جهة أخرى وسط تصعيد إسرائيلي عنيف على الجنوب اللبناني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نائب قائد قوة الرضوان مصطفى أحمد شهدي بغارة على النبطية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 11 أكتوبر الجاري، مقتل قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات ضمن وحدة الرضوان أيضا، غريب الشجاع في غارة جوية.
وفي سبتمبر الماضي قتل إبراهيم عقيل، قائد تلك الوحدة التي تعتبر «وحدة النخبة لدى الحزب» بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
ونشأت «قوة الرضوان» بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان سنة 2006. كما تعرف أيضا بقوات الحاج «رضوان»، وتوصف بأنها «قوات النخبة» في حزب الله.
كما حملت الاسم الحركي لمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008.
وشاركت في تدريبات عسكرية علنية جرت في مايو 2023، حاكت من خلالها عمليات التسلل إلى إسرائيل.
إلى ذلك، تمتلك «قوة الرضوان» ترسانة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة، وتضم في صفوفها بضعة آلاف من المقاتلين.
أما أبرز مهامها فالتسلل إلى إسرائيل وخاصة المستوطنات في الشمال.
فيما تخشى بعض الأوساط الإسرائيلية من أن تجتاح تلك القوة الجليل في حال وقوع حرب شاملة.
من جانب آخر بعد يوم دامٍ شهدته محافظة بعلبك في شرق لبنان، حيث أدت الغارات العنيفة إلى مقتل أكثر من 67 شخصاً بينهم أطفال، أطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرات للسكان.
ودعا المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة إكس أمس الأربعاء، قاطني بعلبك وعين بورضاي ودورس(شرقا) إلى إخلاء منازلهم.
كما أضاف أن القوات الإسرائيلية ستشن ضربات قوية على مواقع لحزب الله. وحث السكان في تلك المناطق على إخلاء المنازل فورًا والانتقال خارجها، ناشرا خريطة، ومحددا الطرق التي يتوجب التوجه عبرها، تماما كما دأب على فعله في قطاع غزة على مدار الأشهر الماضية.
فيما أظهرت خريطة الإخلاء هذه أن المناطق التي شملها التحذير الإسرائيلي، تحتوي على آثار رومانية قديمة، ما يثير مخاوف من ضرب هذا الإرث التاريخي العالمي.
وما هي إلا فترة قصيرة، حتى شهدت عدة طرقات حركة نزوح من المنطقة، خوفا من القصف الإسرائيلي، وفق ما أفادت مصادر العربية/الحدث.
كما وثقت بعض المقاطع المصورة، نزوح الأهالي عبر سياراتهم من بعلبك باتجاه منطقة دير الأحمر.
من جهته، أوضح محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، أن المناطق التي طلبت إسرائيل إخلاءها هي الأكثر كثافة في المحافظة.
كما نصح الأهالي بالتوجه إلى بلدة عرسال أو زحلة أو محافظة الشمال عبر طريق الأرز، حيث أقامت السلطات مراكز إيواء.
وشدد على ضرورة عدم التجمع في قلعة بعلبك الأثرية، مؤكداً أنها لم تعد آمنة.
إلى ذلك، تمنى على الجميع التعاون أثناء عملية الإخلاء.
أتى ذلك، بعدما ارتفع عدد القتلى في تلك المحافظة البقاعية إلى أكثر من 67، وفاق عدد الجرحى الـ 120.
وشهدت مناطق عدة في البقاع أكثر من 35 غارة إسرائيلية خلال 24 ساعة، حسب ما أكد الثلاثاء محافظ بعلبك بشير خضر.
يذكر أن محافظة بعلبك كانت عاشت الاثنين، أعنف يوم على الإطلاق، منذ بدء المواجهات والحرب بين إسرائيل وحزب الله قبل نحو عام، حيث أغارت الطائرات الإسرائيلية على مناطق وبلدات عدة في تلك المنطقة المعروفة بأراضيها الزراعية.
ومنذ الشهر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن الجنوب اللبناني، والبقاع، لترتفع حصيلة القتلى منذ 23 سبتمبر حتى الثلاثاء فقط إلى أكثر من 1700، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
من ناحية أخرى جدد الجيش الإسرائيلي قصفه لمحافظة شمال قطاع غزة، لليوم السادس والعشرين على التوالي، حيث نسف المنازل ودمر الخدمات الأساسية، إضافة لمنع دخول الغذاء والماء والدواء.
فقد وصفت مدينة بيت لاهيا في شمال القطاع، بالمدينة المنكوبة جراء حرب الإبادة الجماعية والحصار الذي فرضته إسرائيل، وفق ما أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسيطينة (وفا).
وأطلقت «نداء استغاثة عاجلا» يتضمن 5 مطالب لـ»إنقاذ ما يمكن إنقاذه»، حيث يعاني سكان المدينة من كارثة إنسانية، نتيجة الحرب المستمرة والحصار المفروض.
كما أصبحت المدينة بلا طعام ومياه ومستشفيات، إضافة إلى الأضرار التي طالت خدمة الإسعاف والدفاع مدني وقطاع الاتصالات.
وأكد الدفاع المدني في القطاع مقتل 93 فلسطينيا في ضربة وقعت قبيل الفجر على «منزل عائلة أبو نصر»، وهو عبارة عن مبنى من خمسة طوابق في بيت لاهيا، مشيرا إلى أن نحو 40 شخصا ما زالوا تحت الأنقاض.
كذلك أظهرت صور أشخاصا بلباس مدني ينقلون قتلى وجرحى ويحملونهم بواسطة أغطية مغطاة بالدماء من موقع القصف الذي ظهر مدمرا بشكل كبير، وفق وكالة «فرانس برس».
وأظهرت الصور أيضاً جثثا منتشرة في الطرقات وملفوفة بأغطية ملونة بينما يحاول أشخاص التعرف عليها أو توديع أقاربهم.
فيما أظهرت مقاطع مصورة حصلت عليها رويترز عدة جثث ملفوفة في بطاطين مسجاة على الأرض خارج مبنى من أربعة طوابق تعرض للقصف.
وفي الوقت الذي جرى فيه انتشال مزيد من الجثث والناجين من تحت الأنقاض هرع الجيران للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
يذكر أن الضربة على بيت لاهيا جاءت غداة إقرار البرلمان الإسرائيلي قانونا يحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) داخل البلاد، مما أثار قلق بعض حلفاء إسرائيل في الغرب ممن يخشون أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في غزة.
من جهة أخرى سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على جلسة كتلة الليكود البرلمانية الأخيرة التي كشفت عن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيّن فيها عدم استعداده لإبرام صفقة مقابل إطلاق سراح المحتجزين، عندما قال صراحة إنه ليس مستعدا لدفع ثمن لوقف الحرب.
وقالت قناة 12 إن رئيس الوزراء نتنياهو في خطابه بالكنيست «بدا واثقا من نفسه عندما قال: سأعيدهم جميعا حتى آخر واحد منهم»، في إشارة منه إلى المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت أنه وراء الأبواب المغلقة في جلسة كتلة حزب الليكود البرلمانية كان نتنياهو مختلفا تماما في موقفه، حيث قال عندما سأله أعضاء الكنيست عن مسار الأمور إنه «ليس مستعدا لدفع ثمن بوقف الحرب».
وذكر نتنياهو أن «حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستواصل تكرار مطلبها بأن الإفراج عن المخطوفين سيكون مقابل إنهاء الحرب». وحسب القناة الإسرائيلية، فإن نتنياهو «يقول بأعلى دراجات الصراحة إنه لن يوافق على ذلك، بل على صفقات جزئية».
ونقلت القناة 13 مقاطع من خطاب نتنياهو أمام الكنيست، من بينها قوله إن «حماس تضع شروطا لن نوافق عليها، وسأقدم لهم وقف إطلاق نار لعدة أيام، أي فرصة لكي يخرجوا من الأنفاق، وهذه إحدى الإمكانيات التي نناقشها حاليا».
وأشار نتنياهو إلى أنه سيوافق «فوار» على مقترح مصري نشرته وسائل الإعلام، ويقضي بوقف إطلاق نار ليومين مقابل 4 محتجزين.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت أن الخطوط العريضة التي قدمتها إسرائيل في مفاوضات الدوحة بشأن صفقة التبادل مع المقاومة في قطاع غزة لا تتضمن صراحة وقف القتال أو الانسحاب من غزة.
ويذكر أن القيادي في حركة المقاومة حماس سامي أبو زهري قال -في كلمة مصورة- إن الحركة منفتحة على مناقشة «أي اتفاق» يكفل وقفا نهائيا لإطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال منه بشكل كامل.
ومن جهة أخرى، ركز الإعلام الإسرائيلي في المقابل على احتجاج عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أمام أعضاء الكنيست.
ونقلت قناة 12 تصريح جلعاد كونجولد، وابنه أسير في غزة، وأفاد فيه «هناك مخطوفون مقبورون وهم أحياء، ولم يقم أحد من أعضاء الكنيست المحترمين، ومن الوزراء الأقل احتراما ليقول كفى.. هذا هو التهديد الوجودي الوحيد لدولة إسرائيل».
وبتفاعل شديد تساءلت عادي أشكنازي، وهي ناشطة لصالح إطلاق سراح الأسرى أمام الكنيست قائلة «أين وفاء الدولة لمواطنيها.. أين هو؟ واستهزأت من «الانتصار المطلق» في قطاع غزة، والذي يردده نتنياهو، وقالت: أي انتصار مطلق.. أي انتصار؟» وطالبت بإعادة الأسرى.
من جانب آخر أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن إقامة دولة فلسطين هو الشرط الأول لإقامة علاقة مع إسرائيل.
وأضاف على هامش اجتماع التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين في الرياض أمس الأربعاء، أن المملكة ستفعل كل ما يلزم لوقف النار في غزة.
كما أكد رفض الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في القطاع، ودعم وكالة الأونروا.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية السعودي عن قمة عربية إسلامية لبحث الوضع في لبنان وغزة.
وفي تصريحات أشار إلى أن هناك دولا غربية وشرقية كبيرة بدأت تتحدث في الاتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من جانبه من جانبه أكد مفوض الأونروا أن هناك حملة إسرائيل لتقويض عملنا، مشيرا الى ان القوانين الإسرائيلية ستفاقم معاناة الفلسطينيين.
وأضاف أن الضفة الغربية على حافة تصعيد خطير لافتا ان الاقتصاد الفلسطيني على حافة الانهيار و ما يحدث في الضفة الغربية وغزة يبعدنا عن حل الدولتين وان قطاع غزة تعرض لتدمير ممنهج و يجب ضمان استمرار عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية.
واستضافت العاصمة السعودية الرياض أمس، وعلى مدار يومين، اجتماعاً رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، يضم دبلوماسيين ومبعوثين من عدة دول ومنظمات إقليمية ودولية، لتقديم جدول زمني محدد لبناء وتنفيذ الدولة الفلسطينية وحل الدولتين وتقديم خطوات عملية لدعم الجهود الأممية ومساعي السلام، وذلك لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال.
فيما شارك في الاجتماع مجموعة الاتصال الوزارية لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي، بالإضافة للنرويج.
يذكر أن وزير الخارجية السعودي أعلن عن هذا التحالف في سبتمبر الماضي، ممثلا للدول العربية والإسلامية والأوروبيين، والبالغ عددهم 149 دولة، حيث اتفق الجميع على إيجاد موقف لحل الدولتين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق