العدد 5017 Wednesday 30, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إلى متى يبقى هذا المجرم طليقاً ؟! العـــبــــد الله يجــــدد دمـــــاء حكـــومـتــه اليوسف : تبادل الخبرات العسكرية مع قطر لتعزيز استقرار البلدين 100 قتيل في مجزرة إسرائيلية جديدة ببيت لاهيا وزيرا التربية والنفط الجديدان أديا اليمين الدستورية أمام الأمير وزير خارجية روسيا: نثمن موقف الكويت «المتزن» حيال الأزمة مع أوكرانيا العوضي : الافتتاح الرسمي لـ «الولادة الجديد» خلال الأسابيع القليلة المقبلة تماضر الصباح: "البترول العالمية" أحد أعمدة صناعة النفط والغاز الكويتية حول العالم البنك الأردني الكويتي يحقق 63.9 مليون دينار أرباحاً صافية 13.202 مليون دينار أرباح مساهمي «مجموعة أرزان» خلال الربع الثالث طلاء أسود لامع .. ماذا حدث لأسود قصر النيل في مصر؟ تدريب ينتهي بمأساة .. وفاة متزلجة ارتطم وجهها بمنحدر جليدي مالك «تيك توك» يتصدر قائمة أثرياء الصين العميد يفلت من مفاجآت كاظمة بهدف حمود القادسية يتخطى المنامة في دوري السوبر الآسيوي للسلة رودري يحفر اسمه وسط كبار الساحرة المستديرة الحرس الثوري : ضربات أقوى ستوجه إلى تل أبيب قريباً زوارق تقصف المواصي .. وبالونات حرارية في غزة الحوثيون يتبنّون هجمات ضد 3 سفن تجارية قبالة سواحل اليمن «مهرجان الكويت للمسرح الثنائي» ينطلق 10نوفمبر في «متحف الكويت الوطني» محمد عبده يعلن عودته للساحة الفنية بأغنية عاطفية حسن يوسف «أيقونة السينما المصرية» .. «الولد الشقي»

دولي

الحرس الثوري : ضربات أقوى ستوجه إلى تل أبيب قريباً

«وكالات» : بعد توعد طهران برد حازم على إسرائيل التي وجهت السبت الماضي ضربات جوية نحو 3 مناطق في الداخل الإيراني، مستهدفة مقرات لتصنيع الصواريخ ودفاعات جوية، جدد الحرس الثوري تهديداته أيضا.
فقد أكد مساعد الحرس الثوري للشؤون التنسيقية، محمد رضا نقدي في تصريحات أمس الثلاثاء أن ضربات أقوى ستوجه إلى إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال مشيدا بحزب الله وحماس: «سترون في الأيام القادمة ضربات أقوى ستوجه إلى الكيان الصهيوني، وسيتفاجأ الإسرائيليون بإجراءات وابتكارات جديدة»، في إشارة ربما إلى ضربات الفصيلين.
كما شدد على أن الإسرائيليين «سيتكبدون خسائر أكبر»، وفق تعبيره.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، أمس، أن «النظام الصهيوني سيتلقى الرد»، لافتة إلى أن تحديد نوعيته يعود إلى المجلس الأعلى للأمن القومي.
وأضافت خلال مؤتمر صحافي أمس أن «هجوم إسرائيل كان اعتداءً واضحاً على حدودنا»، مشددة على أن حق الدفاع مشروع لإيران.
كما أردفت أن الرد سيأتي في «الزمان والمكان المناسبين». وقالت: «من المؤكد أن إسرائيل ستتلقى رداً، لكن كيفية الرد ومكانه مرهون بقرار القادة الكبار».
وكان الدفاع الجوي الإيراني أعلن يوم السبت الماضي أن الطائرات الإسرائيلية هاجمت مواقع عسكرية في محافظات طهران وعيلام والأهواز، إلا أنه أوضح أن الأضرار كانت محدودة.
في حين أكد الجيش الإسرائيلي حينها أنه نفذ بنجاح ضربات دقيقة على مواقع عسكرية في عدة مناطق إيرانية.، لافتا إلى أن الهجمات طالت نحو 20 موقعاً.
فيما حثت الولايات المتحدة الإيرانيين على التهدئة وعدم الرد وتجنب التصعيد في المنطقة، محذرة من الانزلاق إلى دوامة الردود المتبادلة.
يشار إلى أن تلك الضربات أتت بعد 26 يوما على تبادل التهديدات بين البلدين منذ مطلع الشهر الحالي، حين نفذت طهران هجوما بأكثر من 180 صاروخا على قواعد عسكرية إسرائيلية.
فيما شجعت واشنطن حليفتها على اقتصار ردها على المواقع العسكرية دون محطات الطاقة أو النفط، والنووي بالتأكيد.
كما كثفت الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية مشاوراتها مع تل أبيب، من أجل التنسيق حول هذا الرد الإسرائيلي الذي أتى فجر يوم 26 أكتوبر الحالي.
من ناحية أخرى بعد توغلات إسرائيلية شهدتها عدة بلدات حدودية جنوب لبنان على مدار الأسابيع الماضية، وصلت دبابات إسرائيلية إلى أطراف بلدة الخيام.
فيما أنذر الجيش الإسرائيلي سكان 16 بلدة جنوبية، داعيا إياهم إلى إخلاء منازلهم. وحث المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي في تغريدة على حسابه في منصة إكس، أمس الثلاثاء، سكان طير حرفا، والجبين، والقصر الأحمر، وجبل البطم، وزبقين، وشيحين، والحميري، والخريب، وأنصار، ومطرية الشومر، وعدلون، ومجدل زون، وشمع، وأبو شاش، والناقورة، وعلما الشعب، إلى ترك قراهم والتوجه نحو نهر الأولي.
بالتزامن اندلعت مواجهات عنيفة بين عناصر حزب الله وقوات مدرعة إسرائيلية عند الأطراف الشرقية للخيام، حاولت التوغل إلى البلدة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية.
كما شنت إسرائيل غارات عدة على الخيام، فضلا عن بلدتي شقرا ومجدل سلم، بالإضافة إلأى الحوش وكونين جنوباً.
ومنذ أسابيع تتواصل الاشتباكات المباشرة شبه اليومية بين القوات الإسرئيلية وعناصر حزب الله في عدد من القرى الحدودية في الجنوب اللبناني، حيث سويت بلدات بأكملها بالأرض.
وكانت إسرائيل كثفت منذ سبتمبر الفائت غاراتها العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاً عن الجنوب والبقاع.
كما أطلقت مطلع الشهر الحالي ما وصفتها بـ»العملية البرية المحدودة» على الحدود، حيث توغلت قواتها في بعض القرى، علماً أن حزب الله أكد أنها لم تستولِ على أي بلدة بشكل كامل.
في حين ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر إلى أكثر من 1700، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
وتسعى إسرائيل إلى إنشاء ما يشبه المنطقة العازلة على الحدود، ودفع حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، بغية التمكن من إعادة مستوطنيها الذين نزحوا جراء المواجهات والقصف الصاروخي من الجانب اللبناني إلى الشمال.
من جهة أخرى مع تجدد إطلاق المسيرات والصواريخ نحو الجليل شمال إسرائيل اخترقت مسيرة أجواء مستوطنة نهاريا، حيث دوت صفارات الإنذار.
فيما أوضحت مصادر، أمس الثلاثاء، أن المسيرة أصابت محطة قطارات.
كما أضاف أنها خلفت أضرارا مادية، كما أدت إلى إصابة شخص بجروح طفيفة.
إلى ذلك، سقطت مسيرة أطلقها حزب الله من الجانب اللبناني قرب تجمع لجنود إسرائيليين بمستوطنة دان، في الجليل الأعلى (شمالا). فيما دوت صفارات الإنذار في مستوطنة المطلة شمالا أيضا.
كما أطلق حزب الله عشرات الصواريخ نحو مناطق الشمال الإسرائيلي، بينها منطقة معالوت في الجليل الغربي، ما أدى إلى سقوط قتيل وإصابة 3.
وأفادت مصادر إلى أن الحزب أطلق أكثر من 50 صاروخاً حتى الآن نحو الشمال.
كذلك، شهدت عسقلان جنوب إسرائيل، اختراقاً لأجوائها عبر طائرة مسيرة.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أن المسيرة التي انفجرت في عسقلان وصلت من اليمن.
أتت تلك التطورات الميدانية بينما تتواصل الغارات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان، فضلا عن البقاع.
بينما تستمر المساعي الدولية والإقليمية من أجل وقف الحرب في لبنان، والقطاع الفلسطيني على السواء وتبادل الأسرى.
وعلى مدى الأسابيع الماضية ارتفعت وتير المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث أطلقت إسرائيل مطلع الشهر الحالي ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة. إذ توغل جنودها في عدد من البلدات اللبنانية الحدودية.
إلا أن حزب الله أكد أن القوات الإسرائيلية لم تسيطر بشكل كامل على أي قرية على الحدود.
فيما انتشر الدمار في العديد من تلك البلدات لاسيما عيتا الشعب ومارون الراس والعديسة وغيرها من البلدات التي شهدت مواجهات واشتباكات عنيفة بين الطرفين.
بينما أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان أن أكثر من 440 ألف شخص أصبحوا لاجئين منذ بداية هذه العملية العسكرية الإسرائيلية.
من جانب آخر على وقع الغارات الإسرائيلية المستمرة على مختلف المناطق اللبنانية، تتواصل مساعي المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين من أجل وقف النار بين إسرائيل وحزب الله.
فقد أفادت مصادر مطلعة بأن المبعوث الأمريكي سيزور تل أبيب، بعدما توصل لتفاهمات جيدة خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان الأسبوع الماضي.
كما أضافت أن المفاوضات مستمرة من أجل إرساء اتفاق ينهي الحرب، وفق ما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس الثلاثاء.
وفي السياق، أفاد مسؤولون إسرائيليون أن هذا الاتفاق وصل إلى مراحل متقدمة.
وكان هوكشتاين زار الأسبوع الماضي بيروت، حيث شدد على أن بلاده ترغب بوقف النزاع في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أنها تعمل مع السلطات اللبنانية والإسرائيلية لوقف الحرب.
كما شدد على أهمية تطبيق القرار الأممي 1701، الذي أنهى حرب تموز 2006 بين إسرائيل وحزب الله، ونص على انتشار الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام (اليونيفيل) في الجنوب.
بدورها أكدت الحكومة اللبناينة تمسكها بالقرار المذكور، مبدية استعدادها لتعزيز تواجد الجيش واليونيفيل جنوب لبنان.
وتسعى إسرائيل إلى خلق ما يشبه المنطقة العازلة على الحدود، ودفع مقاتلي حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وتفكيك ترسانته الحربية، بما يتيح عودة مستوطنيها إلى الشمال.
من جهة أخرى لم تمض ساعات على إعلان حزب الله رسمياً تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً له، خلفاً لحسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل بغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي، حتى أطلت إسرائيل مهددة.
فقد حذرت بأن فترة بقاء قاسم في منصبه أمينا عاما للحزب قد لا تستمر طويلاً إذا لم يغير سياساته.
وأضافت في تعليق على صفحة رسمية تابعة للحكومة في فيسبوك، أمس الثلاثاء، «قد تكون فترة توليه هذا المنصب الأقصر في تاريخ هذه المنظمة إذا سار على درب سابقيه حسن نصرالله وهاشم صفي الدين».
كما أكدت «أن لا حل في لبنان إلا بتفكيك هذه المنظمة كقوة عسكرية»، وفق تعبيرها، ناشرة صورة لقاسم يمسح عرقه، وعلقت عليها «خلال أول خطاب له».
بدوره، نشر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، صورة لقاسم على حسابه بمنصة «إكس»، قائلا إن «العد التنازلي بدأ».
وكان حزب الله عين بوقت سابق أمس، قاسم أميناً عاماً بعد عقود قضاها في ظل نصرالله، ونائباً له في الحزب الذي كان في عداد مؤسسيه، علماً أنه لم يكن من الأسماء المتوقعة لهذا المنصب.
لكن اغتيال إسرائيل هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، والذي كان من المرتقب أن يخلفه في زعامة الحزب، قبل أسابيع بغارات على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن غيره من الأسماء البارزة قلص الخيارات على ما يبدو.
ومنذ مقتل نصرالله في 27 سبتمبر، ألقى قاسم ثلاثة خطابات عبر الشاشة خلال الشهر الحالي، كان آخرها في 15 أكتوبر، بدا في الأولى مربكا ويتصبّب عرقا، بينما كانت الإضاءة في ظهوره الثاني خافتة وخلفه ستارة داكنة اللون.
فيما حرص على التأكيد على أن قدرات حزبه «بخير»، وأن ما من «موقع شاغر» في هيكلية حزب الله، بل تم استبدال كل القادة والمسؤولين الذين قتلوا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق