العدد 5013 Friday 25, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
السفيرة الأمريكية : ملتزمون بأمن الكويت وسيادتها قانون المرور الجديد .. قاب قوسين أو أدنى الرئيس الفلسطيني: أجبروا إسرائيل على الانسحاب من غزة الفصام : الكويت تشهد حاليا حزمة إصلاحات كبيرة ضمن «رؤية 2035» سمو الأمير هنأ رئيس جمهورية زامبيا بالعيد الوطني لبلاده اليحيا: علاقاتنا بأمريكا تتميز بنسق تعاون تصاعدي ومستمر في مختلف المجالات قانون المرور الجديد: 150 دينارا عقوبة الاستهتار والرعونة وتجاوز الإشارة الحمراء الفصام: الكويت حريصة على تنويع اقتصادها لتحقيق التنمية المستدامة «أسواق المال» تقيد أول شركتين في سجل خدمات التقنيات المالية «التجارة» تسمح بالجمع بين مهنتي «الوساطة العقارية» و«المقيم العقاري» التعامد الثاني والأخير للقمر على الكعبة المشرفة .. اليوم بذور فلسطينية تصل إلى «سفينة نوح النباتية» في القطب الشمالي عاصفة استوائية تضرب الفلبين وتخلف 24 قتيلاً وآلاف المشردين القادسية يخطف نقطة من العربي القطري بطولة نادي المسيلة لفروسية قفز الحواجز تنطلق .. اليوم البرشا يهين البايرن..والسيتي يضرب بخماسية .. وليفربول يفلت من الفخ إسرائيل تقصف بالفوسفور.. ومواجهات عنيفة بعيتا الشعب غارات للجيش السوداني على مواقع لـ «الدعم السريع» في دارفور موسكو: التعاون العسكري مع بيونغ يانغ لا ينتهك القانون الدولي 21 نجماً عربياً يحيون حفلات كبرى في دبي خلال نوفمبر وديسمبر أصالة تلتقي بجمهورها على مسرح أرينا الكويت نوفمبر المقبل وسيمة الميل : الدراما العربية لا بد أن تقترب من وجع الإنسان العربي وقضاياه

دولي

موسكو: التعاون العسكري مع بيونغ يانغ لا ينتهك القانون الدولي

«وكالات» : قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إن التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، لا ينتهك القانون الدولي.
وقالت المتحدثة إن التقارير عن إرسال عسكريين من كوريا الشمالية إلى روسيا «فراغ وصخب إعلامي»، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك».
وقالت زاخاروفا خلال إيجاز صحافي: «ليس واضحاً سبب إثارة كوريا الجنوبية مثل هذه الضجة، التفاعل الروسي مع كوريا الشعبية الديمقراطية، سواء كان في المجال العسكري، أو في مجالات أخرى، أولاً، يتوافق مع القانون الدولي ولا ينتهكه، ثانياً، لا يسبب أي أذى أو ضرر لكوريا الجنوبية».
وأضافت «بعد تتبع سلسلة الأحداث، ليس صعباً أن نفهم من ولأي أغراض أطلق كل هذا الحشو والضجيج، كل هذه الموجات من المعلومات».
من جانب آخر صوّت النواب الروس أمس الخميس بالإجماع لصالح المصادقة على معاهدة شراكة دفاعية إستراتيجية شاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، تنص على «المساعدة المتبادلة» إذا واجه أي من الطرفين عدوانا، وسط قلق غربي بشأن التعاون الوثيق بين البلدين.
وصادق النواب في مجلس الدوما بأغلبية 397 صوتا لصالح المعاهدة، التي سيتم إرسالها إلى مجلس الاتحاد (الشيوخ) للموافقة عليها.
ويدعم مجلسا البرلمان الكرملين.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعاهدة الدفاعية خلال زيارة إلى بيونغ يانغ في يونيو الماضي، لكن العديد من تفاصيلها لا تزال غير واضحة، بما في ذلك ما إذا ستكون كوريا الشمالية مشمولة بالمظلة النووية لموسكو.
وتطورت العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو منذ أن شنت روسيا هجومها على أوكرانيا عام 2022. وأشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالرئيس بوتين، ووصفه بأنه «أعز صديق» لبلاده.
وأكدت أطراف غربية أبرزها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) وكوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ أرسلت بالفعل آلاف الجنود إلى روسيا للتدريب، وتخشى أن يتم نشرهم في ساحة المعركة في أوكرانيا.
ورفض الكرملين التعليق على هذه التقارير، قائلا إن معاهدته مع كوريا الشمالية لها معنى «واضح» وأن صياغتها «لا تحتاج إلى توضيح».
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أمس الخميس أن بلاده لن «تبقى مكتوفة الأيدي» في حين ترسل جارتها الشمالية آلاف الجنود لمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا، منددا بما وصفه «استفزازا».
والأربعاء، استدعت ألمانيا والنمسا سفيري كوريا الشمالية لدى البلدين، بسبب المخاوف المتزايدة من أن بيونغ يانغ أرسلت قوات وأسلحة لدعم الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت الولايات المتحدة إنها اطلعت على أدلة تشير إلى وجود قوات كورية شمالية في روسيا.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي -لم تكشف عن اسمه- قوله إن التقديرات الأمريكية تشير إلى أن 3 آلاف جندي على الأقل من كوريا الشمالية يتلقون تدريبات في قواعد عسكرية في شرق روسيا.
وأوضح أن التقديرات تقول إن الجنود الكوريين الشماليين انتقلوا بالسفن من مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى منتصفه من منطقة وونسان في كوريا الشمالية إلى مدينة فلاديفوستوك شرقي روسيا.
كما نقلت رويترز أيضا عن نواب كوريين جنوبيين القول إن نحو 3 آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لدعم حرب روسيا في أوكرانيا، ومن المقرر إرسال مزيد من الجنود في المستقبل.
وكانت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية (إن إيه إس) أكدت الجمعة الماضي، أن كوريا الشمالية قررت إرسال «قوة كبيرة من الجنود» إلى روسيا لدعمها في الحرب ضد أوكرانيا، وأنها قد أرسلت خلال الشهر الجاري نحو 1500 جندي من القوات الخاصة إلى روسيا.
ووفق تقديرات أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية، فإن بيونغ يانغ قد ترسل نحو 12 ألف جندي لمؤازرة روسيا.
ونفت كوريا الشمالية في وقت سابق نشر قوات في روسيا.
من جهة أخرى أعلنت أوكرانيا -أمس الخميس- إسقاط 40 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على أراضيها الليلة الماضية، واتهمتها بإعدام 4 جنود أوكرانيين أسرى بمنطقة دونيتسك، في وقت أكد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سعي الغرب لإلحاق الهزيمة ببلاده في ميدان المعركة هو «وهم».
وقالت أوكرانيا أمس إنها أسقطت 40 من أصل 50 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية، في حين اختفت 7 طائرات من على شاشات الرادار.
وأضافت أن هناك طائرة مسيرة واحدة لا تزال في المجال الجوي الأوكراني بينما عادت طائرتان أخريان نحو روسيا وروسيا البيضاء.
وتستعين أوكرانيا بأنظمة الحرب الإلكترونية للتشويش على أنظمة الملاحة للطائرات المسيرة، مما يؤدي -على الأغلب- إلى اختفائها عن الرادارات أو تغيير مسارها.
وفي تطور آخر، قالت أوكرانيا إن القوات الروسية أعدمت 4 جنود أوكرانيين أسرى في منطقة دونيتسك الشرقية، في أحدث اتهام بجريمة حرب منذ حرب موسكو على أوكرانيا قبل ما يقرب من 3 سنوات.
وأوضح مكتب المدعي العام الأوكراني أن 4 جنود يقاتلون في الحرس الوطني تم القبض عليهم في السادس من أكتوبر الجاري بالقرب من بلدة سيليدوف في منطقة دونيتسك، حيث تتقدم القوات الروسية.
وقال المدعي العام -في بيان له- إنه «في اليوم التالي، استعادت قوات الدفاع مواقعها المفقودة وعثرت على جثث الجنود الأوكرانيين القتلى خلال عملية بحث».
وقال البيان الصادر من كييف إن «قتل أسرى الحرب يشكل انتهاكا صارخا لاتفاقيات جنيف، ويصنف على أنه جريمة دولية خطيرة»، مضيفا أن تحقيقا في جريمة حرب في الحادث بدأ.
يذكر أن موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بإعدام أسرى حرب بين جنود كل منهما. وقالت السلطات الأوكرانية في وقت سابق من أكتوبر الجاري إن القوات الروسية قتلت أكثر من 100 أسير حرب في الحجز الروسي.
وتقول الأمم المتحدة إنها وثقت عديدا من الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي ضد أسرى الحرب، بما في ذلك حالات الإعدام بإجراءات موجزة لكل من السجناء الروس والأوكرانيين.
سياسيا، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -أمس الخميس- أنه من «الوهم» السعي لهزيمة روسيا في ميدان المعركة في أوكرانيا، حيث تحقق القوات الروسية تقدما في الشرق بعد 32 شهرا من الحرب.
وقال بوتين، أمام قمة بريكس المنعقدة في مدينة قازان الروسية أمس الخميس، «إنهم لا يخفون هدفهم المتمثل في إلحاق هزيمة إستراتيجية ببلادنا»، في إشارة إلى الدول الغربية التي تدعم أوكرانيا عسكريا. وأضاف «إنها حسابات وهمية لا يمكن أن يقوم بها إلا أولئك الذين لا يعرفون تاريخ روسيا ولا يأخذون في الاعتبار وحدتها التي نسجتها على مدى قرون».
من ناحية أخرى استدعت ألمانيا والنمسا سفيري كوريا الشمالية لدى البلدين، الأربعاء، بسبب مخاوف متزايدة من أن بيونغ يانغ أرسلت قوات وأسلحة لدعم المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وقالت الولايات المتحدة إنها اطلعت على أدلة تشير إلى وجود قوات كورية شمالية في روسيا.
وقال نواب من كوريا الجنوبية إن نحو 3 آلاف جندي جرى إرسالهم لدعم حرب روسيا في أوكرانيا، ومن المقرر إرسال المزيد في المستقبل.
وقالت وزارة خارجية ألمانيا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» «إذا كانت التقارير بشأن وجود جنود كوريين شماليين في أوكرانيا صحيحة وإذا كانت كوريا الشمالية تدعم حاليا الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا بقواتها، فسيكون هذا أمراً خطيراً وينتهك القانون الدولي».
وبعد ساعات من استدعاء ألمانيا للمبعوث الكوري الشمالي، قالت وزارة خارجية النمسا إنها استدعت سفير بيونغ يانغ في فيينا.
وقالت الوزارة النمساوية في بيان على موقعها الإلكتروني «استدعينا سفير كوريا الشمالية للتعبير عن مخاوفنا الجسيمة بشأن التقارير التي تتحدث عن وجود أسلحة وقوات من كوريا الشمالية في روسيا».
من جهة أخرى رحبت وزارة الخارجية الأوكرانية بخلو الإعلان الختامي لقمة بريكس التي اختتمت أعمالها، الأربعاء، في قازان الروسية، من «رؤية روسيا الإمبريالية الجديدة لتغيير النظام العالمي وهيكل الأمن العالمي من خلال عدوانها على أوكرانيا».
وقالت الوزارة في بيان إن الفقرة 36 من البيان، المخصصة لأوكرانيا، أشارت فقط إلى المواقف الوطنية للدول المشاركة في القمة، و»التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك بالتسوية السلمية والدبلوماسية».
وأضافت المذكرة الرسمية أن «محاولات موسكو فرض فكرة ما يسمى بالموقف البديل لما يسمى بالجنوب العالمي من العدوان الروسي على أوكرانيا، فشلت مرة أخرى».
وأكدت الوزراة أن «البيان يثبت أن بريكس رابطة ليس لها موقف واحد» من الحرب في أوكرانيا. وأضاف البيان «نحن مقتنعون بأن ذلك يرجع إلى دعم الغالبية العظمى من هذه الدول لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة»، وقال إن أحد هذه المبادئ هو احترام سيادة ووحدة الأراضي التي تنتهكها روسيا في أوكرانيا.
ووفق المذكرة الأوكرانية، فإن هذا الدعم لميثاق الأمم المتحدة «يتعارض مع دعم العدوان أو تغيير الحدود بالقوة»، و»يتعارض مع دعم روسيا وحربها العدوانية ضد أوكرانيا».
وفي واحد من أبرز مواقفها أدانت الدول المشاركة في قمة بريكس التي تضم بالإضافة إلى الأعضاء الأصليين البرازيل، وروسيا، والهند، والصينن وجنوب إفريقيا، إيران، ومصر، وإثيوبيا، العقوبات دون دعم الأمم المتحدة على دول مثل روسيا، وإيران.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق