العدد 5011 Wednesday 23, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
جامعة واشنطن تختار الهديبان «أفضل أكاديمي في الشرق الأوسط» سلمان بن سلطان يقود نشاطا واسعاً في المدينة المنورة نحو التنمية المستدامة وزير الخارجية الإيراني : الحرب الشاملة في المنطقة .. واردة مسؤول أممي : 50 مليار دولار كلفة إعمار قطاع غزة ولي العهد تسلم رسالة خطية موجهة إلى سمو الأمير من الرئيس الإيراني عراقجي : إيران جادة في انتهاج سياسة حسن الجوار جامعة ولاية واشنطن تكرم الأستاذ الدكتور بركات الهديبان وتمنحه جائزة «أفضل أكاديمي في الشرق الأوسط» للعام 2023 اللوغاني: الدول العربية مرشحة للقيام بدور أكبر في منظومة الغاز الأوروبية جلسة متباينة للبورصة.. و«العام» يهبط 13.06 نقطة عمومية «المحاسبين» تجدد الثقة في مجلس إدارتها للعامين المقبلين الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني في ظاهرة فلكية تحدث سنويا فاجعة هزت الهند .. أنثى أسد تفترس طفلاً زيادة حرائق الغابات بسبب الاحتباس الحراري تهدد الصحة العامة القادسية في رحلة صعبة إلى قطر برقان يكتسح التضامن في دوري اليد فليك وليفا يتحديان ذكريات الماضي .. وليفربول في اختبار ألماني صعب الغارات الإسرائيلية على لبنان تحصد 1552 قتيلا في شهر نقابة الصحافيين : جماعة الحوثي تمنع تواصل صحافي مختطف مع أسرته السوداني : مقتل «والي العراق» و8 من كبار قيادات تنظيم «داعش» شيرين عبدالوهاب تدخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية نجوى كرم تشرق على جمهورها في دار دبي أوبرا نجوم الغناء يتألقون في «ليلة عمانية» بدار الأوبرا

دولي

الغارات الإسرائيلية على لبنان تحصد 1552 قتيلا في شهر

«وكالات» : بحث ولي العهد ، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والتشديد على الوقوف الكامل إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم.
واستعرضا العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وفرص تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مناقشة الملفات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، بما فيها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وخفض التصعيد في المنطقة.
جاء ذلك في أثناء زيارة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى الرياض، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
من جهة أخرى قُتل 1552 شخصا على الأقل في الغارات الاسرائيلية على لبنان منذ أن كثّفت اسرائيل حملتها الجوية في البلاد في 23 سبتمبر، لا سيما على جنوبه وشرقه وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى أرقام وزارة الصحة.
وأحصت وزارة الصحة اللبنانية 63 قتيلا في «غارات العدو الإسرائيلي على لبنان ليوم الإثنين»، من بينهم 18 شخصا قتلوا في الغارة الاسرائيلية على محيط مستشفى الحريري «من بينهم 4 أطفال»، وفق حصيلة جديدة.
هذ وتواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق مختلفة في لبنان، في وقت تطلق جماعة حزب الله صواريخ باتجاه إسرائيل.
وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق نحو 10 قذائف من لبنان باتجاه إسرائيل. وجاء في بيان المكتب الصحفي للجيش، اليوم الثلاثاء، تم إطلاق صفارات الإنذار بالقرب من بلدة نيوت مردخاي في شمال إسرائيل. «وقد تم رصد سقوط قذائف في المنطقة».
وذكرت مصادر أنه تم إطلاق صواريخ على نهاريا ومحيطها في الجليل شمال إسرائيل.
وأصيب ستة إسرائيليين بجروح خطيرة ومتوسطة اليوم الثلاثاء جراء صواريخ أطلقت من لبنان على شمال البلاد. وذكرت قناة 13 الإسرائيلية اليوم :» أصيب ثلاثة بجروح خطيرة وثلاثة بجروح متوسطة في منطقة كيبوتس نيوت مرخادي في الجليل الأعلى بعد القصف المنطلق من لبنان».
وأضافت أنه «تم الكشف عن حوالي 10 عمليات إطلاق من لبنان إلى منطقة نيوت مردخاي» ، مؤكدة «التحقق من ضحايا جراء السقوط».
ولفتت إلى أن «صفارات الإنذار سمعت ايضا في نهاريا والجليل الغربي جراء حوالي 30 عملية إطلاق من لبنان».
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته استهدفت القاعدة المركزية للقوات البحرية لـ»حزب الله» في بيروت، إضافةً لاستهداف مستودعات أسلحة ومراكز قيادة تابعة للحزب.
جاء في بيان المكتب الصحافي للجيش، اليوم الثلاثاء: «هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مستودعات أسلحة» ومراكز قيادة لـ»حزب الله» وأهدافاً أخرى في بيروت.
تابع البيان: «ومن بين الأهداف التي تمت مهاجمتها في بيروت القاعدة المركزية للقوات البحرية لـ»حزب الله»، حيث توجد زوارق عسكرية سريعة ومركز تدريب». وأشار البيان إلى أن «زوارق القوات البحرية (التابعة لـ»حزب الله») كانت مخصصة لاستهداف سفن البحرية الإسرائيلية، وكذلك ضد أهداف بحرية واستراتيجية في المياه الإقليمية الإسرائيلية».
واستهدفت غارة على محيط مدينة صور في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، وذلك بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء.
وكانت الطائرات الحربية والمسيرة الإسرائيلية، شنت صباح أمس الثلاثاء، غارات استهدفت عددا من البلدات في جنوب لبنان. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي صباح أمس غارات على عيتا الشعب وبلدتي يحمر الشقيف، والخيام في جنوب لبنان، واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية المنطقة الواقعة بين السكسكية والصرفند في جنوب لبنان. وتعرضت صباح أمس بلدتا الخيام وكفركلا الجنوبيتين لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع، كما تعرضت أطراف بلدتي عيتا الشعب والقوزح صباحًا لنيران رشاشات الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية فجر أمس بلدات عيتا الشعب، ورامية، والناقورة، وعلما الشعب، وطيرحرفا، والضهيرة والبستان في جنوب لبنان، وقامت القوات الإسرائيلية بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر، صباح أمس الثلاثاء، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد ساعات من الهدوء. وبالمقابل، انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل. ووأعلنت السلطات الصحية اللبنانية سقوط 13 قتيلا و57 جريحا جراء غارة على محيط مستشفى الحريري في بيروت مساء الاثنين.
وقد أنذر الجيش الإسرائيلي سكان منطقة الحوش في جنوب لبنان بالإخلاء فورا، مشيراً بالقول: «نحن بصدد القيام بعملية داخل منطقة الحوش جنوب لبنان».
وقال حزب الله اللبناني إنه قصف منطقة نيريت في ضواحي تل أبيب بصواريخ «نوعية»، وأطلق صواريخ على قاعدة «ستيلا ماريس» البحرية شمال غرب حيفا. كما قال حزب الله إنه قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة المخابرات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة من الصواريخ.
وأفاد مراسلنا بسقوط صاروخ في محيط قيساريا جنوب حيفا، وآخر في بني براك قرب تل أبيب، كما أطلق 5 صواريخ تجاه وسط إسرائيل، و20 صاروخا على شمالي إسرائيل. كما أكد مراسلنا اعتراض عدد من الصواريخ فوق تل أبيب وغوش دان. وتم اعتراض عدد من الصواريخ وسقوط أخرى في رشقة صاروخية على عكا وحيفا وضواحيهما، وكذلك سماع دوي انفجار في مستوطنة موديعين عيليت قرب القدس.
يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 3 مقرات للوحدة الجوية لحزب الله في عمق لبنان، وقتل 15 عنصرا من حزب الله بغارة على جنوب لبنان. ونشر الجيش الإسرائيلي صورا تظهر جانبا من عملياته البرية في جنوب لبنان.
وقبلها، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن صفارات الإنذار دوت في منطقة شومرون بوسط إسرائيل، مضيفا أن التفاصيل قيد المراجعة،
وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الاثنين بُعيد ساعات على إعلان الموفد الأمريكي آموس هوكشتين من العاصمة اللبنانية أنّ بلاده تريد إنهاء النزاع بين إسرائيل وحزب الله «في أسرع وقت».
وأتت الغارات الليلية بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف نحو 300 هدف لحزب الله في لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مع توسيع حملته الجوية لتشمل مؤسسة القرض الحسن المالية التابعة للتنظيم الموالي لإيران.
واستهدفت 13 غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الاثنين طالت إحداها محيط أكبر مستشفى حكومي لبناني وأسفرت عن أربعة قتلى، أحدهم طفل، وفق السلطات اللبنانية.
وأفاد مصدر أمني عن تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بعد غارة إسرائيلية قرب مطار بيروت الدولي القريب من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأتت هذه الغارات بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه ضرب عشرات المواقع في لبنان في إطار استهداف الذراع المالية لحزب الله، من بينها مخبأ يحتوي على عشرات الملايين من الدولارات من النقد والذهب.
وفتح حزب الله جبهة «إسناد» لغزة غداة اندلاع الحرب في القطاع بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر 2023. وتحوّل النزاع إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر.
ولطالما رفض حزب الله وقف النار عبر الحدود اللبنانية قبل وقف الحرب في قطاع غزة.
يذكر أن القرار 1701 قد أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها في صيف 2006. وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
وقال الجيش الإسرائيلي الاثنين إنه قصف في لبنان نحو 300 هدف لحزب الله خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، قصف نحو 30 هدفا مرتبطا بمؤسسة بالقرض الحسن التابعة للحزب في مناطق مختلفة.
ومؤسسة القرض الحسن هي جمعية مالية تابعة لحزب الله تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن خزائن القرض الحسن تحتوي على «مليارات الدولارات» التابعة لحزب الله.
وفي جنوب لبنان، ذكرت الوكالة الوطنية الاثنين أن الجيش الإسرائيلي فجّر منازل داخل بلدة عيتا الشعب الحدودية في جنوب لبنان، حيث تدور «اشتباكات عنيفة» مع عناصر من حزب الله.
من جهته، أعلن حزب الله في بيانات متلاحقة أنه استهدف جنودا إسرائيليين في بلدات مركبا وكفركلا وعيتا الشعب الحدودية.
ومنذ 23 سبتمبر، قتل ما لا يقل عن 1470 شخصا بلبنان بنيران إسرائيلية، حسب تعداد يستند إلى بيانات رسمية، وسجلت الأمم المتحدة نزوح نحو 700 ألف شخص.
وندّد مكتب حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للأمم المتحدة الاثنين بـ»التدمير الواسع النطاق» لأهداف مدنية جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان.
وغداة إعلان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أن الجيش الإسرائيلي استهدف مجددا أحد مواقعها «عمدا»، طالبت ألمانيا الحكومة الإسرائيلية «توضيح كل حادث» طال القوة الأممية.
من جهة أخرى مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة على غزة ولبنان، وتفاقم الأوضاع في المنطقة، قال مصدر مصري رفيع المستوى إن مصر تؤكد على أهمية سرعة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، أمس الثلاثاء، عن المصدر قوله إن مصر تتمسك بأن أي خطوات تجاه التهدئة يجب أن تؤدي للوصول لوقف إطلاق نار شامل بالمنطقة.
وفي وقتٍ سابق قال مصدر مصري رفيع المستوى إن مصر ترى ضرورة عدم إضاعة الوقت للوصول إلى صفقة شاملة.
جاء ذلك مكملا للتحذيرات المصرية المتكررة من تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والذي يهدد باتساع رقعة الصراع في المنطقة على نحو يفتح الباب أمام فوضى شاملة.
يذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أكد مرارًا على ضرورة عدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، تكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع شعوب ودول المنطقة.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي قد أدان، الإثنين، التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتسبب في كارثة إنسانية في القطاع ولبنان.
جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية مع وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمر ستينرجارد، تم خلالها مناقشة التطورات في الشرق الأوسط في ظل اشتعال الأوضاع بالمنطقة.
وشدد عبدالعاطي على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية بدون شروط، معرباً عن استنكاره الشديد للمساعي الإسرائيلية لتقويض عمل الأونروا.
من ناحية أخرى حذرت الأمم المتحدة من احتمال أن تؤدي هجمات إسرائيل، والقيود التي تفرضها والتهجير القسري الذي تمارسه شمال غزة، إلى «إنهاء الوجود الفلسطيني في تلك المنطقة».
وشدد مكتب المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان -في بيان- على أن «الهجمات التي تشنها إسرائيل شمال غزة مروعة».
وأضاف أن الحياة أصبحت «مستحيلة» للمدنيين المحاصرين شمال غزة، وأن الكثير من السكان على حافة المجاعة بسبب النزوح القسري المتكرر والقيود الشديدة المفروضة على الوصول إلى إمدادات المساعدات الإنسانية الأساسية.
وقال البيان الأممي إن إسرائيل تواصل قصف المنطقة ومهاجمتها بوحشية، لا سيما مخيم جباليا للاجئين وما حوله.
كما انتقد قيام القوات الإسرائيلية بتجريد العديد من المواطنين من ممتلكاتهم قبل حلول فصل الشتاء، وتدمير المنازل والمدارس التي تستخدم ملاجئ.
ويوم الاثنين، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسرائيل لا تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة.
وفي 5 أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يعلن اليوم التالي عن بدء اجتياح هذه المناطق، بذريعة «منع حماس من استعادة قوتها بالمنطقة» بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق