العدد 5008 Sunday 20, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت جاهزة لاحتضان القمة الخليجية الـ 45 رئيس الأركان تفقد عددا من المواقع العسكرية : حافظوا على أعلى درجات اليقظة والجاهزية القتالية شلتوت لـ الصباح : صفقات استثمارية كويتية كبيرة في مصر قريباً طهران : دول المنطقة لن تسمح باستخدام أراضيها ضدنا «مستشفيات ضمان» تؤكد جاهزيتها التشغيلية لتقديم خدمات الرعاية الصحية الحملات الأمنية تواصل ضرباتها بقيادة النائب الأول .. وتصل إلى «الفحيحيل» المشعان: الانتهاء من صيانة المطار الأميري قبل موعد القمة الخليجية في ديسمبر المقبل وزير الاتصالات: ملتزمون بتبني إستراتيجيات رقمية متقدمة السجن لخمسة ناشطين سكبوا سائلا أحمر في نافورة قصر باكنجهام إخلاء مئات المنازل في كاليفورنيا بسبب حرائق الغابات هبوط اضطراري لطائرة هندية في ألمانيا بعد تهديد بوجود قنبلة رئاسة اتحاد كرة القدم في قبضة اليوسف القادسية بطلا لعمومي الغطس دورتموند يتفوق على سانت بولي بصعوبة إنذار إسرائيلي بالإخلاء لسكان الضاحية.. و«حزب الله» يستهدف صفد «اليونيسيف» : غزة «جحيم على الأرض» لمليون طفل فلسطيني غارات على الحديدة والحوثيون يستهدفون سفينة جديدة "الشال": قرار "حماية المستهلك" يتطلب مسار مراجعة متصل بقياس فعاليته "كي بي إم جي" تتعاون مع جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بنك بوبيان يرفع أرباحه الصافية إلى 73.5 مليون دينار خلال 9 أشهر نجوم يهنئون الرويشد بعد رحلته العلاجية : قرت عيوننا برجعتك بو خالد جمعية الفنانين تفتتح موسمها الفني بـ «ليلة شعبية» العلي وعبدالواحد وعايض يطربون جمهور «موسم الرياض» في أولى حفلاته

دولي

إنذار إسرائيلي بالإخلاء لسكان الضاحية.. و«حزب الله» يستهدف صفد

«وكالات» : في أول تعليق له بعد استهداف مسيرة لمنزله في بلدة قيساريا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «لا شيء قادر على ردعنا» .
وفي آخر التطورات، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول قوله إن استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمسيرة هي محاولة من إيران لاغتياله
يأتي ذلك بعد أن قال متحدث إسرائيلي إن طائرة مسيرة أطلقت باتجاه منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيساريا بشمال إسرائيل، أمس السبت، مضيفا أن رئيس الوزراء لم يكن في المنطقة ولم تقع إصابات.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة انطلقت من لبنان، وإنها أصابت أحد المباني دون تحديده. وأضاف الجيش أنه اعترض طائرتين مسيرتين أخريين دخلتا الأجواء الإسرائيلية.
وبحسب خدمة الإسعاف الإسرائيلية، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وقالت الشرطة إن انفجارات سمعت في قيساريا، وهي بلدة ساحلية يمتلك بها نتنياهو منزلا يقضي به عطلته.
ولم تعلن جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والتي تتبادل إطلاق النار مع إسرائيل منذ أكتوبر تشرين الأول 2023، مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم بالطائرات المسيرة، كما لم تعلن أي جماعة مسلحة أخرى.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أمس، أن مكتب رئيس الوزراء أكد أن طائرة بدون طيار أطلقت بشكل مباشر على منزل نتنياهو، مشيرة إلى أن «نتنياهو وزوجته لم يكونا هناك»، فيما أشارت وسائل إعلام أخرى إلى أن الشرطة أغلقت الطرق المؤدية إلى المنزل المستهدف بقيساريا.
وذكر موقع (والا) الإخباري الإسرائيلي في وقت سابق، أنه في الساعة الأخيرة، عبرت ثلاث طائرات بدون طيار إلى البلاد قادمة من لبنان، وتم اعتراض طائرتين منها، وأصابت واحدة منزلا في قيساريا.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق 3 مسيرات من لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكداً إسقاط مسيرتين فيما أصابت الثالثة مبنى في مدينة قيسريا.
ووفقاً لبيان المكتب الصحافي للجيش، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات نتيجةً للهجوم. وأشار البيان إلى أنه خلال الهجوم «انطلقت صفارات الإنذار في قاعدة غليلوت العسكرية» الواقعة شمال شرق تل أبيب، مضيفاً أن «وجود طائرات معادية أخرى في المنطقة هو أمر مستبعد».
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن المسيرة التي استهدفت قيساريا قطعت مسافة 70 كلم من لبنان.
إلى ذلك ذكر مراسل «العربية» و»الحدث» سقوط صواريخ في الضواحي الشمالية لحيفا شمالي إسرائيل. وأعلنت إسرائيل إصابة 9 إسرائيليين جراء صواريخ أطلقت من لبنان على حيفا والجليل الغربي
أعلن حزب الله قصف قاعدة عسكرية قرب حيفا في شمال اسرائيل السبت، في عملية قال إنها نفذت تحت شعار «لبيك يا نصرالله»، في اشارة الى أمينه العام الذي قتل قبل ثلاثة أسابيع بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الحزب في بيان إنه قصف قاعدة ناشر العسكرية شرق حيفا بصلية صاروخية نوعية كبيرة»، وذلك «ردا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء لبيك يا نصر الله»، وذلك بعد أيّام من إعلانه إطلاق «مرحلة جديدة وتصاعدية» في المواجهة مع إسرائيل.
واستمرت الغارات الإسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل طيلة الليل الفائت وحتى صباح أمس، فقد أغار الطيران المعادي على منزل في بلدة شمع بالقرب من مقام النبي شمعون الصفا ما أدى إلى أضرار جسيمة بالمقام وتدمير المنزل المستهدف، كما أغار على بلدتي المجادل ومجدل زون، وفي بلدة كفرا نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات متتالية استهدف فيها جرود البلدة وأغار على أطراف بلدة دير عامص، كما أغار الطيران المسير على بلدة عيتيت مستهدفا أطراف البلدة، أما الغارات التي شنت على المدينة الصناعيه مساء الجمعة فقد أدت إلى دمار هائل بالمباني والممتلكات.
كما تعرضت بعد منتصف الليل الفائت وحتى ساعات الفجر الأولى بلدات عيتا الشعب ورامية وكفرا لقصف مدفعي مباشر.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدة الخيام منذ ساعات الصباح الأولى، كما أغار على بلدة كفركلا. واستهدف الطيران الحربي محيط مبنى منظمة ماغ لنزع الألغام سابقا في كفرجوز -النبطية.
وفي صور، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة جوية صباحا استهدفت مبنى في جل البحر صور بالقرب من مركز المشرق الطبي في مجمع الساحلي، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص إصابة أحدهم خطرة.
وفي السياق، أعلن» حزب الله» اللبناني في بيان صحافي، أن عناصره استهدفوا، مساء الجمعة، دبابة ‏ميركافا في محيط موقع العباد الإسرائيلي بصاروخ موجّه.
وفي بيانات منفصلة، قال الحزب إن عناصره استهدفوا تجمعات لجنود إسرائيليين في محيط بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان بالصواريخ، وعند أطراف بلدة كفركلا الجنوبية بقذائف المدفعية، ومنطقة زوفولون شمال مدينة حيفا، وثكنة يوأف، ومستوطنة زرعيت الإسرائيليتين بالصواريخ.
كما استهدف عناصر الحزب موقع رأس الناقورة البحري الإسرائيلي بصلية صاروخية، وتجمعاً لقوات إسرائيلية عند عبارة بلدة كفركلا في جنوب لبنان بقذائف المدفعية وصلية صاروخية، وتجمعات ‏لجنود إسرائيليين في مدينة صفد بسرب من المسيرات الانقضاضيّة.
وأفاد تقرير لوحدة إدارة مخاطر الكوارث في مجلس الوزراء اللبناني بأن حصيلة قتلى الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحزب الله في 8 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 2418 قتيلا، فيما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 11336.
وذكر التقرير أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 69 آخرون في غارات جوية إسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب التقرير الصادر يوم الجمعة.
وأضاف التقرير أنه تم تسجيل 87 غارة جوية إسرائيلية في مناطق مختلفة خلال نفس الفترة، تركزت معظمها في جنوب لبنان.
في غضون ذلك، ذكر الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، أن حزب الله أطلق نحو 75 قذيفة من لبنان على شمال إسرائيل، وتم اعتراض مسيرتين من لبنان قبل عبورهما إلى داخل إسرائيل.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، إن عدد قتلى حزب الله اللبناني يقدر بنحو 1500 عنصر، واصفا الأضرار التي لحقت بالجماعة بالجسيمة.
وأضاف: «لقد حدث ضرر كبير، وتم القضاء على سلسلة قيادية بأكملها. حزب الله يخفي قتلاه، ويخفي قادته القتلى.. أعتقد أنه حتى إيران لا تفهم ما يحدث لحزب الله. هذا هو ذراعها الرئيسي الذي بنته، وهذا شيء مهم للغاية».
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن نحو 60 من مقاتلي حزب الله قتلوا في غارات جوية ومواجهات من مناطق قريبة خلال الـ24 ساعة الماضية.
من جهة أخرى استمر القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، أمس السبت، إلا أنه شهد تصعيداً في استهداف حزب الله منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بينما قصفت إسرائيل منطقة «أوتوستراد جونية» لأول مرة منذ بدء التصعيد الحالي.
وأصدر الجيش الإسرائيلي عصر أمس إنذاراً جديداً بالإخلاء لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت، بينما يستمر بقصف القرى الجنوبية.
هذا وأعلن حزب الله أمس أنه استهدف صفد شمال إسرائيل برشقة صاروخية. وفي وقت سابق أعلن حزب الله قصف قاعدة عسكرية قرب حيفا في شمال إسرائيل أمس. وقال الحزب في بيان إنه قصف «قاعدة ناشر العسكرية شرق حيفا بصلية صاروخية نوعية كبيرة»، وذلك بعد أيام من إعلانه إطلاق «مرحلة جديدة وتصاعدية» في المواجهة مع إسرائيل.
كما قال حزب الله إن مقاتليه قصفوا منطقة حيفا في شمال إسرائيل بالصواريخ، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق مجموعة من الصواريخ على شمال إسرائيل حيث دوت صفارات الإنذار في عدة بلدات. وأورد الحزب في بيان أن مقاتليه قصفوا «الكريوت شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة».
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن 115 مقذوفة على الأقل أطلقت، السبت، من لبنان باتجاه البلاد. وأطلقت القذائف بشكل رئيسي على شمال إسرائيل، مع انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء المنطقة..
وقد أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية أن رجلاً قتل بشظايا بالقرب من مدينة عكا الساحلية، السبت، بعد إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان على شمال إسرائيل. وقالت في بيان «أعلن المسعفون وفاة رجل يبلغ من العمر حوالي 50 عاما أصيب بشظايا أثناء جلوسه في سيارته».
كما قد أصيب تسعة إسرائيليين جراء الصواريخ التي أطلقت من لبنان على حيفا والجليل الغربي بشمال إسرائيل. وقالت خدمة الإسعاف، وفق ما نشرته قناة 13 الإسرائيلية أمس، إن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح متوسطة جراء القصف على كريات آتا بحيفا والجليل الغربي.
وكان موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي ذكر في وقت سابق، أنه في أعقاب إطلاق الإنذارات في حيفا والكريوت، تم الكشف عن سقوط صاروخ في كريات آتا أدى إلى إلحاق أضرار بالممتلكات ومركبة كانت متوقفة بالقرب من مبنى سكني.
في سياق آخر أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه قتل ناصر عبد العزيز رشيد، نائب قائد عمليات حزب الله في منطقة بنت جبيل بجنوب لبنان. وقال التقرير إن القوات الإسرائيلية تتبعت مخزونات من الأسلحة في جنوب لبنان ودمرتها، بحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي يقوم منذ أول أكتوبر الجاري بعملية عسكرية في جنوب لبنان مستهدفاً مواقع حزب الله، مع شن هجمات جوية مكثفة، ما أسفر عن دمار هائل للمباني والبنية التحتية وسقوط قتلى وجرحى ونزوح هائل لسكان الجنوب.
من جانب آخر قُتل شخصان في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق سريع يصل بيروت بشمال لبنان، كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل أكثر من عام.
وقالت الوزارة في بيان إن غارة إسرائيلية على سيارة في جونية أدت إلى مقتل شخصين»، في حين أشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إلى «استهداف» سيارة على الطريق السريع في جونية الذي يربط بين بيروت وشمال لبنان.
وأضافت أنه كان في داخل السيارة الرباعية الدفع «شخص وزوجته». وتمكّن الشخصان من الفرار بادئ الأمر من السيارة وفق الوكالة، إلا أن المسيرة «لاحقتهما بعد إصابة السيارة وهروبهما في الحرج المحاذي للطريق السريع واستهدفتهما».
وأدّت الغارة كذلك إلى جرح شخصين، بالإضافة إلى «تحطم عدد من زجاج المباني والمحال المحاذية للمكان على المسلكين الشرقي والغربي». وقد انتشر عناصر من الجيش اللبناني قرب موقع الغارة.
وهذه المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة البعيدة عن معاقل حزب الله وذات الغالبية المسيحية. يذكر أن أوتوستراد جونية هو طريق سريع حيوي يربط مناطق الشمال بالعاصمة بيروت.
ومنذ أن صّعدت إسرائيل في 23 سبتمبر وتيرة غاراتها، استهدفت بشكل خاص معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تعلن نهاية الشهر ذاته بدء عمليات توغل بري عبر الحدود.
يأتي هذا بينما واصلت الطائرات الحربية الإسرائيلية شن غاراتها الجوية واستهدفت، مساء الجمعة، عدداً من بلدات جنوب لبنان.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قتل ناصر عبد العزيز نائب قائد منطقة بنت جبيل في حزب الله.
وبدأت الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 سبتمبر الماضي شنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله، ولا تزال الغارات مستمرة حتى أمس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الحالي بدء عملية برية مركزة في جنوب لبنان.
هذا وأفاد تقرير لوحدة إدارة مخاطر الكوارث في مجلس الوزراء اللبناني، الجمعة، بأن حصيلة قتلى الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحزب الله في 8 أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 2418 قتيلاً، فيما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 11336.
من ناحية أخرى اقترح نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، أمس السبت، تعزيز تفويض مهمة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل».
وقال بوريل، متحدثاً على هامش قمة دفاعية لمجموعة السبع في نابولي بإيطاليا: «لا يمكنهم التصرف بشكل مستقل، إنه بالتأكيد دور محدود. يمكن النظر في توسيع الدور.. ولكن هذا يتطلب قراراً من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق