العدد 4996 Sunday 06, October 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمـــــــــــــين عـــــــلــــــى الــــــعـــــهــــــد المنطقة فوق بركان .. ينتظر شرارة الانفجار «الداخلية»: لا أحد يستطيع منع الكويتيين من دخول الكويت «حزب الله» : التواصل مع صفي الدين مقطوع منذ الجمعة الأمير هنأ خادم الحرمين بالذكرى العاشرة لتوليه الحكم: نعتز بما تشهده السعودية من إنجازات حضارية بارزة «الداخلية»: لا أحد يستطيع منع الكويتيين من دخول الكويت أو إجبارهم على مغادرتها «الشؤون»: ضوابط جديدة للتدقيق ومراجعة أعمال حسابات الجمعيات والاتحادات التعاونية الجلال: نثمن بكل فخر جهود المعلمين في ترسيخ قيم العلم والمعرفة «الشال»: 1.367 مليار دينار..الإيرادات النفطية المحلية المحققه خلال سبتمبر "ADQ" تُعين "مُدن" مطوراً رئيسياً لمشروع "رأس الحكمة" خياط: ثقة المستثمرين في «فينكس فنتشور» تؤكد قدرتنا على دعم قادة الصناعة نادي باسل السالم الصباح يستضيف فعالية «جلو بارتي» للشاحنات العملاقة بوغبا متاح في الميركاتو الشتوي..والسعودية الأقرب للتعاقد مواجهة خاصة بين مرموش وكين في البوندسليغا الذكاء الاصطناعي يخدم العملاء في اليابان ميتا تتحدى «أوبن إيه آي» بأداة ذكية تنتج مقاطع واقعية المياه تغمر مدينة سياحية رئيسية في تايلاند الجيش الإسرائيلي : نستعد لهجوم كبير ضد إيران الاحتلال يتوغل شمال غزة ويطالب سكان النصيرات والبريج بإخلاء منازلهم روسيا: سنرد فوراً بحال استأنفت أمريكا تجاربها النووية ماجد المهندس يوجه رسالة لعبدالله الرويشد: أغلى من الروح مهرجان «ظفار المسرحي» في عمان يكرم نجوماً عرباً فنون الغناء السوداني تستقطب المئات في مؤسسة العويس الثقافية

دولي

روسيا: سنرد فوراً بحال استأنفت أمريكا تجاربها النووية

«وكالات» : أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أمس السبت، أن موسكو تعتزم الرد على الفور وبشكل مماثل في حال استأنفت الولايات المتحدة تجاربها النووية.
وقال ريابكوف لقناة «روسيا اليوم»: «إذا بدأت العمليات، فهذا يعني أن الولايات المتحدة تتطلع إلى استئناف التجارب النووية.. وروسيا سترد على الفور بطريقة مماثلة».
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي، في إطار تعليقه على سحب التصديق الروسي على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في نوفمبر 2023: «نفد صبر موسكو. لقد انتظرنا منذ 23 عاماً.. الجواب يعتمد بشكل كامل على النهج الذي ستتبعه الولايات المتحدة وحلفاؤها».
وأوضح ريابكوف أن سحب التصديق لا يعادل الانسحاب من المعاهدة. «نحن نواصل العمل وفقاً لروحها ونصها».
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد قالت الأسبوع الماضي إن روسيا استبعدت احتمال إجراء محادثات نووية مع الولايات المتحدة بسبب موقف واشنطن بشأن توسع حلف شمال الأطلسي.
وأضافت زاخاروفا: «لا نرى أي جدوى من الحوار مع واشنطن بدون احترام مصالح روسيا الأساسية. أولاً، مشكلة توسع حلف شمال الأطلسي في مناطق ما بعد الاتحاد السوفيتي تشكل تهديدات للأمن العام».
كما كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أكد الأسبوع الماضي بأن روسيا لن تناقش توقيع معاهدة جديدة مع الولايات المتحدة بعد انتهاء سريان اتفاق يحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية لدى كل جانب في عام 2026 لأن هناك حاجة إلى توسيعه ليشمل دولاً أخرى.
يأتي هذا بينما صرح الأمين العام الجديد للناتو، مارك روته، أن الحلف لا يرى «أي تهديد مباشر لاستخدام الأسلحة النووية» من جانب روسيا. وقال روته، رداً على سؤال بشأن التغييرات في العقيدة النووية الروسية في المؤتمر الصحفي الأول بمقر الحلف في بروكسل: «يمكنني القول بكل ثقة إن حلف الناتو لا يرى أي تهديد مباشر باستخدام الأسلحة النووية». إلا أنه اتهم موسكو باعتماد «خطاباً نووياً غير مسؤولاً».
من جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية في مقاطعة بلغورود.
في وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجمات باستخدام الطائرات المسيرة ضد مواقع على الأراضي الروسية، مضيفةً أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت 10 طائرات مسيرة أوكرانية، 7 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة بلغورود، ومسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة فورونيج، ومسيرتين فوق أراضي مقاطعة كورسك.
من جهته أعلن مسؤول روسي في دونيتسك الشعبية عن إصابة 6 أشخاص جراء هجوم مسيرة أوكرانية على حافلة.
يأتي هذا بينما زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة منطقة سومي الحدودية مع روسيا والتقى جنوداً يشاركون في الهجوم عبر الحدود على منطقة كورسك الروسية.
وقال زيلينسكي مخاطباً الجنود «خلال حرب طويلة، الأمر لا يتعلق فقط بتحفيز الأفراد. من الضروري تحفيز العالم بأسره وإقناعه بأن الأوكرانيين يمكن أن يكونوا أقوى من العدو».
والتقى زيلينسكي جنوداً من اللواء 82 للهجوم الجوي الذي يقاتل في روسيا واستمع إلى إحاطة من قائده دميتري فولوشين عن وضع العمليات و»القتال ضد الطائرات المسيرة الروسية».
وكان الرئيس الأوكراني زار منطقة سومي أواخر أغسطس بعد الهجوم المباغت للقوات الأوكرانية على روسيا في 6 أغسطس. واستمر الهجوم لمدة شهرين تقريباً. ولم تقدم كييف سوى القليل من التفاصيل حول العملية أخيراً.
وفي الوقت نفسه، تفقد أوكرانيا المزيد من الأراضي لصالح روسيا التي تقدمت بشكل كبير في منطقة دونيتسك الشرقية.
من ناحية أخرى أعلنت السلطات الأوكراني، افتتاح أول مكتب تجنيد في بولندا لـ»الفيلق الأوكراني» بهدف جذب مواطنيها من الخارج للانضمام إلى جيش بلادهم.
ويقع المكتب في مقر القنصلية الأوكرانية في لوبلين في شرق بولندا.
وقال إيفان غافريليوك نائب وزير الدفاع الأوكراني في بيان، إن لجنة طبية عسكرية «مع كل المعدات اللازمة لإجراء فحوص وإصدار شهادات اللياقة للخدمة» تعمل في المركز.
وأضاف: «بعد التسجيل، سيتم تدريب المتطوعين في ميدان التدريب» في بولندا.
وأكد أن أوكرانيا توفر الزي الرسمي والدعم اللوجستي، في حين يقدم الشركاء البولنديون أسلحة ومعدات أخرى.
وكانت كييف قد أعلنت عن مشروع «الفيلق الأوكراني» في يوليو الماضي.
ويسعى الجيش الأوكراني المنهك من الخسائر الفادحة بعد أكثر من عامين ونصف من الحرب المتواصلة مع روسيا، إلى تجنيد رجال من بين مئات الآلاف من الأوكرانيين الذين يقيمون في أوروبا وخصوصاً في بولندا وألمانيا. وفرّ بعضهم من البلاد بشكل غير قانوني خوفاً من استدعائهم للقتال.
وفي يوليو، قدّرت كييف عدد الأوكرانيين في سن القتال في بولندا بنحو 300 ألف.
وذكر بيان غافريليوك أنه خلال الأيام الأولى لافتتاح مركز التجنيد في لوبلين، تلقى عبر الإنترنت 138 طلب مقابلة، و58 طلباً آخر عبر المكاتب القنصلية. ولم يحدد البيان متى تم افتتاح المركز.
وبعد توقيع العقد، سيتدرب المتطوعون في ميدان التدريب لمدة 35 يوماً. وقال غافريليوك «بعد ذلك، يمكن إرسال الجنود إلى إحدى قواعد حلف شمال الأطلسي الأوروبية لأشهر أخرى لتحسين مهاراتهم».
ورداً على سؤال عن «الفيلق الأوكراني»، أشار وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوشينياك كاميش الأربعاء إلى أن «بولندا مستعدة لتدريب الجنود الأوكرانيين»، ولكنه قال إن المعلومات المتوفرة لديه تفيد بأن «عدد الأشخاص الذين تقدموا من الجانب الأوكراني كان قليلاً جداً» لبدء تشكيل وحدة.
من ناحية أخرى يوم جديد من العمليات القتالية تشهده الجبهات الروسية الأوكرانية، الجمعة.
وفي آخر التطورات الميدانية، قالت القوات الجوية الأوكرانية أمس إن روسيا هاجمت بنى تحتية حيوية في البلاد باستخدام 19 طائرة مسيرة خلال الليلة الماضية. وأضافت القوات في بيان أن الدفاعات الجوية أسقطت تسع طائرات مسيرة، ومن المرجح أن سبع طائرات أخرى تأثرت بالتشويش الإلكتروني.
ولم تذكر تفاصيل عن مصير الطائرات الثلاث المتبقية.
وأوضح رئيس بلدية كييف أن مبنى سكنيا تضرر في العاصمة دون ورود تقارير عن وقوع إصابات. وأضاف أن حريقا اندلع جرى إخماده على الفور.
وقبلها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت خلال الليلة الماضية 18 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعات بيلغورود وفورونيج وروستوف وفوق مياه بحر آزوف.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية الجمعة إن رجال الإطفاء أخمدوا حريقا في مستودع للوقود في منطقة بيرم، وقال مسؤول محلي إن حريقا آخر في مستودع بمنطقة فورونيج نجم عن هجوم أوكراني بطائرات مسيرة تم إخماده أيضا.
وفي منطقة بيرم، قالت الوزارة إن الحريق امتد على مساحة 10 آلاف متر مربع واستعر في خزانات الوقود. وأظهرت صور منشورة على القناة الرسمية للوزارة على «تليغرام» أضرارا جسيمة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الخميس، أن قوات الجيش الروسي حررت مدينة أوغليدار في جمهورية دونيتسك الشعبية من قبضة قوات كييف.
سيطرة الجيش الروسي على مدينة أوغليدار ذات الأهمية الإستراتيجية والتي تمتلك موقعا مميزا في ساحة المعركة قبل فصل الشتاء، يمنحها ميزة مهمة من الناحية اللوجستية، حيث تقع المدينة على بعد عدة كيلومترات من خط السكة الحديد الذي يسيطر عليه الروس بين مدينة دونيتسك وشبه جزيرة القرم، وهو ممر يمكن أن يخدم الجيش الروسي كبديل لجسر كيرتش والمعبر البحري إلى شبه الجزيرة.
وكان الطريق الوحيد لتنفيذ الانسحاب هو الطريق المؤدي إلى بوغويفلنكا، لكنه كان تحت سيطرة نيران الجيش الروسي، وهذا التكتيك يجعل الوحدات المنسحبة من القوات الأوكرانية تحت «رحمة» القذائف والطائرات المسيرة الروسية.
هذا وأعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن تدمير القوات الغربية صواريخ روسية في أجواء أوكرانيا من شأنه إشراك الولايات المتحدة في الصراع، مشيرة إلى أن واشنطن ترى أن كييف قادرة على الدفاع عن نفسها.
وقالت سينغ في إحاطة عندما طلب منها الصحافيون التعليق على تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حول إمكانية إسقاط قذائف روسية من أراضي بولندا أو رومانيا: «هذا من شأنه أن يشركنا في الحرب بطريقة أخرى. نعتقد أن أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها بنجاح ضد الهجمات الروسية.. نعتزم مواصلة تقديم الدعم الذي يحتاجون إليه للقيام بذلك».
من ناحية أخرى، نفت سينغ تصريحات الرئيس الأوكراني التي قال فيه إن الغرب يؤخر تزويد كييف بالصواريخ. وأجابت سينغ بالنفي، ردا على سؤال حول ما إذا كان الغرب الجماعي يطيل أمد هذه الإمدادات، كما يعتقد زيلينسكي. وأكدت المتحدثة قائلة: «لا. يمكن القول إن لدينا ترسانة محدودة من الصواريخ بعيدة المدى».
من ناحية أخرى كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس السبت، أنه ستطرح «خطة النصر» في اجتماع دوري لحلفائه في رامشتاين بألمانيا، في 12 أكتوبر.
وقال في منشور على تلغرام: «سنطرح خطة النصر، خطوات واضحة ومحددة لإنهاء الحرب على نحو عادل».
وتحدثت أوكرانيا في الشهور القليلة الماضية عن خطة لإنهاء الحرب التي تشنها عليها  روسيا منذ نحو 1000 يوم.  
ولم تكشف تفاصيل الخطة، لكن زيلينسكي قدمها للرئيس الأمريكي جو بايدن وللمرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، عندما زار واشنطن الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الخطة تتضمن «عدداً من الخطوات البناءة» التي ستتعاون الولايات المتحدة مع أوكرانيا عليها.
غير أن صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف هوياتهم، أن الخطة طلب معاد للحصول على المزيد من الأسلحة، ورفع القيود على استخدام الصواريخ بعيدة المدى، دون استراتيجية شاملة.
من جانب آخر قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن قواتها حررت بلدة جيلانوي فتورويي، في «جمهورية دونيتسك الشعبية» شرق أوكرانيا.
وجاء في بيان الوزارة أن وحدات من قوات مجموعة الجنوب للقوات المسلحة الروسية، «حررت بلدة جيلانوي فتورويي في جمهورية دونيتسك الشعبية»، حسب وكالة الأنباء الروسية  «سبوتنيك».
وقال البيان إن القوات الأوكرانية خسرت نحو 110 عسكريين، و8 مركبات، ومدفع هاوتزر «إم 777» عيار 155 مليمتراً، من أمريكا، ومدفعاً ذاتي الدفع من عيار 155 مليمتراً، من فرنسا.
وذكر البيان، أن الطيران الحربي، والطائرات دون طيار، والصواريخ والمدفعية، الروسية، استهدفت محطة رادار متعددة الوظائف مصنوعة في إسرائيل، وتجمعات القوى البشرية والعسكرية والمعدات الأوكرانية في 146 منطقة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق