العدد 4989 Friday 27, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ممثل الأمير يحذر العالم : المخاطر تحدق بنا جميعاً المشعان : القيادة السياسية راغبة بتسريع إنجاز ميناء مبارك إسرائيل تغتال «قائد مسيّرات حزب الله» وترفض الهدنة ترقبوا الضيف الجديد .. العالم سيرى قمرين في سماء واحدة ممثل الأمير : نستذكر المواقف التاريخية للولايات المتحدة تجاه الكويت وشعبها اليحيا شارك في اجتماع «التعاون» مع «البينلوكس» ووزير الخارجية الأمريكي تعاون كويتي - صيني لتسريع إنجاز مشروع ميناء مبارك الكبير هجوم إلكتروني في بريطانيا .. بدأ بجملة «نحن نحبك يا أوروبا» «ميتا» تكشف عن نموذج لنظارات الواقع المعزز آلة زمن للمستقبل تبرئة ياباني من حكم الإعدام بعد انتظار 45 عاماً أزرق الشباب يضرب لبنان بثلاثية القارة الأفريقية تترقب اليوم زعيمها المصري تعادل باهت للمانيو .. وبداية محبطة لبورتو اجتياح الجنوب.. إسرائيل تستعد .. وأمريكا ترفض .. ولبنان يحذر: لن يكون نزهة الخرطوم تصحى على أصوات معارك ضارية في تصعيد غير مسبوق زيلينسكي : روسيا تعتزم شن هجمات على محطات نووية أوكرانية البورصة تختتم جلسات الأسبوع باللون الأحمر «المالية» تعقد ورشة عمل تطوير أدلة الشراء الجماعي للجهات الحكومية الهارون: تقرير "المركزي" يغطي أهم تطورات النظام المالي والمصرفي في الكويت أحمد الشطي : أدعو وزارات الثقافة في دول الخليج لإيجاد مقرات دائمة للفرق الأهلية «أغاني المسباح» في مركز الشيخ جابر الثقافي السبت المقبل ماجد المهندس يسطع في سماء الشرقية بـ 22 أغنية

دولي

اجتياح الجنوب.. إسرائيل تستعد .. وأمريكا ترفض .. ولبنان يحذر: لن يكون نزهة

«وكالات» : قال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي اللواء أوري غوردين إن الحملة العسكرية على لبنان دخلت في مرحلة أخرى، وإن على الجيش أن يكون على استعداد تام للشروع في عملية برية.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معارضتها عملية برية في جنوب لبنان.
وأضافت المصادر ذاتها أن القتال الذي أدى إلى مقتل أكثر من 700 شخص في لبنان «هو حرب، حتى لو لم تسمه إدارة بايدن بذلك»، مشيرة إلى أن هدف الولايات المتحدة هو «منع الغزو البري الإسرائيلي للبنان وردع إيران عن التدخل».
وأكد المسؤولون الأمريكيون أن الإيرانيين «مترددون جدا» الآن في المشاركة بشكل مباشر في القتال بلبنان.
في المقابل، قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية إن أي دخول بري إسرائيلي للأراضي اللبنانية «لن يكون نزهة».
وأضاف أن إسرائيل تستهدف المدنيين والمباني السكنية، وسط صمت دولي غير مسبوق، وأنها تقصف كل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت في وقت سابق مبادرة مشتركة مع عدد من الدول الغربية والعربية للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لمدة 21 يوما من أجل إفساح المجال للتوصل إلى تسوية سياسية.
ميدانيا، كثف الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق واسعة من لبنان ابتداء من الجنوب وصولا إلى البقاع وبعلبك الهرمل وجبل لبنان.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارتين إسرائيليتين صباح أمس على بلدتي كفرتبنيت وكفررمان في قضاء النبطية جنوبي لبنان.
كما استهدفت غارات أخرى بلدات البازورية والمجادل وطيردبا بقضاء صور جنوبي لبنان.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته هاجمت 280 هدفا لحزب الله في لبنان الأربعاء.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن من بين الأهداف منصات لصواريخ استخدمت لقصف صفد ونهاريا، مشيرا إلى أنه استهدف مخربين ومستودعات أسلحة وبنى تحتية عسكرية لحزب الله في منطقة النبطية ومناطق أخرى في لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن سقوط 72 قتيلا وإصابة أكثر من 354.
في المقابل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجبهة الداخلية دعت سكان مدينة صفد ومحيطها البقاء قرب الأماكن المحصنة، في ظل تواصل إطلاق صواريخ حزب الله.
وأطلق الجيش الإسرائيلي -الاثنين الماضي- أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 600 شخص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 2500 بجروح، في حين تشير تقديرات رسمية إلى نزوح قرابة 400 ألف شخص.
من جهة أخرى ناقش أعضاء مجلس الأمن الدولي التطورات الأخيرة جراء الهجوم الجوي الواسع الذي تشنه إسرائيل على لبنان منذ الاثنين الماضي واستعدادها لغزو بري، إذ تتابعت الدعوات إلى وقف التصعيد والتحذيرات من اندلاع حرب إقليمية واسعة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته بافتتاح الجلسة مساء الأربعاء إن لبنان «أضحى على حافة الهاوية»، مجددا تأكيده أن العالم لا يمكن أن يتحمل تحوّل لبنان إلى غزة أخرى، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن «الأعمال العدائية تصاعدت بشكل كبير في أعقاب تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان» في إشارة إلى تفجيرات يومي 17 و18 سبتمبر.
وأعرب غوتيريش عن تأييده للجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن «التبادل الكثيف لإطلاق النار يعرض المدنيين للخطر على جانبي الخط الأزرق».
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن الشعب اللبناني يحتاج إلى 70 مليون دولار على الأقل للاستجابة لأعداد متزايدة من النازحين.
من جانبه، حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كلمته أمام المجلس من أن الوضع في لبنان اليوم «يمكن أن يصل إلى نقطة اللا عودة»، مشيرا إلى أن الضربات الإسرائيلية تسببت في «سقوط عدد كبير للغاية من الضحايا في لبنان»، ومتهما حزب الله اللبناني بمواصلة استهداف المراكز السكانية في إسرائيل.
وصرح بارو بأن فرنسا تعمل مع الولايات المتحدة على التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 21 يوما بين إسرائيل وحزب الله للسماح بالمفاوضات.
وأضاف أن الخطة الأمريكية الفرنسية لوقف إطلاق النار المؤقت ستعلن قريبا جدا، داعيا الجانبين إلى الموافقة عليها دون تأخر.
من ناحية أخرى، أعرب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف عن تضامن بلاده مع لبنان في وجه ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي الشنيع، الذي قاله إنه يستدعي الرفض المطلق ومحاسبة المتسببين فيه.
وتابع عطاف قائلا «ما يتعرض له لبنان اكتملت فيه كل أركان الجرائم التي استنسختها إسرائيل من غزة»، وأضاف أن «إسرائيل تحاول تحويل لبنان إلى غزة أخرى».
وشدد وزير الخارجية الجزائري على أن الشرق الأوسط بحاجة لتضافر جهود الجميع «لتجنيبه ويلات حرب شاملة تلوح في الأفق القريب».
بدوره، قال سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي إن التطورات خلال الأيام الأخيرة تظهر أن «أسوأ توقعاتنا أصبحت واقعا».
وأعرب فيرشينين عن إدانة بلاده الشديدة «للهجوم العسكري واسع النطاق والاستفزازات ضد لبنان»، وقال إن تجنب حرب واسعة النطاق في المنطقة «يستدعي وقف إراقة الدماء في غزة».
من ناحية أخرى، قال نائب المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة روبرت وود إن واشنطن تسعى إلى تجنب حرب واسعة في الشرق الأوسط ليست في مصلحة إسرائيل أو لبنان، حسب قوله.
وأضاف أن الدبلوماسية سوف تزداد صعوبة في ظل التصعيد المتزايد، وأنه «لا أحد يريد تكرار حرب مثل حرب 2006″، مشيرا إلى أن بلاده تعمل مع دول أخرى على مقترح للتهدئة بين إسرائيل وحزب الله.
من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في كلمته أمام مجلس الأمن إنه جاء ليؤكد على «حق لبنان في الاستقرار والأمان والسيادة».
وأضاف أن «عدد الشهداء المدنيين في ارتفاع، والمستشفيات أصبحت غير قادرة على استقبال مزيد من الجرحى».
وأعرب ميقاتي عن تقديره للجهود الفرنسية والأمريكية «من أجل وضع نهاية لهذه الحرب القذرة».
في المقابل، قال المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إن «الكثيرين يلزمون الصمت أمام حزب الله، وهذا يشجعه على مواصلة هجماته».
أما وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي فقال إن «هدف الكيان الإسرائيلي جر الشرق الأوسط إلى حرب شاملة».
ورأى عراقجي أن الوضع في الشرق الأوسط قابل للانفجار، واتهم إسرائيل بتنفيذ «تكتيك مدروس لإجبار الشعب اللبناني على النزوح من أرضه».
وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 600 شخص بينهم أطفال ونساء وإصابة أكثر من 2500 بجروح، في حين تشير تقديرات رسمية إلى نزوح قرابة 400 ألف شخص.
من ناحية أخرى أطلقت الولايات المتحدة مبادرة مشتركة مع عدد من الدول الغربية والعربية للدعوة إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل لمدة 21 يوما من أجل إفساح المجال للتوصل إلى تسوية سياسية.
وقال الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك نشر فجر أمس الخميس «لقد عملنا معا في الأيام الأخيرة على دعوة مشتركة لوقف مؤقت لإطلاق النار لمنح الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب مزيد من التصعيد عبر الحدود».
وأضاف بايدن وماكرون أن «البيان الذي تفاوضنا عليه بات الآن يحظى بتأييد كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر».
وقالت الدول الموقعة على البيان المشترك «لقد حان الوقت لإبرام تسوية دبلوماسية تمكن المدنيين على جانبي الحدود من العودة إلى ديارهم بأمان».
وأضافت أن «الدبلوماسية لا يمكن أن تنجح وسط تصعيد لهذا النزاع، وبالتالي فإننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية لإفساح المجال أمام الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية».
ووصف مسؤول أميركي رفيع المستوى هذا النداء المشترك بأنه «اختراق مهم»، وقال في تصريحات للصحفيين إن واشنطن تأمل أن تؤدي هذه الخطوة أيضا إلى تحفيز الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وقال مسؤول أميركي آخر إن واشنطن تتوقع أن يقرر لبنان وإسرائيل «في غضون ساعات» ما إذا كانا يقبلان بالاستجابة لهذا النداء.
وأضاف «لقد أجرينا هذا النقاش مع الأطراف وشعرنا أن هذه هي اللحظة المناسبة».
وفي وقت سابق، نقلت تقارير صحفية غربية وإسرائيلية تشكيك مسؤولين في فرص التوصل إلى اتفاق بين حزب الله وإسرائيل.
وقال مسؤول أميركي لصحيفة نيويورك تايمز إنه لا تأكيد بشأن ما إذا كان لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله استعداد للموافقة على وقف القتال.
وكذلك، نقلت شبكة بلومبيرغ عن مسؤولين غربيين قولهم إن الجهود الأمريكية والفرنسية الرامية إلى وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل ليست مضمونة النجاح.
وأضافت الشبكة أن مقترحات التسوية تتضمن امتناع إسرائيل عن الغزو البري وامتناع حزب الله عن إرسال قوات إلى جنوب لبنان.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق