العدد 4983 Friday 20, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير «المُعَلِّم».. ودرسٌ في التواضع والرقي الجلال : تحسين الخدمات المقدمة لمراجعي «التربية» بعد «البيجر» .. هل تنفجر الهواتف وأجهزة تنظيم القلب عن بُعد ؟! محافظ العاصمة : العمل المشترك يعزز تطوير البرامج الصحية والبيئية الأمير هنأ حاكم عام سانت كيتس ونيفيس بالعيد الوطني لبلادها ممثل سمو الأمير يغادر البلاد للمشاركة بالدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة وزير التربية: ضرورة تحسين الخدمات المقدمة للمراجعين وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم وزيرة الشؤون تعتمد برامج لتأهيل العاملين بمراكز الحماية من العنف الأسري «ستارلينك» تعلن إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن الخلفيات المتحركة في اجتماع «الزووم» تسبب الإجهاد العقلي والبدني «الأمم المتحدة» تحذر من «الذكاء الاصطناعى» وتكشف مخاطر الأسلحة المستقلة الأبيض يفشل في خطف نقاط «ناساف» ويكتفي بالتعادل الكويت يهزم السالمية.. والقادسية يسطو على البنك الأهلي المصري الإنتر يفرض التعادل على السيتي .. ودورتموند يضرب بالثلاثة الصراع بين حزب الله وإسرائيل يهدد بحرب شاملة حسن نصر الله: تعرضنا لضربة قاسية وغير مسبوقة.. وإسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء ترحيب عربي وإسلامي بقرار أممي يطالب إسرائيل بإنهاء احتلال فلسطين مؤشرات البورصة تختتم جلسات الأسبوع باللون الأخضر «المركزي» يقرر خفض سعر الخصم 25 نقطة أساس "الوطني" يحذر من عروض العمل الوهمية برواتب مغرية عبر الإنترنت «غصة عبور» الكويتية تفوز بجائزة أفضل عرض متكامل في مهرجان «المسرح الخليجي» ماجد المهندس يلتقي جمهوره في أبو ظبى نوفمبر المقبل فيلم «إن شاءالله ولد» للمخرج أمجد الرشيد في سينما عقيل بالإمارات

دولي

الصراع بين حزب الله وإسرائيل يهدد بحرب شاملة

عواصم - «وكالات» : تشهد الحدود الشمالية لإسرائيل استنفارا لافتا بعد تفجيرات أجهزة اللاسلكي التي طالت عناصر حزب الله في اليومين الأخيرين. فإسرائيل تواصل نقل مزيد من الجنود من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الجبهة.
وأفاد شهود عيان بمقتل جندي إسرائيلي وإصابةِ 15 آخرين على الأقل جراء استهداف مركبتين عسكريتين بصاروخيْ كورنيت بالجليل الأعلى. فيما استهدف صاروخٌ مضاد مبنى في الجليل الأعلى، أسفر عن وقوع عدد من الإصابات أيضا.
هذا وتُواصل إسرائيل نقل مزيد من الجنود من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الجبهة الشمالية.
وبالموازاة أثارت رسائل نصية الذعر في إسرائيل، حيث تلقى عدد من السكان رسائل تهديد على هواتفهم أثناء الليل. رسائل عديدة وصلت للسكان، نبهتهم لدخول مناطق آمنة ومحمية، أو حثتهم لتوديع أحبابهم فيما أوضحت رسائل أخرى، إمكانية المتسللين للوصول الكامل إلى الأجهزة، بحسب تعبيرهم.
وأوضحت قيادة الجبهة الداخلية أن هذه الرسائل مزيفة، وأضافت أنها لم تَصدر من جهتهم أو من أي مسؤول آخر.
وقال الجيش الإسرائيلي أمس الخميس إنه قصف خلال الليل ستة "مواقع لبنى تحتية إرهابية" تابعة لحزب الله ومنشأة لتخزين الأسلحة في جنوب لبنان، مع تنامي المخاوف من اندلاع حرب شاملة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عددا من المدنيين الإسرائيليين أصيبوا بنيران صواريخ مضادة للدبابات من لبنان، لكن لم يصدر تأكيد رسمي.
وقال الجيش إن حزب الله أطلق أمس الأول الأربعاء نحو 20 قذيفة على إسرائيل، واعترضت أنظمة الدفاع الجوي معظمها دون التسبب في أي إصابات. وأضاف الجيش في بيان أن "سلاح الجو قصف مواقع لبنى تحتية لحزب الله في مناطق شيحين والطيبة وبليدا وميس الجبل وعيترون وكفركلا في جنوب لبنان، بالإضافة إلى منشأة لتخزين الأسلحة لحزب الله في منطقة الخيام في جنوب لبنان".
تتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية بالتوازي مع الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة تقول إنها تستهدف حركة حماس التي هاجم مقاتلوها جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وتعهد نتنياهو أمس الأول الأربعاء بإعادة الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم "بشكل آمن إلى منازلهم". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأربعاء إن الحرب، التي تشنها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر تشرين الأول دخلت مرحلة جديدة مع تحول التركيز الآن إلى منطقة الحدود الشمالية. وأضاف أنه يتم حاليا إرسال مزيد من الوحدات العسكرية والموارد إلى الحدود الشمالية.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن القوات التي يتم نشرها على الحدود تشمل الفرقة 98، وهي نخبة تقاتل في غزة تضم عناصر من القوات الخاصة وقوات المظلات.
ودبلوماسيا، حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن خطر التصعيد العسكري في الشرق الأوسط يتطلب حشدا عاجلا للجهود.
وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل قصارى جهده لدعم أصوات السلام. وأعرب عن إدانته الهجماتِ الجديدة التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان، مؤكدا تأييده لإجراء تحقيق مستقل.
من جانب أخر طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، مجلس الأمن الدولي، الذي يعقد اليوم الجمعة جلسة لمناقشة الانفجارات التي طالت أجهزة اتصال يستخدمها حزب الله، باتخاذ موقف حازم لوقف الحرب التكنولوجية، التي تشنها إسرائيل على بلاده.
وشدد ميقاتي في بيان على "ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفاً حازماً بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والحرب التكنولوجية التي يشنها على لبنان، والتي تسببت بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى".
وقال ميقاتي إنّ “المسؤولية الأولى في هذا الاطار يتحمّلها المجتمع الدولي وعليه ردع إسرائيل عن عدوانها، لأنّ هذا الأمر لا يعني لبنان فقط بل الإنسانية جمعاء”.
كما شدّد على أنّ “جلسة مجلس الأمن، التي تنعقد اليوم، بطلب من الحكومة اللبنانية، مطلوب منها الخروج بموقف رادع يوقف حرب الإبادة التي تشنُّها إسرائيل”.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، استقبل ميقاتي أمس سفير بريطانيا في لبنان هايمش كاول، وعرض معه آخر المستجدات والتطورات، لا سيما العدوان الإسرائيلي وضرورة أن يكون لبريطانيا موقف حازم في اجتماع مجلس الأمن.
من جانب أخر قرر لبنان منع حمل أجهزة الاتصالات اللاسلكية بيجر و"ولكي تولكي" على متن الطائرات.
ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، أمس، وجهت المديرية العامة للطيران المدني تعميماً إلى "كل شركات الطيران العاملة في مطار رفيق الحريري - بيروت حول منع نقل أي جهاز بيغر وولكي تولكي على متن الطائرة".
وأضاف التعميم :"يطلب من كل شركات الطيران العاملة في مطار رفيق الحريري - بيروت، إبلاغ جميع الركاب المغادرين عبر المطار، بأنه وحتى إشعار آخر يمنع نقل أي جهاز بيجر وولكي تولكي على متن الطائرة، سواء داخل حقيبة السفر أو حقيبة اليد، وكذلك بواسطة الشحن الجوي، وإلا سوف تتم مصادرة تلك الأجهزة من الوحدات الأمنية المختصة في المطار".
من جانب أخر أعلن "حزب الله" عبر "تليغرام" أن 20 من عناصره وقادتهم قتلوا في انفجارات أجهزة الاتصال "بيجر" أمس الأول الأربعاء، من دون الكشف عن تفاصيل حول المناطق التي قُتلوا فيها أو عدد الجرحى والمصابين.
ولاحقا أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فراس الأبيض، عن ارتفاع حصيلة قتلى انفجارات أجهزة الاتصال "بيجر" التي وقعت أمس  الأول الأربعاء في لبنان من 20 إلى 32 شخصاً.
ولم يكشف الأبيض عن عدد المصابين، واقتصر بقوله إن الآلاف ما زالوا في المستشفيات بعد تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية والهواتف والأجهزة التي تعمل بالألواح الشمسية وبطاريات الليثيوم في لبنان يومي 17 و18 سبتمبر.
من الجدير بالذكر أن انفجارات متزامنة وقعت في عدة مدن لبنانية، في 17 سبتمبر، وبحسب وزارة الصحة في البلاد، فقد أصيب 2800 شخص تم نقلهم إلى المستشفيات، ووفقاً لأحد الاحتمالات، نجم الحادث عن هجوم إلكتروني، حيث تم نقل أجهزة الـ"بيجر" إلى لبنان لصالح عناصر "حزب الله" في ربيع هذا العام، وقد زرع بداخلها عبوات ناسفة صغيرة.
في 18 سبتمبر حدثت موجة جديدة من انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية والهواتف والأجهزة التي تعمل بالألواح الشمسية وبطاريات الليثيوم في لبنان، ونتيجةً لذلك، قتل نحو 20 شخصاً وأصيب نحو 460 آخرين، واتهم "حزب الله" إسرائيل بتدبير هذه التفجيرات، مهدداً "برد عادل"، كما حملت الحكومة اللبنانية إسرائيل مسؤولية الانفجارات، وامتنعت السلطات الإسرائيلية عن التعليق على هذه الحوادث.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق