العدد 4975 Wednesday 11, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
العبد الله : تذليل كل المعوقات أمام المطار الجديد في إستاد جابر .. حضر الجمهور وغاب «الموج الأزرق»! مدبولي : منح «الرخصة الذهبية» للاستثمارات الكويتية الاحتلال يواصل مجازره .. والعالم عاجز عن ردعه مركز «سيلك» الهولندي كرم 8 قاضيات كويتيات أستراليا تعد مشروع قانون يحدد العمر المناسب لاستخدام الأطفال شبكات التواصل الاجتماعي كيت ميدلتون: «أنهيت العلاج الكيمياوي» أمير البلاد عزى خادم الحرمين بوفاة الأمير عبدالله بن تركي العبدالله تفقد مبنى المطار الجديد برفقة الوزراء رئيس الوزراء المصري استقبل وزير الخارجية الكويتي بمناسبة زيارته الرسمية إلى القاهرة وزراء خارجية الدول العربية ناقشوا الأحداث المأساوية بغزة والرؤى المشتركة بمواجهة التحديات الترتيبات الأمنية تتجلى في تنظيم دخول الجماهير لاستاد جابر المطيري: إنجاز «البارالمبية» تأكيد على تفوق أبطالنا من ذوي الإعاقة فرنسا تنتفض على حساب بلجيكا وتؤكد العقدة غوتيريش : الموت والدمار بغزة أسوأ ما شاهدته طيلة ولايتي الحوثيون يسقطون مسيّرة أمريكية وواشنطن تدمر منظومتين صاروخيتين كييف : حذرنا إيران من عواقب تسليم صواريخ لروسيا تماضر الصباح : «النوخذة» يمهد الطريق لجعل الكويت رائدة في إنتاج النفط والغاز مؤشرات البورصة تتباين..و«العام» يرتفع 12.82 نقطة "أوبك": إنتاج الكويت النفطي يتراجع إلى 2.414 مليون برميل خلال أغسطس البسام : «صمت» خطفت الأنظار في مهرجان «القاهرة الدولي للمسرح التجريبي» عبادي الجوهر يفوز بجائزة الموسيقى عبدالمجيد عبدالله يلتقي جمهوره في أبوظبي أكتوبر المقبل

دولي

غوتيريش : الموت والدمار بغزة أسوأ ما شاهدته طيلة ولايتي

«وكالات» قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الدمار والموت في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي هو أسوأ ما شاهده طيلة ولايته في منصبه الحالي الذي تولاه خلال العام 2017.
وأضاف في حوار مع وكالة أسوشيتد برس أن الأمم المتحدة عرضت مراقبة أي وقف إطلاق نار محتمل بين الأطراف في غزة، مذكرا بوجود هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدن في الشرق الأوسط.
كما لفت إلى أن قبول إسرائيل بهذا العرض هو احتمال ضعيف، مشيرا إلى أن انخراط الأمم المتحدة بأي دور في مستقبل غزة هو أمر «غير واقعي»، وشدد على ضرورة وأهمية وقف إطلاق النار الفوري بغزة.
كما أكد غوتيريش أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنه لا بديل آخر له.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
من جهة أخرى ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة باستهدافه خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وقال الدفاع المدني في القطاع إن فرقه انتشلت 40 شهيدا و60 جريحا، مؤكدا أن عمليات انتشال جثث الشهداء ما زالت مستمرة.
كما قال المتحدث باسم الدفاع المدني إن هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال جراء القصف، وأضاف بيان للدفاع المدني في القطاع أن «التقديرات تشير إلى أننا أمام واحدة من أبشع المجازر» منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن طيران الاحتلال استخدم صواريخ ارتجاجية ثقيلة في الغارات على خيام النازحين.
وقد برر جيش الاحتلال استهدافه المنطقة التي صنّفها آمنة، بكونها تضم مركز قيادة وسيطرة لحركة حماس في خان يونس.
وأفاد سكان ومسعفون بأن 4 صواريخ على الأقل استهدفت خياما في منطقة المواصي المعلنة منطقة إنسانية قرب خان يونس والمكتظة بالنازحين الفارين من أماكن أخرى في القطاع الفلسطيني.
وقال الدفاع المدني إن النيران اشتعلت في 20 خيمة على الأقل، كما تسببت الصواريخ في حفر يصل عمقها إلى 9 أمتار.
وفي ردها على المجزرة نفت حركة حماس المزاعم الإسرائيلية بوجود مسلحين في المنطقة المستهدفة، ورفضت الاتهامات بأنها تستغل المناطق المدنية لأغراض عسكرية.
وقالت حماس في بيان «نؤكد أن ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هو كذب مفضوح يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكدت المقاومة مرارا نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية».
وأضافت «هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا».
وأُجبر جميع سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على النزوح أكثر من مرة، واضطر بعضهم إلى الفرار للنجاة بأرواحهم ما يصل إلى 10 مرات.
من جهة أخرى شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، سلسلة اقتحامات جديدة لمدن وبلدات بمحافظات عدة بالضفة الغربية المحتلة، ودهمت منازل واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت 3 فلسطينيين، بينهم امرأة، عقب مداهمة منازلهم بمخيم الدهيشة في بيت لحم. كما اقتحمت حي رأس خميس في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة الخليل وعدة بلدات مجاورة جنوب الضفة، ودهمت عدة منازل. واعتقلت 4 فلسطينيين على الأقل.
كما دهمت قوات جيش الاحتلال بلدة أرطاس القريبة من مدينة بيت لحم واعتقلت 3 فلسطينيين، واقتحمت أيضا بلدات دير أبو مشعل وبيت ريما، في محافظة رام الله، واعتقلت مواطنين اثنين.
ونفذ الجيش الإسرائيلي في ساعات الفجر الأولى اقتحامات لبلدات في محافظات جنين ونابلس شمال الضفة قبل أن ينسحب في وقت لاحق، حسب شهود عيان.
وبالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، مما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
أما الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فأسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
من ناحية أخرى نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن وزير الدفاع يوآف غالانت تأكيده أن الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تتحرك للأمام رغم أن هناك اتفاقا على 90% من الأمور، فيما أكد حزب «العظمة اليهودية» بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير معارضته مجددا الصفقة، وسط أنباء عن اعتقاد أميركي بأن الاتفاق ليس وشيكا.
وقال غالانت خلال لقائه أهالي المحتجزين إن الفشل في جسر الهوة بشأن 10 في المئة من محتوى الصفقة أدى إلى تجميدها.
وأضاف أنه يمكن استمرار التفاوض حول عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، مشيرا إلى أن إسرائيل «أطلقت سراح ألف فلسطيني مقابل جندي إسرائيلي واحد»، مشيرا إلى صفقة جلعاد شاليط.
وأفاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من روّج لصفقة تبادل على مراحل.
من جانبه، وصف حزب بن غفير الصفقة بـ»غير الشرعية»، قائلا إنها ستجلب المزيد من القتلى والمحتجزين لإسرائيل، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.
وشدد الحزب على أنه سيعارض المشاركة في أي مفاوضات «هدفها ابتزاز إسرائيل وتقديم تنازلات تؤدي إلى كارثة»، وفق تعبيره.
كما وصف الحزب دعوة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لتشكيل حكومة وحدة لإعادة المحتجزين بـ»غير المسؤولة والمتعاونة مع دعاية حماس».
وكان هرتسوغ دعا، خلال لقاء مع عائلات جنديات أسيرات في قطاع غزة، النظام السياسي الإسرائيلي إلى اتخاذ القرارات الضرورية لإعادة المحتجزين، قائلا إن الصفقة لها أثمان، لكن عدم إعادة الأسرى ستكون له تأثيرات كبرى على الإسرائيليين.
على صعيد متصل، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية أدركت أن الصفقة ليست وشيكة وبدأت بالعمل على خطة للحل في الشمال.
وقالت إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا البيت الأبيض بأنهم لا يعرفون إلى متى يمكن الانتظار للتوصل لحل دبلوماسي بالشمال، وذلك بأعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي إصدار تعليمات لتغيير الأوضاع في الشمال، دون تفاصيل أخرى.
والاثنين، اتهم مستشار الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي حركة حماس بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، زاعما أن الحركة غيّرت بعض شروطها.
وقال إن واشنطن ما زالت تعتقد أن التوصل لوقف إطلاق النار يستحق بذل الجهود حتى «في ظل التعديلات الجديدة من حماس».
وكانت حماس أكدت أن ما يروج له الاحتلال ومصادر أميركية عن مطالب جديدة للحركة «كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني».
من جهة أخرى نقل موقع «والا» الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، عن مسؤول أميركي تحذيره من أن حربا بين إسرائيل وحزب الله قد تكون لها عواقب كارثية وغير متوقعة، في حين تواصل إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ما أدى لإصابة شخصين في لبنان.
وقال المسؤول الأمريكي إن اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله سيؤدي إلى قتل العديد من الإسرائيليين، مضيفا أن الكثيرين منهم قد لا يجدون منازل للعودة إليها، في إشارة إلى قدرات حزب الله الصاروخية على تدمير البنية التحتية الإسرائيلية.
وشدد على أن إسرائيل قد تدفع ثمنا باهظا في الحرب مع حزب الله ولا تحقق أهدافها، مؤكدا أنه لا يمكن لإسرائيل تدمير الحزب والقضاء على قدراته الصاروخية.
وأفاد بأن الحرب في لبنان ستؤدي لتدخل المجتمع الدولي للتوصل إلى تسوية مشابهة لتلك التي يتم بحثها الآن في المفاوضات المستمرة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أكدت أن الإدارة الأمريكية أدركت أن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليست وشيكة وبدأت بالعمل على خطة للحل في الشمال.
وقالت إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا البيت الأبيض بأنهم لا يعرفون إلى متى يمكن الانتظار للتوصل لحل دبلوماسي بالشمال، وذلك بأعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصدار تعليمات لتغيير الأوضاع في الشمال، دون تفاصيل أخرى.
وميدانيا، أكدت مصادر إصابة شخصين في قصف بمسيّرة إسرائيلية استهدف دراجة نارية في محيط بلدة صغبين شرقي لبنان، دون أن تعرف هويتهما حتى الآن.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الإسرائيلي أغار ليلا على بلدة الخيام جنوبي لبنان، بصاروخ لم ينفجر.
وأضافت أن غارات إسرائيلية استهدفت أيضا بلدات الناقورة وأطرافها وحامول وجبل اللبونة وعيتا الشعب جنوبي البلاد، ما أدى إلى أضرار مادية وخسائر في شبكتي المياه والكهرباء.
بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مباني يستخدمها حزب الله في بلدات عيتا الشعب والخيام والناقورة.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعا الاثنين مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية وحسما، في معالجة الانتهاكات والهجمات الإسرائيلية على المدنيين اللبنانيين، بعد مقتل 3 من رجال الإطفاء بغارة إسرائيلية السبت الماضي.
واعتبر أن استجابة مجلس الأمن يجب أن تكون سريعة وقوية، وتهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وعناصر الدفاع المدني، الذين يبذلون قصارى جهدهم لتخفيف آلام المدنيين.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الحدودي الفاصل، ما أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق