العدد 4972 Sunday 08, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المطيري والعوضي زارا اللاعب العراقي أيمن حسين : نترجم توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالرياضيين وضيوف الكويت «مجالس محافظات» .. لمعاونة المحافظين العام الدراسي ينطلق اليوم.. بالهيئتين التعليمية والإدارية الإسرائيليون : «صفقة التبادل» أهم من البقاء في «فيلادلفيا» المشاري تفقد مدينتي «المطلاع» و«صباح الأحمد» : ضرورة التأكد من الالتزام بالمواصفات التعاقدية ستارلاينر تغادر محطة الفضاء الدولية إلى الأرض بدون طاقم انتهاء أكبر ثوران بركاني شهدته آيسلندا مؤسس «تلغرام» يتعهد بمعالجة أوجه الانتقاد للتطبيق الأمير هنأ الرئيس البرازيلي بالعيد الوطني لبلاده رئيس الأركان : ضرورة المحافظة على أعلى درجات الجاهزية القتالية إنشاء مجالس محافظات لمعاونة المحافظين في مباشرة اختصاصاته "الشال": 1.513 مليار دينار..الإيرادات النفطية المحلية المتوقع تحقيقها الشهر الماضي محافظ مبارك الكبير يشيد بجهود «دائرة المعادن الخضراء» المجتمعية بنك الخليج: «وايز» الاستثمارية.. سهلة وشفافة وبكلفة منخفضة المطيري يطمئن على الحالة الصحية للاعب العراق بوزبر يترأس عمومية «الأولمبي الآسيوي» إيطاليا تهين الديوك بثلاثية مفاجئة الجيش الإسرائيلي : قواتنا تستعد للتحرك هجومياً داخل لبنان مصر: استمرار تعنت نتانياهو عقبة أمام جهود الهدنة مدفيديف : الحرب الأهلية في الولايات المتحدة وشيكة نجوم الطرب العربي يشاركون في احتفالات اليوم الوطني السعودي 94 تامر عاشور يشعل حماس الجمهور في جدة بأجمل أغانيه مسلسلات سورية حجزت مقعدها في موسم دراما رمضان

دولي

الجيش الإسرائيلي : قواتنا تستعد للتحرك هجومياً داخل لبنان

«وكالات» : أفادت مصادر طبية بأن 31 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر أمس السبت، 22 منهم في وسط وجنوبي القطاع.
وقالت وزارة الصحة في القطاع إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ48 الأخيرة 4 مجازر، راح ضحيتها 61 شهيدا و162 جريحا، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا الحرب على غزة إلى 40 ألفا و939 شهيدا، و94 ألفا و616 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وشهدت أحياء سكنية عدة في قطاع غزة قصفا وغارات إسرائيلية متواصلة ومكثفة، حيث أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين في قصف على خيام النازحين بمدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة.
وأضاف أن مصابين سقطوا إثر قصف الاحتلال مدرسة ثانية هي مدرسة عمرو بن العاص في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وسبق لجيش الاحتلال أن قصف مدارس تؤوي نازحين بذريعة استخدامها من قبل المقاومة، مما تسبب في استشهاد عدد كبير من المدنيين وأدى إلى موجة إدانات دولية وأممية.
وأفاد مراسل الجزيرة أيضا باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر غارة استهدفت منطقة الحساينة غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما استشهد 4 فلسطينيين بمخيم البريج وسط القطاع أيضا، واستشهد فلسطيني خامس بإطلاق نار من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من المواطنين في وادي غزة غرب مخيم النصيرات.
وأفاد بانتشال طواقم الإسعاف جثامين 3 شهداء من منطقتي عريبة وميراج، شمالي مدينة رفح، سقطوا نتيجة قصف إسرائيلي.
كما سقط شهيد بنيران قوات الاحتلال قرب معبر كرم أبو سالم جنوب شرق المدينة.
يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
من ناحية أخرى في تطورات التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.
وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة حزب الله، وإن الهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر الحزب الذين قُتلوا كبير للغاية.
وتابع هاليفي بأن الجيش الإسرائيلي يسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، وذلك تزامنًا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة، دون أن يذكر تفاصيل إضافية.
قبل ذلك، تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة على جنوبي لبنان، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو شن سلسلة غارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ في بلدات عدة جنوبي لبنان، من بينها بيت ليف وعيترون والضهيرة وكفر كلا.
كما شنت المدفعية الإسرائيلية هجمات متزامنة مع القصف الجوي.
ومنذ بدء التصعيد، يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية اسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان يقول إنها «دعما» لغزة و»إسنادا» لمقاومتها. وترد اسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه «بنى عسكرية» تابعة للحزب، إضافة الى تحركات مقاتليه.
وشهد صباح 25 أغسطس مواجهة واسعة النطاق بين الطرفين، اذ أعلن الحزب إطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات لقصف مواقع إسرائيلية بينها قاعدة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب، ردّا على اغتيال قائده العسكري البارز فؤاد شكر بغارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 30 يوليو.
من جهتها، أعلنت إسرائيل أنها حالت دون تنفيذ «جزء كبير من الهجوم» الذي شنه الحزب عبر تنفيذ ضربات استباقية على جنوب لبنان.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 610 أشخاص على الأقل في لبنان، بينهم 394 من حزب الله و135 مدنيا، وفق تعداد يستند الى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.
وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان السوري المحتل.
من جهة أخرى قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، وليام بيرنز، السبت، إن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن يتضمن 3 مراحل تنتهي بإنجاز التبادل ووقف النار بغزة، مشدداً بالقول: «نعمل مع الوسطاء لوضع مقترح جيد بشأن غزة».
جاء ذلك خلال جلسة حوارية مشتركة مع رئيس جهاز المخابرات السرية البريطانية، ريتشارد مور، برعاية «فاينانشيال تايمز» Financial Times.
وأضاف بيرنز: «لا أستطيع تأكيد نجاحنا في التوصل لاتفاق بشأن غزة.. لكن لا بديل للتوصل لاتفاق من أجل إعادة الرهائن»، معرباً عن أمله في التوصل لاتفاق قريباً، وأن يتم ذلك في الأيام المقبلة و»هذه مسألة إرادة سياسية».
مدير المخابرات الأمريكية قال إن سكان غزة تكبدوا خسائر فادحة بسبب الحرب، مشدداً بالقول: «نحتاج إلى إرادة سياسية من إسرائيل وحماس لإنجاز الصفقة».
وقال إن «إسرائيل قوضت قدرات حماس لكن مصطلح تدمير الحركة صعب»، مؤكداً أن «وقف إطلاق النار في غزة مهم جدا لمستقبل المنطقة».
من جهته، قال مدير المخابرات البريطانية، ريتشارد مور، إن «دعم إيران لحماس وراء ما قامت به في 7 أكتوبر»، مشدداً على أن «إيران تحاول زعزعة الاستقرار بالشرق الأوسط ونتصدى لذلك».
مدير المخابرات الأمريكية أضاف بالقول: «نعتبر حماس منظمة إرهابية وهزيمتها تستدعي محاربة فكرها بفكر أفضل».
وفي وقت سابق، قال مديرا وكالتي الاستخبارات الخارجية الأمريكية والبريطانية، إنهما «يعملان بلا كلل» من أجل وقف إطلاق النار في غزة مستخدمين بيانا عاما مشتركا نادرا للضغط من أجل السلام.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيرنز ورئيس جهاز المخابرات البريطاني مور إن وكالتيهما «استغلتا قنواتنا الاستخباراتية للضغط بقوة من أجل ضبط النفس وخفض التصعيد».
ففي مقال رأي لصحيفة «فينانشيال تايمز» Financial Times، قال مديرا وكالتي الاستخبارات إن وقف إطلاق النار في حرب إسرائيل ضد حماس «يمكن أن ينهي معاناة المدنيين الفلسطينيين وخسائرهم المروعة في الأرواح ويعيد الرهائن إلى ديارهم بعد 11 شهرا من الاحتجاز»، بحسب المقال.
يذكر أن بيرنز شارك في الجهود الرامية لإنهاء القتال حيث سافر إلى مصر في أغسطس لإجراء محادثات رفيعة المستوى تهدف للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين لوقف مؤقت على الأقل للصراع.
ولم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن رغم إصرار المسؤولين الأمريكيين على أن الاتفاق قريب.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا إن «هناك قضيتين أخريين فقط» لا تزالان دون حل. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن التقارير عن حدوث إنجاز «غير دقيقة تماما».
يذكر أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حليفتان قويتان لإسرائيل، على الرغم من أن لندن انحرفت عن واشنطن يوم الاثنين بتعليق بعض صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بسبب خطر استخدامها لانتهاك القانون الدولي.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق