العدد 4967 Monday 02, September 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة : ملتزمون بتوجيهات الأمير لإنجاز المشاريع الكبرى المشعل : نتعاون مع تركيا في إنشاء القاعدة المشغلة لطائرات «البيرقدار» متظاهرون إسرائيليون : العثور على الجثامين «شهادة عار» على بلادنا مصر توجه خطاباً إلى مجلس الأمن : المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة «غير مقبولة» الأمير عزى خادم الحرمين بوفاة الأميرة نورة بنت عبدالله آل سعود ولي العهد استقبل العبدالله واليوسف فتح باب التراخيص لشركات «التوصيل» و«الخدمات اللوجستية» .. واستمرار الوقف لشركات النقل وزيرة الأشغال : بحثنا مع الوفد الصيني الحكومي تسريع تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى الجلال يستقبل مراجعي «التعليم العالي» و«التربية» 5 و 12 الجاري اتباعا لسياسة الباب المفتوح العوضي : التطعيمات الشتوية تسهم بتعزيز صحة المجتمع تشيديما أديتشينا تمثل نيجيريا في مسابقة ملكة جمال الكون بعد رفض جنوب أفريقيا 40 زوجا من التوائم يتجمعون في «بابلسبيرج فيلم بارك» سويسرا: ألف عازف «بوق ألبي» يحققون رقماً قياسياً جديداً في غينيس الراجحي يهدي الكويت ميدالية برونزية في «الجري على الكرسي» برجس: منتخب السلة استعد جيداً للبطولة الخليجية ماكينة الأهداف النرويجية تواصل تدمير منافسي السيتي جلسة متباينة للبورصة رغم ارتفاع 8 قطاعات نورة الفصام : مباحثات مثمرة للبدء في تنفيذ مشروع ميناء مبارك الكبير «أسواق المال» تطرح تفاصيل ملفات مهمة في مجلتها الإلكترونية جثث الرهائن الستة تؤجج الغضب ضد نتنياهو مصر تخاطب مجلس الأمن مجدداً حول سد النهضة: سندافع عن مصالحنا الرئيس الإيراني : علينا حل الخلافات الداخلية والمشاكل مع الجيران ومع العالم شخصيات تهرب من ماض ٍمؤلم وتخفي أسراراً خطرة في «فعل ماضي» مهرجان «البحرين السينمائي» يعلن عن لجان تحكيم مسابقته الرسمية افتتاح مميز لموسم أوركسترا القاهرة السيمفونى الـ 66 بالأوبرا

دولي

مصر تخاطب مجلس الأمن مجدداً حول سد النهضة: سندافع عن مصالحنا

في تطور جديد وجهت مصر خطاباً لمجلس الأمن حول تطورات سد النهضة.
ووجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أمس الأحد خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إثر التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي حول المرحلة الخامسة من ملء "سد النهضة".
وأكّد وزير الخارجية المصري رفض مصر القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، والتي تُشكل خرقاً صريحاً لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015 والبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021، منوهاً بأن تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" حول حجز كمية من مياه النيل الأزرق هذا العام واستكمال بناء الهيكل الخرساني للسد الإثيوبي، تُعد غير مقبولة جملة وتفصيلاً للدولة المصرية.
وقال إن هذه الممارسات تعد استمراراً للنهج الإثيوبي المثير للقلاقل مع جيرانها والمهدد لاستقرار الإقليم الذي تطمح أغلب دوله لتعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، بدلاً من زرع بذور الفتن والاختلافات بين شعوب تربطها وشائج الأخوة والمصير المشترك.
وأوضح الخطاب المصري لمجلس الأمن أن انتهاء مسارات المفاوضات بشأن "سد النهضة" بعد 13 عاماً من التفاوض بنوايا مصرية صادقة، جاء بعدما وضح للجميع أن أديس أبابا ترغب فقط في استمرار وجود غطاء تفاوضي لأمد غير منظور بغرض تكريس الأمر الواقع، دون وجود إرادة سياسية لديها للتوصل لحل، مضيفا أن إثيوبيا تسعى لإضفاء الشرعية على سياساتها الأحادية المناقضة للقانون الدولي، والتستر خلف ادعاءات لا أساس لها أن تلك السياسات تنطلق من حق الشعوب في التنمية.
وشدد خطاب مصر على أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة للتنمية بدول حوض النيل، وأن التنمية تتحقق للجميع في حالة الالتزام بالممارسات التعاونية المنعكسة في القانون الدولي وعدم الإضرار بالغير وتعزيز الترابط الإقليمي.
وشدد وزير الخارجية في خطابه لمجلس الأمن على أن السياسات الإثيوبية غير القانونية سيكون لها آثارها السلبية الخطيرة على دولتي المصب مصر والسودان، وبالرغم من أن ارتفاع مستوي فيضان النيل في السنوات الأخيرة وكذلك الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية قد أسهما في التعامل مع الآثار السلبية للتصرفات الأحادية لسد النهضة في السنوات الماضية، مؤكدا أن مصر ستظل متابعة عن كثب للتطورات ومستعدة لاتخاذ كافة التدابير والخطوات المكفولة بموجب ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن وجودها ومقدرات شعبها ومصالحه.
وكانت اللجنة العُليا لمياه النيل قد اجتمعت برئاسة رئيس مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، وأكدت حق مصر في الدفاع عن أمنها المائي واتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق ذلك على مختلف الأصعدة.
وتناولت اللجنة سبل تعزيز التعاون في حوض النيل على ضوء اقتناع مصر بضرورة تضافر الجهود لاستقطاب التمويل لتنفيذ المشروعات التنموية بدول حوض النيل وفقاً للممارسات التعاونية المتفق عليها دولياً، بما من شأنه تكريس الرخاء والازدهار للجميع، وتجنب الانجراف لآفاق التوتر وتقاسم الفقر التي يمكن أن تنتج عن السياسات الإثيوبية غير التعاونية.
وكانت إثيوبيا قد قررت غلق بوابات سد النهضة، ما يعني وقف تدفق المياه لمصر والسودان واستمرار التخزين الخامس الذي يجري حاليا بدون تنسيق مع مصر والسودان.
وكشفت صورة فضائية حديثة التقطت مساء أمس الأول السبت استمرار التخزين الخامس بعد غلق بوابات المفيض العلوية.
وقال الخبير المصري الدكتور عباس شراقي إن التخزين الخامس في سد النهضة بدأ 17 يوليو الماضي وافتتح رئيس الوزراء الإثيوبي يوم 24 أغسطس الماضي تشغيل توربينين، كما تم فتح بعض بوابات المفيض العلوية بتدفق يومي حوالي 250 مليون متر مكعب لمصر والسودان، مضيفا أنه وبعد أن بشر دول المصب بهذه الكمية، قرر فجأة غلق البوابات بعد أربعة أيام فقط لأسباب قد تكون فنية أو سياسية بعد وصول قوات عسكرية مصرية إلى الصومال.
وأضاف الخبير المصري أنه وفقا لذلك فإن عملية التخزين الخامس ستستمر ولن تتوقف، حيث وصل منسوب البحيرة أمس إلى حوالي 637 متراً فوق سطح البحر، بإجمالي تخزين حوالي 57 مليار متر مكعب، مشيرا إلى أنه وفي حالة استمرار غلق البوابات فسوف يكتمل التخزين الخامس.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق