العدد 4960 Sunday 25, August 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
التعديل الوزاري .. برسم الإعلان «البلدية» : لا صحة مطلقاً لتعديل قانون «دخول السكن الخاص من دون إذن» «الداخلية» : حجب 392 موقعاً وهمياً ولا تهاون في رصدها رئيس الأركان تفقد عددا من الوحدات : المحافظة على أعلى درجات الاستعداد القتالي واليقظة العالية رغم التفاوض .. المجازر ضد غزة مستمرة ترقية 26 وكيلاً بالمحكمة الكلية إلى درجة مستشار في «الاستئناف» الأمير هنأ رئيس أوكرانيا بالعيد الوطني لبلاده ‏ رئيس الأركان : المحافظة على أعلى درجات الاستعداد القتالي واليقظة العالية ترقية 26 وكيلاً في المحكمة الكلية إلى درجة مستشار في «الاستئناف» «الداخلية»: حجب 392 موقعا وهميا تمتهن عمليات النصب والاحتيال «ميتا»: قراصنة إيرانيون يستهدفون حسابات مسؤولين أمريكيين أمطار عام كامل في نصف يوم فقط .. مقتل وفقد العشرات في الصين الجابر يبحث مع دقيش سبل التعاون بين تونس و"العربي للتنس" العميد ينفجر في وجه خيطان بخماسية في شوط واحد دهيليس يستقيل من تدريب السفير مجازر جديدة بغزة و«القسام» تعلن عن تفجير حقل ألغام اليمن : الحوثيون يهاجمون منشأة نفطية في مأرب زيلينسكي في خطاب ذكرى الاستقلال : الحرب عادت إلى روسيا "الشال": القطع المبرمج للتيار الكهربائي يعالج الأزمة على المدى القصير فقط "المركز": توقعات بمواصلة القطاع العقاري الخليجي زخمه التصاعدي خلال النصف الثاني بنك "الوطني – مصر" يحقق 3.17 مليارات جنيه أرباحاً صافية خلال النصف الأول باسم يوسف وناصر القصبي ونجوى كرم حُكام «آرابز غوت تالنت» حسين الجسمي يغني تتر مسلسل «فعل ماضي» هاني شاكر وإيمان عبد الغني يطربان الجمهور بأروع أغانيهما في مهرجان القلعة الدولي

دولي

زيلينسكي في خطاب ذكرى الاستقلال : الحرب عادت إلى روسيا

«وكالات» : أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، أن روسيا تريد «تدمير» أوكرانيا لكن الحرب «عادت إلى ديارها»، وذلك في خطاب بالفيديو في ذكرى استقلال أوكرانيا تم تسجيله كما قال في المنطقة الحدودية حيث شنت كييف هجومها المفاجئ في روسيا.
تحيي كييف ذكرى استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في وقت دخلت فيه الحرب مع موسكو عامها الثالث، وفيما أطلقت كييف منذ 6 أغسطس هجوماً داخل الحدود الروسية.
وأوضح الرئيس الأوكراني أنه نشر هذا الفيديو الذي تم تصويره في منطقة غابات مهجورة في منطقة سومي، التي زارها في وقت سابق من هذا الأسبوع، قائلاً إنها «على بعد بضعة كيلومترات» من المكان الذي شنت فيه القوات الأوكرانية هجومها.
وأضاف أن أوكرانيا «تفاجِئ مرة أخرى»، متوعداً بأن روسيا سوف «تعرف ما هو الانتقام».
واعتبر أن روسيا بشنها عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 2022 «كانت تسعى لشيء واحد: تدميرنا. وبدلاً من ذلك، نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والثلاثين لاستقلال أوكرانيا. وما جلبه العدو إلى أرضنا عاد الآن إلى دياره».
وأكد «كل من يريد زرع الشر في أرضنا سيحصد ثماره على أراضيه. هذا ليس تنبؤا، وليس شماتة، وليس انتقاماً أعمى. إنه عدالة».
ووصف زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنه «رجل عجوز مريض من الساحة الحمراء يهدد الجميع باستمرار بالزر الأحمر»، حسب تعبيره.
ومنذ أيام لوحت موسكو بالتهديد بكارثة نووية في حال شن الجيش الأوكراني هجوماً على محطة كورسك النووية الواقعة في المنطقة التي تشن فيها كييف هجوما منذ أسبوعين.
وبدأت أوكرانيا في السادس من أغسطس هجوماً كبيراً على هذه المنطقة الحدودية الروسية، وسيطرت على عشرات البلدات ومئات الكيلومترات المربعة.
من جهتها، تواصل القوات الروسية تحقيق مكاسب ميدانية في شرق أوكرانيا، وتؤكد أنها تلحق خسائر بالأوكرانيين وتمنع محاولاتهم التقدم في عمق الأراضي.
منذ بدء الهجوم الأوكراني على روسيا، فر أكثر من 130 ألف شخص من القتال والتفجيرات، بحسب السلطات في منطقة كورسك. وذكرت وكالة تاس للأنباء أن 31 مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب 143 آخرون بجروح.
من جانب آخر، وقّع الرئيس الأوكراني، السبت، قانوناً يحظر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا في أوكرانيا، ونُشر القرار على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوكراني.
وأقر زيلينسكي القانون الذي نددت به روسيا، في اليوم المصادف ذكرى استقلال أوكرانيا عن الاتحاد السوفياتي. وسعت أوكرانيا إلى إبعاد نفسها عن الكنيسة الروسية منذ عام 2014، وتسارعت الجهود منذ اندلاع الحرب في 2022.
وقال زيلينسكي إن هذه الخطوة ستعزز استقلال بلاده. وفي خطاب السبت أعلن أن «الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية تتخذ اليوم خطوة نحو التحرر من شياطين موسكو»، حسب تعبيره.
وانفصلت الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية رسمياً عن بطريركية موسكو في عام 2022، لكن المسؤولين الأوكرانيين كثيراً ما يتهمون رجال الدين فيها بالبقاء موالين لروسيا.
وقد حظيت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بدعم من رأس الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد البطريرك كيريل، وهو حليف قوي للرئيس فلاديمير بوتين.
من جهة أخرى قال مسؤول إماراتي لرويترز إن روسيا وأوكرانيا ستتبادلان 115 أسيرا، السبت، بعد وساطة إماراتية.
وستكون هذه أول عملية تبادل سجناء بين البلدين منذ أن شن الجيش الأوكراني هجومه داخل روسيا في 6 أغسطس.
وفي يناير الماضي، تم تنفيذ صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا شملت 448 عسكريا بوساطة إماراتية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، وقتها، استعادة 248 من الجنود الروس في تبادل للأسرى مع أوكرانيا، ومن جانبها، أكدت الرئاسة الأوكرانية على نحو منفصل إعادة أكثر من 200 أسير أوكراني من روسيا، نقلا عن رويترز.
وتبادل الجانبان عدداً من الأسرى عدة مرات على مدار الحرب التي دخلت عامها الثالث.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن روسيا تريد «تدمير» أوكرانيا لكن الحرب «عادت إلى ديارها»، وذلك في خطاب بالفيديو في ذكرى استقلال أوكرانيا تم تسجيله كما قال في المنطقة الحدودية حيث شنت كييف هجومها المفاجئ في روسيا.
تحيي كييف ذكرى استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في وقت دخلت فيه الحرب مع موسكو عامها الثالث، وفيما أطلقت كييف منذ 6 أغسطس هجوماً داخل الحدود الروسية.
وأوضح الرئيس الأوكراني أنه نشر هذا الفيديو الذي تم تصويره في منطقة غابات مهجورة في منطقة سومي، التي زارها في وقت سابق من هذا الأسبوع، قائلاً إنها «على بعد بضعة كيلومترات» من المكان الذي شنت فيه القوات الأوكرانية هجومها.
وتحتدم المعارك في مناطق عدة شمالي غرب كورسك الروسية، حيث تواصل القوات الأوكرانية توغلها في كورسك رغم عمليات الصد الروسية للهجوم الأوكراني الكبير، حيث أفاد مراسل «العربية» و»الحدث» بسيطرة الأوكرانيين على مواقع جديدة، نقلا عن الجيش الأوكراني. فيما أعلن الجيش الروسي عن مقتل مئات الجنود الأوكرانيين وتدمير عشرات الآليات العسكرية خلال معارك، الجمعة.
وفي الأثناء، تنتشر المسيرات الأوكرانية في سماء شمال غرب المدينة الروسية، وتستهدف المسيرات المركبات على الطرق الرئيسية.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة «فيلت ام زونتاغ» الألمانية، أمس السبت، أن الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي دعت الدول الأعضاء إلى مواءمة مهمة تدريب عسكري خاصة بأوكرانيا لكي تتماشى مع احتياجات كييف بشكل أفضل، لكنها لم تصل إلى حد التوصية بإرسال مدربين عسكريين إلى هناك.
تم إطلاق مهمة الاتحاد الأوروبي للمساعدة العسكرية لدعم أوكرانيا في نوفمبر 2022، ودربت حوالي 60 ألف جندي أوكراني معظمهم في بولندا وألمانيا، ومن المقرر تمديدها لمدة عامين آخرين بمجرد انتهاء التفويض الحالي في منتصف نوفمبر.
ونقل التقرير عن مراجعة للمهمة أجرتها الخدمة الدبلوماسية بالتكتل أن «من الضروري تدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية على نفس العتاد الذي سيستخدمونه لاحقاً في القتال».
وقال التقرير إن نقص المعدات من الطراز السوفيتي يعد من التحديات التي تواجه التدريب حالياً.
وطلبت كييف من الاتحاد الأوروبي في مايو إجراء بعض التدريبات على الأراضي الأوكرانية، لكن الدول الأعضاء بالتكتل منقسمة حيال الأمر، إذ يحذر البعض من انجرار الاتحاد إلى الحرب ويثيرون شكوكاً حول قدرة أوكرانيا على حماية مواقع التدريب من الهجمات الروسية نظراً للنقص الشديد في الدفاعات الجوية.
وقالت مراجعة الاتحاد الأوروبي إن طلب كييف يمكن تلبيته من خلال إتاحة نشر بعض المدربين التابعين للبعثة في منشآت التدريب الأوكرانية بعيدا عن ساحة المعركة وربما في الجزء الغربي من البلاد، لكنها لم توص بإرسالهم.
وحذرت من أنه «من المرجح جداً أن تنظر روسيا إلى الوجود العسكري للاتحاد الأوروبي على الأراضي الأوكرانية على أنه استفزاز».
وتابعت «حقيقة أن روسيا قادرة على الوصول إلى أي مكان في أوكرانيا بواسطة أصولها الباليستية وطائراتها المسيرة تسفر عن أعلى مستوى من التهديد للعسكريين الذين ينشرهم الاتحاد الأوروبي».
وخلصت الوثيقة إلى أنه «في حال توافر الظروف السياسية والعملياتية اللازمة، فإن نشر عسكريين من الاتحاد الأوروبي على الأراضي الأوكرانية سيكون ممكنا».
من ناحية أخرى تحتدم المعارك في مناطق عدة شمالي غرب كورسك الروسية، حيث تواصل القوات الأوكرانية توغلها في كورسك رغم عمليات الصد الروسية للهجوم الأوكراني الكبير، حيث أفاد مراسل «العربية» و»الحدث» بسيطرة الأوكرانيين على مواقع جديدة، نقلا عن الجيش الأوكراني. فيما أعلن الجيش الروسي عن مقتل مئات الجنود الأوكرانيين وتدمير عشرات الآليات العسكرية خلال معارك، الجمعة.
وفي الأثناء، تنتشر المسيرات الأوكرانية في سماء شمال غرب المدينة الروسية، وتستهدف المسيرات المركبات على الطرق الرئيسية.
كما أفادت وزارة الطوارئ الروسية في تصريح لوكالة «تاس» بأن خبراء المتفجرات في الوزارة دمروا أكثر من 150 لغما في مقاطعة كورسك.
وحسب الوزارة الروسية، يجري يوميا البحث عن الأجسام المتفجرة وتدميرها في مقاطعة كورسك، وذلك منذ دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة في 6 أغسطس الماضي.
وفي تطور السبت، قال ألكسندر جوسيف حاكم منطقة فورونيج، عبر «تليغرام» إن روسيا أعلنت حالة الطوارئ في جزء من منطقة فورونيج، المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، بعد هجوم بالطائرات المسيرة الليلة الماضية.
وأضاف أن القوات الروسية اعترضت 4 طائرات مسيرة، وأن تساقط حطامها أدى لاندلاع نيران تسببت في انفجار مواد ناسفة.
وأوضح أن الهجوم لم يلحق أي أضرار بمباني المدنيين، لكنه دفع السلطات إلى فرض الطوارئ في 3 تجمعات سكنية في أستراجوجسكي وإجلاء 200 شخص.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق