العدد 4950 Tuesday 13, August 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تودع «العميد» سالم العلي الكويت شيعت «عميد أسرة الصبــــاح» ســــالـــم العلـــــي إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة بمقبرة الصليبيخات سالم العلي .. مسيرة من العطاء الوطني الخالد رئيس الوزراء استقبل سفير سلطنة عمان وزير الخارجية استقبل نظيره الأوزبكي بمناسبة زيارته للبلاد محافظ الفروانية : تربطنا بإثيوبيا علاقات ثنائية «عميقة» متحف الشارقة للحضارة الإسلامية .. نافذة ثقافية تربط الماضي بالحاضر وفاة شاب خلال تسلق جبل في بافاريا إيران تكرر: لدينا الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل البرهان : نتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات لمعالجة أزمة السودان ترامب يتهم هاريس بـ «فبركة» صور الحشود جابر الصباح: نأمل في مشاركة مميزة للبعثة الكويتية بدورة آسيا للألعاب الشتوية المقصيد: وزير الإعلام أبدى دعمه الكامل للاتحاد الرياضي المدرسي 17 ميدالية منوعة ..حصيلة العرب في ختام دورة الألعاب الأولمبية الخرافي: الاتفاق مع الحكومة المصرية على توسعة مناطق الامتياز لـ «شمال سيناء» «وربة» يدرج أول صكوك مستدامة في الكويت بـ 500 مليون دولار هبوط جماعي لمؤشرات البورصة .. و«العام» يتراجع 58.25 نقطة الموسيقار أنور عبدالله رئيسا للجنة التحكيم لمهرجان الأغنية العمانية بنسخته الـ 12 تامر حسني يشعل حفله في الرياض آمال ماهر تتألق في «قرطاج»

دولي

إيران تكرر: لدينا الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل

«وكالات» : في وقت تواجه المنطقة خطر اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وإيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في صفوف حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر يوليو الفائت، كررت طهران تهديداتها.
فقد قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني لنظيره الصيني الاثنين إن طهران لها الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل «لضمان الاستقرار الإقليمي»، وفق ما أفاد إعلام رسمي إيراني.
وكان علي باقري كني، قد أعلن الأحد، أن الرد على اغتيال هنية مشروع وسيكون بشكل حاسم.
كما قال خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب إن «إيران، تماشياً مع دفاعها عن أمنها القومي ووحدة أراضيها وسيادتها الوطنية، واستناداً إلى القانون الدولي والإجراءات الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ستجعل إسرائيل تدفع ثمناً باهظاً، وذلك في إجراء مشروع وحاسم».
من جانب آخر تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت هاتفياً الأحد مع نظيره الأمريكي لويد أوستن وأبلغه بأن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران تجهز لشن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، حسب ما نقل موقع «أكسيوس» عن مصدر مطلع على ما جرى في المكالمة.
بدورها أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان الاثنين أن المكالمة جرت ليل الأحد وناقش غالانت وأوستن خلالها التنسيق العملياتي والاستراتيجي واستعداد الجيش الإسرائيلي لمواجهة التهديدات الإيرانية.
في الوقت نفسه أمر أوستن بنشر غواصة مزودة بصواريخ موجهة في الشرق الأوسط. وقال الجيش الأمريكي بالفعل إنه سينشر طائرات مقاتلة وسفناً حربية إضافية في المنطقة لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية، وفقاً لرويترز.
يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال هنية وشكر.
فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.
وأعلنت إيران أن الرد على اغتيال هنية آتٍ لا محالة، وأن اغتيالات إسرائيل لن تمر هكذا.
كما أكد زعيم حزب الله حسن نصرالله أن لا مفر من الرد سواء على اغتيال القيادي البارز في صفوف الحزب فؤاد شكر أو هنية.
في حين تعمل أطراف دولية على مستويات عدة لتفادي التصعيد في المنطقة.
من جهة أخرى فيما تحبس المنطقة الأنفاس تحسباً لهجمات محتملة على إسرائيل من قبل إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي البارز في صفوف حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر يوليو الفائت، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن «التهديدات من طهران وبيروت يمكن أن تتحقق».
وقال غالانت، الاثنين، إن إسرائيل تحضر «خطط رد في أي مكان إذا دعت الحاجة».
فيما أضاف أنه «من واجبنا إعادة المحتجزين» في قطاع غزة، مردفاً أن «الضغط العسكري ينضج ظروفاً لصفقة تبادل».
تزامناً كشف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو علق، الاثنين، سفر أفراده إلى الخارج.
في حين لم تطرأ تغيرات على تعليمات السلامة التي يصدرها الجيش للأفراد العاديين، وفق رويترز.
وبوقت سابق الاثنين، أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني لنظيره الصيني، أن طهران لها الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل، «لضمان الاستقرار الإقليمي»، حسب إعلام رسمي إيراني.
من جانب آخر دعا زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا أمس الاثنين إيران وحلفاءها إلى الامتناع عن شن هجمات على إسرائيل.
وفي بيان مشترك، أكد كل من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس أن الهجمات الإيرانية ستؤدي إلى تصاعد التوترات، وتوسّع رقعة الحرب في المنطقة، وستعرّض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين للخطر.
ورحب البيان بعمل «الشركاء» في قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وأكد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورا، كما دعا إلى الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وشدد البيان على أن سكان قطاع غزة في حاجة ماسة إلى إيصال وتوزيع المساعدات بشكل عاجل ودون عوائق.
وفي تطور متصل، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط، وتسريع وصول مجموعة حاملة طائرات هجومية إلى المنطقة.
جاء ذلك في إطار جهود أميركية لردع إيران وحلفائها، وسط تصاعد التوتر الإقليمي.
وفي بيان أصدره السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء باتريك رايدر أكد أوستن خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت التزام الولايات المتحدة باتخاذ «كل خطوة ممكنة» للدفاع عن إسرائيل.
كما أشار أوستن إلى تعزيز الوضع والقدرات العسكرية الأمريكية في أنحاء الشرق الأوسط بسبب تصاعد التوترات، إذ تم إصدار أوامر لتسريع انتقال مجموعة حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن» المجهزة بمقاتلات «إف-35 سي» إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم).
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن البنتاغون نشر أصول عسكرية إضافية في الشرق الأوسط تحسبا لردود الفعل المحتملة من إيران ضد إسرائيل، وذلك في ظل التوتر المتزايد بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر.
وفي سياق متصل، أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بأن إيران تستعد لما وصفته بهجوم واسع النطاق عليها.
من ناحية أخرى اقتحم مستوطنون -أمس الاثنين- المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية مئات من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس ومنطقة حائط البراق -يسمى عند اليهود حائط المبكى- بدءا من مساء أمس الاثنين حتى مساء الغد، وذلك بهدف تأمين الإسرائيليين الذين يتوافدون على المكان لأداء صلوات يهودية.
وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، وخصوصا عند بوابات المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة، وشددت إجراءاتها العسكرية على دخول المصلين، وذلك لتأمين الموكب التقليدي وقراءة التمرير ولفيفة المراثي حول البلدة القديمة، فضلا عن زيارات جبل الهيكل والصلوات الرئيسية والحدث الرئيسي الذي سيقام في الحرم الغربي.
وسبق أن اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك، الأحد، تحت حماية شرطة الاحتلال، إذ ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) نقلا عن شهود عيان أن المستوطنين اقتحموا المسجد في مجموعات وأدّوا طقوسا تلمودية في باحاته.
وأشار التقرير إلى أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية، إذ نشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
وبحسب وكالة وفا، بدأت جماعات الهيكل بالتحضير لإحياء ذكرى ما يسمونه «خراب الهيكل»، ودعت أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية الذكرى أمس الاثنين. ومن المقرر أن تبدأ هذه السلسلة البشرية من حائط البراق باتجاه البلدة القديمة وصولا إلى باب النبي داود.
من ناحية أخرى كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أسفر عن 22 شهيدا منذ صباح الأحد، وأكدت المقاومة استهداف قوات الاحتلال عبر عدة محاور، في حين اعترفت إسرائيل بمقتل جندي خلال الساعات الماضية.
وفي بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، أكدت مصادر استشهاد 3 أشخاص بينهم مسعف، في قصف لقوات الاحتلال.
ونقلت مصادر طبية أن عددا من سكان غزة أصيبوا في قصف الاحتلال منطقة قرب مدرسة أبو طعيمة في بلدة عبسان شرقي خان يونس.
وفي شمال غزة، أغارت طائرات إسرائيلية على حي الشيخ رضوان، حيث قالت مصادر إن شخصين استشهدا وأصيب آخرون، إثر استهداف منزل لعائلة أبو رمضان.
وفي وسط القطاع، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مدفعية الاحتلال قصفت دير البلح ومخيم المغازي، كما أفادت مصادر بأن غارات إسرائيلية دمرت 4 منازل في مخيم النصيرات وبلدة الزوايدة.
وقال المراسل إن جيش الاحتلال نفذ -فجر أمس الاثنين- قصفا مدفعيا مكثفا على حي تل السلطان غربي مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
كما شنت المدفعية والآليات العسكرية الإسرائيلية الموجودة في محور نتساريم قصفا مكثفا على حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الاثنين مقتل جندي من لواء المظلات في المعارك الدائرة في جنوب قطاع غزة.
وجاء الإعلان بالتزامن مع تأكيد المقاومة الفلسطينية أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في رفح وخان يونس.
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها استهدفوا قوة للاحتلال تحصنت داخل مبنى في حي تل السلطان بقذيفة «تي بي جي» وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت القسام إنها رصدت هبوط طائرة مروحية لإجلاء القتلى والجرحى بعد استهداف القوة الإسرائيلية.
وفي مدينة رفح أيضا، أعلنت كتائب القسام استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في منطقة «زلاطة».
من جهتها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها قصفوا جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته المتوغلة شمال شرق مدينة خان يونس، ومقر قيادة تابعا لجيش الاحتلال في محيط منطقة الكرد شمال شرق المدينة.
كما عرضت سرايا القدس مشاهد من قصف مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق