
«وكالات» : بينما تستعد إيران للرد على إسرائيل عقب مقتل رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، كشف مصدران إيرانيان بارزان لـوكالة «رويترز» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من المرشد الإيراني علي خامنئي توخي الحذر في رده على مقتل هنية وتجنب قتل المدنيين.
وطلب بوتين من خامنئي الرد بشكل محدود على إسرائيل، وذلك في رسالة نقلها أمين مجلس الأمن القومي الروسي خلال لقاء مع المسؤولين في إيران، بحسب المصادر ذاتها.
كما ذكرت «رويترز» أن «طهران تضغط على موسكو من أجل تسليمها طائرات مقاتلة من طراز (سو 35)».
وفي وقت سابق، ذكر مسؤولون إيرانيون، أن طهران طلبت من موسكو أنظمة دفاع جوي متطورة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز».
كما قالوا «روسيا بدأت في تسليمنا رادارات ومعدات دفاع جوي».
من جانبها، أفادت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن عدة طائرات نقل عسكرية روسية من طراز Il-76 هبطت في طهران خلال الـ48 ساعة الماضية.
وفي وقت سابق الاثنين، وصل سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو إلى طهران لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
تأتي الزيارة في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل أيام في العاصمة الإيرانية طهران.
وعززت إسرائيل، التي لم تعلن رسميا مسؤوليتها عن اغتيال هنية، حالة التأهب لدى قواتها وبمرافقها الحيوية إلى أقصى درجة تحسبا لرد إيراني.
فيما تصاعدت التوقعات بأن تشن إيران ضربات انتقامية ضد إسرائيل في الأيام المقبلة ردا على اغتيال هنية.
من ناحية أخرى بعد غارات إسرائيلية استهدفت منزلاً في جنوب لبنان وأدت إلى مقتل 5 من عناصر حزب الله، أفادت مصادر، أمس الثلاثاء، بوقوع هجوم بالمسيرات قرب عكا ونهاريا في شمال إسرائيل.
كما أعلن عن إصابة مباشرة لسيارة في نهاريا في شمال إسرائيل بواسطة مسيرة.
وأفادت المصادر بمقتل إسرائيلي جراء الهجوم بالمسيرات على نهاريا. ونهاريا تبعد نحو 11 كلم عن الحدود اللبنانية، وعكا تبعد نحو 20 كلم.
وأظهرت مقاطع فيديو نقلا عن وسائل اعلام إسرائيلية، اشتعال النيران داخل قاعدة عسكرية في نهاريا بعد مهاجمتها بعدد من الطائرات دون طيار انطلقت من لبنان.
من جانبها، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان، شن هجوم بسرب من المسيرات على أهداف عسكرية قرب عكا بإسرائيل.
وتحدثت في بيان عن «هجوم بسرب مسيّرات انقضاضية على على مقري قيادة لواء غولاني ووحدة إيغوز 621، في ثكنة شراغا شمالي عكا»، المدينة الواقعة قرب نهاريا على ساحل البحر المتوسط.
كما أضافت: «هذا الهجوم يأتي ردا على الغارة التي تسببت في قتلى ببلدة عبا جنوبي لبنان».
في المقابل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية عن نقل 17 مصابا إلى المستشفى جراء هجوم المسيّرات في نهاريا.
وأعلنت إسرائيل، الاثنين، اعتراض طائرتين مسيّرتين، إحداهما في المجال البحري قبالة سواحل نهاريا، بالإضافة إلى عدد من الصواريخ أُطلقت من لبنان.
ووفق القناة «12» الإسرائيلية «جرى رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان على بلدة زرعيت القريبة من الحدود اللبنانية، دون إصابات».
ورفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب على الحدود مع لبنان (شمال)، ويترقب منذ أيام ردا انتقاميا من «حزب الله» على اغتيال تل أبيب القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في بيروت الثلاثاء.
ويتبادل الحزب وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ بدء الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر.
ومنذ بدء التصعيد، يعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية وتجمعات للجنود في بلدات بشمال إسرائيل، بينما تؤكد إسرائيل شنّ عمليات قصف جوي ومدفعي تطال «بنى تحتية» للحزب.
وقتل 554 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 360 مقاتلاً من الحزب، و116 مدنيا على الأقل، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس، استناداً إلى السلطات اللبنانية وبيانات حزب الله.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 22 عسكرياً و25 مدنياً.
من جهة أخرى ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية أمس إلى 12، وسط قصف واقتحامات لعدد من مدن وبلدات الضفة منذ ساعات الفجر، في حين أعلنت المقاومة تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في جنين.
وجاء استشهاد 11 فلسطينيا في عمليات عسكرية للجيش الإسرائيلي في بلدة عقابا قرب طوباس، ومدينة جنين، وبلدة كفر قود غربي جنين (شمال)، بينما استشهد فلسطيني آخر في بيت لحم (جنوب) بادعاء تنفيذ عملية طعن.
وفي التفاصيل؛ قالت وزارة الصحة في بيانات متفرقة إن 4 فلسطينيين استشهدوا في بلدة عقابا في طوباس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم بلدة عقابا وحاصر منزلا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع فلسطينيين، أطلق خلالها الرصاص الحي.
في حين تداول ناشطون مقاطع فيديو يسمع فيها أصوات رصاص، قالوا إنه لاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين تدور في البلدة.
كما استشهد 3 فلسطينيين وأصيب اثنان آخران، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قود، غرب مدينة جنين (شمال).
وقد اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بلدة كفر قود قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة وحاصرت منزلا فيها.
وفي وقت سابق، استشهد 5 فلسطينيين أمس الثلاثاء في قصف إسرائيلي على جنين بشمال الضفة الغربية، ليرتفع بذلك عدد الذين استشهدوا أمس إلى 12، وليصل العدد الإجمالي للشهداء بالضفة إلى 619 منذ 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، وفق معطيات رسمية.
وأفادت مصادر بأن مسيّرين إسرائيليتين استهدفا أمس بشكل منفصل سيارتين في الحي الشرقي بمدينة جنين، مشيرا إلى تقارير عن 7 إصابات أخرى.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية -نقلا عن مدير مستشفى جنين وسام بكر- إن القصف أسفر عن استشهاد 5 فلسطينيين، مشيرة إلى أن الجثامين وصلت إلى المستشفى أشلاء.
من جهتها، قالت مصادر طبية للجزيرة إن طواقم الإسعاف انتشلت جثمان شهيد رابع في القصف الذي وقع بالمنطقة الشرقية من جنين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف لمنعها من الوصول إلى الضحايا.
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن طائرات سلاح الجو استهدفت في غارتين ما سماها خلايا مسلحة خلال عملية عسكرية في منطقة جنين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال انسحبت ظهر أمس من مدينة جنين ومخيمها بعد عملية عسكرية استمرت نحو 20 ساعة.
وكانت القوات الإسرائيلية توغلت عصر الإثنين في جنين معززة بالجرافات العسكرية، وقامت في الساعات الماضية بعمليات تجريف وتخريب للبنية التحتية بالمدينة ومخيمها.
وقد أعلنت كتائب القسام في جنين أن مقاتليها وآخرين من فصائل المقاومة تصدوا لقوات الاحتلال المتوغلة في مدينة جنين ومخيمها.
من جهتها، قالت كتيبة جنين في سرايا القدس إنها فجرت عبوة ناسفة معدة مسبقا في آلية عسكرية إسرائيلية بجنين وحققت إصابات مباشرة.
وأضافت أن المقاومين خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة.
وفي وقت سابق، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحامها بلدة عقابا شمالي مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المصادر إن قوات إسرائيلية خاصة داهمت البلدة وحاصرت منزل أحد الفلسطينيين في البلدة، واعتلت قناصتها أسطح البنايات المحيطة بالمنزل، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال.
و جرى تشييع الشهداء في بلدة عقابا طوباس، وبالتوازي تم الإعلان عن إضراب عام في المحافظة.
وفي رام الله، أفادت مصادر باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال المدينة فجر أمس.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي باتجاه مركبات فلسطينيين خلال اقتحامها بلدة سنجل شمالي محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية.
وأظهرت صور كاميرا المراقبة لأحد المحلات التجارية اختراق الرصاص الحي لزجاج المركبة والمقعد الأمامي عقب ترجل سائقها منها بثوان قليلة.
وأفاد رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة بأن قوات الاحتلال موجودة بشكل مستمر قرب مداخل البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة نحالين غرب بيت لحم جنوب الضفة. وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية وسط البلدة على إغلاقها، واحتجزت عددا من الشبان بعد أن فتشت مركباتهم.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين، في مختلف مناطق الضفة بما فيها القدس، وهذا أسفر عن استشهاد 604 فلسطينيين، وإصابة نحو 5400 آخرين بجروح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
من جهة أخرى اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن إسرائيل لجأت إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران لإطالة أمد الحرب في غزة.
وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية الرسمية أنه سيناقش الأزمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المتوقعة إلى موسكو بين 12 و14 أغسطس/آب.
ووصف الرئيس الفلسطيني اغتيال هنية بالعمل «الجبان والخطير»، مؤكدا أن الهدف وراءه هو إطالة أمد الحرب وتوسيع نطاقها، مما سيؤثر سلبا على المفاوضات الرامية لإنهاء العدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية.
ودعا عباس السلطات الإسرائيلية إلى التخلي عن أطماعها ووقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، واحترام القانون الدولي، وتنفيذ مبادرة السلام العربية، بالإضافة إلى ضرورة وقف إطلاق النار وسحب قواتها من قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أكد عباس على ضرورة نقل السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية، وعبر عن رفضه القاطع للخطط الإسرائيلية المؤقتة.
وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، أكد عباس أن الجهود مستمرة لتحقيق الوحدة الوطنية، مع دعوة جميع الفصائل للاجتماع من أجل تحقيق المصالحة، كما رحب بالجهود الدولية والعربية في هذا الصدد.
ورهن عباس تشكيل حكومة وفاق وطني بموافقة حركة حماس على متطلبات المصالحة، مشيرا إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية في بكين على تشكيل حكومة مؤقتة.
ومن جهتها، نددت روسيا باغتيال هنية، ودعت جميع الأطراف إلى وقف زعزعة استقرار الشرق الأوسط. كما انتقدت الغرب مرارا لتجاهله الحاجة إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967.
وأكد عباس أنه يعتزم مناقشة عملية السلام في المنطقة مع بوتين، مع التركيز على تنسيق المواقف، وأوضح أن الهدف الرئيسي من زيارته هو إجراء مشاورات وتبادل الآراء حول آخر المستجدات على الساحتين الفلسطينية والدولية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
من جانب آخر أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس الثلاثاء أنها نصبت كمينا محكما للجيش الإسرائيلي في منطقة رفح، في حين بدأت قوات الاحتلال توغلا جديدا وسط قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان عبر حسابها على تطبيق تليغرام، إن مقاتليها دمروا خلال الكمين ناقلتي جند من نوع «نمر»، واستهدفوا دبابتي ميركافا في شارع جورج شرق مدينة رفح.
وأضافت أن مقاتليها استهدفوا دبابة إسرائيلية حضرت مع قوة النجدة أثناء سحب ناقلة جند مدمرة.
كما قالت إن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي لإخلاء الجنود المصابين أو القتلى، مشيرة إلى أن الاشتباكات استمرت لفترة في المنطقة.
وفي عملية منفصلة، أعلن الجناح العسكري لحركة حماس أنه قصف مقر قيادة الاحتلال في محور نتساريم بمنظومة صواريخ «رجوم» قصيرة المدى.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوصول مروحية على متنها جنود جرحى إلى مستشفى بلينسون في بتاح تكفا شرق تل أبيب.
وكانت كتائب القسام أعلنت الاثنين أنها فجّرت عبوتين مضادتين للأفراد والآليات في قوة هندسية إسرائيلية بمنطقة «زلاطة» وأوقعتهم بين قتيل وجريح، كما أعلنت عن عمليتين مشابهتين شرق خان يونس وفي حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن «حدث أمني صعب» في رفح، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن 7 جنود أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة بجنوب قطاع غزة، 4 منهم في حالة خطرة.
كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن 4 جنود من قوات الاحتياط أصيبوا بجروح خطيرة في معركة بجنوب القطاع.
ونشرت صفحات إسرائيلية مشاهد من نقل مروحية عسكرية إسرائيلية جنودا مصابين من الجيش إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
من ناحية أخرى واصلت واشنطن متابعتها عن كثب لما سمتها تهديدات إيران وحلفائها في المنطقة، وبينما تضاربت الترجيحات بشأن توقيت الضربة الإيرانية المحتملة ضد إسرائيل، توقع مسؤول أميركي بارز أن يكون الرد هذه المرة «أكثر فتكا».
وبعد أنباء وتوقعات تحدثت عن ضربة وشيكة الاثنين أو الثلاثاء، نقلت رويترز عن مسؤول أميركي أن فريق الأمن القومي أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه من غير الواضح متى يرجح شن إيران هجومها على إسرائيل. كما نقل موقع أكسيوس بدوره عن مسؤول أميركي أن رد إيران وحزب الله «لا يزال أمرا قيد التطور».
والأحد الماضي، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظراءه في دول مجموعة السبع في مؤتمر عبر الهاتف أن أي هجوم، والذي توقع أن يكون مشتركا بين إيران وحزب الله، يمكن أن يحصل في غضون 24 إلى 48 ساعة اعتبارا من الاثنين، وفق موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي.
ووسط حالة الترقب هذه، قال كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي جيم هايمز إن الرد الإيراني المتوقع ضد إسرائيل «قد يكون أكثر فتكا».
وقال هايمز إن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية قد يختلف عن الضربة التي وجهتها إيران لإسرائيل في أبريل الماضي، ردا على ضرب قنصليتها في دمشق.
وأضاف النائب الأمريكي أنه لن يكون هناك وقت كاف لاعتراض الصواريخ التي قد تطلق من جنوب لبنان ضد أهداف في إسرائيل.
وبشأن مفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار المحتملة في قطاع غزة بين المقاومة وإسرائيل، قال هايمز إن اغتيال هنية والقيادي البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر «وضع وقف إطلاق النار خارج الطاولة».
وبالتوازي مع تصريحات هايمز، قال البيت الأبيض إن فريق الأمن القومي أطلع الرئيس الأمريكي ونائبته كامالا هاريس على التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها.
وأضاف البيت الأبيض أنه تم إطلاع بايدن وهاريس على آخر الجهود العسكرية الأمريكية لتعزيز الدفاع عن إسرائيل، وأنهما ناقشا الخطوات اللازمة للدفاع عن القوات الأمريكية والرد على أي هجوم، كما اطلعا على الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوتر في المنطقة ووقف إطلاق النار في غزة.
وفي السياق ذاته، قالت هاريس في تغريدة إن بلادها «كما تستعد للدفاع عن إسرائيل ضد إيران ووكلائها الإرهابيين، فإنها تعمل أيضا على تهدئة التوترات».
وكانت مصادر قالت في وقت سابق إن بايدن يبدأ الآن اجتماعا مع فريقه للأمن القومي في غرفة العمليات في البيت الأبيض لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط.
واستعدادا للضربة المحتملة، نشرت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة وطائرات حربية إضافية في المنطقة لدعم إسرائيل، بعدما أشارت تقارير إلى أن الضربة الإيرانية باتت قريبة.
وكان مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أوضح لفوكس نيوز أن واشنطن تحرّك حاملة طائرات إلى المنطقة لما سماه «أسبابا دفاعية بحتة»، وأن الهدف بشكل عام هو خفض التوتر في المنطقة.