العدد 4934 Thursday 25, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الســـكـــة الحـــديــــد ومــيــنـــاء مــبــارك.. قريباً مجلس الوزراء : تضافر جهود كل الجهات لمعالجة مواطن الهدر وتنمية الإيرادات غير النفطية «البيئة» : سيطرنا على بقعة التسرب النفطي مقابل «رأس جليعة» ومصدرها لا يزال مجهولاً مظاهرات بشوارع واشنطن احتجاجاً على خطاب نتنياهو في الكونغرس الأحد الماضي كان اليوم الأكثر سخونة عالمياً مبلغ «خيالي» لسيلين ديون مقابل أداء أغنية واحدة في افتتاح أولمبياد باريس الأمير عزى الرئيس الصيني بضحايا انهيار أحد الجسور في بلاده جراء الفيضانات الحكومة تنجح في ترجمة التوجيهات السامية التي رسمت خريطة طريق المرحلة المقبلة مجلس الوزراء بحث التدابير الوقائية لأزمة «العطل العالمي» النائب الأول بحث مع سفيري السودان وليبيا التعاون المشترك اليحيا بحث مع سفير ألمانيا لدى البلاد سبل تعزيز وتنمية العلاقات بين البلدين آمال التتويج الكويتية في «أولمبياد باريس» يحملها 9 أبطال العميد يتفوق على ساقادام التركمانستاني برباعية العربي يرفع سقف الطموحات ويستهدف «مونديال الأندية» السيتي يسقط ودياً أمام سيلتك في كارولاينا الشمالية غالانت عن بن غفير: مهووس بإشعال الحرائق شولتس يعلن قرب استئناف ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم ترحيب سعودي ببيان المبعوث الأممي حول الاتفاق بين حكومة اليمن والحوثي أوكرانيا: مستعدون للحوار مع الروس «المالية»: 1.6 مليار دينار..عجز فعلي في ميزانية «2024/2023» «الرئيسي» ينخفض خلال جلسة متباينة للبورصة بنك الخليج يحقق 28.2 مليون دينار أرباحاً صافية خلال النصف الأول «الوطني»: عودة الاستقرار وتعيين الحكومة الجديدة يحفزان الإصلاحات في مصر

دولي

غالانت عن بن غفير: مهووس بإشعال الحرائق

«وكالات» : صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن هناك «مهووساً بإشعال الحرائق» في الحكومة «يحاول إشعال الشرق الأوسط»، في إشارة واضحة إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وآرائه المتشددة.
كما كتب غالانت على منصة «إكس» الأربعاء: «أعارض أي مفاوضات لإدخاله إلى مجلس الحرب، فهذا سيسمح له بتنفيذ خططه».
وقيل إن نتنياهو يجري محادثات لضم بن غفير إلى مجلس حرب جديد، لكن قناة «Kan» الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق أنه قرر عدم اتخاذ هذه الخطوة لتجنب الإحراج أثناء زيارته للولايات المتحدة، وفق صحيفة Times of Israel.
يشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان حل مجلس الحرب في 17 يونيو الفائت.
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، حينها إن «مجلس الوزراء الأمني سيواصل اتخاذ القرارات المتعلقة بأمور الحرب»، موضحاً أن «نتنياهو سيعقد اجتماعات أصغر حجماً بشأن الأمور الحساسة».
في حين لم يتضح على وجه التحديد من الذي سيتشاور معه نتنياهو بشأن الأمور المتعلقة بالحرب في غزة.
أتى قرار نتنياهو بعد أن أعلن بيني غانتس انسحابه من مجلس الحرب في 9 يونيو.
فيما طلب بن غفير الانضمام لمجلس الحرب.
يذكر أنه جرى تشكيل مجلس الحرب بعد 5 أيام من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ولم يضم نتنياهو وغانتس فقط بل ضم غالانت أيضاً.
كما شارك سياسيون آخرون مثل غادي أيزنكوت ورون ديرمر كمراقبين في مجلس الحرب.
من ناحية أخرى بينما لا تزال صفقة تبادل الأسرى والهدنة في قطاع غزة المحاصر بين إسرائيل وحركة حماس عالقة، وسط تلميحات بقرب التوصل إليها، يجري رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مفاوضات في الولايات المتحدة من جهة، وتستمر المباحثات بين الوسطاء من جهة أخرى.
إلا أن مصدراً مصرياً رفيع المستوى نفى تماما وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية في بلاده للتباحث حول التهدئة بقطاع غزة.
وأضافت مصادر، أمس الأربعاء، أن المصدر نفى كذلك قيام إسرائيل بإبلاغ مصر ردها حول مقترح التهدئة، مشددا على أن ما يتم تداوله ما هو إلا تسريبات إسرائيلية للتغطية على خطاب نتنياهو بالكونغرس.
ورأى المصدر أيضاً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستباق كلمته بالكونغرس الأمريكي بادعاءات غير صحيحة حول السماح بخروج المصابين الفلسطينيين، وتكثيف عمليات الإغاثة الإنسانية بالقطاع، وتحقيق تقدم باتفاق التهدئة.
جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات بأن كافة تفاصيل الصفقة بين إسرائيل والوسطاء وحماس قد تم التوصل إليها بالفعل.
وأضافت أمس الأربعاء، نقلا عن مسؤولين مطلعين بأن المباحثات شملت حتى الصعوبات الأمنية.
وتابعت أنه تمت مناقشة تداعيات الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفيا وعودة سكان شمال قطاع غزة.
كذلك بحثت عواقب إعلان رئيس الوزراء أن تنفيذ الصفقة يعتمد فقط على التوقيت السياسي المناسب له، وفقا لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
أتى هذا وسط ضغوط على نتنياهو للموافقة على اتفاق تبادل في أقرب وقت ممكن رعم تعنّت الأخير.
وكانت مصادر مطلعة على المباحثات، كشفت أن المفاوضات بين الطرفين تواجه 4 عقبات رئيسية تحول دون التوصل إلى اتفاق هدنة حتى الآن، مشيرة إلى أن أولى النقاط الشائكة تتمثل في ملف الأسرى المختطفين، الذين تطالب إسرائيل بإطلاق سراحهم، وفق ما نقلته وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية.
وتشمل النقطة الثانية مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدم عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة، أما النقطة الثالثة فهي رغبته ببقاء القوات الإسرائيلية عند معبر رفح جنوب القطاع.
في حين أن النقطة الرابعة المثيرة للخلاف، فهي رغبة نتنياهو «بألا يكون وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى أمرا ملزما لإسرائيل».
وهناك نقطة خلاف محتملة أخرى، هي البند الذي يلزم إسرائيل بسحب قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
أما رئيس الحكومة الإسرائيلية فيتعرض لضغط لا يوصف من عائلات الأسرى لعقد صفقة تبادل مع حركة حماس تعيد ذويهم، خصوصا في اجتماعه الأخير معهم في واشنطن.
ومن المقرر أن يُلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، خطابا أمام الكونغرس الأمريكي سيحاول خلاله الضغط على الولايات المتحدة، في سياق متوتر بين الحليفين بعد أزيد من 9 أشهر من الحرب على قطاع غزة.
من جهة أخرى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر قبل أكثر من 9 أشهر، لم تكن جبهة لبنان بحال أفضل.
فقد اشتدت التوترات إلى حد كبير بعد اتساع رقعة تبادل إطلاق النار بين جماعة حزب الله جنوب لبنان والجيش الإسرائيلي على الحدود، ما أنذر بمخاوف من احتمال نشوب حرب شاملة.
وعلى الرغم من المحاولات الدولية لمنع التصعيد وخفضه، صرحت السفيرة الإسرائيلية لدى روسيا، سيمونا هالبرين، أن تل أبيب مستعدة لمواجهة عسكرية مع لبنان، لكنها تعطي فرصة للتسوية الدبلوماسية.
وقالت هالبرين للصحافيين أمس الأربعاء، إن تل أبيب ليست مهتمة على الإطلاق بحرب واسعة النطاق مع لبنان.
في الوقت نفسه، لم تستبعد السفيرة، سيناريو أن إسرائيل ستضطر للدخول في حرب واسعة النطاق على الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن البلاد مستعدة تماما لذلك.
وأًضافت أن إسرائيل لا تزال تمنح الجهود الدبلوماسية فرصة.
أتى هذا التصريح في وقت شهدت فيه الجبهة الشمالية في إسرائيل توترات كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، إذا رد حزب الله عقب اغتيال إسرائيل 4 من قيادييه وكوادره مع «الجماعة الإسلامية»، بغارات شملت لأول مرة، 3 مستوطنات إسرائيلية جديدة لم يسبق له استهدافها في عملياته السابقة، ما أثار مخاوف دولية من رد إسرائيلي قد ينذر بحرب شاملة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت الماضي، إطلاق حوالي 45 صاروخا من لبنان على إسرائيل خلال نصف ساعة، مؤكدا اعتراض بعضها بواسطة نظام الدفاع الجوي.
يشار إلى أن الأمين العام حسن نصر الله، كان حذّر في كلمة ألقاها بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء، الأسبوع الماضي، الجيش الإسرائيلي بأنه «لن يعاني من نقص في الدبابات إذا جاء إلى لبنان وجنوب لبنان» بل «لن تبقى لديه دبابات»، في إشارة منه إلى رد قوي من الجماعة على الضربات الإسرائيلية.
أتى هذا بعد اعتراف الجيش الإسرائيلي لأول مرة بمعاناته من نقص في الدبابات، بسبب تضررها في جبهات القتال في غزة، كما أوردت صحيفة «يديعوت أحرنوت».
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ أن دخلت حركة حماس، حليفة الجماعة في قطاع غزة، حرباً مع إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول.
في حين أن تصاعد حدة الهجمات في الأسابيع القليلة الماضية يزيد من المخاوف من إمكانية تحول هذا التبادل إلى حرب شاملة.
من جانب آخر تواصلت المعارك الضارية أمس الأربعاء بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي بجنوب قطاع غزة، في حين واصل الاحتلال عملياته في خان يونس متسببا بنزوح آلاف السكان من منازلهم.
وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد لكمائن نفذتها ضد جنود الاحتلال داخل مخيم يبنا في مدينة رفح جنوبي القطاع.
كذلك أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا جرافة إسرائيلية من نوع «دي 9» بقذيفة «الياسين 105» قرب مسجد الظلال شرقي مدينة خان يونس.
وقالت كتائب القسام إنها دكّت القوات الإسرائيلية المتوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.
وكشفت القسام أنها دمرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شواظ ما أدى لاشتعال النيران فيها وسط بني سهيلا شرق خان يونس.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم تجمعات لجيش الاحتلال على خط الإمداد في محور «نتساريم» بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
في المقابل، قال جيش الاحتلال إن قواته بقيادة الفرقة 98 شنت بإسناد مدفعي وبالطائرات هجوما على منطقة خان يونس جنوبي القطاع.
وأضاف أن طائراته الحربية هاجمت أكثر من 50 هدفا قال إنها تابعة للبنية التحتية لحركة حماس، وتشمل مستودعات ذخيرة ونقاط مراقبة ومباني ومسارا من الأنفاق في المنطقة.
كما أعلن جيش الاحتلال أن الفرقة 162 تواصل القتال في رفح، وقال إنها قضت على عشرات المسلحين خلال مواجهات مباشرة وعبر الضربات الجوية.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 14 عسكريا في غزة والضفة الغربية والحدود مع لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جهة ثانية، واصل الاحتلال، لليوم الثالث على التوالي، عملياته في خان يونس جنوبي القطاع، وشن قصفا بالدبابات، ونسف مباني سكنية شرقي المدينة.
وفرّ سكان في الأحياء الشرقية لخان يونس من منازلهم مع توغل الدبابات الإسرائيلية في عمق المنطقة بعد أن أصدرت إسرائيل أوامر للسكان بإخلاء منازلهم.
وتوغلت الدبابات في بلدة بني سهيلا بمنطقة خان يونس، كما تعرضت مناطق أخرى قريبة للقصف لليوم الثاني، مما أجبر عشرات الآلاف من المدنيين على البحث عن ملاذ آمن في مناطق أخرى. وقالت إسرائيل إن عمليتها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تجميع صفوفهم.
وفي بلدة القرارة شرقي خان يونس، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهيدين وعدد من المصابين بنيران قوات الاحتلال داخل مدرسة عيلبون.
وشيع المواطنون في خان يونس جثامين 28 فلسطينيا استشهدوا في مناطق عدة في رفح وخان يونس جنوب القطاع.
وكان مراسل الجزيرة أفاد في وقت سابق باستشهاد فلسطينييْن وإصابة عدد آخر بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حي قيزان رشوان جنوبي خان يونس. وقد نقل المصابون إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.
وقالت مصادر طبية -للجزيرة- إن عدد الشهداء بلغ 54 شهيدا خلال يوم الثلاثاء، كما ذكرت مصادر طبية في خان يونس -للجزيرة- أن 21 شهيدا نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي منذ صباح الثلاثاء.
وكانت وزارة الصحة بغزة أكدت استشهاد 73 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في مجزرة ارتكبها الاحتلال في خان يونس.
أما وسط القطاع، فواصلت قوات الاحتلال قصفها للمناطق الشمالية لمخيم النصيرات. وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال نسفت منازل في بلدة المغراقة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال شنت غارة شمالي مدينة رفح، وأضاف أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثماني شهيدين استهدفتهما مسيّرة إسرائيلية في منطقة عرِيبة شمالي المدينة. وقال المراسل إن الاحتلال شن غارتين على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما قصفت طائرات حربية إسرائيلية منزلا لعائلة الداية ودمرته من دون سابق إنذار. وقد أدى القصف إلى استشهاد طفلة وإصابة آخرين بالمنزل الواقع في شارع الثلاثيني في حي الصبرة. وقال مراسل الجزيرة إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
من ناحية أخرى قررت المحكمة الجنائية الدولية تأجيل إصدار مذكرتي اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، لمنح فرصة لمزيد من الآراء القانونية.
وقالت المحكمة إن الخطوة جاءت بعد طلب أكثر من 60 دولة ومنظمة تأجيل صدور القرار لعرض اعتراضاتها بشأن طلب الاعتقال.
وأضافت المحكمة أنها أمهلت الدول والجهات المعترضة حتى السادس من أغسطس القادم لتسليم آرائها لمكتب المدعي العام كريم خان.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قدّم في شهر مايوالماضي، طلبات إلى المحكمة لاستصدار أوامر اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية، في ما يتعلق بالحرب بغزة وهجوم السابع من أكتوبر الماضي، في حق كل من نتنياهو وغالانت.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق