العدد 4932 Tuesday 23, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الكيماويات البترولية» تحقق 39 مليون دينار أرباحاً سنوية صافية «أسواق المال» تبحث سبل التعاون مع «الجمعية الاقتصادية» البورصة تؤكد تميزها العالمي بـ 6 جوائز مرموقة جديدة « تقنية المعلومات» تكشف ملامح هيكلها الجديد لتحسين جودة حياة المجتمع الكويت والعراق : ملتزمون بالمعاهدات الدولية والاتفاقيات الثنائية وزارتا «التعليم العالي» الكويتية والعمانية : تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي «البلدي» أقر التعديلات النهائية على اشتراطات ومواصفات المنطقة الاقتصادية في العبدلي أمريكا : انقسام في الحزب الديمقراطي .. وأوباما يحذر من «آفاق مجهولة خلال الأيام المقبلة» علماء يرصدون ظهور العلامات الأولى للدورة الشمسية القادمة هونغ كونغ تقترح حظر مشاهدة الحيتان لتقليل الضرر الذي قد يلحق بها الأمير: حريصون على الارتقاء بالتعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي إلى آفاق أرحب اليوسف : تعزيز التنسيق الدولي للتصدي للشبكات الإجرامية أمثال الحويلة : الشباب الكويتي يجدون كل الاهتمام والرعاية بتوجيهات القيادة السياسية «البلدي»: الموافقة على التعديلات النهائية على اشتراطات ومواصفات المنطقة الاقتصادية بالعبدلي الحويلة تشيد بإنجازات «أزرق الجودو» في بطولة غرب آسيا الغريب: أكاديميات السباحة تحتاج «تصحيح مسار» لمنع تكرار حوادث الغرق «أزرق اليد للشباب» يخسر أمام نظيره الكوري الجنوبي في البطولة الآسيوية ماكرون : جاهزون لانطلاق دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» نتنياهو : إسرائيل حليف قوي لأمريكا بغض النظر عمن يرأسها الحزب الديمقراطي يبدأ مداولات لاختيار مرشح بديل لبايدن «أطباء بلا حدود» : الإصابات بالسودان تتفاقم بسبب انهيار النظام الصحي مداهمة المقر العام لحزب عمران خان في باكستان مهرجان «جرش» ينطلق غداً في دورته الـ 38 عبدالله بوشهري: برنامج «زري» يستحضر ذاكرتنا العميقة كارول سماحة تتألق في حفل جماهيري بتونس أصالة تطرب جمهور الرياض بأغاني ألبومها الجديد

دولي

نتنياهو : إسرائيل حليف قوي لأمريكا بغض النظر عمن يرأسها

«وكالات» : قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن إسرائيل ستكون أقوى حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بغض النظر عمن سيفوز بالرئاسة في نوفمبر.
وأضاف نتنياهو، متحدثاً للصحفيين قبل توجهه إلى واشنطن، أنه سيشكر جو بايدن على كل ما فعله من أجل إسرائيل، وذلك بعد يوم من انسحاب الرئيس الأمريكي من سباق الرئاسة.
وتابع أنه سيناقش قضايا مثل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة وهزيمة حماس.
هذا ويزور نتنياهو واشنطن هذا الأسبوع تحت ضغط لإنهاء حرب غزة من كل من الإسرائيليين الذين يطالبون بإعادة الأسرى ومن الإدارة الأمريكية التي تركز بشكل متزايد على الانتخابات الرئاسية.
الزيارة هي الأولى التي يقوم بها نتنياهو لأهم حليف دولي له منذ توليه ولاية سادسة كرئيس للوزراء في نهاية عام 2022. لكن زيارته يطغى عليها قرار الرئيس جو بايدن عدم الترشح لإعادة انتخابه.
ومن المقرر مبدئياً أن يعقد اجتماعاً مع بايدن غداً الثلاثاء إذا تعافى الرئيس من كورونا، ومن المقرر أن يلقي نتنياهو كلمة أمام الكونغرس يوم الأربعاء.
وبعد أشهر شهدت فتور العلاقات مع واشنطن بشأن طريقة إدارة الحرب الإسرائيلية على غزة، توفر الزيارة لنتنياهو منصة لمحاولة إعادة ضبط العلاقات مع الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يركز خطابه أمام الكونغرس على تنسيق الردين الإسرائيلي والأمريكي على الوضع المضطرب في الشرق الأوسط حيث يتزايد خطر امتداد نطاق حرب غزة لتتحول إلى صراع إقليمي أوسع.
ومن المرجح أن يكون الخطاب بنبرة أقل حدة من الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونغرس في عام 2015، عندما انتقد حملة الرئيس آنذاك باراك أوباما للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
وسلطت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لاستئناف المحادثات بشأن التوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين وتهديد الولايات المتحدة بوقف إرسال أسلحة الضوء على التصورات في إسرائيل بأن العلاقات مع واشنطن ضعفت في عهد نتنياهو الذي يواجه كذلك احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وقال يوناتان فريمان المتخصص في العلاقات الدولية في الجامعة العبرية في القدس: «جزء من الهدف هو محاولة إظهار أنه، مع كل ما يقال ومع كل الاحتجاجات، لا يزال نتنياهو هو الزعيم ولا يزال يحظى بالدعم ولا تزال لديه علاقات قوية مع الولايات المتحدة».
جاءت دعوة نتنياهو لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس، وهو شرف نادر يحظى به بشكل عام أقرب حلفاء الولايات المتحدة، بتنسيق من الجمهوريين في مجلس النواب بعدما اتهموا بايدن بعدم إظهار الدعم الكافي لإسرائيل.
ولم يتضح بعد ما إذا كان نتنياهو سيلتقي بالمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب. وشكل الاثنان علاقة وثيقة خلال رئاسة ترامب، لكنه انتقد أيضاً نتنياهو وقال إن حرب غزة يجب أن تنتهي بسرعة.
ورغم الترحيب الحميم المتوقع بشكل عام به في الكونغرس فإن الاحتجاجات التي تجتاح الجامعات الأمريكية تشير إلى أن الاستقبال الذي سيلقاه نتنياهو خارج الدوائر الرسمية في واشنطن قد يكون عدائياً.
ويعتزم النشطاء المناهضون للهجوم الإسرائيلي على غزة ولدعم واشنطن لإسرائيل تنظيم احتجاجات في مبنى الكابيتول يوم الأربعاء. وتتوقع الشرطة مشاركة «عدد كبير من المتظاهرين» وتتخذ تدابير أمنية إضافية لكنها قالت إنه لا توجد تهديدات معلومة.
وتشهد إسرائيل عزلة دولية بسبب حملتها في غزة التي أسفرت عن مقتل نحو 39 ألف فلسطيني، والتوسع في بناء المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وهجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وانتقدت واشنطن الرأي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الذي اعتبر أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني، لكنه جاء في أعقاب تطورات مماثلة منها قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بطلب إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو.
وفي إسرائيل، يواجه نتنياهو دعوات متزايدة للتوصل إلى اتفاق يوقف القتال في غزة ويسمح بعودة 120 أسيراً - أحياء أو أمواتاً - ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وقاوم نتنياهو الضغوط لإجراء تحقيق في الإخفاقات الأمنية قبل هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل والذي تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى تسببه في مقتل 1200 شخص وخطف أكثر من250 آخرين.
وتظهر استطلاعات الرأي أن معظم الإسرائيليين يحملونه المسؤولية وسيصوتون لإقصائه إذا أجريت انتخابات.
وسيرافق نتنياهو نوعا أرغماني، الأسيرة التي أنقذتها قوات كوماندوز إسرائيلية الشهر الماضي. وتعرض وجودها لانتقادات من قبل عائلات الأسرى الآخرين إذ تقول إن نتنياهو لم يبذل ما يكفي لضمان إطلاق سراح أحبائهم.
من ناحية أخرى طالب الجيش الإسرائيلي، الاثنين، سكان غزة بإخلاء المناطق الشرقية من مدينة خان يونس قبل عملية كبيرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الدعوة إلى إخلاء هذه المناطق يأتي بعد نشاط ملحوظ و»إطلاق صواريخ» على إسرائيل، بحسب بيان الجيش.
وأضاف قائلاً إنه «سيعمل بقوة» ضد تجدد إطلاق القذائف الصاروخية وعمليات المسلحين من المنطقة التي صنفها منطقة إنسانية.
وقال الجيش إنه سيقوم بملاءمة حدود المنطقة الإنسانية من أجل إبعاد السكان المدنيين عن مناطق القتال.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة التي تشهد مأساة إنسانية.
وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة تستند إلى أرقام إسرائيلية.
كذلك، احتجز 251 رهينة، لا يزال 116 منهم في غزة، من بينهم 42 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 38,983 شخصا في غزة، معظمهم أيضا من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ أسابيع تنظّم تجمّعات للمطالبة بالإفراج عن السرى. والأحد تظاهر إسرائيليون مجددا في مطار بن غوريون في تل أبيب، قبيل توجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن، حيث يلتقي الرئيس جو بايدن، ويلقي بكلمة أمام الكونغرس الأمريكي.
من جهة أخرى جُرح عسكريان لبنانيان الأحد في قصف إسرائيلي لبرج مراقبة تابع للجيش اللبناني، وفق ما أعلن الجيش ووكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، وسط تواصل تبادل للهجمات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان الأحد أن قصفاً إسرائيلياً أصاب «برج مراقبة للجيش في خراج بلدة علما الشعب» في جنوب لبنان، ما «أدّى إلى تعرّض عسكريَّين لجروح متوسطة، وجرى نقلهما إلى أحد المستشفيات للمعالجة».
بدورها أوردت «الوكالة الوطنية للإعلام»، وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن «دبابة ميركافا معادية استهدفت بقذيفة مركزا للجيش اللبناني عند أطراف بلدة علما الشعب»، وأصيب إثر ذلك عسكريان اثنان بجروح «طفيفة».
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله الأحد قصف شمال إسرائيل «بصواريخ كاتيوشا» رداً على قصف قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف منتصف ليل السبت الأحد مستودع ذخائر تابعاً للحزب في جنوب لبنان، وأدى إلى إصابة ستة مدنيين بجروح وفق الإعلام الرسمي اللبناني.
وفي وقت سابق الأحد أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منتصف ليل السبت-الأحد مستودع ذخائر لحزب الله اللبناني، بعدما نقل الإعلام الرسمي اللبناني تعرض مستودع ذخائر في جنوب لبنان لغارة إسرائيلية.
ويتبادل حزب الله القصف بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «خلال الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مستودعيْن للأسلحة في منطقة جنوب لبنان وفي داخلهما قذائف صاروخية ووسائل أخرى».
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية ذكرت ليل السبت أن «غارة على بلدة عدلون استهدفت مستودع ذخائر»، بعدما أشارت سابقاً إلى غارة إسرائيلية على البلدة التي تقع بين مدينتي صيدا وصور، حيث «تستمرّ انفجارات الصواريخ» و«طالت أكثر من بلدة.. ما أدّى إلى إصابة 6 مواطنين إصابات خفيفة».
وأضافت الوكالة أنه تم قطع أوتوستراد صيدا صور بالاتجاهين وتحويل السير إلى الطرق الداخلية.
وتطايرت شظايا الانفجارات إلى القرى المجاورة للبلدة، حيث سقطت إحداها في بلدة برج رحال.
وفي وقت سابق السبت، أعلن حزب الله وحركة حماس أنهما أطلقا وابلاً من الصواريخ على مواقع إسرائيلية.
وأعلن حزب الله أنه أطلق «عشرات صواريخ الكاتيوشا» على دفنا، وهي منطقة في شمال إسرائيل قال الحزب إنه استهدفها للمرة الأولى.
بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت وابلاً من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في الجليل الأعلى.
وأسفرت أعمال العنف منذ أكتوبر عن مقتل 515 شخصاً على الأقلّ في لبنان. ومعظم القتلى من المقاتلين، لكن بينهم 104 مدنيين على الأقل. وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 عسكرياً و13 مدنياً.
من ناحية أخرى تواصل فرق الإطفاء أمس الاثنين جهودها لاحتواء الحريق الهائل الذي لا يزال مشتعلاً في ميناء الحديدة بغرب اليمن، بعد يومين من غارة إسرائيلية دامية أصابت خزانات نفط ومحطة لتوليد الكهرباء في الرصيف البحري الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وقال مراسل لوكالة «فرانس برس» في الحديدة إن ألسنة اللهب الكثيفة والدخان الأسود شوهدت تتصاعد في السماء لليوم الثالث على التوالي بعد غارة يوم السبت.
وبحسب المراسل، يبدو أن فرق الإطفاء لم تحرز تقدماً يذكر، إذ أن الحريق يمتد في بعض أجزاء الميناء، وسط مخاوف من وصوله إلى منشآت تخزين المواد الغذائية.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية عالية الدقة التقطتها شركة «ماكسار تكنولوجيز» ألسنة اللهب تلتهم منطقة تخزين الوقود المتضررة بشدة في الميناء.
ويُدار مستودع الوقود من قبل شركة النفط اليمنية التي قالت في وقت متأخر الأحد إن الأشخاص الستة الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية كانوا من موظفيها.
ويقول الحوثيون إن أكثر من 80 آخرين أصيبوا في الهجوم، وبعضهم حروقه خطرة.
وفي تطور كبير في الأحداث، أغارت مقاتلات إسرائيلية السبت على ميناء الحديدة الاستراتيجي، غداة تبنّي الحوثيين هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلاً في تل أبيب. وكانت هذه المرة الأولى التي تتبنى فيها إسرائيل هجوماً على اليمن. وتوعّد الحوثيون إسرائيل بـ»رد هائل»، مهددين باستهداف تل أبيب مجدداً.
وقالت سلطات الموانئ اليمنية إن ميناء الحديدة «يعمل بكامل طاقته الاستيعابية»، بحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
ونقلت عن مسؤول الميناء نصر النصيري قوله الأحد: «نعمل على مدار الساعة على استقبال كافة السفن ولا قلق على سلسلة التوريدات وإمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية».
لكن مجموعة «نافانتي» للاستشارات التجارية ومقرها الولايات المتحدة قالت نقلاً عن تجار، إن غارات السبت دمرت خمس رافعات وقلصت سعة تخزين الوقود في الميناء من 150 ألفا إلى 50 ألف طن.
ويعد ميناء الحديدة نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، الذي تقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكانه يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان «ميناء الحديدة هو شريان حياة حيوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن». وأضافت أن «أي تأثير على هذه البنية التحتية يعرض للخطر دخول السلع الأساسية ويعيق جهود الإغاثة».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق