العدد 4931 Monday 22, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المطيري : نسعى لتقديم إعلام يليق بمكانة الكويت اليوسف : اختيار المرشحين للوظائف العسكرية بعدالة وشفافية ودون أي استثناءات السعودية : لن نسمح باختراق أجوائنا من أي جهة كانت أخيراً .. بايدن «يرمي المنديل» وينسحب من السباق الرئاسي الشارع الرياضي يستعيد الأمل بعودة البيدان القادسية يتعادل مع العروبة ودياً الغزواني يخطف الأضواء في بطولة الأكاديميات الخليجية نائب أمير مكة المكرمة يتشرف بغسل الكعبة المشرفة المسجد العائم بجدة .. تجسيد لتمازج العمارة الإسلامية في أول بناء من نوعه بالعالم بعد ضربات الحديدة.. نتنياهو: لا يوجد مكان لن تصل إليه ذراعنا الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر السودان : طائرات الجيش تحلق فوق الخرطوم وقصف متبادل في الفاشر الأمير تسلم دعوة من أمير قطر للمشاركة في «قمة التعاون الآسيوي» بالدوحة أكتوبر المقبل ولي العهد استقبل رئيس الوزراء العبدالله استقبل سفير قطر لدى البلاد وزير الخارجية تسلم نسخة من أوراق اعتماد السفراء الجدد للجزائر وكوريا وقيرغيزستان وبنغلاديش المطيري: نسعى إلى تقديم إعلام يليق بمكانة الكويت بتوجيهات القيادة السياسية زيلينسكي : من الضروري تدمير القاذفات داخل روسيا مؤشرات البورصة تستقبل جلسات الأسبوع باللون الأحمر «أسواق المال» تصدر قراراً يخص شركات «وحدة التأمين» «ستاندرد أند بورز» تثبت تصنيفات بنك برقان «الإحصاء»: معدل التضخم المحلي يرتفع 0.22 في المئة خلال يونيو وائل كفوري يلهب مسرح قرطاج هيئة الترفيه السعودية تطلق جائزة «القلم الذهبي» للرواية مهرجان الإسكندرية السينمائي يكريم منه شلبي في دورته الـ 40

دولي

بعد ضربات الحديدة.. نتنياهو: لا يوجد مكان لن تصل إليه ذراعنا

«وكالات» : بعد شن إسرائيل غارات على أهداف للحوثيين في ميناء مدينة الحديدة اليمنية، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أنه لا يوجد مكان «لن تصل إليه ذراعنا».
وقال نتنياهو، السبت، إن الميناء الذي هاجمه الجيش الإسرائيلي في اليمن «ليس ميناء بريئاً بل يستخدم في أغراض عسكرية»، وفق رويترز.
كما أضاف أن «إسرائيل هاجمت ميناء يستخدم لدخول أسلحة من إيران».
فيما ختم قائلاً: «سندافع عن أنفسنا بكل الطرق».
جاء ذلك بعد أن أكد الجيش الإسرائيلي بوقت سابق، أن مقاتلاته قصفت، السبت، أهدافاً عسكرية للحوثيين في اليمن.
وقال في بيان إن مقاتلات إسرائيلية قصفت أهدافاً عسكرية للحوثيين بمنطقة ميناء الحديدة في اليمن «رداً على مئات الهجمات التي طالت إسرائيل في الأشهر الأخيرة».
كما أضاف المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، في تصريح متلفز أن الميناء الذي هاجمه الطيران الإسرائيلي يستخدم «كطريق إمداد رئيسي لإيصال الأسلحة الإيرانية من إيران إلى اليمن، بدءاً بالمسيرة التي استخدمت في الهجوم صباح الجمعة» في تل أبيب.
كذلك أكد أن ضربات السبت «نفذها الجيش الإسرائيلي بمفرده»، مردفاً أن إسرائيل «أبلغت أصدقاءها» بالأمر.
من جهته قال وزير الدفاع يوآف غالانت في بيان إن إسرائيل قصفت الحوثيين في اليمن لتوجيه رسالة معينة رداً على استهداف تل أبيب.
كما أضاف أن «النيران المشتعلة حالياً في الحديدة يمكن رؤيتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط والمغزى واضح».
في المقابل، أعلن عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، عبر منصة «إكس» أن إسرائيل «ستدفع ثمن» ضرباتها في اليمن.
أتت تلك الغارات غداة تبني الحوثيين هجوماً بمسيرة صباح الجمعة، أسفر عن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين في تل أبيب، وذلك في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة.
يشار إلى أن الحوثيين عمدوا منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زعموا أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.
كما توعدوا بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الفائت.
وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية إلى التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم «روبيمار»، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير أيضاً. وأسفرت إحدى الهجمات عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في حين نفذت الطائرات الأمريكية والبريطانية عشرات الغارات على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.
من ناحية أخرى قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي أمس الأحد، إن قدرات العدو الإسرائيلي على الردع قد انتهت، وإنه مهما فعل العدو لن يتوفر له الردع أبدا.
وأكد أنهم أضافوا أسلحة جديدة تم تطويرها في معركة إسناد غزة حسب متطلبات المرحلة ومتطلبات المعركة.
وقال إن دخول العدو المباشر في العدوان على بلدنا لن يعيد له الردع، بل سيساهم في التصعيد والتحدي.
وأكد عبد الملك الحوثي زعيم جماعة أنصار الله أن الشعب اليمني متمسك بمناصرة الشعب الفلسطيني ولن يتأثر أبدا ولن يتراجع عن موقفه وخياره نهائيا.
ومن جهته، قال المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله محمد عبد السلام في مقابلة مع الجزيرة إن المواجهة مع العدو الصهيوني ستكون مفتوحة وبلا حدود ولا خطوط حمراء، ولن تلتزم الجماعة فيها بأي قواعد للاشتباك.
وأضاف عبد السلام أن على الإسرائيليين أن يتوقعوا رد جماعة أنصار الله في كل لحظة، مضيفا أن كل المنشآت الحساسة بمختلف مستوياتها ستكون هدفا للجماعة.
وكانت مقاتلات إسرائيلية استهدفت منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، ومنشأة الكهرباء في ميناء مدينة الحديدة اليمنية.
وقالت وزارة الصحة التابعة لجماعة أنصار الله إن 6 أشخاص قُتلوا وجُرح 83 في تلك الغارات، مشيرة إلى أن فرق الإنقاذ تعمل على الوصول إلى الضحايا من العمال في خزانات المنشآت النفطية.
وأضاف غولبر أن عددا كبيرا من العمال تم تسريحهم وأنه قد يضطر لتسريح نصف العمال، مشيرا إلى أن حجم الخسائر بلغ 50 مليون شيكل، أي قرابة 14 مليون دولار، مرشَّحة للزيادة.
وقد بعث رئيس الميناء رسالة إلى وزير المواصلات الإسرائيلي واصفا وضع الميناء فيها بالحرج للغاية.
من جهتها قالت وزارة الخارجية السعودية أمس الأحد إنها تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة السبت والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.
ودعت الوزارة -في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)- كافة الأطراف للتحلي بـ»أقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة».
وأكدت الخارجية استمرار جهود السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع السعودية قد أعلنت في وقت سابق أن المملكة ليس لها أي علاقة بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة الحديدة السبت وأنها «لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت».
وجاءت الغارات الإسرائيلية -التي تعد أول هجوم إسرائيلي معلن على الأراضي اليمنية- بعد يوم من استهداف جماعة أنصار الله (الحوثيين) مدينة تل أبيب بمُسيرة، وهو ما أدى لمقتل إسرائيلي وجرح آخرين، وذلك في إطار عمليات هذه الجماعة لإسناد المقاومة الفلسطينية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال جيش الاحتلال إن مقاتلات من طراز إف- 15 نفذت هذه الغارات على أهداف في الحديدة على مسافة أكثر من 1700 كيلومتر من إسرائيل، وذكرت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أن الغارات أدت إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 87 آخرين.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الغارة الإسرائيلية نفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لمواجهة هجمات الحوثيين.
من ناحية أخرى أعلن حزب الله الأحد قصف شمال إسرائيل «بصواريخ كاتيوشا» رداً على قصف قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف منتصف ليل السبت الأحد مستودع ذخائر تابعاً للحزب في جنوب لبنان، وأدى إلى إصابة ستة مدنيين بجروح وفق الإعلام الرسمي اللبناني.
وفي وقت سابق الأحد أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منتصف ليل السبت-الأحد مستودع ذخائر لحزب الله اللبناني، بعدما نقل الإعلام الرسمي اللبناني تعرض مستودع ذخائر في جنوب لبنان لغارة إسرائيلية.
ويتبادل حزب الله القصف بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «خلال الليلة الماضية، أغارت طائرات حربية على مستودعيْن للأسلحة في منطقة جنوب لبنان وفي داخلهما قذائف صاروخية ووسائل أخرى».
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية ذكرت ليل السبت أن «غارة على بلدة عدلون استهدفت مستودع ذخائر»، بعدما أشارت سابقاً إلى غارة إسرائيلية على البلدة التي تقع بين مدينتي صيدا وصور، حيث «تستمرّ انفجارات الصواريخ» و»طالت أكثر من بلدة.. ما أدّى إلى إصابة 6 مواطنين إصابات خفيفة».
وأضافت الوكالة أنه تم قطع أوتوستراد صيدا صور بالاتجاهين وتحويل السير إلى الطرق الداخلية.
وتطايرت شظايا الانفجارات إلى القرى المجاورة للبلدة، حيث سقطت إحداها في بلدة برج رحال.
وفي وقت سابق السبت، أعلن حزب الله وحركة حماس أنهما أطلقا وابلاً من الصواريخ على مواقع إسرائيلية.
وأعلن حزب الله أنه أطلق «عشرات صواريخ الكاتيوشا» على دفنا، وهي منطقة في شمال إسرائيل قال الحزب إنه استهدفها للمرة الأولى.
بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أطلقت وابلاً من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في الجليل الأعلى.
وأسفرت أعمال العنف منذ أكتوبر عن مقتل 515 شخصاً على الأقلّ في لبنان. ومعظم القتلى من المقاتلين، لكن بينهم 104 مدنيين على الأقل. وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 18 عسكرياً و13 مدنياً.
من ناحية أخرى أفادت المصادر بارتفاع عدد الشهداء إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر السبت إلى 64 شهيدا و105 مصابا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أطفال غزة يواجهون ظروفا صعبة.
وأكدت المصادر أن قصف إسرائيل منزلين في مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع فجر أمس الأحد خلف 11 شهيدا وعددا من الجرحى.
بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية الاحتلال تقصف منطقة الدعوة ومحيط محطة الكهرباء وشارع صلاح الدين شمال شرق مخيم النصيرات، في حين تطلق آليات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل كثيف شمال مخيم البريج.
وفي جنوب القطاع، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر غارة إسرائيلية استهدفت منشأة تجارية تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرقي مدينة خان يونس.
وفي الشمال، أفادت المصادر باستشهاد 3 أشخاص وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
إنسانيا، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن «أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفا صعبة وسط انتشار للأمراض الجلدية والبيئة غير الصحية والأعمال العدائية التي لا تنتهي».
وشددت المنظمة الأممية في تغريدة على حسابها بمنصة إكس على الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم اليونيسيف كاظم أبو خلف إن «نحو 100 طفل يقتلون أو يصابون يوميا في غزة، وإن المدنيين -خاصة الأطفال- يدفعون ثمنا باهظا بسبب عدم وقف إطلاق النار».
كما أفادت منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية بأن نحو 21 ألف طفل في غزة فُقدوا نتيجة الحرب الإسرائيلية على القطاع، مؤكدة أن العديد من الأطفال المفقودين عالقون تحت الأنقاض أو محتجزون أو مدفونون في قبور غير معروفة أو ضائعون من عائلاتهم.
من جهتها، قالت بلدية غزة إن نقص الآليات وعدم توفر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانة الآليات القليلة المتبقية يزيدان العجز في الاستجابة لخدمات الطوارئ.
وأضافت أن الاحتلال دمر نحو 126 آلية، أي ما يعادل 80% من الآليات التابعة لها، مما تسبب في عجز شبه تام في قدرة البلدية على جمع النفايات وفتح الطرق وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي.
وطالبت بلدية غزة المنظمات الدولية والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل وتوفير الآليات لتمكين البلدية من الاستجابة لجهود الطوارئ والتقليل من الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق