العدد 4929 Friday 19, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : أوقفوا الكارثة الإنسانية في غزة المطيري يقدم عرضا حول مخرجات إستراتيجية «الإعلام» الأحد نواف الصباح : «النوخذة» يدعم إستراتيجيتنا لإنتاج 4 ملايين برميل نفط يومياً بحلول 2035 32 قتيلا في بنغلاديش خــلال مظاهرات طلابية الأمير ورئيس الوزراء تلقيا رسالتين من رئيس وزراء باكستان مبعوثا عن الأمير .. اليوسف زار وزير النفط عماد العتيقي في تركيا للاطمئنان على صحته وزارتا «الخارجية» الكويتية والإسبانية عقدتا الجولة الخامسة من المشاورات السياسية الثنائية وزير الخارجية : لا بد من وقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة المطيري يقدم عرضا حول مخرجات استراتيجية «الإعلام».. الأحد درجات الحرارة العالية تجتاح أوروبا وتغلق معلماً سياحياً في اليونان دراسة : المواد البلاستيكية الدقيقة تخترق بعمق أجسام الأسماك مصر: كشف أثري جديد تحت مياه النيل منتخب الباركور يشارك في البطولة العربية الأولى بشار عبد الله : مراجعة جميع الإجراءات والضوابط في تشغيل أحواض السباحة بالأندية الرياضية الأندية الكويتية تدعم صفوفها بـ 5 محترفين أجانب لكل فريق إسرائيل : قتلنا مسؤولين في الجهاد أحدهما قائد القوة البحرية ترامب: محاولة اغتيالي غيّرت مواقفي ونظرتي للحياة مسقط : الجناة المتورطون بإطلاق النار على المسجد عُمانيون روسيا تنفي فشل هجومها لإقامة منطقة عازلة في خاركيف نواف الصباح : اكتشاف «النوخذة» البحري يدعم إستراتيجيتنا لإنتاج 4 ملايين برميل نفط بحلول 2035 بورصة الكويت تختتم تعاملات الأسبوع بانخفاض مؤشرها العام 15.21 نقطة «المشروعات السياحية» توقع عقد إدارة وتشغيل مشروع موقع شاطئ المسيلة «بلاج 2» اللوغاني : «أوابك» سعت منذ تأسيسها عام 1968 إلى تشجيع التعاون الاقتصادي في صناعة البترول انطلاق تصوير «أرض المليون» بموسمه الثاني في نيوم السعودية فهد البتيري: أحلامي تححقت بمشاركتي في فيلم «سيف البطل» إياد نصار: لا أحب تجسيد الشخصيات السهلة مي كساب : والدي أول من اكتشف موهبتي في التمثيل والغناء وكان يراني خليفة شادية

دولي

روسيا تنفي فشل هجومها لإقامة منطقة عازلة في خاركيف

«وكالات» : نفى الكرملين، فشل الهجوم الروسي على منطقة خاركيف في أوكرانيا، رغم عدم تحقيق مسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إنشاء منطقة عازلة، بهدف الحد من الضربات الأوكرانية على روسيا.
وأعلنت روسيا أنها ستفرض قيوداً اعتبارا من 23 يوليو للوصول إلى 14 قرية في منطقة بلغورود المتاخمة لأوكرانيا، بسبب القصف الأوكراني على الرغم من الهجوم الروسي الدائر منذ مايو للحد منه.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحافيين: «لا، هذا لا يعني» أن الهجوم الروسي قد فشل، مؤكداً أن «العملية متواصلة وستستمر حتى بلوغ هدفها».
وأشار إلى أن الإجراءات التي أُعلنت الثلاثاء في منطقة بلغورود لا تعني فشلاً، بل «ممارسات جديدة» من أجل «ضمان سلامة السكان».
وقُتل مدنيان في هذه المنطقة الروسية، الأربعاء، في هجوم جديد بطائرة مسيّرة أوكرانية، بحسب حاكمها فياتشيسلاف غلادكوف.
واستهدفت المسيّرة الأوكرانية سيارة المدنيَّين بالقرب من قرية تسيركوفني، على بعد 8 كلم من الحدود. وهذا المكان غير مشمول ضمن القرى الـ14 التي سيُقيّد الوصول إليها اعتباراً من 23 يوليو.
وإذ سيطرت القوات الروسية على بعض البلدات الأوكرانية في هذه المنطقة، إلا أنها لم تنجح في إقامة هذه المنطقة العازلة ولا حتى في اختراق الدفاعات الأوكرانية. وتكبدت خسائر كبيرة للغاية، بحسب كييف.
والثلاثاء، أقر فياتشيسلاف غلادكوف بفشل إقامة منطقة عازلة قائلاً: «لقد فقدنا العديد من المدنيين، ولدينا جرحى كثر» معتبراً أنه من الضروري «اتخاذ أقصى الإجراءات الأمنية».
وقُتل أكثر من 200 شخص في المنطقة وأصيب المئات منذ فبراير 2022، بحسب السلطات في بلغورود.
ويأتي هذا القرار غير المسبوق بفرض قيود على الوصول إلى مناطق مأهولة بالسكان بعد أسابيع قليلة من سماح الغرب لحليفته الأوكرانية، ضمن شروط، بضرب أهداف عسكرية على الأراضي الروسية بأسلحة غربية حديثة.
إلا أن الأوكرانيين كانوا بالفعل ينفذون هجمات على روسيا منذ أشهر باستخدام معداتهم الخاصة، وهي أقدم وأقل دقة ومحدودة النطاق.
وبررت كييف الأمر بنقل القتال إلى الأراضي الروسية، واستهداف المواقع التي تستخدمها موسكو لقصف أوكرانيا يومياً.
لكن الهجوم الروسي على منطقة خاركيف أجبر أوكرانيا على إعادة نشر جنودها للحد من تقدم القوات المعادية.
وفي الوقت نفسه، تراجع الجيش الأوكراني من أراض في شرق البلاد.
من جهة أخرى أكدت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، أنها أسقطت 33 مسيّرة أوكرانية خلال الليل فوق شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى 10 مسيّرات بحريّة كانت متجهة نحو شبه الجزيرة، التي ضمتها موسكو عام 2014.
وجاء في بيان الدفاع الروسية «خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية باستخدام طائرات دون طيار ضد أهداف على الأراضي الروسية».
وأضافت الوزارة في بيان نشرته على تليغرام «دمرت أنظمة الدفاع الجوي واعترضت 33 طائرة مسيّرة فوق أراضي جمهورية القرم»، مضيفة أن منظومات أسلحة «في البحر الأسود دمرت 10 مسيّرات بحرية كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم».
من ناحية أخرى أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء أن روسيا مستعدة للعمل مع أي رئيس أمريكي يكون منفتحاً على الحوار.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: «سنعمل مع أي زعيم أمريكي، وسنبقى على استعداد للعمل مع أي زعيم ينتخبه الشعب الأمريكي ويكون على استعداد للدخول في حوار يقوم على المساواة والاحترام المتبادل».
وجاء كلام لافروف رداً على سؤال حول العلاقات بين موسكو وواشنطن إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب في نوفمبر رئيساً.
وكان المرشح الجمهوري ترامب قد صرّح في مايو 2023 أنه يستطيع إنهاء الحرب في أوكرانيا «خلال 24 ساعة» في حال عودته إلى البيت الأبيض. ويتعرض ترامب لهجوم متكرر من قبل الديمقراطيين باعتباره متساهلا مع روسيا. وكثيراً ما تحدث بإعجاب عن الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال لافروف «لقد عملنا مع الرئيس ترامب». وأشار إلى أن عقوبات أمريكية فُرضت على موسكو أثناء وجود ترامب في السلطة، لكن «في ذلك الوقت كان هناك حوار بيننا وبين واشنطن على أعلى المستويات. وفي الوقت الحالي لا يوجد مثل هذا الحوار».
وعندما سئل عن المرشح لمنصب نائب الرئيس السناتور جاي دي فانس، المعارض الشرس للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، أشاد لافروف بموقفه.
وأضاف «إنه مؤيد للسلام ولإنهاء المساعدة التي يتم تقديمها، ولا يسعنا إلا أن نرحب بذلك، لأن هذا ما نحتاج إليه.. التوقف عن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا بالكامل وبعد ذلك ستنتهي الحرب».
ويريد فانس الذي اختاره دونالد ترامب هذا الأسبوع ليخوض السباق إلى جانبه في منصب نائب الرئيس، قطع الدعم العسكري الأمريكي عن أوكرانيا في حربها مع روسيا، وقال إن كييف ليس لديها فرصة لاستعادة جميع الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ فبراير 2022.
ويشعر حلفاء أميركا الأوروبيون بقلق على نطاق واسع من اختيار فانس كمرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس في انتخابات الخامس من نوفمبر. وعبر ترامب عن عدم رضاه عن أحدث حزمة مساعدات قدمها الكونغرس لأوكرانيا بعد إقرارها في أبريل. لكنه، على عكس فانس، لم يعارض ذلك صراحة.
وقال ترامب أيضاً أواخر الشهر الماضي إنه لا يقبل شروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب. وقال بوتين إن روسيا ستنهي الحرب إذا سلمت كييف المناطق الأربع في شرق وجنوب البلاد التي تطالب موسكو بالحق فيها.
ويتنافس ترامب الذي تولى الرئاسة من 2017 حتى 2021 والرئيس الأمريكي جو بايدن مرة ثانية في مواجهة انتخابية متقاربة النتائج، وفقاً لمعظم استطلاعات الرأي.
وقال لافروف «سنعمل مع أي زعيم أمريكي، وسنظل على استعداد للعمل مع أي زعيم أمريكي ينتخبه الشعب الأمريكي»، إذا كان هذا الزعيم «مستعداً للانخراط في حوار عادل يحترم الطرفين». وأضاف لافروف «في عهد ترامب فرضت عقوبات أكثر وأكثر، عقوبات اقتصادية وعقوبات دبلوماسية، لكن حينذاك.. كان الحوار جارياً بيننا وبين واشنطن على أعلى المستويات».
وقال عن إدارة بايدن «في الوقت الحالي لا يوجد مثل هذا الحوار»، وإنه منذ أن اندلعت الحرب في أوكرانيا في عام 2022، تلاشت الاتصالات رفيعة المستوى بين واشنطن وموسكو.
ونشر مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية تقييما هذا الشهر جاء فيه أن روسيا «ما زالت تمثل الخطر الرئيسي على انتخاباتنا» وأن هناك «أطرافا روسية مؤثرة» لم تحددها تخطط سراً «للتأثير على الرأي العام» في الولايات المتأرجحة و»لتقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا».
وتعليقاً على هذا الأمر، قال لافروف «نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى. وهذا يشمل الولايات المتحدة».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق