العدد 4923 Friday 12, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
رئيس الأركان تفقد «الدفاع الجوي» : القيادة تولي اهتماماً كبيراً لتوفير كل الإمكانات لضمان تفوق الجيش وجاهزيته مؤشر الأحمال سجل أعلى رقم بتاريخ الكويت «الداخلية» : وقف جواز «مادة 17» الخاص بالمقيمين بصورة غير قانونية ميدفيديف : ينبغي أن تسعى روسيا إلى «اختفاء» أوكرانيا و«الناتو» ! سمو الأمير هنأ رئيس منغوليا بالعيد الوطني لبلاده رئيس الوزراء العراقي وسفير الكويت يؤكدان ضرورة مواصلة الحوار في قضايا الاهتمام المشترك نائب وزير الخارجية ترأس اجتماع مجلس السلكين الدبلوماسي والقنصلي محافظ الأحمدي : خطة عمل للتعجيل بإعادة تأهيل وتطوير السوق القديم والسينما محافظ العاصمة : تقديم جميع التسهيلات اللازمة للعمل الخيري أكبر هيكل عظمي لديناصور نادر جداً.. معروض للبيع بمزاد علني مطار هيثرو البريطاني يسجل أكثر يوم ازدحاماً بالركاب إنقاذ سيدة صينية على شواطئ اليابان جرفتها المياه 37 ساعة يحيى جبران ينضم لصفوف الأبيض استعدادا للموسم الجديد السعودية تشارك في أولمبياد باريس بعشرة رياضيين أسود إنجلترا توقف طواحين هولندا وتبلغ النهائي الثاني تواليا في أمم أوروبا كولومبيا تهزم الأوروغواي وتلحق بالأرجنتين إلى نهائي «كوبا أميركا» الرئيس الإيراني الجديد : نمد يد الصداقة والأخوة إلى جيراننا .. فقوتنا من قوتهم واشنطن تدمر طائرتين وزورقا حوثيا وتطالب الجماعة بإطلاق سراح المعتقلين الاحتلال يخلف دمارا هائلا بالشجاعية والدفاع المدني يعلنها منطقة منكوبة معاناة النازحين من شح المياه والأمراض تتفاقم شمالي سوريا بورصة الكويت اختتمت تعاملات الأسبوع بارتفاع مؤشرها العام 58. 37 نقطة «المركزي» : استقرار عرض النقد «ن2» عند 1. 40 مليار دينار في مايو الماضي «الموجز» : الحكومة الكويتية تضع الإصلاحات الاقتصادية والتنمية في صدارة أولوياتها «الوطني» يعزّز الثقافة المالية لطلاب «أسباير الوطني» الزامل : حريصون على رقابة ومتابعة العروض الفنية المقدمة خصوصا مسرح الطفل عبد العزيز المسلم : مسرحية «ساحرة الشمال» تبدأ عروضها في الرياض عبد الله السدحان يشوق جمهوره لمسلسله الرمضاني «هم يضحك» محمد كريم أول نجم عربي كاوبوي في «هوليوود»

دولي

معاناة النازحين من شح المياه والأمراض تتفاقم شمالي سوريا

«وكالات» : تزداد معاناة النازحين السوريين في مئات المخيمات (شمال غرب البلاد) مع توقف منظمات إنسانية عن دعم خدمات المياه والصرف الصحي جراء تراجع التمويل، وسط اشتداد لهيب الصيف.
ويروي حسين النعسان (30 عاما) تحت أشعة الشمس الحارقة معاناته لتوفير المياه لعائلته المقيمة في مخيم بمدينة سرمدا القريبة من الحدود التركية، قائلا إن المنظمات تحرمهم المياه بعد أن حرمتهم السلال الإغاثية «وكأنها تحاول قتل النازحين ببطء».
ويقول النعسان -لوكالة الأنباء الفرنسية- إن عائلته المكونة من زوجته وطفليه تتشارك مع 3 عائلات أخرى خزّان مياه، يتقاسمون الانتفاع منه وثمن المياه التي تزداد الحاجة إليها خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة داخل الخيم المنتشرة بكثرة في المنطقة.
ويبدي خشيته من أن يؤدي انقطاع المياه والتوقف عن جمع القمامة لانتشار الجراثيم والأمراض، ومن ثم انهيار المنظومة الصحية المرهقة أساسا بعد أكثر من 13 عاما من نزاع مدمر، واصفا ذلك بـ»الكارثة الكبرى».
ويرد نازحون ومنظمات محلية وعاملون إنسانيون أزمة نقص المياه في المخيمات، مترافقة مع تكوّم النفايات وعدم معالجة الصرف الصحي، إلى توقف منظمات عدة عن تقديم خدماتها، جراء تراجع تمويل الجهات المانحة.
ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن أكثر من 4 ملايين شخص (شمال غرب سوريا) يمثلون 80% من السكان، يحتاجون إلى دعم في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة خلال العام الحالي، لكن هذا القطاع هو الأقل تمويلا.
وتؤوي المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في إدلب ومحيطها أكثر من 5 ملايين نسمة، الجزء الأكبر منهم نازحون، بحسب الأمم المتحدة.
ومنذ سنوات، يعتمد قاطنو المخيمات المكتظة على مساعدات غذائية وطبية ولوجستية توفّرها منظمات محلية ودولية في ظل فقر مدقع.
وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممية، يفتقر 41% من المخيمات، أي 460 من بين 1100 مخيم، إلى دعم أساسي للمياه والصرف الصحي والنظافة.
وتتوقع الأمم المتحدة أن تقطع الخدمات عن 111 مخيما آخر بنهاية سبتمبر المقبل، مما يبرز الحاجة الملحة إلى زيادة الدعم المالي للحفاظ على العمليات الإنسانية الأساسية بالمنطقة.
وفي الربع الأول من عام 2024، وصل 2% فقط من التمويل المطلوب للاستجابة في قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة، وفق المصدر ذاته.
ويقول ديفيد كاردن نائب المنسق الإقليمي للأزمة السورية -لوكالة الأنباء الفرنسية- إن أوضاع المخيمات شمال غرب سوريا يُرثى لها، و70% منها مكتظة، وتواجه العائلات في خيم مهترئة حرارة خانقة، في وقت تتراكم القمامة في مخيمات لا تحظى بدعم للصرف الصحي.
وتدرك منظمات محلية صعوبة الوضع أمام السكان الذين يعانون كذلك من روائح كريهة تنبعث من قنوات صرف صحي مفتوحة.
وتحاول «حكومة الإنقاذ» -التي تتولى إدارة مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب ومحيطها- بصعوبة إيجاد البدائل، وفق ما يقول فراس كردوش المسؤول في وزارة التنمية بهذه الحكومة.
ويحذر كردوش من أن استمرار انقطاع الدعم سيؤدي إلى ازدياد معاناة النازحين في المخيمات، وحدوث كارثة إنسانية.
ونبّه «منسقو استجابة سوريا» -وهو ائتلاف منظمات محلية شمال غرب سوريا- من انتشار أمراض جلدية في المخيمات بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض كميات المياه المتوفرة.
وخلال زيارة ميدانية لمخيم على أطراف سرمدا، لاحظ الطبيب لدى جمعية «العطاء» المحلية فداء الحامض أن نسبة الإصابة بالجرب في بعض المخيمات تتجاوز 90%.
وينتج ذلك عن نقص المياه وانتشار القمامة في الشوارع وعدم وجود شبكات صرف صحي، بحسب الطبيب.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق