العدد 4919 Monday 08, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
وزير الداخلية العراقي وصل إلى الكويت على رأس وفد رفيع المستوى تفاؤل خليجي وعربي بانتخاب بزشكيان رئيساً لإيران «التعليم العالي» : قبول 3325 طالباً بخطة البعثات الخارجية الحويلة والمشعان بحثتا سبل إيجاد حلول فعالة ومستدامة لخدمة المواطنين الأمير هنأ بتكليف ستارمير من قبل الملك تشارلز رئيسا لوزراء بريطانيا النائب الأول تـفــقـــد استعدادات الحسينيات لشهــر المحــــرم الحويلة والمشعان بحثتا سبل إيجاد حلول فعالة ومستدامة لخدمة المواطنين «التعليم العالي»: قبول 3325 طالبا وطالبة في خطة البعثات الخارجية الأصلية لهذا العام موجة حر تتجاوز 50 درجة تضرب الكويت والسعودية والعراق خلال أيام «الشال» : 2.112 مليار دينار عجزا متوقعا في موازنة السنة المالية الحالية 2025/2024 «الوطني» أول بنك في المنطقة يطبق نظام Super iPaas «بيتك» ينظم معسكرا صيفيا لعملاء «بيتي» بالتعاون مع «بيت السدو» الكويت ملتزمة بتوصيات مجموعة «فاتف» في مجال مكافحة «غسل الأموال وتمويل الإرهاب» «أزرق الطائرة للشباب » يغادر إلى معسكر القاهرة البدر : مشاركة السباحين في الأولمبياد فرصة جيدة لاكتساب الخبرات هولندا تنهي مغامرة تركيا وتواجه إنجلترا في نصف نهائي أمم أوروبا أوروغواي تطرد البرازيل وتلحق بكولومبيا في نصف نهائي «كوبا أمريكا» قصف إسرائيلي عنيف جنوب لبنان.. و«حزب الله» يستهدف قاعدة بطبريا بايدن يتمسك بترشحه.. و50 شخصية قيادية ديمقراطية تطالبه بالتنحي أردوغان: سندعو الأسد لزيارة تركيا في أي لحظة بعد فوز بزشكيان.. روحاني: الرئيس الجديد أمام فرصة لإحياء المباحثات النووية مسيّرات بسماء بيلغورود.. وقصف روسي على خيرسون ماجد المهندس يفتتح أولى حفلات «جولة المملكة 2024 » نانسي عجرم تخطف الأنظار في أحدث حفلاتها الغنائية بجدة مهرجان «جرش» يعلن فعاليات الدورة الـ 38 تركي آل الشيخ ونجوم الفن يكشفون آثار التعاون المصري - السعودي

دولي

قصف إسرائيلي عنيف جنوب لبنان.. و«حزب الله» يستهدف قاعدة بطبريا

«وكالات» : شن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، غارتين جويتين استهدفتا بلدة معروب وعيتا الشعب جنوب لبنان.
ورصدت عدسات الكاميرات سحب الدخان الناجمة عن الغارتين العنيفتين، في وقتٍ قالت مصادر ميدانية إن القصف لم يسفر عن سقوط إصابات.
من جهتها، قالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن واحدة من الغارتين استهدفت منزلاً في منطقة ضهر السيد في بلدة معروب.
إلى ذلك، أعلن «حزب الله»، في بيان أمس الأحد، قصف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ‏ميرون في جبل الجرمق بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأعلن «حزب الله»، في وقت سابق استهداف قاعدة نيمرا الإسرائيلية غرب منطقة طبريا في فلسطين.
وذكر الحزب أنه تم استخدام عشرات صواريخ الكاتيوشا خلال العملية، مشيراً إلى أن القاعدة المستهدفة تُعتبر من القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية.
ولفت الحزب إلى أن الهجوم الذي حصل جاء رداً على الاغتيال الذي نفذته إسرائيل، السبت، في منطقة البقاع، حيث استهدفت طائرة مسيرة سيارة تابعة للمسؤول في «حزب الله» ميسم العطار.
وكانت وسائل إعلامٍ إسرائيلية تحدثت، أمس الأحد، عن سقوط صواريخ داخل مستوطنات إسرائيلية لاسيما في طبريا.
في المقابل، تحدثت تقارير أخرى عن إصابة إسرائيلي بجروحٍ خطيرة في بلدة كفار زيتيم جراء الرشقات الصاروخية التي جاءت من لبنان.
من ناحية أخرى تستمر الغارات الإسرائيلية والقتال العنيف بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، مع دخول الحرب الأحد شهرها العاشر، وإعادة إطلاق الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأعلن مسؤولان في حركة حماس، أمس الأحد، أن الحركة تنتظر ردا إسرائيليا على اقتراحها وقف إطلاق النار، وذلك بعد 5 أيام من قبولها جزءا رئيسيا من خطة أميركية تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 9 أشهر في قطاع غزة.
وقال أحد مسؤولَي حماس لرويترز: «تركنا ردنا مع الوسطاء، وننتظر سماع الرد».
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن إسرائيل ستعاود «الأسبوع المقبل» إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتاً إلى وجود «تباعد بين الجانبين».
وأفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلاً عن مصدر رفيع أن مصر « تستضيف وفودا إسرائيلية وأميركية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة».
وبحسب المصدر فإن «هناك لقاءات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري، لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة».
وطرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية مايو الماضي، الخطة المكونة من ثلاث مراحل والتي تضطلع فيها قطر ومصر بدور الوساطة. وتهدف الخطة إلى إنهاء الحرب وتحرير نحو 120 أسيرا لإسرائيل تحتجزهم حماس.
وأفاد مسؤول فلسطيني آخر، مطلع على المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار، أن هناك محادثات مع إسرائيل عبر وسطاء قطريين.
وقال المسؤول لرويترز، الأحد «ناقشوهم في رد حماس، ووعدوهم برد خلال أيام». ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية بعد على توقيت المداولات.
وتخلت حماس، التي تدير قطاع غزة، عن مطلب رئيسي بأن تلتزم إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع اتفاق. وقال مصدر من حماس لرويترز، السبت، مشترطا عدم الكشف عن هويته نظرا لسرية المحادثات، إن الحركة ستسمح بدلا من ذلك بتحقيق هذا عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع.
وكشف مسؤول فلسطيني مطلع على الجهود الرامية لتحقيق السلام أن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري، إذا وافقت عليه إسرائيل، وإلى إنهاء الحرب.
وذكر مصدر مطلع أن مدير المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، سيسافر إلى قطر من أجل المفاوضات.
ويؤكد مسؤولو الصحة في غزة أن الحرب التي شنتها إسرائيل رداً على هجوم الحركة في السابع من أكتوبر أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني.
وتفيد إحصاءات إسرائيلية أن حماس قتلت 1200 شخص واحتجزت نحو 250 أسيرا في أسوأ هجوم تشهده إسرائيل.
في ذكرى مرور تسعة أشهر على بدء الحرب في غزة، أغلق متظاهرون إسرائيليون الطرق السريعة في جميع أنحاء البلاد الأحد، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتنحي والضغط من أجل وقف إطلاق النار الذي يمكن أن يعيد الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وأعاق المحتجون حركة المرور في ساعة الذروة عند تقاطعات رئيسية بأنحاء إسرائيل، وتظاهروا عند منازل ساسة وأضرموا لفترة وجيزة نيرانا بإطارات على الطريق السريع الرئيسي بين تل أبيب والقدس قبل أن تنجح الشرطة في إعادة فتحه.
وفي تلك الأثناء ظل القتال محتدما في أنحاء قطاع غزة الذي تحول إلى حد كبير إلى أنقاض خلال هذا الصراع.
وذكر مسؤولو صحة فلسطينيون أن 15 شخصا على الأقل قتلوا أمس في عدة ضربات إسرائيلية.
وأضافوا أن ضربة جوية إسرائيلية على منزل في بلدة الزوايدة بوسط غزة أدت إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل، وإصابة عدد آخر، في حين قتل 6 آخرون في غارة جوية على منزل في غرب غزة.
وواصلت دبابات إسرائيلية التوغل بمناطق في وسط وشمال مدينة رفح على الحدود مع مصر. وأعلن مسؤولو الصحة هناك أنهم انتشلوا 3 جثث لفلسطينيين قتلوا بنيران إسرائيلية في شرق المدينة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن قواته قتلت 30 مسلحا فلسطينيا في رفح خلال اشتباكات عن قرب وضربات جوية.
وفي حي الشجاعية بشرق مدينة غزة، قال الجيش إن قواته قتلت عددا من المسلحين الفلسطينيين، وعثرت على أسلحة ومتفجرات.
وذكر الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد أن مقاتليهما هاجموا القوات الإسرائيلية في عدة مواقع بأنحاء قطاع غزة بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف المورتر.
من جهة أخرى أكد وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي أن بلاده ترغب في اتخاذ موقف متوازن إزاء الحرب في الشرق الأوسط، وستستخدم الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال لامي في مقابلة في برلين السبت، «لقد حان الوقت كي تتواصل المملكة المتحدة مجددا مع العالم الخارجي»، بحسب وكالة «رويترز».
كما أضاف «أريد العودة إلى اتخاذ موقف متوازن بشأن إسرائيل وغزة. لقد أوضحنا تماما أننا نريد أن نرى وقفا لإطلاق النار... نريد إطلاق سراح هؤلاء الرهائن».
وتابع «يجب أن يتوقف القتال، ويجب أن تدخل المساعدات، وسأستخدم كل الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار»، دون أن يذكر أي تفاصيل.
وقال لامي إن بريطانيا ستسعى إلى إعادة ضبط مواقفها عالميا حيال بعض القضايا، من بينها أزمة المناخ بالإضافة إلى العلاقات الرئيسية، مثل علاقاتها مع القوى الأوروبية والقوى الناشئة.
وأضاف «دعونا نضع سنوات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلفنا.. هناك أشياء كثيرة يمكننا القيام بها معا»، في إشارة إلى فكرة طرحت في وقت سابق بشأن اتفاقية أمنية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
من ناحية أخرى تناولت صحف ومواقع عالمية، في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستجدات المباحثات حول التوصل إلى صفقة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتخوفات بشأن مستقبل الأوضاع في القطاع.
وكشف تقرير لصحيفة «الغارديان» عن مخاوف من حرب طويلة بغزة رغم تراجع حدّة القتال ومحاولة فتح فصل جديد، مشيرة إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء يخشون من تصعيد أكبر، في ظل غياب خطط للمرحلة التالية وانعدام الجدية في سيناريوهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
بدورها، ترى صحيفة «بوليتيكو» أنه رغم التفاؤل بقرب التوصل إلى صفقة بين إسرائيل وحماس تترتب عليها نهاية للحرب، فإن كل الأطراف المعنية بالموضوع تلتزم الحذر وتنبه إلى أن الاتفاق ليس مضمونًا بعد.
وتطرقت الصحيفة، في تقرير من دير البلح، إلى معاناة الناس الشديدة اليومية مع الجوع وانعدام الخدمات الطبية والتعليم وأدنى مقومات الحياة الإنسانية، ورغم ذلك تواصل إسرائيل قصف القطاع بلا هوادة.
وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية، يرى موقع «ميديابارت» الفرنسي أن سياسة قضم الأراضي الفلسطينية التي تمارسها إسرائيل في الضفة بلا أدنى مساءلة بلغت ذروتها بعد السابع من أكتوبر.
وتطرق الموقع إلى خبر استيلاء إسرائيل على 1270 هكتارا من الأراضي الأسبوع الماضي، في أكبر عملية من نوعها منذ أكثر من 30 سنة، ونقل عن منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية أن هدف إسرائيل منع إقامة دولة فلسطينية.
من جهتها، دعت صحيفة «لوموند» في افتتاحيتها إلى وضع حد لتمدد المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، وأبدت استغرابها من غياب أي رد فعل على سياسة الاستيطان من الدول التي تدّعي الدفاع عن حل الدولتين، مضيفة أن الاستيطان والصمت عنه يجعلان الحديث عن السلام بلا معنى.
وفي سياق تناول مستجدات الأوضاع في جنوب لبنان، شكك موقع «يديعوت أحرونوت» في جدوى الاستمرار في اغتيال قادة حزب الله اللبناني، ورأى أن ذلك لن يؤثر على أداء الحزب كما لم يؤثرْ في السابق.
وأوضح الكاتب يوسي يهوشوا أن المقابر مملوءة بالقادة الميدانيين المهمين الذين اعتقد أنه لا يمكن تعويضهم، لكن الواقع أثبت أن الحزب لم يتأثر، متسائلا: أليس من الأفضل استهداف مخازن الحزب وقدراته العسكرية في انتظار تهدئة تبدو ممكنةً؟
وبدأ الإعلام الإسرائيلي حملة تشهير بحق بعض النواب البريطانيين الجدد بزعم أنهم مؤيدون لغزة، حيث أعادت صحيفة «جيروزاليم بوست» نشر تقارير بريطانية مؤيدة لإسرائيل، تعتب على النواب الجدد لخوضهم الحملة الانتخابية تحت غطاء الدعم لغزة وهم يرتدون الكوفيه الفلسطينية.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق