العدد 4918 Friday 05, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الوسمي : حريصون على الارتقاء بتصنيف الكويت في ملف منع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين المضف : 19 مليار دينار إيرادات السنة المالية الجديدة اليحيا : اهتمام أوروبي كبير بإعفاء الكويتيين من تأشيرة «شنغن» غزة تترقب انفراجة وشيكة لإنهاء الحرب «الدفاع» : تخرج 17 ضابطا كويتيا في الأكاديمية القطرية للدراسات الدفاعية الأمير هنأ الرئيس بايدن بالذكرى الـ 248 لاستقلال الولايات المتحدة : الارتقاء بأطر التعاون ضمن العلاقات التاريخية التي تجمع بين بلدينا اليحيا: إعفاء الكويتيين من تأشيرة شنغن يحظى باهتمام الشركاء الأوروبيين وزير العدل: الارتقاء بتصنيف الكويت في ملف منع الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين الحويلة : التزام الكويت راسخ بدعم الشباب وتمكينهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم العوضي: مواصلة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التحول الرقمي دراسة: نحو 75 % من الوفيات في الهند بسبب تلوث الهواء آلاف من سكان كاليفورنيا يفرون من حريق ضخم مهرجان عمان السينمائي الدولي الخامس ينطلق بأفلام "من المسافة صفر" من غزة «الأولمبية» الكويتية: نتطلع لمشاركة متميزة في دورة الألعاب «باريس 2024» «أزرق الطائرة» يخسر مباراته الافتتاحية في البطولة العربية للناشئين رونالدو ومبابي يتطلعان لإحداث الفارق خلال مواجهة البرتغال مع فرنسا أمم أوروبا التألق التاريخي في ربع النهائي بوابة الألمان لتجاوز عقبة إسبانيا كندا وفنزويلا تطمعان في مواصلة مفاجآتهما بـ «كوبا أميركا» «حماس» تخلت عن شرط وقف النار مبدئياً.. وغضب داخل تل أبيب الجيش الأمريكي: دمرنا موقعي رادار وزورقين مسيرين اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين روسيا ترفض عرض أردوغان : «لا يمكنه أن يكون وسيطاً مع كييف» المضف : 9. 18 مليار دينار الإيرادات المتوقعة للموازنة العامة للسنة المالية الجديدة بورصة الكويت : تداول 9. 114 مليون سهم عبر 10401 صفقة بقيمة 9. 31 مليون دينار محمد الحبتور : نسلط الضوء على التزامنا المشترك بتبني حلول النقل المستدامة «المشروعات السياحية» توقع عقد تشغيل فندق ومنتجع هيلتون «بلاج 13» فرقة مسرح الخليج العربي تقدم عرض «سيناريو وحوار» في الأردن وائل كفوري في مهرجان «قرطاج» بتونس 19 يوليو الجاري تركي آل الشيخ يلتقي أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وهشام نزيه استعداداً لمشروع جديد

دولي

«حماس» تخلت عن شرط وقف النار مبدئياً.. وغضب داخل تل أبيب

«وكالات» : بعد الإعلان عن أن حماس أوصلت ردها حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة للوسطاء، أفاد مصدر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات الحركة.
وأضاف المصدر أن نتنياهو سيجري قبل الاجتماع مشاورات مع فريقه لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وأوضح أن الحركة تخلت عن شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة.
في حين تسرّبت توقعات حول احتمال حدوث اتصال بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن الصفقة مع حماس، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت».
كما تابعت الصحيفة أن غضباً في المستوى الأمني قد انفجر في إسرائيل بسبب تعليقات سياسية مضادة لصفقة التبادل، بينها كلام وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي رأى أن الوقت ليس مناسبا للتخلي عن الضغط على حماس، وفق قوله.
وأكدت نقلا عن مسؤول أمني أن الخطوط العريضة لرد حماس إيجابية نسبيا.
تأتي هذه التطورات بعدما أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» في بيان، أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقاً على إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نيابة عن «الموساد»، مساء الأربعاء، أن الوسطاء في اتفاق الأسرى قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الأسرى، موضحا أن إسرائيل تدرس الرد وسترد عليهم.
أما الانفراجة، فجاءت على لسان مسؤولين إسرائيليين كبيرين، أفادا لموقع «أكسيوس» بأن رد حماس المحدث كان بنّاءً، ويفتح الباب أمام مفاوضات أكثر تفصيلا يمكن لها أن تؤدي إلى اتفاق.
وأوضحا أن رد الحركة جاء بعد أن قدّمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، لغة جديدة لأجزاء من اتفاق الأسرى ووقف إطلاق النار المقترح، في محاولة لسد الفجوات المتبقية والتوصل إلى اتفاق.
واستندت الجهود الأمريكية الأخيرة إلى اقتراح إسرائيلي وافقت عليه حكومة الحرب الإسرائيلية وقدمه الرئيس بايدن في خطاب ألقاه في أواخر شهر مايو.
يشار إلى أن وسطاء من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، يبحثون منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 أسيراً متبقين في غزة لكن جهودهم تعثرت.
وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.
وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.
كذلك تقترح أيضا إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات الأسرى المتوفين في مرحلة ثالثة.
من ناحية أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي -فجر أمس الخميس- مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 عسكريين آخرين في هجومين بشمال قطاع غزة الليلة الماضية، كما نفذت المقاومة عدة عمليات ضد قوات الاحتلال بالقطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل ضابط من الكتيبة الـ75 وإصابة 6 آخرين في معارك شمالي القطاع.
كما قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة 98 تواصل القتال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وقتلت خلال الساعات الـ24 الماضية عددا من المسلحين وعثرت على وسائل قتالية مختلفة.
وأضاف الجيش أن سلاح الجو قصف عددا من المسلحين في وسط قطاع غزة، كما شنت طائرات حربية غارات في منطقة رفح استهدفت مسلحين وبنى تحتية في المدينة.
وبدورها، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها استهدفوا مقر قيادة عمليات الاحتلال في الحي وأوقعوا عددا من أفراده بين قتيل وجريح.
ونشرت القسام مشاهد لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين داخل مبنى تحصنت داخله في الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي رفح جنوبا، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتي ميركافا بقذيفتين من نوع «الياسين 105» في المخيم الغربي بتل السلطان.
وفي السادس من مايو الماضي شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
كما حصلت الجزيرة على صور خاصة وحصرية تُظهر ناقلة جند إسرائيلية محترقة تركها جيش الاحتلال قرب منطقة «الإسكان الأحمر» في الحي ذاته.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تفجير دبابة وجرافة عسكرية، كما نشرت صورا لاستهداف آلية عسكرية إسرائيلية وقصف جنود الاحتلال بقذائف الهاون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقد أفادت مصادر طبية باستشهاد 45 جراء تواصل القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة.
وقالت مصادر إن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة ونقلت الجرحى والشهداء إلى مستشفى العودة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال  منزل الصحفي الفلسطيني محمد الكويفي بشارع النفق في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وأدى القصف لاستشهاد زوجته و3 من أطفاله وإصابته مع طفلته الناجية، وقد وصلت جثامين الشهداء أشلاء إلى مستشفى المعمداني جنوب مدينة غزة.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل آلاف الفلسطينيين النزوح من مناطق شرقي خان يونس إلى منطقة المواصي غربي المدينة بعد تلقيهم أوامر من قوات الاحتلال بإخلائها.
واكتظت الطرقات بالسيارات والمارة الذين حملوا ما استطاعوا من متاع إلى جانب العربات التي تجرها الدواب هربا من نيران الاحتلال.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قالت إن 250 ألف شخص يضطرون إلى النزوح من مدينة خان يونس رغم عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.
وفي جباليا، يزداد الوضع الإنساني تدهورا، بسبب نقص الغذاء والماء جراء منع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الشمال.
وإلى جانب الجوع وصعوبة الحصول على الماء، يعاني السكان أيضا من تكدس النفايات لأشهر في أنحاء القطاع.
من جانب آخر أثار وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الجدل مجدداً، حيث أعاد نشر تغريدة على منصة «إكس»، الأربعاء، تروّج لمنتجات تدعو لـ»احتلال شبه جزيرة سيناء» المصرية.
في التفاصيل، دعت التغريدة التي تروج لمنتجات تحمل شعار «الاحتلال الآن»، إلى شراء قمصان مطبوع عليها ما يفترض أنها خريطة لإسرائيل تضم الضفة الغربية وغزة وسيناء.
كما تضمنت رابطاً لموقع إلكتروني يبيع بضائع تحمل شعار «الاحتلال الآن»، يدعو لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي ليشمل سيناء وجنوب لبنان والأردن.
وجاء في التغريدة الأصلية التي أعاد إلياهو نشرها: «الشعب يطالب بالاحتلال! الاحتلال الآن!».
فيما لم يستجب المتحدث باسم إلياهو، ولا المتحدث باسم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لطلبات التعليق لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
كذلك رفض مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التعليق عندما سئل عن رأيه بمنشور الوزير.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها الوزير المتطرف الجدل.
فأواخر العام الماضي (2023)، قال إلياهو، وهو عضو في حزب «عوتسما يهوديت» اليميني المتشدد الذي يتزعمه بن غفير، في مقابلة إذاعية، إن «إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة خيار مطروح».
غير أنه تدارك الأمر لاحقاً موضحاً على حسابه الرسمي في «إكس»، أن كلامه كان «مجرد تشبيه مجازي».
وأثار تصريح إلياهو موجة استنكار دولية وعربية، ما دفع نتنياهو إلى تعليق حضوره جلسات الحكومة.
من ناحية أخرى قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن حزب الله أطلق 10 طائرات مسيرة على الأقل باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وأكدت مصادر أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات جنوب الجولان السوري المحتل تحسبا لتسلل نحو 30 مسيرة من لبنان ، كما أضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش يقصف مناطق واسعة من جنوب لبنان والدفاعات تعترض عشرات الصواريخ والمسيرات
من ناحية أخرى مع تفاقم التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أدى القصف اليومي المتبادل بين جماعة حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية إلى إشعال حرائق انتشرت بسرعة في الغابات والأراضي الزراعية على جانبي خط المواجهة.
فقد التهمت الحرائق عشرات الآلاف من الهكتارات من الأراضي في كل من جنوب لبنان وشمال إسرائيل، لتصبح أحد أبرز الأدلة على الصراع المتصاعد.
وفي حال تحولت الاشتباكات شبه اليومية إلى حرب واسعة النطاق، يخشى البعض من أن الأضرار التي تلحق بالأرض ستصبح غير قابلة للإصلاح، خصوصا أن صور الحرائق التي أشعلتها صواريخ حزب الله في إسرائيل أثارت غضبا شعبيا.
كما دفعت وزير الأمن القومي اليميني المتطرف في إسرائيل إيتمار بن غفير، إلى إصدار بيان هذا الشهر قال فيه «لقد حان الوقت ليحترق لبنان بأكمله»، وفق زعمه.
يأتي هذا بينما علت أصوات القصف ودوت بانتظام في أنحاء البلدات الحدودية.
ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، رصد الجيش الإسرائيلي 5450 عملية إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، بما في ذلك 50 عملية إطلاق في يوم واحد خلال يونيو.
كما أفاد مركز ألما للأبحاث والتعليم الإسرائيلي بأن الغالبية العظمى من عمليات الإطلاق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب كانت صواريخ مضادة للدبابات باتجاه المناطق الأقرب إلى الحدود.
أما في شهر مارس، فزاد استخدام حزب الله اللبناني للطائرات المسيرة بشكل مطرد.
وعلى الجانب اللبناني، بالإضافة إلى القصف المدفعي والغارات الجوية المنتظمة، اتهم مسؤولون محليون وجماعات حقوق الإنسان، إسرائيل بإطلاق قذائف الفسفور الأبيض الحارقة على المناطق السكنية.
إلا أن الجيش الإسرائيلي زعم أنه يلتزم بالقانون الدولي، ويستخدم الفسفور الأبيض فقط كستار من الدخان، وليس لاستهداف المناطق المأهولة بالسكان.
ولكن حتى في المناطق المفتوحة، يمكن أن تؤدي هذه القذائف إلى إشعال حرائق سريعة الانتشار.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق