العدد 4917 Thursday 04, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت تعزز انفتاحها على العالم .. شرقاً وغرباً العدواني : لا تهاون في محاربة «الشهادات المزورة» مصر : حكومة «الإصلاح الاقتصادي» أدت اليمين أمام السيسي المشعان : إسهام كبير لمخرجات جامعة الكويت في تقدم الوطن الأمير تلقى رسالة من الرئيس الصيني تتعلق بالشراكة الإستراتيجية بين البلدين وزير الخارجية بحث مع السفيرة الأمريكية لدى البلاد تعزيز العلاقات الثنائية اليوسف يشكل لجنة تحقيق لبحث ملابسات وفاة أحد نزلاء المؤسسات الإصلاحية وزير التربية يحيل شهادات ثانوية وما فوقها إلى النيابة العامة لمحاربة ظاهرة الشهادات المزورة المشعان: الكويت تقدم دعمها الدائم للكوادر الوطنية لتعزيز تقدم البلاد وازدهارها محافظ الأحمدي : حريصون على متابعة المشاريع التنموية الكبرى في البلاد وزير الكهرباء : علاقات تاريخية مميزة تربط الكويت ومصر علماء يحولون سوائل البراكين الخاملة إلى طاقة حريق هائل في مبنى تاريخي غرب ألمانيا وفاة روبرت تاون .. أشهر كاتب سيناريو في هوليوود الحويلة: حريصون على جاهزية ملاعب بطولة «خليجي 26» التي تستضيفها الكويت ديسمبر المقبل «اتحاد القدم » يشيد بالتعاون المميز مع نادي الألعاب الشتوية اليوحة يرفع رياضيي الكويت في أولمبياد باريس إلى ستة تركيا تقصي النمسا وتلاقي هولندا في ربع نهائي أمم أوروبا البرازيل تتأهل وتصطدم بالأوروغواي في ربع نهائي «كوبا أميركا» مقتل قائد وحدة عزيز بغارة جنوب لبنان بزشكيان لمنافسة جليلي: نحن نعيش بقفص.. سأعمل لرفع العقوبات لبنان : توجيه تهمة الانتماء لـ «داعش» لمهاجم السفارة الأمريكية زيلينسكي : وجهت بشن ضربات بعيدة المدى على موسكو بعد هجوم دنيبرو بورصة الكويت أغلقت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام «بيتك» يشارك في حفل متفوقي «الهندسة والبترول» «التجاري» في ضيافة محافظة حولي العالم على شفير أزمة بقيمة 91 تريليون دولار فرقة مسرح الخليج العربي تقدم عرض «سيناريو وحوار» في الأردن وائل كفوري في مهرجان «قرطاج» بتونس 19 يوليو الجاري تركي آل الشيخ يلتقي أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وهشام نزيه استعداداً لمشروع جديد

دولي

مقتل قائد وحدة عزيز بغارة جنوب لبنان

«وكالات» : استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيليّة سيارة في منطقة الحوش جنوب شرق مدينة صورة ما أدى إلى سقوط قتيل وجريح.
وكشفت مصادر عن مقتل قائد وحدة عزيز بحزب الله بالغارة وأضافت أن القيادي في الحزب ملقب بأبو نعمة ومن بلدة حداثا
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن استهداف مواقع لحزب الله في بلدات بليدا وعيترون ويارون جنوبي لبنان.
وقالت تقارير لبنانية إن مدفعية إسرائيلية أطلقت قذيفة باتجاه منزل في بلدة كفركلا جنوب لبناني. وشهدت منطقة مارون الراس في جنوب لبنان قصفا مدفعيا ورمي قذائف ميركافا ووقذائف مضيئة.
سياسيا، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين يعتزم الاجتماع مع مسؤولين فرنسيين في باريس أمس الأربعاء لبحث سبل نزع فتيل التصعيد عبر الحدود بين جماعة حزب الله وإسرائيل.
والثلاثاء شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على «الضرورة المطلقة لمنع اشتعال» الوضع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء في بيان لقصر الإليزيه أن ماكرون «أعرب مجددا عن قلقه إزاء تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل على طول الخط الأزرق وشدد على الأهمية المطلقة لمنع اشتعال للوضع من شأنه أن يلحق ضررا بمصالح كل من لبنان وإسرائيل، وأن يشكل تطورا خطيرا بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي».
وكشف مصدران لوكالة الصحافة الفرنسية أن هوكشتاين سيلتقي كذلك بالخلية الدبلوماسية في قصر الإليزيه.
وقال هوكشتاين أثناء زيارته الأخيرة في بيروت إن الحل الدبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله قابل للتحقيق وهو أمر عاجل.
من جهة أخرى شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على «الضرورة المطلقة لمنع اشتعال» الوضع بين حزب الله وإسرائيل.
وقال قصر الإليزيه في بيان إنّ ماكرون «أعرب مجدّداً عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل على طول الخط الأزرق، وشدّد على الأهمية المطلقة لمنع اشتعال للوضع من شأنه أن يلحق ضرراً بمصالح كلّ من لبنان وإسرائيل، وأن يشكّل تطوراً خطراً بشكل خاص على الاستقرار الإقليمي».
وشدّد الرئيس الفرنسي، وفق البيان، على «الحاجة الملحّة لجميع الأطراف للمضي قدماً وبسرعة نحو حلّ دبلوماسي، وذكّر بضرورة التحلّي بأكبر قدر من ضبط النفس».
وأشارت الرئاسة الفرنسية في بيانها إلى أن ماكرون ونتنياهو «تباحثا في الجهود الدبلوماسية الجارية في هذا الاتجاه»، عشية وصول آموس هوكستين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى باريس الأربعاء. ومن المقرّر أن يلتقي هوكستين المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان-إيف لودريان ومستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط.
يأتي هذا بينما صرّح نعيم قاسم، نائب أمين عام حزب الله اللبناني، الثلاثاء، أن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.
وقال قاسم في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» إنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش عن قصف إسرائيل.
وأضاف قاسم أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة «جبهة إسناد» لحليفته حركة حماس، وإنه إذا توقفت الحرب، فلن يكون هذا الدعم العسكري موجوداً.
لكنه قال إنه إذا قلصت إسرائيل عملياتها العسكرية من دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، فإن التداعيات على الصراع الحدودي بين لبنان وإسرائيل ستكون أقل وضوحاً.
وصرح قاسم أنه «إذا أصبح ما يحدث في غزة مزيجاً من وقف إطلاق النار ولا وقف إطلاق النار، ومن الحرب واللا حرب، فلا يمكننا أن نعرف كيف سيكون رد فعل حزب الله، لأننا لا نعرف شكل هذا الوضع ولا نتائجه ولا تأثيراته».
وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية. وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع الجيش الإسرائيل على طول حدوده خلال الأشهر التسعة الماضية. وأدى الصراع المنخفض المستوى بين إسرائيل وحزب الله إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي الشهر الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه «وافق وصدق» على خطط لشن هجوم في لبنان إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي للاشتباكات المستمرة. وأي قرار لشن مثل هذه العملية يجب أن يأتي من القيادة السياسية للبلاد.
وقال بعض المسؤولين الإسرائيليين إنهم يسعون إلى حل دبلوماسي للمواجهة ويأملون في تجنب الحرب. وحذروا في الوقت نفسه من أن مشاهد الدمار التي شهدتها غزة ستتكرر في لبنان إذا اندلعت الحرب.
هذا وقال قاسم إنه لا يعتقد أن إسرائيل لديها القدرة على شن حرب أو إنها اتخذت قراراً بذلك في الوقت الحاضر. وحذر من أنه حتى لو كانت إسرائيل تعتزم شن عملية محدودة في لبنان لا تصل إلى حد حرب واسعة النطاق، فلا ينبغي لها أن تتوقع أن يظل القتال محدوداً.
من ناحية أخرى قالت وزارة الصحة الفلسطينية ليل الثلاثاء-الأربعاء إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس للاجئين قرب طولكرم في الضفة الغربية.
من جهته قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائرة قصفت خلية في منطقة نور شمس «أثناء قيامها بزرع عبوة ناسفة»، حسب زعمه.
في سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء إنه لن يستسلم لـ»الرياح الانهزامية»، مؤكداً أن الحرب في قطاع غزة ستنتهي عندما «تتحقق» كل الأهداف.
ورداً على تصريحات مجهولة المصدر قال إن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أوردتها وتفيد بأن إسرائيل قد تكون مستعدة لإنهاء الحرب من دون تحقيق أهدافها، قال نتنياهو إن ذلك «لن يحصل».
وقال رئيس الوزراء «لن نستسلم للرياح الانهزامية»، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أن «الحرب ستنتهي عندما تحقق إسرائيل كل أهدافها، بما في ذلك القضاء على حماس وتحرير كل الأسرى».
من جهة أخرى تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مناطق عدة في قطاع غزة، في حين أعلن عن سقوط 30 شهيدا أمس الأربعاء نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع مع دخول العدوان يومه الـ271.
وأكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف دبابتي ميركافا في المخيم الغربي بحي تل السلطان غربي رفح، وبثت القسام صورا لتصدّي مقاتليها لقوات إسرائيلية متوغلة في محاور التقدم بالمدينة وتفجير دبابة من المسافة صفر.
وفي شمال القطاع، يشهد حي الشجاعية شرقي مدينة غزة قتالا ضاريا، إذ قالت كتائب القسام إنها أوقعت قوة إسرائيلية من 14 جنديا قتلى وجرحى بعد تحصنهم في منزل بحي الشجاعية بقذيفة TBG، وأضافت أنها استهدفت 3 دبابات وناقلة جند من نوع نمر.
وأكدت القسام أنها أجهزت مع سرايا القدس على جنديين إسرائيليين من المسافة صفر في الحي، وبثت مشاهد لقنص جندي إسرائيلي في المنطقة ذاتها.
وفي الشجاعية أيضا، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إيقاع قوة إسرائيلية تحصنت في مبنى بالحي بين قتيل وجريح، كما بثت صورا لاستهداف ناقلة جند إسرائيلية من طراز نمر في الحي.
ومن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي إصابة 23 عسكريا في معارك غزة خلال يوم واحد، في حين قال قادة 4 كتائب إسرائيلية في غزة إن جنودهم منهكون بعد 9 أشهر من القتال.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الثلاثاء مقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم على محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وبذلك ارتفع عدد المصابين من الجنود منذ السابع من أكتوبر إلى 4021 جنديا منهم 598 مصابا في حالة خطرة، وبلغ عدد الجنود المصابين منذ بدء الهجوم البري 2038 منهم 389 حالتهم خطرة، وفق بيانات الاحتلال.
ومع تصاعد الجدل داخل إسرائيل على شكل الحرب في المرحلة المقبلة، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الحرب على غزة مستمرة وسوف تتحول إلى حرب استنزاف لقدرات حركة حماس، حسب تعبيره.
وقال قائد إدارة القتال في لواء ناحل إيلان هراري إنه بحسب التقديرات، سيبقى اللواء في فيلادلفيا وفي محور نيتساريم عدة أشهر وربما سنوات حتى تصدر تعليمات أخرى.
وأعلن هراري أنه تم دفن المقاتل رقم 50 في اللواء، وأنه يجب الاعتناء بجنود الاحتياط والمختطفين.
وعلى صعيد العدوان الإسرائيلي، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 26 شهيدا ارتقوا منذ فجر أمس الأربعاء إثر تواصل القصف على قطاع غزة، وقال مراسل الجزيرة إنه تم انتشال جثامين 7 شهداء في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، بينها 5 جثث متفحمة.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط 4 شهداء و17 مصابا في قصف إسرائيلي على تجمعات فلسطينيين حاولوا العودة إلى حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخصين إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في حين تعرض شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لقصف مدفعي إسرائيلي.
ووصلت جثامين 3 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح إثر قصف الاحتلال سيارة شرقي مخيم المغازي.
ونشر ناشطون فلسطينيون قبل قليل، عبر إنستغرام، مقطع فيديو قالوا إنه يوثق ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجزرة بحق عدد من المواطنين الذين حاولوا العودة إلى حي الشجاعية بمدينة غزة، في أعقاب تداول شائعات بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه.
في غضون ذلك، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن الاحتلال أجبر أكثر من ربع مليون من السكان على النزوح من خان يونس بعد تهديدات للجيش الإسرائيلي بعملية جديدة في المنطقة.
من جانب اخر اندلعت اشتباكات صباح أمس الأربعاء في البؤرة الاستيطانية «عوز تسيون» في الضفة الغربية، حيث قام العشرات من القوات الإسرائيلية بإخلاء مبان أقامها المستوطنون على أراض فلسطينية خاصة.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن المستوطنين أضرموا النار في إطارات وسيارة، ورشقوا الحجارة على الشرطة التي استخدمت وسائل تفريق المظاهرات ضد المتظاهرين.
وبعد عملية الإخلاء، بدأ إسرائيليون ملثمون في إلقاء الحجارة على عربات القوات الإسرائيلية التي غادرت المنطقة.
وقد تقرر نشر القوات في منطقة إخلاء البؤرة الاستيطانية، التي لم يتم تنفيذ القانون فيها منذ أكثر من عامين، بسبب توقع حدوث مقاومة عنيفة ونشاط إجرامي قومي في المنطقة.
وقال مصدر أمني لـ»هآرتس»، دون الكشف عن هويته، إن جهود الإخلاء كانت غير عادية، قادتها الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع بعد عدم تنفيذ أوامر الإخلاء في الموقع لأكثر من عامين.
وأضاف المسؤول قائلا: «في ضوء الهجمات الإرهابية الأخيرة التي خرجت من هذه البؤرة الاستيطانية، فقد دفعت الأعمال التي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة رئيس الإدارة المدنية إلى إخلاء المباني في الأسابيع الأخيرة، بهدف الاستمرار في الحفاظ على الضفة الغربية كمنطقة ثانوية».
ولم يوضح المسؤول طبيعة أو حجم «الأعمال الإرهابية» المرتبطة بتلك المستوطنة.
وخلال عملية الإخلاء، تحصّن بعض المستوطنين داخل المباني من خلال تثبيت أقدامهم في الإسمنت، ولكن في نهاية المطاف تمت عملية الإخلاء.
وليلة الثلاثاء، توجه سكان البؤرة الاستيطانية إلى وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضا منصب وزير في وزارة الدفاع، وطالبوه بوقف عملية الإخلاء.
وأشاروا إلى أنه تم تغيير اسم البؤرة الاستيطانية إلى «تسور هارئيل»، الذي سمي على اسم جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي قُتل خلال الحرب على غزة في ديسمبر2023.
وحذروا الوزير من أنهم لا ينوون تسليم البؤرة الاستيطانية. وزعموا أيضا أن سكان قرية برقة الفلسطينية القريبة يحاولون إلحاق الأذى بهم، بما في ذلك «الحرق المتعمد وإطلاق الألعاب النارية وإلقاء المتفجرات».
وذُكر أيضا أن الشرطة الإسرائيلية أصدرت قبل بضعة أيام أمرا تقييديا من الضفة الغربية ضد أحد مؤسسي البؤرة الاستيطانية.
من جهتها، هاجمت النائبة اليمينية المتطرفة ليمور سون هار مليخ، من حزب «القوة اليهودية» بزعامة إيتمار بن غفير، سموتريتش قائلة: «الآن أعرف أن الإدارة تحت سلطة الوزير سموتريتش هي المسؤولة عن الإخلاء العنيف. من المفترض أن تقوم الإدارة بمساعدة سكان يهودا والسامرة وليس الإضرار بهم».
وواصلت انتقادها لوزير الدفاع يوآف غالانت وكبير جنرالات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية «لتصرفه العنيف والعدواني ضدهم».
ويقيم مستوطنون إسرائيليون بؤرا استيطانية على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية بدون موافقة الحكومة، وتعتبر جميع المستوطنات غير قانونية وفقا للقانون الدولي.
وبحسب معطيات حركة «السلام الآن» اليسارية الإسرائيلية، تم إقامة 191 بؤرة استيطانية على أراضي فلسطينية، خاصة بالضفة الغربية على مر السنوات الماضية.
ويضاف هذا الرقم إلى 146 مستوطنة أقرتها الحكومة الإسرائيلية لإقامتها على أراضي الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967.
وبذلك، فإن عدد المستوطنين بالضفة الغربية بلغ أكثر من 478 ألف مستوطن بحلول نهاية العام 2022. ويقيم أكثر من 230 ألف مستوطن في مستوطنات على أراضي القدس الشرقية.
وفي الأشهر الأخيرة، شهدت الضفة الغربية تصاعدا في الهجمات التي ينفذها مستوطنون إسرائيليون ضد الفلسطينيين، مما أثار انتقادات دولية ودعوات لوقف العنف المتصاعد من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين.
 
 
 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق