العدد 4915 Tuesday 02, July 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الداخلية» : لا تهاون مع التستر على مخالفي الإقامة حكومة العبد الله تواصل محاربة الفساد وضرب أوكاره المشعان : انتهاء أعمال التطوير والصيانة بمشروع دروازة العبد الرزاق في القريب العاجل الإفراج عن مدير «الشفاء» يشق الحكومة الصهيونية «الإعلام» : الإعلان عن الهوية الرسمية للقناة الإخبارية الكويتية 21 الجاري اليابان تطلق قمرا اصطناعيا متطورا لمراقبة الأرض كشف نبات يتحمل بيئة المريخ.. عودة احتمال «الاستعمار الفضائي» حقن قرون حيوانات وحيد القرن بمواد مشعة للحدّ من صيدها في جنوب إفريقيا الأمير استقبل الرئيس التنفيذي للجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية ولي العهد استقبل الوسمي والصفران والمحاميين العامين الجديدين الغنام والسميط اليوسف بحث مع سفراء اليابان وروسيا وإيطاليا والصين التعاون المشترك وزير الخارجية بحث مع سفير روسيا تعزيز العلاقات بين البلدين «البورصة» .. مؤشرات إيجابية عقب حل مجلس الأمة «البنك المركزي» يخصص إصدار سندات وتورق بقيمة 240 مليون دينار «النفط» توقع مذكرة تفاهم مع معهد الكويت للأبحاث العلمية الشاهين: «الاتحاد الكويتي » نجح في تحقيق أهم أهداف إستراتيجيته 2030 إسبانيا تسحق جورجيا وتضرب موعدا ناريا مع ألمانيا في أمم أوروبا طواحين هولندا تخشى مفاجآت رومانيا .. ومواجهة شرسة بين النمسا وتركيا فنزويلا تحقق العلامة الكاملة على أنقاض جامايكا .. والإكوادور تطرد المكسيك خارج «كوبا أميركا» غانتس: لبنان سيدفع الثمن إذا استمر الوضع كما هو بالشمال الجيش السوداني و«الدعم السريع» يتبادلان الاتهام بعد تدمير جسر الحلفايا الجيش الأمريكي يدمر «زوارق» حوثية مسيرة إحــبـــاط محـــــاولة انـــقــــــلاب في أوكـــــرانيا عبد الله الرويشد يطمئن محبيه بصورة من رحلته العلاجية بألمانيا راشد الماجد يصافح قلوب جمهوره بألبوم غنائي جديد عمرو دياب يفتتح حفلات صيف 2024 في الساحل الشمالي «هيئة الأفلام» السعودية تعلن انضمامها إلى «الرابطة الدولية»

دولي

إحــبـــاط محـــــاولة انـــقــــــلاب في أوكـــــرانيا

«وكالات» : أعلنت السلطات الأوكرانية أمس الإثنين، اعتقال مجموعة أشخاص، بعد الاشتباه في تخطيطهم لانقلاب في كييف.
وقال المدعي العام الأوكراني في منشور على صفحته الرسمية في «تلغرام»، إن الشرطة «كشفت عن مجموعة من النشطاء الذين كانوا يعدون لاستفزازات» في عاصمة البلاد في 30 يونيو  الماضي، وفق ما ذكرته مجلة «نيوزويك».
وذكر المنشور، أن «مدعين محليين اتهموا أربعة مواطنين أوكرانيين بتوزيع مواد تدعو إلى الإطاحة بالحكومة الأوكرانية والنظام الدستوري بالعنف، وتم حبس شخصين». 
وقال المحققون، إنه في الفترة ما بين مايو ، ويونيو ، قامت مجموعة من الأشخاص بنشر منشورات على الإنترنت تشوه سمعة القيادة الحالية في أوكرانيا وتطالب بالاستيلاء على سلطة الدولة.
وبسحب التقارير، فإن مدبر الانقلاب الفاشل، هو رئيس اتحاد عام محلي، وله سجل سابق بالمشاركة في استفزازات «غير مثمرة» ضد الحكومة الأوكرانية.
وأكدت التقارير، أن استأجر قاعة مؤخراً في كييف تتسع لحوالي 2000 شخص، قبل إحباط محاولته الانقلابية. 
وقالت السلطات أيضاً، إنه كان يحاول تجنيد جنود وميليشيات خاصة للمساعدة في تنفيذ الخطة.
وبحسب السلطات، فإن مخططي الانقلاب الفاشل ينحدرون من منطقتي دنيبروبتروفسك، وكييف. 
من ناحية أخرى أعلنت روسيا صباح الاثنين تدمير 36 طائرة من دون طيار أوكرانية خلال الليل في المناطق الغربية المحاذية لأوكرانيا.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية عبر تطبيق تليغرام أنّ «أنظمة الدفاع الجوي الموجودة في الخدمة دمّرت وقضت على 18 مسيرة فوق منطقة بريانسك، ودمّرت تسع مسيرات في منطقة كورسك وتسع مسيرات فوق منطقة بيلغورود»، من دون الإبلاغ عن أضرار أو إصابات.
كما قال الحاكم المحلّي ألكسندر بوغوماز عبر تليغرام إنّ المسيرات التي تمّ تدميرها في منطقة بريانسك لم تتسبّب بأيّ ضحايا أو أضرار.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في الليلة السابقة، تدمير العدد ذاته من المسيّرات في 6 مناطق غربية.
كما أعلنت موسكو، الأحد، سيطرتها على قريتين إضافيتين في شرق أوكرانيا، بعد سيطرتها على منطقة أخرى في اليوم السابق.
وكان حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، أعلن أن القوات الأوكرانية استهدفت المقاطعة بحوالي 40 مسيرة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وبحسب حاكم المقاطعة، أسفر الهجوم الأوكراني عن تدمير خمسة منازل بالكامل وتضرر خمس شقق في مبانٍ سكنية وتضرر 26 منزلا.
وتستخدم روسيا وأوكرانيا طائرات بدون طيار على نطاق واسع، بما في ذلك مسيرات متفجّرة كبيرة يمكن أن يصل مداها إلى مئات الكيلومترات منذ فبراير 2022.
وكثّفت أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية في العام 2024، مستهدفة مواقع تابعة لشبكة الطاقة تقول إنّها تزوّد الجيش الروسي والبلدات والقرى عبر الحدود بالطاقة.
كما تقول كييف إن الهجمات على البنية التحتية للجيش الروسي وقطاعي النقل والطاقة الروسيين تأتي ردا على هجمات موسكو على أراضي أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
من جهة أخرى قال حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، أمس الاثنين، إن الإمدادات بالكهرباء والغازانقطعت، في حين تضررت خطوط الهاتف في عدد من البلدات بالمقاطعة على طول خط الحدود مع أوكرانيا، بعد هجمات بطائرات أوكرانية دون طيار.
وقال غلادكوف، عبر تلغرام: «هناك أضرار في خطوط الهاتف وإمدادات الغاز والكهرباء وانقطعت الكهرباء في عدد من البلدات».
وخص غلادكوف بالذكر بلدتي جغرايفورون، وكراسنايا ياروغا غرب مدينة بيلغورود، وشيبكينو جنوب شرق العاصمة الإقليمية.
وتوجد البلدات الثلاث فعلياً على الحدود مع أوكرانيا.
وقالت وسائل إعلام في روسيا إن مدينة بيلغورود نفسها ومدينة أوسكول شمال شرقي بيلغورود تضررتا كذلك من الهجمات.
ونشر موقع بيبل مقطعاً مصوراً لانفجارات في محطة فرعية في ستاري أوسكول، التي تعد واحدة من أكبر المحطات وتوفر الطاقة لمنطقة كورسك المجاورة أيضاً.
من جهة أخرى قالت الرئاسة الروسية «الكرملين» أمس الاثنين إن التقارير التي تشير إلى تعزيز أوكرانيا لانتشار قواتها على طول الحدود مع روسيا البيضاء مثيرة للقلق، فيما نفت كييف هذه التقارير.
وذكرت بيلاروسيا، وهي حليفة قوية لروسيا تدعم عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، الأسبوع الماضي إن كييف تعزز قواتها على طول الحدود المشتركة بين البلدين.
ونفى حرس الحدود الأوكراني أمس الاثنين 1 يوليو  2024، تقارير تشير إلى أن أوكرانيا تعزز انتشار قواتها على طول الحدود مع روسيا البيضاء، قائلاً إن التقارير ترقى إلى «حرب إعلامية» تنفذها مينسك بدعم من موسكو.
وذكرت بيلاروسيا، وهي حليفة قوية لروسيا تدعم عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، الأسبوع الماضي أن كييف تعزز انتشار قواتها على طول الحدود المشتركة بين البلدين.
من ناحية أخرى أعلنت روسيا السبت السيطرة على بلدة بالقرب من مدينة تورتسك في شرق أوكرانيا التي تتعرّض لهجمات روسية متزايدة منذ مطلع يونيو.
وجاء في التقرير اليومي الصادر عن وزارة الدفاع الروسية «بفضل عمليات كُلّلت بالنجاح، حرّرت وحدات تجمّع الجنود المركزي بلدة شومي».
وتقع هذه البلدة الصغيرة بالقرب من مدينة تورتسك التي تشكّل سدّا أساسيا على هذا الخطّ من الجبهة. ومن شأن سقوط هذه المدينة بأيدي الروس أن يفسح لهم المجال إلى كوستيانتينيفكا ثمّ كراماتورسك الهدف الأبرز للجيش الروسي في هذه المنطقة.
ومنذ أشهر، تقضم روسيا أراضي في شرق أوكرانيا في وجه جيش أوكراني يفتقر إلى العتاد والعديد، لكن من دون تحقيق اختراق بارز.
يأتي هذا بينما أودى هجوم بمسيرة أوكرانية استهدف قرية روسية محاذية لأوكرانيا، بحياة خمسة أشخاص، بينهم طفلان، وفق ما أعلن حاكم منطقة كورسك الروسية، السبت.
قال أليكسي سميرنوف على تليغرام: «قُتل خمسة أشخاص بينهم طفلان. وأصيب فردان آخران من العائلة بجروح خطرة».
وأصابت المسيرة منزلاً في قرية غوروديش الصغيرة الواقعة في منطقة كورسك على بعد عدة أمتار من الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف الحاكم أن الهجوم تم بواسطة مسيرة من طراز «كوبتر» وهي آلية صغيرة يمكنها نقل قنابل يدوية أو متفجرات أخرى لرميها فوق أهداف.
ويلجأ طرفا النزاع إلى استخدام المسيرات، ومن ضمنها أجهزة يبلغ مداها مئات الكيلومترات، منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
وضاعفت أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية هذا العام، مستهدفةً منشآت للطاقة تقول إنها تزود الجيش الروسي، وبلدات وقرى حدودية.
في العاشر من مايو، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً برياً على منطقة خاركيف الأوكرانية، بهدف إقامة «منطقة عازلة» ودفع القوات الأوكرانية إلى التراجع لحماية منطقة بيلغورود المتاخمة لروسيا من القصف.
وتقع منطقة كورسك التي تعرضت للهجوم السبت، إلى الشمال مقابل منطقة سومي الأوكرانية التي تسيطر عليها كييف.
من جهته أعلن حاكم مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، ميخائيل رازفوجاييف، عن إصابة ثلاثة أشخاص بشظايا جراء هجوم صاروخي على المدينة.
وكتب رازفوجاييف على تلغرام: «تم صد الهجوم الصاروخي، وبحسب البيانات الأولية، أصيب ثلاثة مدنيين جراء الهجوم الصاروخي بشظايا خفيفة الخطورة، ويتم حالياً نقلهم إلى المستشفى».
وفي وقت سابق، أكد رازفوجاييف تدمير هدفين جويين فوق مياه سيفاستوبول، مشيراً إلى أن الشظايا سقطت في المنطقة الساحلية ومنطقة بالاكلافا في سيفاستوبول.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق