العدد 4913 Sunday 30, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
سمو أمير البلاد عزى ملك المغرب بوفاة والدته ولي العهد يستقبل المواطنين غداً في ديوان أسرة آل الصباح بقصر بيان الحكومة : تعزيز مخزون الغذاء .. ولا تكرار لانقطاع الكهرباء وزيرة الأشغال : تطوير مطار الكويت الدولي وتعزيز قدراته التشغيلية أمثال الحويلة : سنواصل الجهود لتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية إيران : جولة إعادة الجمعة بين بزشكيان وجليلي ترامب متهم بـ «العنصرية» .. والحزب الديمقراطي يدرس تقديم بديل لبايدن الأمير هنأ رئيس جمهورية سيشل بالعيد الوطني لبلاده ولي العهد يستقبل المواطنين الإثنين في ديوان أسرة آل الصباح بقصر بيان تعاون حكومي لرفع مستوى الأمن والأمان الغذائي وزيرة الأشغال: تذليل العقبات أمام تنفيذ مشروع مبنى ركاب المطار الجديد أمثال الحويلة: سنواصل الجهود لتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية ناسا: رائدا «ستار لاينر» ليسا عالقين بالفضاء .. لكن عودتهما ستتأجل شقيقة الملك تشارلز تتعافى من ضربة حصان أثّرت على ذاكرتها اكتشاف آثار معبد شيد منذ 5 آلاف عام في بيرو «شباب اليد» ينهي معسكره السلوفيني استعداداً للآسيوية بشار عبدالله: دعم المشاركين في الأولمبياد لن يتأخر الشحات يقود الأهلي لمواصلة الانتصارات أمام فاركو البرازيل تعوض بدايتها البطيئة بفوز كبير على الباراغواي في «كوبا أميركا» السيسي : نحذر من توسع الصراع بالمنطقة على نحو يتسم بالخطورة البالغة البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار بزشكيان يتصدر نتائج انتخابات إيران وجولة ثانية لحسم السباق موسكو تعلن السيطرة على منطقة شومي الأوكرانية «الشال»: انكماش قيمة الناتج المحلي الإجمالي بنحو 4.6 في المئة «ميليبول قطر» ينطلق برعاية الأمير تميم بن حمد في الدوحة أكتوبر المقبل «المعلومات المدنية» و«زين» توقعان اتفاقية تعاون مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي ينطلق في القاهرة نجوى كرم تشعل مسرح مهرجان «موازين» بأجمل أغانيها تكريم عبد الإله السناني في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون ماجد المهندس يغني «لو زعلان» بالمصرية آمال ماهر تحيي حفلا غنائيا في مهرجان «قرطاج» أغسطس المقبل أفلام صيف 2024 .. منافسة شرسة على شباك الإيرادات

دولي

السيسي : نحذر من توسع الصراع بالمنطقة على نحو يتسم بالخطورة البالغة

«وكالات» : حذر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، السبت، من توسع الصراع بالمنطقة على نحو يتسم بالخطورة البالغة، مشدداً بالقول: «على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة لتفادي صراع غير مسبوق بالمنطقة».
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وذلك على هامش انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المنعقد بالقاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تطرق إلى سبل مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة، خاصة على صعيد التطورات في قطاع غزة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة، حيث شدد الرئيس على ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار.
كما شدد على إنفاذ المساعدات الإغاثية إلى القطاع بصورة عاجلة ومكثفة، تفاديًا للكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.
وجدد الرئيس المصري تحذير مصر من احتمالات توسع الصراع التي تتزايد حاليًا على نحو يتسم بالخطورة البالغة، ومطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وسريعة لتفادي انزلاق المنطقة إلى دائرة جديدة وغير مسبوقة من الصراع، كما اتفق الجانبان على أن التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفقًا لقرارات الشرعية الدولية، سيظل السبيل الأمثل لضمان الاستقرار المستدام بالمنطقة.
وكان موقع «أكسيوس» Axios الإخباري ذكر، صباح السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.
وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى «الهدوء المستدام» في غزة.
وأوضحت المصادر أن حماس تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. ونقل الموقع عن أحد المصادر المطلعة على مسألة سير المفاوضات أن «الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة». وبدوره أكد مصدر آخر للموقع الإخباري أنه في حال وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة، فذلك «سيسمح بإبرام صفقة».
من جهة أخرى أعربت وزارة الخارجية السعودية عن «إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية إقرار المجلس الوزاري الأمني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان السافرة في الضفة الغربية».
وبحسب بيان نشرته ووكالة الأنباء السعودية «واس»، أكدت الوزارة «رفض المملكة القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتحذر من العواقب الوخيمة لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لذلك في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية»، مشيرة إلى أن «هذه الانتهاكات تقوّض فرص السلام وتسهم في تأجيج الصراعات وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
من ناحية أخرى كشفت صحيفة «واشنطن بوست» Washington Post، الجمعة، عن اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لخطة اليوم التالي في قطاع غزة تقضي بتقسيمها إلى 24 منطقة إدارية.
كما اقترح غالانت تشكيل قوة محلية في شمال غزة تتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن مسؤولي إدارة بايدن يدعمون الفكرة لكنهم يشككون في إمكانية نجاحها بهذه بسرعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملياته في منطقة الشجاعية بعد معلومات استخباراتية تشير إلى وجود عناصر من حركة حماس.
كما أكد الجيش الإسرائيلي على إصابة أحد عناصر حركة حماس يعمل من داخل منطقة إنسانية في وسط قطاع غزة خلال الليل.
وبالتزامن مع العملية العسكرية الإسرائيلية، قصفت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي العشرات من مواقع البنية التحتية التابعة لحماس.
وأفاد الخبير العسكري في «معهد القدس للاستراتيجية والأمن» عمر دوستري، لـ»فرانس برس»، بأنه يتوقّع بأن يخفض الجيش حضوره الميداني ويزيد اعتماده على المسيّرات والطائرات المقاتلة «لمواصلة تفكيك حماس».
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي عبر موقع «إكس» سكان الشجاعية الخميس إلى الإخلاء الفوري «من أجل سلامتكم»، داعيا إياهم للتوجه إلى المنطقة الإنسانية الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا.
واندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.
وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في غزة.
وأعلن الجيش الجمعة مقتل جندي آخر يبلغ من العمر 19 عاما، خلال معارك في جنوب غزة. يرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العمليات البريّة في القطاع إلى 314 جنديا.
من جهة أخرى أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، فرض عقوبات على 6 أفراد و3 شركات متهمة بتمويل حركتي حماس والجهاد.
وقال المجلس الأوروبي في بيان إن هذه العقوبات تستهدف 3 شركات وصفت بأنها «شركات وهمية غايتها تسهيل تدفق الأموال» إلى حماس، ويسيطر عليها رجل أعمال يقيم في السودان سبق أن عاقبه الاتحاد الأوروبي. وتمت الإشارة خصوصا إلى أحمد شريف عبدالله عودة.
وسيخضع الأفراد والشركات بموجب العقوبات لتجميد أصولهم، كما سيُمنع الأشخاص الستة من السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
في المجموع يخضع حاليا 12 شخصا و3 منظمات لعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي منذ الهجوم الذي شنّته حركة حماس الفلسطينية على مستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر.
الاتحاد الأوروبي أعلن في يناير فرض عقوبات على حركتي حماس والجهاد، تستهدف خصوصا رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، يحيى السنوار، الذي يعتبر مهندس هجوم 7 أكتوبر.
اندلع النزاع في غزة إثر الهجوم الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1195 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.
ردا على ذلك شنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة لا يزال مستمرا، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 37765 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وتسبّبت الحرب في كارثة إنسانية في القطاع المحاصر والبالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، يعاني حوالي نصف مليون منهم الجوع بمستويات «كارثية»، وفق تقرير التصنيف المتكامل للأمن الغذائي الذي تعتمد عليه الأمم المتحدة.
من ناحية أخرى أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي أن لبنان يعيش حالة من الحرب النفسية، نتيجة التهديدات الإسرائيلية المستمرة.
وفي تصريحاته، خلال زيارته جنوب لبنان، أشار ميقاتي إلى أن هذه التهديدات تصاحبها خسائر فادحة، بما في ذلك سقوط شهداء وتدمير قرى بالكامل جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
لكن رئيس الحكومة اللبنانية أعرب عن ثقته في أن بلاده ستتجاوز هذه المرحلة الصعبة، لتصل إلى استقرار دائم على الحدود، مشيدا بشجاعة وتضحيات الجيش اللبناني.
وزار ميقاتي مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني في ثكنة بنو بركات بمدينة صور، حيث استقبله قائد القطاع العميد الركن إدكار لاوندس والضباط.
وخلال الزيارة، استمع ميقاتي إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب، والمهام التي يقوم بها الجيش لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، حذرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من أن أي عدوان إسرائيلي واسع النطاق على لبنان سيتسبب في حرب مدمرة، تمتد لجميع جبهات المقاومة.
وأكدت البعثة الإيرانية أن الدعاية الإسرائيلية المتعلقة بنواياها تجاه لبنان تعد نوعا من أنواع الحرب النفسية.
وأضافت البعثة الإيرانية، في منشور على منصة «إكس»، أنه في حال شنت إسرائيل عدوانا عسكريا واسعا على لبنان، فإن حربا طاحنة ستترتب على ذلك، مؤكدة أن جميع الخيارات مفتوحة، بما في ذلك المشاركة الكاملة لجميع جبهات المقاومة.
ومن جهته، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استعداد إسرائيل للتوصل إلى تسوية مع حزب الله، شريطة أن تحمي تلك التسوية حدود إسرائيل، وتسمح بعودة سكان الشمال إلى منازلهم، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وجاء تصريح نتنياهو ردا على وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي ذكر لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أنه قال للأميركيين إن إسرائيل لا تريد حربا في الشمال، وإنها ستقبل باتفاق يُبقي حزب الله بعيدا عن الحدود.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد نقلت عن غالانت قوله إنّ إسرائيل لا تبحث عن حرب، لكنها مستعدة لها.
وأشار غالانت، خلال تواجده على الحدود الشمالية، إلى أنه إذا اختار العدو التوجه نحو تسوية، فإن إسرائيل ستتعامل مع الأمر بجدية، معربا عن أمله في أن تسير الأمور في هذا الاتجاه.
على الصعيد الميداني، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تعرض مدينة نهاريا الساحلية ومستوطنة شلومي في الجليل الغربي لهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية المنطلقة من لبنان، مما أدى إلى إصابة بناية في شلومي دون تسجيل إصابات بشرية.
ومن جهته، أعلن حزب الله عن شن 8 عمليات استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود الجنوبية للبنان.
وذكر الحزب أن مقاتليه استهدفوا خيام الضباط والجنود الإسرائيليين في جعتون باستخدام المسيرات، وقصفوا تجمعا للجنود في محيط مثلث الطيحات بالصواريخ.
كما استهدفوا الأجهزة التجسسية الإسرائيلية في موقع بركة ريشا، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة.
ويستمر القتال بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله، حيث قصف الجيش الإسرائيلي بنية تحتية تابعة للحزب في بلدات الخيام والخلع، وبنية عسكرية في منطقة العديسة.
وفي إطار جهود الوساطة والتهدئة، أعربت عدة دول عن قلقها إزاء تحول الصراع بين إسرائيل ولبنان إلى حرب إقليمية مفتوحة، مع دعوات متزايدة للتهدئة ومغادرة المواطنين الأجانب للبنان.
من جهة أخرى أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن الجامعة لم تعد تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية. وجاء ذلك في تصريح متلفز لقناة القاهرة الإخبارية، عقب زيارته العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضح زكي أن القرارات السابقة للجامعة تضمنت وصف حزب الله بالإرهابي، مما أدى إلى قطع التواصل معه. لكنه أشار إلى توافق الدول الأعضاء على عدم استخدام هذه الصيغة، مما أتاح إمكانية التواصل مع الحزب.
وأكد زكي أن جامعة الدول العربية لا تملك قوائم إرهابية رسمية، وأن جهودها لا تتضمن تصنيف كيانات كمنظمات إرهابية.
يذكر أن الجامعة قد صنفت حزب الله كمنظمة إرهابية في مارس 2016، لكن القرار قوبل بتحفظات من لبنان والعراق.
وطلبت من الحزب وقتها التوقف عن نشر التطرف والطائفية، والتدخل في شؤون الدول الداخلية، وعدم دعم الإرهاب في المنطقة.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، الجمعة، عن زيارة زكي إلى بيروت ولقائه مع رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» التابعة لحزب الله، محمد رعد، وهو أول لقاء من نوعه منذ أكثر من 10 سنوات.
وشملت الزيارة أيضا اجتماعات مع مسؤولين لبنانيين مثل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العميد جوزيف عون، بحسب بيان الجامعة العربية.
وركزت المحادثات على احتواء التصعيد في جنوب لبنان مع إسرائيل، بالإضافة إلى مناقشة إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان المستمر منذ أكثر من 19 شهرا.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة، حيث تبادل الطرفان القصف اليومي عبر الحدود، وهو ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى، أغلبهم من الجانب اللبناني.
ويربط حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل عدوانها المدمر في غزة، والذي أسفر عن نحو 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
 
 
 
 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق