دولي

«وكالات» : دعت 42 منظمة حقوقية، أمس الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، إلى محاسبة مرتكبي جرائم تعذيب المحتجزين في اليمن.

جاء ذلك في بيان مشترك لمنظمات بينها هيومن رايتس ووتش ورابطة أمهات المختطفين، والتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب في  26 يونيو.

وقال البيان: «في هذا اليوم الدولي لمناهضة التعذيب، نوحد أصواتنا لنؤكد من جديد التزامنا الثابت ضد جميع أشكال التعذيب والمعاملة اللاإنسانية التي ترتكب في اليمن». 

وأضاف «لا يزال المدنيون في اليمن ضحايا للمعاملة اللاإنسانية والتعذيب من جميع الأطراف المتحاربة، ويستمر هذا الاتجاه الفظيع ويتصاعد بسبب انتشار الإفلات من العقاب على نطاق واسع في اليمن».

وتابع «لا يستخدم التعذيب وسوء المعاملة لإلحاق الألم الجسدي فحسب، بل لترهيب المعارضين وانتزاع الاعترافات وقمع الحريات».

ومضى البيان قائلاً: «من بين المستهدفين السياسيون والصحافيون والناشطون في حقوق المرأة والمؤثرون ونشطاء حقوق الإنسان».

وحسب البيان ، وثقت رابطة أمهات المختطفين بين  2016 و2022، أكثر من 2600 تعذيب.

وأعربت المنظمات عن» قلقها البالغ من حملة القمع المتصاعدة التي تشنها سلطات ميليشيا الحوثيين ضد المجتمع المدني ، والتي أدت إلى الاعتقال التعسفي والمعاملة اللاإنسانية للعديد من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية».

ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى «الضغط واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مرتكبي جرائم التعذيب في اليمن، ووضع حد للإفلات من العقاب وضمان تقديم الجناة إلى العدالة».