العدد 4910 Wednesday 26, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
البرازيل تكتفي بالتعادل مع كوستاريكا وكولومبيا تتخطى باراغواي في «كوبا أمريكا» إيطاليا تتأهل بصعوبة وإسبانيا تحصد العلامة الكاملة بفوزها على ألبانيا بأمم أوروبا مواجهة مصيرية بين تركيا والتشيك .. والبرتغال تهدد أمل جورجيا ولي العهد استقبل قيادات «الخارجية» و«البعثات الدبلوماسية» مجلس الوزراء : اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه كل من يبث الشائعات محافظ مبارك الكبير: سنخاطب البلدية لتأهيل مردم نفايات العدان الكويت تدين استهداف «الاحتلال» للمستشفيات ووكالات الأمم المتحدة أمير البلاد عزى ملك الأردن بضحايا شاحنات عسكرية ضمن قافلة مساعدات إغاثية لغزة ولي العهد استقبل قيادات «الخارجية» ورؤساء البعثات الدبلوماسية النائب الأول بحث مع السفير الإماراتي تعزيز العلاقات الأمنية محافظة العاصمة: على استعداد تام للتعاون مع «الكهرباء» وتسخير جميع إمكانياتنا لتخفيف الأحمال محافظ مبارك الكبير قام بجولة في مردم نفايات العدان: سنخاطب وزيرة البلدية لتأهيله الصين تحقق إنجازاً فضائياً وتمنح البشرية اكتشافاً هجوم قرش يودي بحياة ممثل أمريكي دراسة حرائق الغابات تضاعفت بشكل «مخيف» أمريكا لـ «حزب الله» : هجوم تل أبيب خلال أسابيع ولا يمكننا وقفه «الاستئناف» التونسية تقر حكما ابتدائيا بسجن الغنوشي خامنئي للإيرانيين: شاركوا بانتخابات الرئاسة لتقوية البلاد قرار قضائي فرنسي مرتقب بشأن مذكرة توقيف لبشار الأسد «الكرملين» : خطة ترامب للسلام في أوكرانيا يجب أن تعكس الحقائق هيئة الاستثمار تقرر فتح مكتب تمثيلي لها في السعودية «البورصة» تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 15.92 نقطة الشركة الكويتية لنفط الخليج تؤكد مواصلتها تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحد من استهلاك الكهرباء «التجارية» توقع عقد تسهيلات ائتمانية بـ 73.18 مليون دينار «KIB» يختتم فعاليات حملة «الدروازة» في الخيران مول «الوطني للثقافة» يطلق النسخة الـ16 من مهرجان «صيفي ثقافي» بداية يوليو المقبل إلهام الفضالة تخوض السباق الرمضاني المقبل بـ «بيت الحمولة» بلقيس فتحي : مهرجان «موازين» محطة مهمة في مشوار أي فنان عربي وعالمي إليسا تحيي حفل انتخاب ملكة جمال لبنان 2024 السبت شكران مرتجى: سعيدة وراضية بدور «فريدة» في «لعبة حب»

دولي

أمريكا لـ «حزب الله» : هجوم تل أبيب خلال أسابيع ولا يمكننا وقفه

«وكالات» : على الرغم من الجهود والمساعي الأمريكية للدفع نحو خفض التصعيد بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وسط مخاوف من توسع الحرب وانجرار إيران إليها، فإن الولايات المتحدة أبلغت السلطات اللبنانية أنها لن تستطيع وقف أي هجوم إسرائيلي على الجنوب اللبناني.
كما أن العديد من المسؤولين باتوا على قناعة أن الهجوم الإسرائيلي بات قاب أسابيع قليلة.
لذا سلم مسؤولون أميركيون تحذيراً واضحاً لحزب الله مفاده ببساطة «لا تفترض أن واشنطن تستطيع منع إسرائيل من مهاجمتك»، وفق ما نقلت صحيفة «بوليتيكو».
وأكد شخص مطلع على المناقشات الجارية في الكواليس والعلن بين الجانب الأمريكي والسلطات اللبنانية، أن تلك الرسالة الأمريكية التي سلمت بشكل غير مباشر إلى حزب الله تهدف لدفعه إلى التراجع وتهدئة المواجهات المتفاقمة على طول الحدود.
كذلك أفاد اثنان من المسؤولين الأمريكيين أن على الحزب المدعوم إيرانيا «أن يفهم بشكل جيد أيضا أن واشنطن ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها إذا قام بالتصعيد».
كما شددوا على أنه لا ينبغي للحزب أن يعتقد أن أمريكا ستكون بمثابة كابح لجماح الهجوم الإسرائيلي إذا تم.
أتت تلك الرسالة الصريحة أو التحذير في الوقت الذي يبدو فيه العديد من المسؤولين الأمريكيين مستسلمين لاحتمال قيام إسرائيل بهجوم كبير ضد حزب الله داخل لبنان في الأسابيع المقبلة.
وكانت حدة المواجهات والاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي تصاعدت على جانبي الحدود بين البلدين منذ اغتيال إسرائيل للقيادي في الحزب طالب عبد الله قبل نحو أسبوعين.
كما ارتفعت أيضا حدة التهديدات بين الطرفين، إذ هدد زعيم الحزب، حسن نصرالله، في خطاب متلفز، الأربعاء الماضي، بضرب كافة المناطق الإسرائيلية في حال توسعت الحرب، بل طالت تهديداته قبرص أيضاً التي اتهمها باستضافة مناورات مع القوات الإسرائيلية.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، أنه أقر خططاً لهجوم أوسع في لبنان.
كذلك كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل يومين، أن المعارك في مدينة رفح جنوب قطاع غزة ستنتهي قريباً، ليتم التركيز على الجبهة الشمالية، في إشارة إلى الحدود مع لبنان.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس يوم السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف بشكل شبه يومي.
وأسفر التصعيد عن مقتل 479 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 313 عنصراً على الأقل من حزب الله، و93 مدنياً على الأقل، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في حين أعلن الجانب الإسرائيلي مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
من ناحية أخرى بينما أعلنت حركة حماس أمس الثلاثاء، على أن موقفها هي وحلفاءها من الفصائل خارج غزة، ثابت ومتوافق مع الأسس التي تضمنها قرار مجلس الأمن منتصف يونيو الجاري لوقف إطلاق النار في القطاع، معتبرة أن السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل، جاء رد حركة فتح.
فقد رأى المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، أن تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس موسى أبو مرزوق، تؤكد أن حماس ليس لديها نية للمصالحة.
وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية لم توقع أبدا معاهدة سلام مع إسرائيل.
كما شدد أن على حماس الاهتمام بحل الأزمة في غزة بدلاً من مهاجمة السلطة.
وأوضح عدم وجود أي تنسيق أمني حاليا بين السلطة وإسرائيل، معلنا أن حركة فتح تسعى إلى اتفاق سلام يقيم دولة فلسطينية.
وأشار إلى أن الحركة تريد وقف إطلاق النار في غزة وفتح مسار لإقامة دولة فلسطينية.
أتى ذلك رداً على تصريحات رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، لوسائل إعلام روسية قال فيها إن السلطة الفلسطينية هي حارس أمن إسرائيل.
وكشف عن وجود أكثر من 100 محتجز في غزة بين قتلى وأحياء.
وكان أبو رزوق أكد على أن موقف حماس ثابت متمثل بمطالب تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، والوقف الدائم لإطلاق النار، وتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، وعودة النازحين إلى ديارهم، وإعادة إعمار القطاع، وصفقة تبادل للأسرى.
جاء هذا بينما بحث أبو مرزوق، الاثنين، أمر القطاع مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، وسبل وقف الحرب الإسرائيلية.
وخلال لقائهما في موسكو التي يزورها أبو مرزوق، وفق بيان لحركة حماس لم يحدد تفاصيل الزيارة ومدتها، قال البيان إن الجانبين بحثا التطورات السياسية والميدانية ومجمل الأوضاع في القضية الفلسطينية، وجهود وقف الإبادة الجماعية الذي يتعرض له الشعب في غزة، وجهود الوحدة الفلسطينية، ورأب الصدع الداخلي الفلسطيني.
يذكر أنه باستثناء تفكيك حماس وإعادة نحو 130 أسيراً إسرائيليا لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم تحدد تل أبيب أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحرب في غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
كما رفضت حتى الآن أي مقترح حول إدارة السلطة الفلسطينية للقطاع بعد انتهاء الحرب.
أما محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين، والتي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر، فقد تأجّلت دون تحديد موعد جديد.
إثر ذلك تجددت الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، بل وتعمقت الخلافات على الرغم من الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وكانت حماس سعت سابقا للتوصل إلى اتفاق مع «فتح» بشأن إدارة تكنوقراط جديدة للضفة الغربية والقطاع بعد انتهاء الحرب، في إطار اتفاق سياسي أوسع نطاقاً.
إلا أن بعض المصادر اعتبرت أن تلك الخطوة تهدف فقط إلى ابقاء حماس على نفوذها بمجرد انتهاء الحرب.
من جهة أخرى بينما تتواصل الحرب على قطاع غزة منذ 9 أشهر، وسط ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، استهدف القصف الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، مخيم الشاطئ.
فقد أفادت مصادر أن قصفاً إسرائيلياً استهدف منزلاً لعائلة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كما أضاف أن القصف أدى إلى مقتل 13 في المنزل، بينهم شقيقة هنية.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن «الطائرات الإسرائيلية قصفت، بتوجيه من المخابرات العسكرية والشاباك، مبنيين في شمال غزة، وقضت على عدد من عناصر حماس، بينهم من شارك في هجوم 7 أكتوبر وفي احتجاز رهائن»، وفق زعمه.
وكان هنية خسر 3 من أولاده (حازم وأمير ومحمد) مع 3 من أحفاده في قصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ أيضا في أبريل الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر يوم تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، قتل 37626 فلسطينيا، فيما أصيب 86098 جراء القصف الإسرائيلي.
فيما تعثرت كافة المساعي الدولية والإقليمية حتى الآن من أجل التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في القطاع المدمر، والذي شارف بعض نازحيه على الجوع، نظرا لشح دخول المساعدات الغذائية.
إذ بينما تتمسك حماس بوقف دائم للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كامل غزة، ترفض إسرائيل ذلك، متحدثة عن وقف مؤقت للنار.
فضلا عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أشار سابقا في مقابلة تلفزيونية إلى أنه رفض المقترح الأمريكي للتهدئة الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسابيع، ليعود ويؤكد أنه قبل بجزء من هذا المقترح، في موقف متناقض أثار الشكوك حول حقيقة قراره.
من جهة أخرى على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ 9 أشهر، جدد الاتحاد الأوروبي تحذيراته من أن يطول الصراع لمدة أطول.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل إلى أن حرب غزة مرشحة لأن تطول، مشددا على أن ما يجري في الضفة الغربية أيضا خطير واختبار مؤلم للقانون الدولي.
كما أضاف أمس الثلاثاء، أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على ضم الضفة قطعة ومنطقة تلو الأخرى، مشدداً على أن ما يجري هناك (الضفة الغربية) لن يقود إلى السلام بل عكسه.
إلى ذلك، أكد أنه «لا يمكن السماح بأن تكون غزة ميدان ركام وتتحول إلى صومال آخر». وشدد على أن دول الاتحاد مصممة على التعاون مع الشركاء العرب من أجل وقف الحرب في القطاع الفلسطيني المدمر، والسير نحو تنفيذ حل الدولتين.
كذلك أوضح أن الاتحاد يعمل مع حلفائه على ثلاث مراحل متداخلة من أجل وقف إطلاق النار وتنفيذ حل الدولتين، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى تبدأ بوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ودخول المساعدات إلى غزة.
فيما تشمل المرحلة الثانية، وفق بوريل، ضمان السلطة الفلسطينية للأمن في غزة، وتوفير أدنى الخدمات للفلسطينيين في القطاع.
وكان بوريل حذر مرارا في الفترة الماضية من احتمال توسع الحرب في غزة بشكل أكبر وأخطر، كما نبه مما يجري في الضفة حيث تصاعدت الاعتقالات والاقتحامات الإسرائيلية.
فمنذ السابع من أكتوبر، عرفت الضفة الغربية أسوأ اضطرابات منذ عقود، حيث قتل 528 فلسطينياً، بينهم 133 طفلاً على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين.
كما شهدت اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين على منازل فلسطينية وأراض زراعية أيضا.
فيما فاقمت تصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين لاسيما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من تلك الهجمات، لاسيما أن العديد من المستوطنين شعروا بأنهم محميون رسمياً.
من جانب اخر وسط توقعات دولية بأن تطول الحرب التي دخلت شهرها التاسع في قطاع غزة لأشهر عدة، كشف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أن البحث عن بدائل لحماس من أجل حكم القطاع بدأ بالفعل.
وقال المستشار الإسرائيلي الرفيع تساحي هنغبي، أمس الثلاثاء، إن «بلاده تناقش مع أمريكا كيف يمكن للأمم المتحدة وبعض الدول الأوروبية والعربية إيجاد بديل لحكم حماس»، وفق ما نقلت رويترز.
كما رأى أنه لا يمكن هزيمة حماس كفكرة، لافتاً إلى أن هذا الأمر يتطلب تشكيل قيادة محلية لتحل مكانها في القطاع. وقال: «نناقش فكرة أن نعتمد على فلسطينيين محليين لإدارة غزة، بعد تطهير القطاع من حماس»، وفق تعبيره.
إلى ذلك، أكد أن «القوات الإسرائيلية تقاتل من أجل استعادة المحتجزين من غزة»، لكنه أوضح في الوقت عينه أنه «يجب تنفيذ أهداف الحرب التي أعلنها سابقا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمنع تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر»، في إشارة إلى القضاء على حماس عسكرياً.
أما في ما يتعلق بالجبهة الشمالية، فلفت إلى أن المسؤولين سيحاولون في الأسابيع المقبلة حل الصراع مع لبنان، قائلا «يفضل أن يكون ذلك عبر الطرق الدبلوماسية».
أتت تلك التصريحات بعد نحو أسبوع على تأكيد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنه لا يمكن القضاء على حماس كفكرة وأيديولوجية، إلا عبر إيجاد بديل عنها لحكم غزة.
ما أثار حينها رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أعلنت حكومته، أن هجومها على غزة لن يتوقف حتى القضاء على حماس.
كذلك طالب وزير الدفاع يوآف غالانت نتنياهو علناً، الأسبوع الماضي، باستراتيجية واضحة مع عودة قوات الجيش لمحاربة مسلحي حماس في مناطق كان يعتقد أنه تم إخراجهم منها منذ شهور في غزة.
يذكر أنه باستثناء تفكيك حماس وإعادة نحو 130 أسيراً إسرائيليا لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم يحدد نتنياهو أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحرب في غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
كما رفض حتى الآن أي مقترح حول إدارة السلطة الفلسطينية للقطاع بعد انتهاء الحرب.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق