العدد 4909 Tuesday 25, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المواطـــنـــون يبـــايعــــون ولــــي الـــعـــهـــــد الــــكـــويـــت تــفــتـــح أبـــوابــهــا للعـمــالــة الفـلبينية الكويت: لابد من إنهاء المعاناة الإنسانية في فلسطين المشعان : تعزيز التعاون بين «البلدية» و «البلدي» لتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية صاحب السمو للأمير تميم بن حمد : إنجازات تنموية وحضارية شهدتها قطر بعهدكم الميمون ولي العهد استقبل جموعا من المواطنين في ديوان أسرة آل الصباح اليحيا من «الحوار الآسيوي» : ضرورة إيجاد حل لإنهاء المعاناة الإنسانية في فلسطين الكويت ومانيلا تتفقان على استئناف استقدام العمالة الفلبينية إلى البلاد المشعان: تعزيز التعاون مع «البلدي» ضرورة لتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع العوضي: نتطلع إلى مزيد من التعاون الصحي المثمر مع البحرين كويكب من الفئة الخطرة يمر قرب الأرض خلال أيام شقيقة ملك بريطانيا الأميرة آن تتعرض لارتجاج في المخ الشعاب المرجانية في ماليزيا تفقد ألوانها «أزرق الشباب » يفتتح «غرب آسيا» بمواجهة نظيره العماني الولايات المتحدة تهزم بوليفيا والأوروغواي تفوز على بنما في « كوبا أمريكا» ألمانيا وسويسرا تتأهلان إلى الدور الــ 16 وخروج إسكتلندا من كأس أمم أوروبا نتنياهو: مستعد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار «جزئي» لا ينهي الحرب عقوبات أوروبية على 6 عسكريين من الجيش السوداني و«الدعم السريع» روحاني يتهم حكومة رئيسي بخيانة الشعب الإيراني موسكو تحمل واشنطن «مسؤولية» الهجوم الصاروخي على القرم العمر يصدر تعميما بإنجاز معاملات وزارة التجارة دون شهادة «الغرفة» «الكويتية»: ضبط أسعار تذاكر السفر لتتناسب مع طموح المسافرين «ABK Capital»تتيح محفظة الاستثمار في فئة أصول تأجير المعدات رئيس «التجاري» زار محافظ مبارك الكبير وهنأه على توليه المنصب «برقان» ينضم إلى نظام المدفوعات الخليجي «آفاق» «جولة المملكة 2024» تجمع نجوم الطرب العربي في المدن السعودية العازفة روان تتألق في جنيف بعزف السمفونية الثانية للموسيقار العالمي بيتهوفن نجوى كرم تزلزل المسرح في ألمانيا أمام تفاعل أكثر من 10 آلاف أم كلثوم تطرب الجمهور في مهرجان «موازين» أحمد سعد : سعيد بلقاء الجمهور المغربى والغناء له في أكبر مهرجاناته

دولي

موسكو تحمل واشنطن «مسؤولية» الهجوم الصاروخي على القرم

«وكالات» : قالت روسيا، الأحد، إن الولايات المتحدة تتحمّل «مسؤوليّة» هجوم صاروخي أوكراني على شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو، أسفر عن أربعة قتلى وأكثر من مئة جريح، كونه نُفّذ بواسطة صواريخ «أتاكمس» سلّمتها واشنطن لكييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسيّة في بيان إن «مسؤوليّة الضربة الصاروخيّة المتعمّدة على مدنيين في (مدينة) سيفاستوبول تقع في الدرجة الأولى على واشنطن التي زوّدت أوكرانيا بهذه الأسلحة»، وكذلك على سلطات كييف.
وأكدت الوزارة أن «أفعالا كهذه لن تبقى بلا ردّ».
وأعلن الجيش الروسي أن القوات الأوكرانيّة أطلقت خمسة صواريخ «أتاكمس»، تم «اعتراض» أربعة منها.
وقالت الوزارة الروسية، مبرّرةً اتّهاماتها، إنّ مهام طيران هذه الصواريخ «ضَبطها متخصّصون أميركيّون على أساس بيانات أجهزة استخبارات عبر الأقمار الاصطناعية للولايات المتحدة».
وأعلنت واشنطن في أبريل أنّها أرسلت إلى أوكرانيا صواريخ «أتاكمس»، بعدما طالبت بها كييف لوقت طويل للتمكّن من إصابة أهداف بعيدة من خطّ الجبهة.
ولم تُعلّق أوكرانيا ولا الولايات المتحدة حتّى الآن على قصف سيفاستوبول.
أسفر الهجوم الذي نُفّذ بصواريخ باليستيّة عن أربعة قتلى بينهم طفلان، وأكثر من مئة جريح، الأحد، في مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم الأوكرانيّة التي ضمّتها روسيا عام 2014، حسبما أعلن الحاكم المُعيّن من موسكو ميخائيل رازفوجاييف في حصيلة مُحدَّثة.
وأشار إلى أنّ ما مجموعه 151 شخصا احتاجوا إلى رعاية طبّية، نُقِل 82 منهم إلى المستشفيات.
وقال المسؤول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل بأسر الضحايا «ليقدّم تعازيه».
وأكد رازفوجاييف أن الجيش الأوكراني «ضرب سيفاستوبول في وضح النهار بصواريخ باليستيّة ذات ذخائر عنقوديّة»، لافتا إلى أنّ «حطام الأهداف التي تمّ إسقاطها سقط على المناطق الساحليّة»
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام روسية سكانا يفرّون من شاطئ بعدما سمعوا دوي انفجارات. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقّق من صحّة هذه اللقطات.
وغالباً ما تُستهدف مدينة سيفاستوبول الساحليّة الكبيرة لأنها تضم مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود.
وتشكّل شبه جزيرة القرم نقطة لوجستيّة مهمّة للجيش الروسي.
وتردّ أوكرانيا التي تواجه هجوما روسيا منذ أكثر من عامين، بمهاجمة مناطق روسيّة أو مناطق محتلّة.
وتحاول القوات الأوكرانيّة خصوصا تدمير سفن حربيّة روسيّة، وغالبا ما تنجح في ذلك.
ومن بين العمليّات العسكرية للقوات الأوكرانيّة منذ بداية النزاع، قصفها مقر أسطول البحر الأسود في سبتمبر 2023، بعد أكثر من عام على تمكنها من إغراق سفينة القيادة في أسطول البحر الأسود الروسي «موسكفا» في ربيع العام 2022.
توازيا، أسفرت ضربات روسية عن مقتل شخص وإصابة عشرة آخرين بينهم فتيان، الأحد، في خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، وفقا لحاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.
والسبت، أدت عمليات قصف أخرى بقنابل جوية موجهة إلى مقتل شخصين وإصابة حوالي خمسين آخرين بجروح، وفقًا للسلطات الأوكرانية.
وتتعرض خاركيف القريبة جداً من الحدود الروسية للقصف بشكل مستمر.
وتنفي روسيا دائما استهداف نقاط مدنية في أوكرانيا، وتؤكد أنها تهاجم فقط مرافق مرتبطة بالجيش.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن مدينة خاركيف محرومة من الكهرباء جزئيا، وأن خدمة المترو فيها «متوقفة»، داعيا من جديد إلى تسليم بلاده أنظمة للدفاع الجوي.
وحذر من أن «الإرهاب الروسي لا يتباطأ، لذا علينا زيادة الضغط».
وأضاف «لدينا العزم اللازم لتدمير الإرهابيين على أراضيهم - وهذا أمر عادل - ونحتاج أن يشاركنا حلفاؤنا ذلك» العزم.
وفي كلمته المسائية أضاف زيلينسكي «إن الموافقة الأخيرة على شن ضربات داخل الأراضي الروسية - قرب الحدود - أتاحت تدمير جزء من الإمكانات الإرهابية الروسية».
لكنه أضاف «نحن بحاجة إلى مزيد من الأسلحة البعيدة المدى، وإلى أسلحة مناسبة للأوكرانيين».
في نهاية مايو، وافقت واشنطن على أن يستخدم الأوكرانيون في بعض الحالات الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف عسكرية في الأراضي الروسية قرب منطقة خاركيف.
وجاء هذا القرار عقب إطلاق روسيا هجوماً برياً مفاجئاً مطلع مايو في منطقة خاركيف، حيث ما زال القتال عنيفاً.
من جهة أخرى، أسفرت هجمات بمسيّرات أوكرانية عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة بجروح في بلدة غرايفورون الواقعة في منطقة بيلغورود الروسية القريبة جداً من الحدود الأوكرانية، حسبما أفاد الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف الأحد.
وتتعرض منطقة بيلغورود باستمرار لضربات أوكرانية، وتؤكد كييف أنها تدافع عن نفسها من الهجمات الروسية على أراضيها.
تتوقع أوكرانيا حدوث انقطاع جزئي للتيار الكهربائي طوال يوم الاثنين في كل أنحاء البلاد، حسبما أعلنت شركة «أوكرينيرغو» المشغلة للكهرباء الأحد، موضحة أن شبكة الكهرباء تواجه صعوبات شديدة بعد هجمات روسية «ضخمة»
وقالت الشركة على تليغرام «في 24 يونيو، ستنفذ كل شركات توزيع الكهرباء الإقليمية عمليات انقطاع للتيار الكهربائي مخططا لها» طوال اليوم.
وتضطر الدولة التي تضررت بنيتها التحتية بشدة بسبب هجمات موسكو، إلى فرض هذا النوع من القيود.
لكن حتى وقت قريب، كانت فترات الانقطاع أقصر زمنيا خلال ذروة الاستهلاك.
وفي الأيام الأخيرة، استهدفت ضربات جديدة البنى التحتية الأوكرانية.
وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، استهدفت 8 هجمات واسعة النطاق محطات توليد الطاقة، وفقًا لوزارة الطاقة الأوكرانية.
ودمرت روسيا عبر هجماتها، نصف قدرات مجال الطاقة في أوكرانيا، وفق زيلينسكي.
من جهة أخرى يوم جديد من الاقتتال الشرس تشهده الجبهات الروسية الأوكرانية، الاثنين، حيث يحاول الجيش الروسي حصد المزيد من المكاسب على الأرض، فيما تحاول قوات كييف مقاومة الدب الروسي مستعينة بالدعم العسكري الغربي.
وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الاثنين، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة روستوف خلال الليلة الماضية.
وجاء في بيان الوزارة: «خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة قام بها نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على منشآت في أراضي روسيا، واعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 4 طائرات مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة روستوف».
هذا وأفادت إدارة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في جمهورية دونيتسك الشعبية، لوكالة «تاس»، أمس الاثنين، بإسقاط نحو 100 طائرة مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية خلال أسبوع في أربع مدن رئيسية بجمهورية دونيتسك الشعبية.
وجاء في بيانها: «خلال الأسبوع الماضي، اكتشفت إدارة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في جمهورية دونيتسك الشعبية، واعترضت 96 طائرة مسيرة أوكرانية فوق دونيتسك وماكييفكا وأفدييفكا وياسينوفاتايا».
وأضافت المديرية أن منظومة «كوبول» للحرب الإلكترونية، على وجه الخصوص، قمعت عدداً من مسيرات الاستطلاع بالقرب من مرافق البنية التحتية للطاقة والمراكز التقنية للمياه في عدة مناطق بمدينة دونيتسك. كما أشارت إلى أن انخفاض نشاط الطائرات المسيرة حالياً متعلق بالظروف الجوية غير المواتية.
هذا وقالت روسيا الأحد إنّ الولايات المتحدة تتحمّل «مسؤوليّة» في هجوم صاروخي أوكراني على شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو، أسفر عن أربعة قتلى وأكثر من 100 جريح، كونه نُفّذ بواسطة صواريخ «أتاكمس» سلّمتها واشنطن لكييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسيّة في بيان إنّ «مسؤوليّة الضربة الصاروخيّة المتعمّدة على مدنيين في (مدينة) سيفاستوبول تقع في الدرجة الأولى على واشنطن التي زوّدت أوكرانيا بهذه الأسلحة»، وكذلك على سلطات كييف. وأكّدت الوزارة أنّ «أفعالا كهذه لن تبقى بلا ردّ».
وأعلن الجيش الروسي أن القوات الأوكرانيّة أطلقت 5 صواريخ «أتاكمس»، تمّ «اعتراض» أربعة منها.
وقالت الوزارة الروسيّة، مبرّرةً اتّهاماتها، إن مهام طيران هذه الصواريخ «ضَبطها متخصّصون أميركيّون على أساس بيانات أجهزة استخبارات عبر الأقمار الاصطناعيّة للولايات المتحدة».
وأعلنت واشنطن في أبريل أنّها أرسلت إلى أوكرانيا صواريخ «أتاكمس»، بعدما طالبت بها كييف لوقت طويل للتمكّن من إصابة أهداف بعيدة من خطّ الجبهة.
ولم تُعلّق أوكرانيا ولا الولايات المتحدة حتّى الآن على قصف سيفاستوبول.
وأسفر الهجوم الذي نُفّذ بصواريخ باليستيّة عن أربعة قتلى بينهم طفلان، وأكثر من 100 جريح، الأحد، في مدينة سيفاستوبول في شبه الجزيرة القرم الأوكرانيّة التي ضمّتها روسيا عام 2014، حسبما أعلن الحاكم المُعيّن من موسكو ميخائيل رازفوجاييف في حصيلة مُحدَّثة.
وأشار إلى أن ما مجموعه 151 شخصا احتاجوا إلى رعاية طبّية، نُقِل 82 منهم إلى المستشفيات.
وقال المسؤول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتّصل بأسر الضحايا «ليقدّم تعازيه».
وغالباً ما تُستهدف مدينة سيفاستوبول الساحليّة الكبيرة لأنها تضمّ مقرّ الأسطول الروسي في البحر الأسود.
وتشكّل شبه جزيرة القرم نقطة لوجستيّة مهمّة للجيش الروسي.
وتردّ أوكرانيا التي تواجه هجوما روسيا منذ أكثر عامين، بمهاجمة مناطق روسيّة أو مناطق محتلّة.
من ناحية أخرى قالت وكالة «تاس» الروسية إن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 116 فردا وكيانا روسيا.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي قام بإدراج 61 شركة من روسيا والصين والإمارات وتركيا على الحزمة الـ14 من العقوبات.
كما تم فرض قيود متعلقة بتصدير التكنولوجيات مزدوجة الاستخدام.
وحظر الاتحاد الأوروبي الاستثمارات وتوفير السلع والتقنيات والخدمات لاستكمال مشاريع الغاز الطبيعي المسال مثل «أركتيك 2» و»مورمانسك» للغاز الطبيعي المسال.
وقالت وزيرة خارجية بلجيكا، إن دول الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق بشأن استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا.
من جانبه، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي طور آلية تسمح بتجاوز حق النقض المجري على شراء الأسلحة لكييف باستخدام الدخل من الأصول الروسية المجمدة.
وقال بوريل في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» إن بودابست، التي رفضت في وقت سابق اقتراح استخدام الأصول الروسية، «لا ينبغي أن تشارك في اتخاذ القرار بشأن استخدامها»، مشيراً إلى أن آلية تجاوز الفيتو ستكون «معقدة مثل أي قرار قانوني، لكنها ناجحة».
كانت دول الاتحاد الأوروبي، وافقت الأسبوع الماضي على فرض دفعة «قوية ومهمة» من العقوبات على روسيا في محاولة لتضييق الخناق على مجهود الحرب الروسية ضد أوكرانيا، حسبما أعلنت بلجيكا التي تتولّى رئاسة الاتحاد.
وكتبت الرئاسة البلجيكية على منصة «إكس» أن «هذه الحزمة توفّر تدابير جديدة محددة الأهداف وتعزز تأثير العقوبات الحالية عن طريق سدّ الثغرات».
كانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت مؤخراً عن توسيع نطاق العقوبات بشكل كبير، مستهدفة أكثر من 300 كيان وفرد لتعطيل قدرات الإنتاج العسكري الروسي في خضم الصراع الدائر في أوكرانيا.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق