العدد 4907 Sunday 23, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد يستقبل المواطنين في ديوان «الأسرة» بقصر بيان.. غداً حرب شاملة بين «حزب الله» وإسرائيل .. تنتظر الشرارة العدواني: «البصمة» وفرت مليوني دينار على «التربية» الحويلة : «وسائل التواصل» ليست المكان الأمثل لمعالجة قضايا الفساد «الإعلام»: أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية .. أو «المساءلة القانونية» ولي العهد يستقبل المواطنين في ديوان أسرة آل الصباح بقصر بيان الإثنين المقبل وزير الخارجية بحث مع نظيره الأمريكي مجمل العلاقات الثنائية وآخر التطورات الإقليمية والدولية اليحيا: خطة لإجلاء الكويتيين من لبنان في حال تطورت الأمور «التربية»: استرداد مستحقات مالية بأكثر من مليوني دينار لدى موظفين في الوزارة صرفت بغير حق الحويلة: وسائل التواصل الاجتماعي ليست المكان الأمثل لطرح قضايا الفساد لمعالجتها هجوم إلكتروني يضرب كبرى مستشفيات لندن .. ونشر بيانات حساسة أمريكا الوسطى: انزلاقات أرضية وفيضانات تخلف 27 قتيلاً عائلة أمريكية تطالب «ناسا» بـ80 ألف دولار بعد سقوط جسم فضائي اخترق سقف منزلها «الشال» يدق الناقوس: التعليم بالكويت في خطر «بيتك»... أقوى شركة كويتية في قائمة «فوربس» لعام 2024 صالح الطراد : «KIB Takaful» حققت أهداف وإستراتيجيات 2023 «KIB» يختتم مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك للعام 2024 الأرجنتين تستهل «كوبا أمريكا» بثنائية في كندا الأهلي يفلت من كمين الداخلية ويصعد للمركز الثاني .. والزمالك يستغل أخطاء «شيكا» ويسجل فوزا مهما على فاركو فرنسا وهولندا تتعادلان سلبا .. وأوكرانيا تقلب الطاولة على سلوفاكيا في «يورو 2024» مجزرتان مروعتان بمخيم الشاطئ وحي التفاح والمجاعة تتفاقم في غزة ظريف يشعل انتقادات إيرانيين .. «أهلا بالإصلاح»! العراق: نعزز دفاعاتنا تزامناً مع إنهاء مهمة التحالف الدولي 6 آلاف سوداني عالقون في غابة بإثيوبيا .. بلا أكل منذ 47 يوماً فاراج يثير عاصفة في بريطانيا: دفعنا روسيا لغزو أوكرانيا كارول سماحة وأنغام تفتتحان مهرجان «موازين» في المغرب أحلام تختتم فعاليات مهرجان «ليلة عمر2024» .. وتشوق جمهورها لحفل غنائي ثانٍ راغب علامة يفتتح الدورة الـ 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس 26 يونيو الجاري محمد إمام يهنئ نجوم فيلم «ولاد رزق» : «نجاح للسينما المصرية»

دولي

6 آلاف سوداني عالقون في غابة بإثيوبيا .. بلا أكل منذ 47 يوماً

«وكالات» : بكلمات مؤثرة تبكي الحجر، وقف خطيب أمام لاجئين سودانيين في غابات «أولالا» الإثيوبية يروي مأساة ما يعيشونه هناك.
وقال الرجل في الفيديو الذي انتشر خلال الساعات الماضية بين السودانيين على مواقع التواصل: «47 يومًا لم تأت إلينا منظمة أو جهة مسؤولة ونحن نعيش في الغابة، وعددنا لا يقل عن 6 آلاف رجل وامرأة وطفل، بلا طعام ولا ماء صالح للشرب. نسأل العالم هل هناك فرق بين أسود وأبيض وبين الألوان والأجناس؟». وأضاف بلهجة محزنة: «لا ينبغي عليكم أن تفرقوا بين الألوان والأجناس، فنحن بشر».
ويعيش أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني أوضاعًا مزرية في غابات «أولالا» بإقليم أمهرة، غربي إثيوبيا، بعد أن أجبرتهم الحرب في بلادهم على الفرار شرقًا.
فيما فاقم الانفلات الأمني مأساة اللاجئين السودانيين هناك.
من جهتها، كشفت المهندسة أميرة عثمان، رئيسة مبادرة «لا لقهر النساء السودانية»، أن الوضع داخل غابات «أولالا» خطير للغاية. وأضافت أنها عبر كمية المعلومات التي حصلت عليها من مقاطع مصورة وصوتية من هناك، تستطيع أن تؤكد أنهم يواجهون جحيمًا حقيقيًا وخوفًا دائمًا نتيجة وجود ميليشيات مسلحة في المنطقة.» وقالت «هؤلاء الناس ما زالوا يتعرضون لشتى أنواع الجرائم، من قتل ونهب وسرقة وخطف، منذ أن كانوا في معسكري كومر وأولالا، وحاليًا في الغابة».
كما انتقدت بشدة ما وصفته بتجاهل معاناة إنسانية لأكثر من 6 آلاف سوداني، بينهم 2000 طفل، في غابات «أولالا»، الذين يواجهون مصيرًا غامضًا في تلك الأدغال المليئة بالثعابين والعقارب والحشرات القاتلة. وشددت على أن الأوضاع الصحية والأمنية تنذر بوقوع كارثة إنسانية.
إلى ذلك، كشفت، استنادًا لمصادر موثوقة داخل المعسكر أن «هناك 5000 لاجئ شاب، حاليا يعاني 625 منهم من اضطرابات نفسية، ومن بينهم 300 أيضا يعانون الاكتئاب الحاد، فيما فقد البقية عقولهم».
وأردفت: «ليس لديهم حرية في العمل أو الحركة، فهم يعيشون في سجن حقيقي.. وحوالي 30 منهم يعانون من نتائج العلاج الطبي الخاطئ، حيث يُعطى أي شخص يذهب للعيادة بسبب صداع عقار «الترامادول»، ما أدى إلى إدمانهم عليه وتسبب في فقدان عقولهم، ويُعزى 75 حالة إلى هذا السبب». وتابعت: «لا يوجد أي اهتمام بحاجات النساء، وتأتي منظمات لا تغطي نسبة 10 في المئة من الحاجات المطلوبة، بينما يبلغ عدد النساء أكثر من أربعة آلاف امرأة».
أما المياه الصالحة للشرب، فأكدت مصادر أن معدل الاستهلاك للفرد هو 60 لترًا، ومع ذلك، هناك نقص شديد في المياه، ويمكن أن يتوقف الإمداد دون سابق إنذار.
كما أوضحت المصادر أنه تم تسليم موضوع المياه لمنظمة CRS، لكن المشكلة لا تزال قائمة.
إلى ذلك، ظهرت حالات كوليرا في سبتمبر 2023، وتسببت في وفاة حوالي 500 لاجئ. ولولا تدخل منظمة MSF، لكانت الأمور أسوأ بكثير.
ويعتمد السكان المحليون على مياه الوادي التي تأتي من الأمطار، مما يجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض المعوية.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد فقط 12 حمامًا، ما يضطر اللاجئين للتبرز في العراء، وهذا من أسباب انتشار الكوليرا.
أمام تلك المأساة، سلطت مواقع التواصل الاجتماعي في السودان الضوء على معاناة اللاجئين العالقين في أدغال «أولالا»، وأطلقوا وسم «السودانيون_العالقون_بإثيوبيا».
كما بثوا صورًا ومقاطع فيديو ومناشدات واستغاثات مؤلمة عبر منصات رقمية تكشف عن معاناة السودانيين في «أولالا»، حيث يعيشون أيامًا صعبة جدًا وسط الموت وتحت الرصاص والخوف والمرض».
في حين أعطى مقطع فيديو لطفلة سودانية لاجئة في « أولالا» لسعها عقرب في قدمها ويتم استخراج السم بدون أي دواء أو بنج، صورة مشهدية لمجريات الحياة هناك.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق