العدد 4906 Friday 21, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
بارك الله المملكة .. وقيادتها الحكيمة «الربط الخليجي» لمعالجة « أزمة الكهرباء» اليوسف : تصور شامل لتحقيق الربط الكامل بين الجهات المعنية بتوفير المعلومات لضبط الأمن «إسرائيل ولبنان».. تصعيد متبادل يقرع طبول حرب شاملة «التعليم العالي»: لجنة لفحص الشهادات الدراسية ما بعد الثانوية العامة الصادرة من الخارج النائب الأول : للحكومة إمكانية في إقرار أي قانون ينظم العمل ويزيل العراقيل ويخدم مصلحة البلاد «التعليم العالي» : تشكيل لجنة لفحص الشهادات الدراسية ما بعد الثانوية العامة الصادرة من الخارج «التجارة»: إغلاق 9 محلات بمنطقة السالمية لقيامها بعرض وبيع بضائع مقلدة القطع المبرمج للكهرباء يدخل حيز التنفيذ ..و «الكـــهـــربـــاء» تـضــــع جــــــداول للــمنـــاطـــق الشمس تتعامد على المعابد المصرية في مناسبة يوم الانقلاب الصيفي اليوم إبطال مفعول قنبلة تعود للحرب العالمية الثانية تزن 5 أطنان «سيتي غروب» : الذكاء الاصطناعي سيهدد 54 % من وظائف القطاع المصرفي «أزرق الشباب» يخسر أمام نظيره المصري ودياً تدريبات مضاعفة لـ «شباب اليد» استعداداً للآسيوية القادسية يواصل غربلة صفوفه ألمانيا أول المتأهلين للدور الثاني وسويسرا تقترب وكرواتيا في وضع معقد «كوبا - أمريكا».. تاريخ رياضي عريق في بطولات كرة القدم الدولية وزير خارجية إسرائيل : يجب وقف إيران قبل فوات الأوان «أطباء بلا حدود» : السودان يشهد إحدى أسوأ أزمات العالم الجيش الأمريكي يعلن تدمير محطة تحكم أرضية ووحدة قيادة للحوثيين الصومال تطلب إبطاء انسحاب قوات حفظ السلام الاستخبارات الروسية : كشفنا مخططاً غربياً لـ «استبدال» زيلينسكي «البورصة» تغلق تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام 32.20 نقطة وزير المالية بحث مع سفيري ألمانيا والهند العلاقات الثنائية والمشاريع التجارية المشتركة تنويع المصادر وتعزيز المنتج المحلي ركيزتا تحقيق الأمن الغذائي في الكويت نتيجة زيادة أسعار المجموعات الرئيسية «الإحصاء»: ارتفاع نسبة التضخم محليا 3.17 بالمئة في مايو الماضي على أساس سنوي صفقة بـ12.62 مليار درهم .. «مصدر» تستحوذ على «تيرنا إنرجي» اليونانية أنغام وآدم يطربان الجمهور الكويتي في أولى حفلات «ليلة عمر 2024» أم كلثوم تعود مجدداً للغناء بتقنية تظهر معها شخصياً على المسرح شيرين عبد الوهاب تلغي حفلها الغنائي في دبي بسبب رحلة استشفائية ويزو: حققت حلمي بالمشاركة في فيلم «اللعب مع العيال» .. وشريف عرفة منعني من الأكل أثناء التصوير محمد رمضان يعلن غيابه عن دراما رمضان 2025

دولي

وزير خارجية إسرائيل : يجب وقف إيران قبل فوات الأوان

«وكالات» : بعد يوم على قصف الطائرات الإسرائيلية منشأة عسكرية لحزب الله في منطقة صور جنوب لبنان، شنت غارات جديدة.
فقد أفادت مصادر، أمس الخميس، أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صواريخ تجاه سيارة في بلدة دير كيفا بقضاء صور.
وأوضح أن القصف أسفر عن مقتل عنصر في حزب الله يتحدر من بلدة الشهابية.
كما استُهدفت سيارة أخرى في بلدة حناويه في قضاء صور أيضاً.
أضاف كذلك أن قصفاً إسرائيلياً آخر طال سيارة في بلدة «حومين الفوقا» بالجنوب، وأسفر عن قتيل يرجح أنه أحد أبناء مسؤول في حزب الله، وفق المعلومات الأولية.
ولاحقاً أكد حزب الله مقتل عباس إبراهيم حمزة حمادة الملقب بـ «فضل» أحد عناصره بغارة دير كيفا.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي قتل «فضل إبراهيم، قائد عمليات حزب الله في منطقة جويا»، بنفس الغارة (دير كيفا).
في المقابل أطلق الحزب المدعوم إيرانياً 25 صاروخاً من جنوبي لبنان تجاه شمال إسرائيل، وفق ما أفاد مراسل العربية.
أتى ذلك، فيما تصاعدت حدة المواجهات والاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على جانبي الحدود بين البلدين، كما ارتفعت حدة التهديدات بين الطرفين أيضا.
إذ هدد زعيم الحزب، حسن نصرالله، في خطاب متلفز، مساء الأربعاء، بضرب كافة المناطق الإسرائيلية في حال توسعت الحرب، بل طالت تهديداته قبرص أيضا التي اتهمها باستضافة مناورات مع القوات الإسرائيلية.
بدوره، أقر الجيش الإسرائيلي قبل يومين خططاً لهجوم أوسع في لبنان.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي القصف بشكل شبه يومي.
وشهد الأسبوع الماضي تصعيداً من الجانبين أعقب استهداف إسرائيل طالب عبدالله، الذي يعد القيادي الأبرز الذي يقتل منذ بدء التصعيد عبر الحدود.
بينما أسفر التصعيد عن مقتل أكثر من 478 شخصا في لبنان، بينهم 312 مقاتلاً على الأقل من حزب الله، و93 مدنياً على الأقل، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في حين أعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
من جهة أخرى بعد تهديد زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بمهاجمة قبرص في حال توسعت الحرب مع إسرائيل، لاستضافتها تدريبات وقواعد إسرائيلية، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية تلك التصريحات «إرهابية».
وكتب وزير الخارجية يسرائيل كاتز على حسابه في منصة «إكس»، أمس الخميس، أن «الصواريخ الإيرانية تهدد الدول الأوروبية والعالم الحر بأكمله»، داعياً إلى وضع حد لطهران.
كما أضاف محذراً: «يجب أن نوقف إيران الآن قبل فوات الأوان».
وكان نصر الله هدد، مساء الأربعاء، من أن أي مكان في إسرائيل «لن يكون بمنأى» عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب أوسع، منبهاً في الوقت نفسه قبرص من مغبّة فتح مطاراتها وقواعدها أمام القوات الإسرائيلية لاستهداف لبنان. وقال في كلمة ألقاها خلال تأبين طالب عبدالله، وهو قيادي بارز في صفوف حزبه قضى الأسبوع الماضي بنيران إسرائيلية: «يعرف العدو جيداً أننا حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام، وهو يعرف أنه لن يكون هناك مكان بمنأى عن صواريخنا»، مضيفاً «عليه أن ينتظرنا براً وجواً وبحراً».
جاءت مواقف حزب الله المدعوم إيرانياً غداة إعلان الجيش الإسرائيلي «الموافقة» على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وبعد زيارة أجراها المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى بيروت سبقها وتلاها لقاءات عقدها مع مسؤولين إسرائيليين، شدد خلالها على أن إنهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل بطريقة دبلوماسية وبسرعة أمر «ملح».
كما أتت بعد توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع «حرب شاملة»، على وقع استمرار التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وتربط قبرص، الجزيرة الصغيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، علاقات وثيقة بكل من بيروت وتل أبيب.
كما أنها تبعد حوالي 200 كلم عن لبنان، و340 كيلومتراً عن إسرائيل. ولا تزال بريطانيا تملك سيادة على قاعدتين في قبرص التي كانت مستعمرة لها بناء على اتفاقات منحت الجزيرة استقلالها في العام 1960.
من ناحية أخرى قال مسؤولان أميركيان لرويترز، يوم الأربعاء، إن من المتوقع استئناف عمل الرصيف العائم في غزة أمس الخميس لتفريغ مساعدات إنسانية تمس حاجة الفلسطينيين إليها.
وقال المسؤولان، إن الرصيف أعيد ربطه بالشاطئ يوم الأربعاء بعد فصله مؤقتا يوم الجمعة الماضي بسبب سوء الأحوال في البحر.
بدأت المساعدات في الوصول عبر الرصيف الذي شيدته الولايات المتحدة في 17 مايو أيار، وقالت الأمم المتحدة إنها نقلت حمولات 137 شاحنة مساعدات إلى المستودعات، وهو ما يعادل نحو 900 طن.
لكن بعد ذلك دمرت أمواج هائجة الرصيف، مما اضطر إلى إجراء إصلاحات، وأدى سوء الأحوال الجوية والاعتبارات الأمنية إلى الحد من عدد الأيام التي كان يعمل فيها.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في مارس آذار عن خطة لإقامة رصيف بحري لإيصال المساعدات مع اقتراب المجاعة في قطاع غزة الذي تديره حماس ويسكنه 2.3 مليون شخص خلال الحرب بين إسرائيل ومسلحين فلسطينيين.
وتشير تقديرات الجيش الأمريكي إلى أن تكلفة الرصيف أكثر من 200 مليون دولار خلال التسعين يوما الأولى، وسيعمل نحو ألف من أفراد الخدمة. ومن غير الواضح إلى متى سيستمر عمله.
وفي حديثه في البنتاغون يوم الثلاثاء، رفض المتحدث باسم القوات الجوية باتريك رايدر تحديد متى قد يوقف الجيش عمليات الرصيف تماما.
وقال إن الرصيف سمح حتى الآن بوصول ما يزيد على 3500 طن من المساعدات إلى شواطئ غزة.
وقال لصحافيين «مع التنويه إلى أن المقصود دائما أن يكون هذا رصيفا مؤقتا، لست على علم في هذه المرحلة بأي تاريخ محدد للوقت الذي سنتوقف فيه».
وأضاف «مرة أخرى، بالعودة خطوة إلى الوراء هنا، الصورة الكبيرة: سواء عن طريق البر أو البحر أو الجو، (الولايات المتحدة) تستخدم كل السبل لتوصيل المساعدة إلى غزة».
من ناحية أخرى كثيرة هي المشاكل التي تلاحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ليس آخرها الفيديو الشهير الذي نشره يوم الثلاثاء الماضي، والذي أثار حفيظة البيت الأبيض.
إذ منذ بدايات الحرب على قطاع غزة والخلافات تعصف بينه وبين عدة وزراء داخل حكومته، فضلا عن التصادم مع الجيش وقياداته.
ولعل أحدث تلك الخلافات برزت، مساء الأربعاء، خلال حديث للناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري.
ففي مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، أكد هاغاري أنه «لا يمكن القضاء على حماس كفكرة وأيديولوجية»، وفق تعبيره.
كما رأى أن «القول سنجعل حماس تختفي هو بمثابة ذر للرماد في عيون الناس»، مضيفا «إذا لم نجد بديلا لها فحماس ستبقى»، في إشارة واضحة إلى نتنياهو الذي طالما رفض أي محاولة من الجيش وبعض وزرائه أو من الولايات المتحدة نفسها لبحث المرحلة الثانية بعد الحرب وحكم القطاع الفلسطيني.
وعلى الفور، قوبلت تصريحات هاغاري بالرفض من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أعلنت حكومته أن هجومها على غزة لن يتوقف حتى القضاء على حماس. وقال مكتب نتنياهو في بيان «حدد المجلس الوزاري والأمني برئاسة نتنياهو أحد أهداف الحرب بتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية».
كما أكد أن «الجيش الإسرائيلي ملتزم بذلك».
بدوره، أوضح الجيش لاحقا في بيان منفصل نشره على قناته في تليغرام، أن هاغاري كان يتحدث عن حماس «كفكرة... وكانت تصريحاته واضحة وصريحة». وأضاف «أي أقوال أخرى هي إخراج البيان عن سياقه».
وكان وزير الدفاع يوآف غالانت طالب رئيس الوزراء علناً قبل أيام قليلة أيضاً، باستراتيجية واضحة مع عودة قوات الجيش لمحاربة مسلحي حماس في مناطق كان يعتقد أنه تم إخراجهم منها منذ شهور.
فيما عكست تعليقات غالانت، الذي قال إنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير القطاع، القلق المتزايد في المؤسسة الأمنية من عدم وجود رؤية لدى نتنياهو حول من سيدير غزة بعد الحرب.
كما أبرزت تعليقاته كذلك الانقسام الحاد بين الجنرالين السابقين بالجيش وعضوي الحكومة الحالية المنتميين إلى تيار الوسط، بيني غانتس وغادي آيزنكوت، اللذين أيدا دعوة غالانت، وبين الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتشددة بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير، التي دانت التعليقات.
وكان غانتس، زعيم «الاتحاد الوطني» الوسطي، غادر الأسبوع الماضي، الائتلاف الحكومي وتلاه غادي آيزنكوت، بسبب الخلافات.
يذكر أنه باستثناء تفكيك حماس وإعادة نحو 130 أسيراً لا يزالون محتجزين لدى الحركة، لم يحدد نتنياهو أي هدف استراتيجي واضح لإنهاء الحرب في غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني، وتسببت في عزلة دولية متزايدة لإسرائيل.
كما رفض حتى الآن أي مقترح حول إدارة القطاع الفلسطيني المدمر بعد انتهاء الحرب، ومن الجهة التي ستحكمه.
من جانب اخر بينما تتعاظم التهديدات على طرفي الحدود بين لبنان وإسرائيل، وتأكيد الجيش الإسرائيلي أنه وافق على خطط لتنفيذ هجوم في الجنوب اللبناني، شددت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي كانديس أرديل على «أن تصاعد المواجهات المتبادلة أمر مقلق»، محذرة من أن «سوء التقدير قد يؤدي إلى صراع مفاجئ وأوسع».
كما كشفت : «أن «اليونيفيل» أجرت محادثات مع طرفي النزاع (إسرائيل من جهة والجيش والسلطات اللبنانية من جهة أخرى) لحثّهما على وقف إطلاق النار والالتزام بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي».
ونبّهت إلى «أن القرار 1701 يواجه تحديات في الوقت الراهن، ورغم ذلك، يواصل الطرفان التأكيد على أنه يظل الإطار الأكثر فعالية لمعالجة الوضع الحالي والعمل من أجل تسوية طويلة الأمد للصراع».
إلى ذلك، اعتبرت أن «القرار 1701 منح المنطقة أكثر من 17 عاماً من الاستقرار النسبي، وذلك بفضل التزام الأطراف بإطاره، لذا من الضروري أن يُعيد كل من لبنان وإسرائيل الالتزام بتنفيذه كاملا، لأن نجاحه في نهاية المطاف يعتمد عليهما». وأكدت «أن اليونيفيل مستمرة في تنفيذ مهماتها على طول الخط الأزرق لتهدئة التصعيد ومنع سوء الفهم، وستواصل بذل كل ما في وسعها للحد من التوترات والعودة إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701، باعتباره الطريق نحو الاستقرار والسلام».
إلى ذلك، رأت أرديل «أن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً رغم بعض المواقف والخطابات التي تسمع». وقالت «نحن نعلم أن أياً من الطرفين لا يريد التصعيد، وهما أكدا على أهمية القرار 1701 كإطار مناسب للعودة إلى وقف الأعمال العدائية وإحراز تقدم نحو وقف دائم لإطلاق النار».
كما أشارت إلى «أن أي حل ينطوي على العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من الضحايا والدمار على جانبي الخط الأزرق، ولهذا السبب نحث الطرفين على وقف التصعيد وإعادة الالتزام بالقرار 1701 باعتباره طريق العودة نحو الاستقرار، وفي نهاية المطاف السلام».
كذلك كشفت نائبة مدير مكتب اليونيفيل الإعلامي «أنه منذ الثامن من أكتوبر (تاريخ بدء المواجهات جنوب لبنان) تعرّضت مواقع اليونيفيل ومركباته لعشرات الحوادث وإطلاق نار من كلا الجانبين (الإسرائيلي وحزب الله)، وهذا يشمل بعض الحالات غير الخطرة التي أصيب بها أفراد قوات حفظ السلام».
وأكدت «أنهم بلغوا جميع الأطراف أن استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدام المناطق القريبة من مواقعها لشن هجمات عبر الخط الأزرق أمر غير مقبول وانتهاك للقرار 1701». ودعت إلى «تقديم جميع مرتكبي مثل هذه الأفعال إلى العدالة».
هذا وختمت قائلة إنه «رغم التحديات التي نواجهها إلا أننا سنواصل عملنا لتنفيذ القرار 1701، وهذا يشمل الدوريات التي يقوم بها جنودنا بالتعاون مع الجيش اللبناني، وحوالي 20 في المئة من أنشطتنا العملية تتم بالتعاون مع الجيش اللبناني».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق