العدد 4905 Thursday 20, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة تكلف وزير الكهرباء بإيجاد الحلول لرفع كفاءة محطات توليد الطاقة «القطع المبرمج» لتجاوز أزمة الكهرباء في البلاد اليوسف : لا تسامح مع المخالفين الذين لا يهمهم إلا الربح المادي فقط الحجاج العائدون .. استقبلوا بالورد والنون مصر تنفي المشاركة في قوة عربية للسيطرة على معابر غزة أمير البلاد استقبل ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء سمو ولي العهد استقبل أحمد العبدالله مجلس الوزراء مهنئا السعودية: نجاح متميز لموسم الحج ومستوى رفيع من حيث التنظيم والترتيب اليوسف: لا تسامح مع المخالفين الذين لا يهمهم إلا الربح المادي فقط مطار الكويت الدولي بدأ باستقبال الحجاج الكويتيين العائدين من الديار المقدسة تزايد الأحمال على الشبكة الكهربائية تسبب في انقطاع التيار بالبلاد «التربية»: فتح باب التقديم على تظلمات نتائج الصف الثاني عشر ثقب أسود «وديع» يستيقظ من سكونه .. وعلماء يخشون تحوله إلى وحش «زايد لإطلاق الصقور» يعيد 63 صقراً إلى البرية في كازاخستان اكتشاف مسلّة غامضة بصحراء نيفادا مصفاة الزور .. أهم بنود إستراتيجية «البترول الكويتية» «البورصة» تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 27.30 نقطة بنك الكويت الدولي يعلن أسماء الرابحين في السحب الشهري لحملة «اربح مع مكافآت KIB» بنك بوبيان يستقطب الكوادر الوطنية الشابة من المجندين الملتحقين بالخدمة العسكرية «بيتك» يطلق حملة تنظيف الشواطئ بالتعاون مع المركز العلمي نتنياهو يتهم بن غفير بتسريب الأسرار.. والأخير: أخضع لفحص الكذب رئيس تايوان : الجزيرة «لن ترضخ» لضغوط بكين بعثة الإمارات بالأمم المتحدة تتهم ممثلين للسودان بنشر الأكاذيب الأردن يبدأ حربه القانونية على الهجرة غير الشرعية بوتين: الاتفاقية مع كوريا الشمالية تنص على المساعدة المتبادلة ضد أي عدوان العتيبي: فوز الشماع والرشيدي بالميدالية الفضية إنجاز لتفوق الرماية الكويتية الأرجنتين تفتتح «كوبا أميركا» بمواجهة كندا حماس إيطاليا يتحدى توهج إسبانيا في نهائي مبكر «يورو ‏‏2024»

دولي

بوتين: الاتفاقية مع كوريا الشمالية تنص على المساعدة المتبادلة ضد أي عدوان

«وكالات» : أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، أن الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية تنص على المساعدة المتبادلة ضد أي عدوان.
نقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله إن «معاهدة الشراكة الشاملة الموقعة الأربعاء  تنص، من بين أمور أخرى، على المساعدة المتبادلة في حالة العدوان على أحد أطراف هذه المعاهدة».
وفي هذا الصدد، أشار الرئيس الروسي إلى تصريحات الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأخرى بشأن توريد أنظمة أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى ومقاتلات «إف-16» وغيرها من الأسلحة والمعدات المماثلة لشن ضربات على الأراضي الروسية، مضيفاً: «هذا ليس مجرد تصريح، هذا يحدث بالفعل، وكل هذا انتهاك صارخ للقيود التي تتحمل الدول الغربية مسؤولية الالتزام بها في إطار مختلف أنواع الالتزامات الدولية».
وأشار بوتين إلى «أن روسيا لا تستبعد تطوير التعاون التقني العسكري مع جمهورية كوريا الشمالية وفقاً للوثيقة (اتفاقية التعاون الاستراتيجي الشاملة) الموقعة».
ووقع الرئيس الروسي، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الأربعاء، «اتفاق شراكة استراتيجية» بعد محادثاتهما في بيونغ يانغ، كما أفادت وسائل الإعلام الروسية.
ويخشى الغرب من تعزيز التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ التي يقولون إنها تزود أساسا الجيش الروسي بذخائر وصواريخ لهجومها في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن بوتين، الأربعاء، خلال القمة مع الزعيم الكوري الشمالي، أن «وثيقة تأسيسية جديدة» للعلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ باتت «جاهزة».
وقال بوتين، الذي دعا كيم إلى زيارة موسكو، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية: «اليوم باتت وثيقة تأسيسية سترسي أسس علاقاتنا على المدى الطويل، جاهزة»، مؤكدا أن موسكو وبيونغ يانغ «تقدمتا كثيرا» على طريق تعزيز الروابط الثنائية بينهما.
وأكد الرئيس الروسي، في محادثاته مع زعيم كوريا الشمالية، أن التعاون بين البلدين يقوم على المساواة والاحترام المتبادل.
وتابع بوتين: «يقوم التعاون بين بلدينا على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل لمصالح بعضنا بعضا». كما أشار إلى أنه مسرور للغاية باستغلال دعوته وزيارة كوريا الشمالية.
وأضاف: «تربط بين روسيا وكوريا الشمالية صداقة متينة وحسن جوار وثيق منذ عقود عديدة».
من ناحية أخرى قالت إدارة الطوارئ في منطقة روستوف بجنوب روسيا، أمس الأربعاء، إن حريقاً في مستودع للنفط في بلدة آزوف بالمنطقة يواصل الاشتعال منذ أكثر من 24 ساعة.
واندلعت النيران في عدد من صهاريج تخزين النفط بعد هجوم بطائرات مسيرة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء قال مصدر في المخابرات الأوكرانية إن جهاز الأمن الأوكراني نفذه.
وقالت الإدارة على تليغرام أمس الأربعاء: «تم تحديد موقع الحريق في منطقة آزوف على مساحة 3200 متر مربع في الساعة 05:30» بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش).
وقال المصدر لوكالة «رويترز» إن الهجوم أصاب صهاريج في أزوفسكايا وأزوفنفتيبرودكت و22 خزاناً للوقود.
وعادة ما تقول كييف إن استهداف البنية التحتية للطاقة والجيش والنقل في روسيا يقوض الجهود العسكرية لموسكو.
وتقع بلدة آزوف على نهر الدون، وتبعد بنحو 16 كيلومتراً عن بحر آزوف.
في سياق آخر، قال رئيس بلدية مدينة لفيف أندريه سادوفي، أمس الأربعاء، إن هجوماً شنته روسيا بطائرات مسيرة على منطقة لفيف بغرب أوكرانيا المتاخمة لبولندا العضو في حلف شمال الأطلسي»الناتو» أسفر عن إصابة رجل وإلحاق أضرار بمبنى سكني متعدد الطوابق.
وكتب سادوفي على تليغرام أن الهجوم في قرية ماليخيف أدى أيضاً إلى تدمير عشرات النوافذ في مبان سكنية أخرى.
وأضاف أن رجلاً يبلغ من العمر 70 عاماً تم نقله إلى المستشفى في حالة ليست خطيرة.
وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزيتسكي على تليغرام، إن جميع الطائرات المسيرة الخمس التي أطلقتها روسيا دمرتها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وإن الأضرار والإصابات ناجمة عن سقوط الحطام.
وينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب التي تشنها روسيا على جارتها الأصغر منذ فبراير 2022.
ومدينة لفيف هي المركز الإداري لمنطقة لفيف في غرب أوكرانيا.
من ناحية أخرى أعلنت أوكرانيا، الثلاثاء، مسؤوليتها عن هجوم وصفته بأنه «ناجح» على مصفاة نفط روسية ليلاً بمسيّرات في آزوف بمنطقة روستوف (جنوب)، ما تسبب في حريق كبير، بحسب السلطات المحلية.
وقال فاسيلي غولوبيف، حاكم منطقة روستوف في جنوب روسيا حيث يقع مقر العمليات الروسية في أوكرانيا: «اندلعت النيران في خزانات نفط في أزوف إثر هجوم بواسطة مسيّرات». وقال عبر تليغرام إن «المعلومات الأولية تفيد بعدم وقوع ضحايا».
عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، أرسل 208 من رجال الإطفاء و39 آلية وقطارا لفرق الإطفاء ينقل معدات مختلفة إلى المكان للسيطرة على الحريق على ما أوضح غولوبيف.
وأشاد مصدر من وزارة الدفاع الأوكرانية بالهجوم «الناجح». وأضاف المصدر في تصريح لوكالة «فرانس برس»: «اندلعت حرائق قوية في المنشآت النفطية».
وتابع المصدر الذي تحدث بشرط عدم كشف هويته: «سيواصل جهاز الأمن الأوكراني فرض «عقوبات بالمسيّرات» ضد المجمع النفطي الروسي وإضعاف قدرات العدو الاقتصادية».
في المجمل، شنت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة «أكثر من 20 هجوماً ناجحاً ضد منشآت نفط روسية في مناطق مختلفة»، وفق نفس المصدر.
وكانت كييف هددت بنقل القتال إلى داخل الأراضي الروسية رداً على قصف موسكو المتواصل لمناطقها.
وعلى الأرض، أكد الجيش الأوكراني، الثلاثاء، أن القوات الروسية «تستمر بمحاولة» التوغل في محيط تشاسيف يار التي تشكل هدفاً لها في منطقة دونيتسك الشرقية.
ومن شأن السيطرة على هذه المدينة السماح للقوات الروسية بتسريع تقدمها لاحقاً باتجاه منطقة دونباس.
كما قال سلاح الجو الأوكراني إنه اعترض، ليل الاثنين الثلاثاء، عشر مسيّرات متفجرة من صنع إيراني.
إلى الجنوب، تتقدم القوات الروسية أيضاً نحو بوكروفسك، حيث تقترب من طريق رئيسي، ما قد يعقد بشكل كبير إمدادات الجيش الأوكراني في المنطقة.
لكن جندياً أوكرانيا يبلغ من العمر 24 عاماً عرّف عن نفسه باسم «ديكيي» أكد خلال مقابلة أجريت معه في ساحة تدريب في المنطقة أن «الطريق لن يكون بالتأكيد مغلقاً أمام الجنود». ووفقاً له، حتى لو تقدمت القوات الروسية أكثر نحو هذا المحور المهم، فإن المهندسين العسكريين يمكنهم إنشاء طرق إضافية جديدة. وأشار إلى أنه «طالما أن الظروف الجوية جيدة، فهناك طرق في كل مكان».
على صعيد متصل، اتهمت كييف، الثلاثاء، القوات الروسية بقطع رأس جندي أوكراني في منطقة دونيتسك بشرق البلاد.
وقالت النيابة العامة الأوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي «أثناء إجراء استطلاع جوي في أحد المواقع القتالية في منطقة دونيتسك، اكتشف الجيش الأوكراني مركبة مدرعة تالفة تابعة لقوات الدفاع الأوكرانية. وكانت تحتوي على رأس مقطوع لمدافع أوكراني».
كما أعلنت النيابة العامة في منطقة دونيتسك، الثلاثاء، أنه تم الحكم على رجل أوكراني بالسجن 15 عاماً لنقله معلومات عسكرية حساسة إلى القوات الروسية.
وأضافت أنه كشف في مايو من العام الماضي عن مواقع انتشار للقوات الأوكرانية وتحركات المدفعية في المنطقة عبر تطبيق المراسلة تليغرام.
من جهة أخرى قال أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، الثلاثاء، إن المسؤولين الأوكرانيين بدأوا بالفعل الأعمال التحضيرية لتنظيم قمة سلام ثانية، وذلك بعد انعقاد القمة الأولى بقيادة أوكرانيا مطلع الأسبوع الجاري في سويسرا.
وقال يرماك في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن القمة لن تكون ممكنة إلا بعد أن تضع الدول الأعضاء خطة مشتركة، وهي عملية يتوقع أن تستغرق عدة شهور.
وأضاف: «سيكون من الممكن عقد القمة الثانية عندما تكون لدينا خطة مشتركة»، مضيفاً أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وشهدت القمة التي استضافتها سويسرا مشاركة أكثر من 90 دولة، لكن لم تتقدم أي دولة لاستضافة قمة تالية.
ولم تتم دعوة موسكو للقمة التي انعقدت في سويسرا، بينما تغيّبت الصين عنها. وقال يرماك إنه من الممكن دعوة ممثل روسي لحضور القمة الثانية لعرض خطة السلام التي تقررها تلك القمة.
وتشن روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا منذ 2022، مما أشعل صراعاً هو الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وتطالب روسيا أوكرانيا بالتخلي عن أراض وعن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» مقابل إجراء محادثات سلام، وهي شروط ترفضها كييف.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق