العدد 4904 Wednesday 19, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: نفتخر بموقف الولايات المتحدة الداعم للشرعية الكويتية صاحب السمو هنأ خادم الحرمين وولي العهدالسعودي بنجاح موسم الحج اليوسف : تسريع إجراءات مغادرة مخالفي الإقامة من البلاد محمد بن سلمان : يجب وقف حرب غزة.. فوراً بوشهري : وضع الطاقة الكهربائية مستقر ومستعدون لتلبية احتياجات الدولة يــوم الأرض سيصبــح 25 ســاعــة .. مــاذا سيحـدث للكــــوكـــب ؟ الخيال العلمي يتحول إلى واقع .. كمبيوتر مصنوع من أدمغة بشرية علماء: انخفاض الغطاء الثلجي في جبال هملايا يهدد إمدادات المياه أمير البلاد : نثمن الخطوات الوثابة لأعمال التوسعة ونموها التي يشهدها بيت الله الحرام أمير البلاد: نقدر كثيرا جورج بوش الأب ومواقفه الحكيمة اليوسف تفقد «مركز إيواء مخالفي الإقامة» : استمرار توفير سبل الراحة لمقيميه .. وتسريع إجراءات مغادرتهم للبلاد رئيس قوة الإطفاء : الجاهزية التامة التي يتمتع بها منتسبونا مصدر فخر واعتزاز أزرق الشباب يتوجه إلى القاهرة لمعسكر تدريبي العربي يتعاقد مع خليل الجبابلي صفقات الأندية الكويتية تنعش الميركاتو الصيفي المصري عقدة تاريخية للزمالك ألمانيا في اختبار فك العقدة وسويسرا تحلم بالتأهل المبكر .. وكرواتيا تخشى مفاجآت ألبانيا في «يورو 2024» إسرائيل : نحتاج لضمانات بأن «حماس» لن تغير شروط «صفقة بايدن» غارات على الحديدة وجزيرة كمران وواشنطن تعاقب المشاركين بتسليح الحوثيين مواجهات عنيفة بالخرطوم والأمم المتحدة تحذر من تحديات إنسانية أوكرانيا تهاجم مناطق روسية بالمسيرات.. وحريق بمستودعات نفط الكويت تتقدّم على مؤشر التنافسية العالمي ارتفاع أسعار الذهب وسط تراجع عوائد السندات الأمريكية الحمد : إستراتيجية مستدامة لإدارة الأزمات .. ضرورة ملحة « KIB» يرعى ويشارك في القمة المصرفية العربية الدولية بإسطنبول بنك بوبيان ضمن أقوى 100 مؤسسة اقتصادية في الشرق الأوسط لعام 2024 ابنة عبدالله الروشيد: اللهم اشف ثم هون ثم أرح مطرف المطرف يلتقي جمهوره اليوم في فندق الراية أحلام تروج لحفلها في الكويت ماجد المهندس يشوق جمهوره لأغنية جديدة في فيلم «جوازة توكسيك» «ولاد رزق 3» يحقق أعلى إيراد يومي بتاريخ السينما المصرية

دولي

إسرائيل : نحتاج لضمانات بأن «حماس» لن تغير شروط «صفقة بايدن»

«وكالات» : قال عضو بارز في فريق التفاوض الإسرائيلي، الذي يحاول التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى أمس الثلاثاء، إن الحرب لن تنتهي بوقف الهجوم على رفح.
وأضاف «ستستمر إسرائيل في حملتها العسكرية القوية والفعالة.. هناك المزيد من العمليات التي يستعد لها الجيش وستبقى إسرائيل في غزة»، حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وأضاف المسؤول للصحيفة الإسرائيلة، «إذا اعتقدت حماس أن القتال سينتهي بنهاية العملية في رفح، فسوف تشعر بخيبة أمل»، وأشار إلى أن «إسرائيل ستواصل إجراء عملية قوية وفعالة والجيش يستعد لمواصلة العمليات حتى بعد انتهاء القتال في رفح، وستبقى إسرائيل في غزة».
وبحسب المسؤول الكبير، فإن «وقف إطلاق النار مقدما يعني تحديد مصير الأسرى، أي الرجال والجثث العائدة - وبالتالي فإن الوقف الكامل للحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى خارج القطاع غير ممكن إلا في إطار المفاوضات». وبعد إنشاء الآليات التي ستمكن من ضمان التنفيذ الكامل للاتفاقية.
«لقد رأت إسرائيل، سواء في الاتفاق الأخير أو في العقد الأخير مع الأسرى الآخرين، أن حماس ليست مثقلة بالاتفاقات. يجب أن نتأكد من وجود أدوات ضغط لتنفيذ الاتفاق. نحن بحاجة إلى يقين واضح بأن حماس لن تغير شروط الصفقة بسرعة.»
وفيما يتعلق بالعرض الإسرائيلي الأخير لحركة حماس، الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن بداية الشهر الجاري، قال المصدر إنه «لن تكون هناك مفاوضات حول مخطط آخر، ولا يوجد أي عامل يمكن أن يغير مخطط بايدن، الذي قبله مجلس الأمن الدولي، مشيراً إلى ضرورة أخذ ضمانات بأن حماس لن تغير شروط «صفقة بايدن».
وأضاف مرة أخرى أنه «حتى بعد انتهاء الجيش الإسرائيلي من العملية في رفح، سيبقى في القطاع بكامل قوته وعلى نطاق واسع لمواصلة النشاط العسكري المكثف. ولدى الجيش الإسرائيلي خطط عمل عملياتية هامة سيتم الكشف عنها لاحقا».
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، موقعة آلاف القتلى وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات ، حسب صحة غزة.
من جهة أخرى بعدما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، وزراء حكومته إلغاء مجلس الحرب في وقت يضغط فيه حلفاؤه للانضمام إليه، جاء تعليق البيت الأبيض.
فقد أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن تعامل الولايات المتحدة الأمريكية سيكون فقط مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأضاف للصحافيين الاثنين، بأن واشنطن لا تريد تصعيدا أو جبهة ثانية للحرب في إسرائيل، في إشارة منه إلى التوتر شمالا مع حزب الله في لبنان.
أتى هذا الإعلان بعدما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين، وزراء حكومته إلغاء مجلس الحرب في وقت يضغط فيه حلفاؤه للانضمام إليه، وفق مسؤول إسرائيلي.
وأوضح المسؤول أن نتنياهو قال للوزراء «إنه سيتم حل حكومة الحرب»، لافتا إلى أنه سيواصل التشاور مع الوزراء غالانت وديرمر ودرعي.
كما أعلن أن هذه الخطوة أتت بعد أن طالب الوزير إيتمار بن غفير بالانضمام إلى الحكومة وطلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بحلها.
يذكر أن نتنياهو كان عارض على مدى الأشهر الماضية طلبات متكررة من بن غفير بضمه إلى هذه الحكومة.
لكن بحل حكومة الحرب يعود الوضع إلى ما كان عليه ما قبل انضمام غانتس إلى الحكومة، ما يعني اتخاذ القرارات في إطار المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية «الكابينت» والحكومة الموسعة.
في حين كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو سيقيم مجلساً مقلصاً للمشاورات الحساسة بدلاً من مجلس الحرب الملغى.
وكانت حكومة الحرب تشكلت بعد انضمام حزب «الوحدة الوطنية» برئاسة بيني غانتس إلى حكومة الطوارئ في 11 أكتوبر الماضي، بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر.
وضمت إضافة إلى نتنياهو وغانتس، وزير الدفاع يوآف غالانت، وغادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وزعيم حزب «شاس» أرييه درعي كأعضاء مراقبين.
من ناحية أخرى تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء الاثنين مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة وآخذين على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إدارته للحرب في غزة وفشله في إعادة عشرات الأسرى التي لا تزال حركة حماس تحتجزهم في القطاع الذي شهد هدوءا نسبيا.
وأفاد شهود عيان في قطاع غزة بحصول ضربات إسرائيلية ليلية إلا أن هدوءا نسبيا كان لا يزال مستمرا منذ بدء هدنة إنسانية أعلنها الجيش الإسرائيلي خلال عطلة نهاية الأسبوع في شمال القطاع.
ونظريا، يهدف هذا التوقف الذي تزامن مع حلول عيد الأضحى إلى تسهيل وصول المساعدات التي يحتاج إليها سكان غزة.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين مساء الاثنين في القدس قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والكنيست، وقال ياكوف غودو الذي قضى نجله توم في هجوم حماس غير المسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر «أنا سعيد لرؤية الناس يتحركون. وأمل بأن يتواصل ذلك. يجب فرض حصار على القدس، على الكنيست».
وأتت هذه التظاهرة التي أوقف خلالها 9 أشخاص، بعد أسبوع تقريبا على استقالة الزعيمين الوسطيين بيني غانتس وغدي انسينكوت وهما قائدان سابقان للجيش من حكومة الحرب ما أدى إلى حل هذه الهيئة التي شكلت بعد السابع من أكتوبر.
ورغم مغادرة هاتين الشخصيتين المعارضتين اللتين انضمتا إلى الحكومة لإظهار وحدة البلاد بعد هجوم حماس، لا يزال بنيامين نتنياهو مع حلفائه يحتفظ بالغالبية في البرلمان.
وقال المهندس المدني المتقاعد موشيه سانداروفيتش (73 عاما) «كل خطوة يتخذها نتنياهو هي في اتجاه تدمير إسرائيل. كان مسؤولا عما حدث في 7 أكتوبر».
واندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخلال الهجوم تم أسر 251 شخصاً ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، وتوفي 41 منهم، بحسب الجيش.
ورداً على هجوم حماس، أطلق الجيش الإسرائيلي عمليات واسعة النطاق في غزة خلفت 37347 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها الحركة في القطاع.
وقال مفاوض إسرائيلي كبير لوكالة فرانس برس الاثنين إن إسرائيل على يقين بأن عشرات الأسرى ما زالوا على قيد الحياة، وأضاف «لا يمكننا أن نتركهم هناك لفترة طويلة، سوف يموتون»، لافتا أن الغالبية العظمى منهم محتجزون لدى حماس.
ورفع بعض المتظاهرين لافتات تطالب بانتخابات جديدة ودعوا إلى وقف لإطلاق النار كي يتمكن الأسرى المتبقون من العودة إلى ديارهم، وهتف المتظاهرون «كلهم! الآن!» فيما وضع بعضهم قمصانا قطنية كتب عليها «أوقفوا الحرب» و»نحن كلنا متساوون».
وكان الجيش الإٍسرائيلي أعلن خلال عطلة نهاية الأسبوع هدنة تستمر لساعات محددة، تهدف إلى تسهيل مرور المساعدات الانسانية التي تشتد الحاجة إليها لدى سكان غزة الذين يتهددهم الجوع، بعد ثمانية أشهر على بدء النزاع المدمر بين إسرائيل وحماس.
وأصبح معبر كرم أبو سالم الممر الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة منذ باشر الجيش الإسرائيلي هجومه على رفح وسيطر على المعبر الحدودي مع مصر من الجانب الفلسطيني.
ورحّبت الأمم المتحدة بالإعلان الإسرائيلي لكنها طالبت بأن تفضي هذه الخطوة «إلى إجراءات ملموسة أخرى» لتسهيل عمليات توصيل المساعدات، مطالبة مرة جديدة برفع «كل العوائق» أمام نقل المساعدات على الأرض للسكان الذين لم يشعروا بفرحة العيد.
وقال عامر عاجور وهو أحد سكان رفح ونزح إلى دير البلح (وسط) «لسنا في أجواء عيد، العيد هو حين نعود إلى منازلنا حين تنتهي الحرب... كل يوم يسقط فيه شهيد، هذا ليس عيدا».
من جانب اخر بعد مرور أكثر 8 أشهر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يبقى ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس المعضلة الأكبر.
وفي جديد هذا الملف، صرّح مفاوض إسرائيلي كبير الاثنين، بأن عشرات الأسرى المحتجزين في غزة ما زالوا على قيد الحياة على نحو مؤكد، وأن إسرائيل لا يمكنها قبول وقف الحرب حتى يتم إطلاق سراحهم كلهم في إطار اتفاق، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث علنا عن هذه القضية، إن العشرات من الأسرى ما زالوا أحياء على وجه التأكيد.
كما تابع بأنه لا يمكن لإسرائيل أن تترك الأسرى هناك لفترة طويلة، قائلا: «فسوف يموتون»، لافتا أن الغالبية العظمى منهم محتجزون لدى حماس.
وشدد المسؤول على أن إسرائيل لا تستطيع إنهاء الحرب مع حماس في القطاع الفلسطيني قبل اتفاق للإفراج عن الأسرى، زاعما أن الحركة قد تنتهك التزامها وتطيل أمد المفاوضات لمدة 10 سنوات أو أكثر، وفق تعبيره.
وأضاف: «لا يمكننا في هذا الوقت - قبل التوقيع على الاتفاق - الالتزام بإنهاء الحرب»، مردفا «لأنه خلال المرحلة الأولى، هناك بند يقضي بإجراء مفاوضات حول المرحلة الثانية، وفي المرحلة الثانية تنص على إطلاق سراح الرجال والجنود الأسرى».
وأكمل «نحن نتوقع وننتظر أن تقول حماس نعم»، علما أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن الموافقة على خطة بايدن حتى الآن.
كذلك لفت إلى أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال في قطاع غزة بطريقة لا تقل كثافة عن القتال الآن، مضيفا «بطريقة مختلفة، ولكن بطريقة مكثفة».
من ناحية أخرى قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن إسرائيل نجحت في إبعاد خطر اجتياح حزب الله لمناطق واسعة في الجليل.
وأشار إلى أن حزب الله لا يزال يحتفظ بوجود على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية لكن قدراته العسكرية متواضعة وليست كما كانت قبل 7 أكتوبر.
وأضاف المسؤول الميداني إن إسرائيل استطاعت فرض واقع جديد خلال الحرب ودفعت حزب الله إلى سحب قواته لمسافة 8 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية.
وأكد أن المعركة في الجبهة الشمالية دفاعية في كثير من الأحيان، لكن يبقى اغتيال المسؤولين البارزين في حزب الله عاملاً مهماً ويسبب له إرباكاً وضرراً مباشراً عليه.
يأتي هذا بينما زار موفد أميركي إسرائيل سعياً لوقف التصعيد مع لبنان بعد أن أعلن مسؤول إسرائيلي أن حزب الله أطلق أكثر من 5000 قذيفة عبر الحدود منذ بداية حرب غزة.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
التقى المبعوث الأمريكي الخاص أموس هوكستين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه في القدس بعد أيام من تصريح وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال جولة في الشرق الأوسط بأن وقف إطلاق النار في غزة هو الحل الأمثل لوقف أعمال العنف بين حزب الله وإسرائيل.
والتقى هوكستين أيضاً الوزير المستقيل من حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس. وقد أكد غانتس لمبعوث بايدن أن «وقت التسوية في الجبهة الشمالية ينفد»، مضيفاً: «سندعم أي تحرك فعال لإزالة تهديد حزب الله».
ويقول حزب الله إنه نفذ أكثر من 2100 عملية عسكرية ضد إسرائيل منذ 8 أكتوبر، وفقاً لبيان نشره الأسبوع الماضي.
وصعد حزب الله هجماته الأسبوع الماضي بعد مقتل القيادي البارز في الحزب طالب عبد الله في غارة إسرائيلية على قرية جويا الثلاثاء.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق