العدد 4903 Sunday 16, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
لـــبــــيــــــك الـــلـــــهم لــــــبـــيــــــك أميـــر البــــلاد : نسأل المـــــولى أن يحفــظ الوطن الغــالــــي ويديــم عليـــه نعمة الأمن والأمان والرخاء وزير الصحة: حريصون على مأمونية الدم ومشتقاته وفق أفضل المعايير العالمية بدر المطيري: خطة تفويج الحجاج إلى «عرفات» تمت بكل يسر «الإطفاء»: رصد 225 مبنى مخالفاً في «المنقف» و«المهبولة» و«خيطان» و«جليب الشيوخ» محافظ العاصمة : الحكومة عازمة على فرض هيبة القانون على الجميع ولن تسمح بأي تجاوز أو عشوائية بسبب تسرب نفطي .. إغلاق شواطئ جزيرة سنتوسا في سنغافورة مع ارتفاع الحرارة .. حجم الحيتان الرمادية يتقلص! كيت ميدلتون في أول ظهور علني منذ تشخيص إصابتها بالسرطان «الشال» : إدمان الاعتماد على النفط تسبب بانكماش الاقتصاد الكويتي 1.8 في المئة في 2023 سفير دولة الكويت لدى النمسا يبحث فرص الاستثمار في ولاية «سالزبورغ» سوق الائتمان تمنح الصين بارقة أمل بوجه تصاعد أزمات العقارات والبطالة «الفتاة» الرياضي بطلا لدوري سيدات الصالات منتخب الكويت للخماسي يحرز برونزية العالم «ليزر رن» بالصين «يورو 2024» .. ألمانيا تقص شريط الافتتاح بمهرجان أهداف في مرمى أسكتلندا «حماس» : إسرائيل قتلت أسيرين في غارة على رفح الجيش الأمريكي: تدمير 7 رادارات للحوثيين وطائرة مسيرة وقاربين مسيرين خبراء أمميون : أفريقيا الوسطى «خط إمداد» لتجنيد مقاتلين لـ «الدعم السريع» بوتين : حوالي 700 ألف عسكري روسي يقاتلون في أوكرانيا نجوم الطرب يتنافسون بقوة في حفلات عيد الأضحى نوال تشوق جمهورها لأغنية «العالم أنت» ديانا كرزون تعيد على جمهورها بالوطن العربي بأغنيتين جديدتين أحمد عز عن فيلمه «ولاد رزق 3» : «أقرب للعالمية»

دولي

«حماس» : إسرائيل قتلت أسيرين في غارة على رفح

«وكالات» : أعلنت حركة حماس، عن مقتل اثنين من الأسرى لديها بغارة للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح.
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في فيديو، عبر تطبيق «تليغرام»، إن اثنين من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة قُتلا جراء غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح قبل بضعة أيام.
وكانت حماس قالت في وقت سابق، إثر العملية الإسرائيلية لتحرير الأسرى في مخيم النصيرات، إن إسرائيل قتلت 3 من الأسرى لديها رغم نجاحها في تحرير 4 أسرى.
وقالت كتائب القسام في مقطع مصور نشر عبر قناتها على تطبيق تليغرام، الأحد الماضي، إن 3 محتجزين قتلوا، بينهم مواطن أميركي، في العملية العسكرية الإسرائيلية التي تم خلالها إطلاق سراح بعض المحتجزين.
وذكرت كتائب القسام: «نعلمكم أنه مقابل هؤلاء قتل جيشكم ثلاثة أسرى في المخيم ذاته أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية».
وكانت حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى قد قدموا ردهم على المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، والذي كانت الحركة قد أعلنت سابقا أنها تنظر «بإيجابية» إليه ورحبت بمضمون قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن.
إلا أنّ واشنطن اعتبرت أن بعض تعديلات الحركة على المقترح مقبولة وبعضها غير مقبولة، في وقت يصرّ فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب للقضاء على «حماس»، وتصر الحركة على وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
من جهة أخرى نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادرَ أمنية تقديراتِها بانتهاء العملية العسكرية في رفح خلال أسبوعين، بعد إجلاء معظم المدنيين. ورجحت المصادرُ أن يقرر المستوى السياسي بعد انتهاء عمليةِ رفح ما إذا كانت جبهةُ القتال في غزة هي الرئيسية أو الجبهة مع لبنان.
ويقدر كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل أن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع حتى تنتهي العملية في رفح. ووفقا لهم، «وصلنا إلى مفترق طرق هام».
وقالوا «سوف نصل إلى نهاية المرحلة الثانية في غزة، والوضع الحالي حيث لدينا رهائن ولا يوجد بديل لحماس يتحول إلى المرحلة الثانية»، معتبرين أن الوضع يتحول «من النجاح إلى الفشل».
وأضافت المصادر: «هناك مختطفون ولم نتمكن من إنشاء بديل لحماس. مطالبة حماس بالانهيار ليست سياسة، هناك حاجة إلى خطة سياسية إقليمية. في نهاية المرحلة الثانية، نحن سنحتفظ بالسيطرة على ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح حتى عندما ينهي الجيش الإسرائيلي نشاطه».
ونقل التقرير عن مسؤول سياسي كبير قوله: «لن ترغب أي آلية في الدخول إلى القطاع طالما لم يتم القضاء على حماس. نحن نحقق إنجازات مهمة للمفاوضات. الحرب لها ثمن. نحن بحاجة إلى الوقوف بثبات على ثماني جبهات تم حسمها».
وفي السياق، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن عدد الضحايا المدنيين في غزة مرتفع للغاية. وأضاف أوستن خلال مؤتمر صحفي في بروكسل أنه أبلغ نظيرَه الإسرائيلي يوآف غالانت بضرورة العمل على تجنب سقوط مزيد من الضحايا مشددا على ضرورة الفصل بين المدنيين وحماس التي تستخدمهم كدروع، بحسب قوله.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن محادثاته مع مسؤوليين إسرائيليين ركزت على ضرورة تقديم ما يفيد بحرص إسرائيل على حماية المدنيين الفلسطينيين.
ميدانيا، قصف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، قطاع غزة المحاصر والمدمر، فيما دعا زعماء مجموعة السبع إلى السماح لوكالات الأمم المتحدة، ومن بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بالعمل دون عائق في القطاع غزة الذي يعيش أزمة إنسانية مستفحلة.
ففي ساعات الفجر الأولى من الجمعة، أفاد شهود بوقوع ضربات إسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية كبرى والمهدد بمجاعة حيث نزح نحو 75 في المائة من سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بحسب الأمم المتحدة.
يركز الجيش خصوصاً عملياته على رفح بجنوب القطاع، حيث أطلق في 7 مايو هجومه البري بهدف القضاء على «حماس»، لكن عمليات القصف والمعارك تستمر في أماكن أخرى في قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن مروحيات إسرائيلية كانت تطلق النار على أحياء في وسط وغرب مدينة رفح. وأفادت الذراع العسكرية لحركة «حماس» بأن «كتائب القسام تدك قوات العدو المتوغلة جنوب غربي حي تل السلطان بمدينة رفح بقذائف الهاون».
وأعلنت «كتائب القسام» الجناح المسلح لـ»حماس»، عبر تطبيق «تليغرام»، قولها إن اثنين من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة قُتلا جراء غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح قبل بضعة أيام.
وقال زعماء مجموعة السبع في مسودة البيان الختامي لقمتهم: «نحث جميع الأطراف على تسهيل المرور السريع ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، وخصوصاً النساء والأطفال»، عبر جميع الطرق البرية والبحرية الممكنة. وأضافوا: «من الأهمية بمكان أن تكون (الأونروا) وغيرها من منظمات وشبكات التوزيع التابعة لوكالات الأمم المتحدة قادرة بشكل كامل على تقديم المساعدات لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، وأداء تفويضها بفاعلية».
واستنكر الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاؤه في مجموعة السبع (ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا واليابان) «العدد غير المقبول» من المدنيين الذين قتلوا «في كلا الجانبين» منذ 7 أكتوبر. في هذا الصدد، قالوا إن «قلقاً عميقاً يساورهم إزاء عواقب العمليات البرية الجارية في رفح» (جنوب) على السكان المدنيين والتي بدأها الجيش الإسرائيلي في 7 مايو ؛ بهدف معلن هو القضاء على قوات «حماس».
وطالبت دول مجموعة السبع إسرائيل بـ»الامتناع» عن شن عملية واسعة النطاق في المدينة المتاخمة لمصر.
من ناحية أخرى ذكر موقع «أكسيوس» الإخباري، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين اثنين لم يذكر اسميهما، أن آموس هوكستين أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن سيصل إلى إسرائيل يوم الاثنين في مسعى لمنع التصعيد القائم بين إسرائيل وحزب الله من التحول إلى حرب شاملة.
وقال الموقع الإخباري إن من المتوقع أن يلتقي هوكستين برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لبحث سبل تهدئة حدة التوتر بين إسرائيل وحزب الله.
وأضاف مصدر مطلع لأكسيوس أن هوكستين قد يسافر أيضاً إلى بيروت لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين.
وقال مسؤولون إسرائيليون لأكيسوس، إن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى سيصل، الخميس المقبل، برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات حول لبنان وغزة والبرنامج النووي الإيراني.
يأتي هذا بينما رفض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الجمعة، مبادرة فرنسية جديدة لمحاولة احتواء التوتر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية متهماً باريس بـ»العدائية» حيال إسرائيل، في تصريحات نددت بها الخارجية الإسرائيلية واعتبرتها «في غير محلها».
وكتب غالانت في رسالة بالإنجليزية على منصة «إكس»: «فيما نخوض حرباً عادلة دفاعاً عن شعبنا، اعتمدت فرنسا سياسة عدائية حيال إسرائيل. وعبر قيامها بذلك، تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس»، مضيفاً: «إسرائيل لن تكون جزءا من الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا».
والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل ستعمل ضمن إطار «ثلاثي» على خارطة طريق فرنسية هدفها احتواء التوترات شبه اليومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وذلك منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر.
ومنذ يومين، تصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عقب مقتل القيادي البارز بالحزب طالب سامي عبد الله، بغارة إسرائيلية جنوب لبنان.
ومنذ الثامن من أكتوبر، يعلن حزب الله قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي بينما تردّ إسرائيل باستهداف ما تصفها بأنها «بنى تحتية» تابعة لحزب الله وتحركات مقاتليه.
وأسفر التصعيد عن مقتل 470 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 307 على الأقل من حزب الله. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
من ناحية أخرى قالت مصادر طبية فلسطينية إن نحو 35 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر الجمعة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في حين حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع مع استمرار الحرب المدمرة.
وقالت المصادر الطبية إن من بين الشهداء 19 فلسطينيا استشهدوا جراء قصف الاحتلال 3 منازل في حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وكانت مصادر طبية قالت إن 9 أشخاص استشهدوا بعد غارة شنها جيش الاحتلال على منزلين بحي التفاح بمدينة غزة، أحدهما لعائلة حتحت، نجم عنه سقوط 5 شهداء والثاني لعائلة عائلة الجماصي بشارع الشعف بحي التفاح خلف 4 شهداء، وقد دمر القصف المنزلين بشكل كامل كما أدى لتضرر عدد كبير من المنازل المجاورة المبنية من الصفيح.
كما سقط 5 شهداء في قصف ثالث لأحد المنازل بحي الشجاعية بمدينة غزة.
وأفادت مصادر بأن الغارات التي استهدفت المنازل الثلاثة خلفت أكثر من 50 مصابا، وقال إن من بين الشهداء رضيعة استشهدت في قصف أحد المنزلين اللذين استهدفا بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت المصادر إن مدفعية الاحتلال الإٍسرائيلي استهدفت محيط سوق البسطات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما قال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مباني سكنية في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك في حين قالت مصادر طبية إن طفلا فلسطينيا في العاشرة من عمره استشهد في دير البلح بقطاع غزة جراء سوء التغذية والجفاف.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن إسرائيل صعدت فيما وصفها بحرب التجويع في محافظتي غزة وشمال غزة.
كما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يجعل من المستحيل توصيل المساعدات الغذائية في القطاع.
وأبدى البرنامج خشيته أن يشهد جنوب غزة قريبا المستويات الكارثية نفسها للجوع التي تم تسجيلها سابقا في المناطق الشمالية، مشيرا إلى أنه مع تصاعد القتال في جنوب ووسط غزة، فإن الخسائر في صفوف المدنيين مدمرة.
وشدد البرنامج على ضرورة استمرار التحسن في تقديم المساعدات في الشمال وتوسيع نطاقها لضمان إمدادات الأغذية، مضيفا أن الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية والوقود اللازم للمخابز والإمدادات الطبية ضروري أيضا لتحقيق أمن غذائي مستقر.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب متجاهلا قرارا من مجلس الأمن يطالبه بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبه بوقف هجومه على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال «الإبادة الجماعية»، و»تحسين الوضع الإنساني» بغزة.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق