العدد 4898 Monday 10, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الخليجي» : «الدرة» .. للكويت والسعودية فقط الوزراء : تعزيز التواصل وإزالة الحواجز بين القياديين والمراجعين مطلوب رقابة دقيقة على عرض «المانيكانات» في الأسواق «البلدي» زكّى جميع أعضاء اللجان الرئيسية والفرعية لدور الانعقاد الثالث كيت ميدلتون تكسر صمتها بعد غيابها عن حدث مهم: «السرطان لن يفرقنا» «فيرجين غالاكتيك» تنقل 4 سياح برحلة إلى حافة الفضاء الأمير استقبل ولي العهد ورئيس الوزراء ولي العهد استقبل العبدالله وفيصل النواف واليوسف «الوزاري الخليجي»: «الدرة» .. للكويت والسعودية فقط وزير الإسكان: تعزيز التواصل المباشر وإزالة الحواجز بين القياديين والمراجعين الوسمي: سرعة صرف الأعمال الممتازة للمستحقين من موظفي «الأوقاف» رئيس بعثة الحج : جاهزون لاستقبال حجاج الكويت «الرياضة للجميع» يختتم منافسات «القرية الرياضية الشاطئية» الأزرق يبدأ استعداداته للمواجهة المصيرية السفير يجدد عقد فالح ويتخلى عن الريماوي إسبانيا تدمر إيرلندا الشمالية .. والبرتغال تسقط أمام كرواتيا هنية : يجب اشتمال أي اتفاق مع إسرائيل على وقف دائم للحرب السعودية تضبط أكثر من 300 ألف شخص لا يحملون تصاريح الحج «الدفاع» البريطانية تكذب الحوثيين : لم يستهدفوا المدمرة «دايموند» استبعاد أحمدي نجاد ولاريجاني.. تأييد أهلية 6 مرشحين لانتخابات إيران الرئاسية مدفيديف لمستشار ألمانيا: عليك أن تركع على ركبتيك وتطلب المغفرة مؤشرات البورصة تستقبل أولى جلسات الأسبوع على تباين «أسواق المال» تطرح مناقصة لتأمين اختصاصي دعم أنظمة «المركزي» يوفر أجهزة لسحب العيادي في المجمعات التجارية الفيلم الكويتي «عماكور» يسجل حضورا لافتا في المهرجان الدولي للفيلم حسين الجسمي وشيرين عبدالوهاب يغنيان في دبي 21 الجاري أحمد العياد عضو لجنة تحكيم «فيبرسي» بمهرجان عمّان السينمائي الدولي فارس كرم يحتفل مع جمهوره بعيد الأضحى في لبنان

دولي

هنية : يجب اشتمال أي اتفاق مع إسرائيل على وقف دائم للحرب

«وكالات» : قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، إنهم بحاجة لإزالة تهديد حماس وحزب الله والابتعاد عن المصالح السياسية، مشيرا إلى أنهم بحاجة للوحدة وضمان بقاء الجميع في الحكومة وانضمام الآخرين، وذلك فيما يبدو استباقا لإعلان غانتس استقالته المرتقبة من مجلس الحرب.
وأشار نتنياهو إلى التقارير التي تحدثت عن «استقالة غانتس»، مساء أمس، خلال اجتماع الحكومة، ووصف الاستقالة بأنها «سياسة تافهة».
وأضاف: «في خضم الحرب، غانتس يريد الاستقالة من الحكومة!».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا «حان الوقت للتوقف عن السياسة التافهة».
وتابع قائلا خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية: «أنا مع بقاء غانتس وآيزنكوت داخل الحكومة وانضمام آخرين إليها أيضا».
وكشف الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، أمس الأحد، أنه يعتزم الإعلان عن استقالته من مجلس الحرب مساء أمس.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوزير بيني غانتس يعتزم إعلان استقالته من مجلس الحرب.
وكانت هيئة البث نقلت في وقت سابق عن مقربين من نتنياهو قولهم إنه «عدا عن تغريدته لم يحاول رئيس الوزراء بأي شكل من الأشكال منع حل حكومة الطوارئ»، رغم تقارير سابقة بأن رئيس الوزراء ناشد غانتس ألا يترك حكومة الطوارئ وألا يتخلى عن الوحدة.
ونقلت الهيئة، في وقت سابق أيضا عن غانتس قوله إنه سيجري تقييما للوضع السياسي ويفكر في تأجيل تقاعده بعد «عيد الأسابيع»، وهو اليوم السادس من شهر «سيفان»، حسب التقويم العبري، والذي يصادف في مايو أو يونيو.
وقال غانتس ردا على ذلك: «حتى اليوم يجب أن ننظر بمسؤولية إلى كيفية المضي قدما من هنا».
يشار إلى أن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، دعا «حزب معسكر الدولة» بقيادة بيني غانتس إلى مغادرة حكومة نتنياهو.
من جهة أخرى قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أمس الأحد، إن الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة يؤكد ضرورة اشتمال أي اتفاق مع إسرائيل على الوقف الدائم للحرب والانسحاب الكامل من القطاع.
وذكر بيان لحركة حماس أن ذلك جاء خلال لقاء بين هنية ووزير الخارجية الإسرائيلي هاكان فيدان، حيث بحثا التطورات الميدانية والسياسية المتعلقة بالحرب على غزة.
وفيما دخل القصف الإسرائيلي على غزة يومه الـ247، كشفت وزارة الصحة بالقطاع المحتل، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا، أن العدد الإجمالي ارتفع إلى أكثر من 121 ألف قتيل وجريح.
وقالت الوزارة في تقريرها إن «القوات الإسرائيلية ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 283 قتيلا و814 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية».
وأشارت الوزارة إلى أنه ما لا يقل عن 274 فلسطينيا قتلوا في الغارة الجوية والبرية الإسرائيلية التي أنقذت أربعة رهائن كانت حماس تحتجزهم، بينما أصيب نحو 700 شخص في عملية «النصيرات» السبت.
ونوهت إلى أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وكانت العملية الإسرائيلية في مخيم النصيرات في عمق وسط غزة هي أكبر عملية إنقاذ منذ 7 أكتوبر، عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 أسيراً، حسب مصادر إسرائيلية.
وشنت إسرائيل هجوما واسع النطاق ردا على ذلك، ما أدى إلى مقتل أكثر من 37084 فلسطينيا، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.
من ناحية أخرى قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، أمس الأحد، إن مشاهد القتل والدمار في مخيم النصيرات، عقب العملية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 200 وإصابة 400 من المدنيين الفلسطينيين، تثبت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب «تزداد بشاعة».
وأضاف عبر منصة «إكس» أن «مخيم النصيرات اليوم مركز الفاجعة التي لا يزال المدنيون الفلسطينيون يقاسونها».
ودعا غريفيثس إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة وحماية كل المدنيين و»إنهاء هذه المعاناة الجماعية الآن».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة بمخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين، داعيا لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث تداعياتها.
وقال الجيش في بيان إن المحتجزين الإسرائيليين في صحة جيدة، مشيرا إلى أنهم أسروا على أيدي مسلحي حماس والفصائل الأخرى خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستعيد جميع المحتجزين لدى حماس، لافتا إلى أن «عملية تحرير الرهائن كانت معقدة، وأن الجيش قادر على الوصول إلى كل مكان في غزة».
وكرر وزير الدفاع يوآف غالانت كلمات نتنياهو قائلا إن الجيش سيواصل القتال في غزة حتى إعادة جميع المحتجزين.
وأسفر هجوم حماس عن مقتل نحو 1200 شخص، وفقا للسلطات الإسرائيلية، وأدى القصف والغزو الإسرائيلي اللاحق لقطاع غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 36,801 فلسطيني، وفقا لأحدث إحصاء من وزارة الصحة في غزة.
واقتاد المسلحون الفلسطينيون نحو 250 أسيراً إلى غزة في السابع من أكتوبر. وتم إطلاق سراح ما يزيد على 100 منهم مقابل الإفراج عن 240 سجين فلسطيني في إسرائيل خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر. ويتبقى الآن 116 رهينة في غزة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية، من بينهم 40 على الأقل أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتلهم.
من جانب آخر بعد إعلان إسرائيل، السبت، استعادة 4 أسرى بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي حماس وسط غزة، نفت القيادة المركزية الأميركية استخدام الرصيف البحري المؤقت في غزة أو أي من المعدات أو العناصر الموجودة به في عملية استعادة محتجزين إسرائيليين بالقطاع، السبت.
وأضافت في بيان عبر منصة إكس «الإسرائيليون استخدموا منطقة إلى الجنوب من الرصيف البحري في غزة لإعادة المحتجزين لإسرائيل سالمين»، مؤكدة أن «أي مزاعم مخالفة لذلك عارية عن الصحة».
كما قالت «الرصيف المؤقت على ساحل غزة تم إنشاؤه لغرض وحيد هو المساعدة في إدخال مساعدات إضافية منقذة للأرواح إلى غزة»، معلناً استئناف عمليات إيصال المساعدات لغزة عبر الرصيف البحري المؤقت.
وفي وقت سابق، السبت، أكد مسؤول أميركي أن واشنطن ساعدت في العملية من خلال جمع المعلومات فقط، نافياً مشاركة قوات أميركية في تحرير الأسرى.
ونفى مسؤول أميركي لشبكة (CNN) مشاركة قوات أميركية في عملية تحرير محتجزين إسرائيليين في مخيم النصيرات بوسط غزة، السبت.
كما قال المسؤول الذي لم تسمه القناة إن الولايات المتحدة ساعدت فقط في جمع المعلومات، من دون أي وجود أي قوات على الأرض داخل غزة.
في المقابل، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للعربية أن أميركا لم تشارك بعملية تحرير الرهائن على الأرض في النصيرات.
ونفى الجيش الإسرائيلي في وقت سابق استخدام الجيش الإسرائيلي للرصيف البحري الأميركي على سواحل غزة في الدخول إلى النصيرات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن السبت «تحرير» 4 رهائن على قيد الحياة كانوا محتجزين في غزة بعد «عملية مركبة» في المخيم.
فيما أسفر شن غارات على أهداف في منطقة النصيرات وسط غزة إلى مقتل 210 فلسطينيين على الأقل، وأصيب نحو 400 آخرين بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
لكن متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي قال للعربية إن عدد القتلى الفلسطينيين في عملية النصيرات لم يتجاوز الـ 100.
يذكر أنه كان لدى حماس قبل استعادة الأسرى الأربعة، 124 أسيراً أحياء، من أصل نحو 250 اقتادتهم الحركة إلى داخل القطاع خلال هجوم السابع من أكتوبر.
إلا أنه تم إطلاق سراح العشرات منهم خلال وقف إطلاق للنار في نوفمبر الماضي.
فيما رجحت القوات الإسرائيلية مقتل ما يقارب الـ30 أسيراً خلال الحرب التي دخلت شهرها التاسع.
من ناحية أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، عن إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، مع استمرار القصف الحدودي المتبادل مع حزب الله اللبناني. وبحسب بيانين مقتضبين للجيش الإسرائيلي على تليغرام، فقد دوت صفارات الإنذار لمرتين خلال أقل من 10 دقائق.
وأعلنت جماعة حزب الله اللبنانية أن مقاتليها قصفوا بصواريخ كاتيوشا مواقع مدفعية وتجمعا للجنود الإسرائيليين في منطقة الزاعورة بالجولان، ردا على قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.
وفي وقت سابق أمس، ذكر الإعلام اللبناني أن أكثر من 40 صاروخا تم إطلاقها من لبنان على شمال إسرائيل.
وكانت جماعة حزب الله أعلنت في بيان أمس مقتل أحد عناصرها في جنوب لبنان ضمن القصف الحدودي المتبادل مع الجيش الإسرائيلي، كما قالت الجماعة في بيان آخر إن مقاتليها قصفوا موقع الرمثا الإسرائيلي في منطقة تلال كفرشوبا الحدودية «بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة».
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بتعرض أطراف بلدة الناقورة بجنوب لبنان قصف مدفعي إسرائيلي، دون ذكر تفاصيل أخرى على الفور.
وفي وقت سابق، ‏أعلن الجيش الإسرائيلي، قصف أهداف لحزب الله في بلدة حولا جنوب لبنان، مشيرا إلى سقوط صواريخ انطلقت من جنوب لبنان في مناطق مفتوحة.
والسبت قُتل شخصان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، أحدهما مقاتل في حزب الله، فيما أدّت ضربات أيضا إلى اشتعال حرائق، وفق ما أفادت الوكالة الوطنيّة للإعلام والتنظيم الشيعي الموالي لإيران.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي، واشتدّ تبادل إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد الحزب هجماته وتنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق داخل الأراضي اللبنانيّة.
وأوردت الوكالة الرسميّة أنّ «مسيّرة إسرائيليّة نفّذت عدواناً جوّياً بصاروخين موجّهين استهدف مقهى ضمن محلات تجاريّة في بلدة عيترون في جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل مالك المقهى علي خليل حمد (37 عاما) والشاب مصطفى عيسى»، واصفة الهجوم بأنّه «مجزرة جديدة».
كذلك، أفادت الوكالة في خبر منفصل بأنّ «الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ غارة عنيفة على بلدة الخيام».
وأعلن حزب الله لاحقا استهدافه «مستوطنة المالكيّة براجمة صواريخ كاتيوشا ردّاً على اعتداءات العدوّ الإسرائيلي على القرى الجنوبيّة الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيّين خصوصاً في بلدة عيترون، ما أدّى إلى استشهاد مواطنين».
ثمّ نعى في بيان منفصل أحد مقاتليه، رضوان عيسى، المتحدّر من بلدة حومين التحتا في جنوب لبنان «شهيدا على طريق القدس».
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنّ «إحدى مقاتلاته استهدفت إرهابيا من حزب الله في منطقة عيترون»، مضيفاً أنّ طيرانه ضرب أيضا «بنى تحتيّة إرهابيّة في منطقة الخيام» و»في منطقة مركبا، حيث تمّ التعرّف إلى عدد من الإرهابيّين في منشأة عسكريّة».
وفي وقت لاحق ليلا، قال حزب الله في بيان إنه مقاتليه استهدفوا «مجموعة من جنود العدو الإسرائيلي كانت تعتدي بالقذائف الفوسفورية وتُشعل الحرائق في الأحراش مقابل بلدة راميا بالأسلحة الصاروخية وحققت إصابات مباشرة».
وقال الجيش الإسرائيلي إنّ حرائق اندلعت في «إصبع الجليل على إثر عمليّات إطلاق صواريخ من لبنان... سقطت في مناطق مفتوحة وفي منطقتَي المالكية ومسغاف عام حيث أصيبت مبانٍ»، من دون الإبلاغ عن ضحايا.
وكانت حرائق واسعة في مناطق عدّة في جنوب لبنان اندلعت السبت جرّاء قصف إسرائيلي، وفق ما أفادت الوكالة الحكوميّة اللبنانيّة وأحد عناصر الإنقاذ التابعين لحركة أمل، حليفة حزب الله.
وذكرت الوكالة الوطنيّة، السبت، أنّ «المدفعيّة الإسرائيليّة قصفت بالقذائف الفوسفوريّة الحارقة أطراف بلدة علما الشعب، حيث خلّف القصف حرائق بالأحراج امتدّت إلى محيط بعض المنازل»
وأضافت: «أتت النيران على مساحات واسعة من أشجار الزيتون».
وقال علي عبّاس، عنصر الإنقاذ في جمعيّة الرسالة التابعة لحركة أمل، لفرانس برس إنّ «إسرائيل تتعمّد قصف المناطق الحرجيّة بالفوسفور لإشعال الحرائق».
وأوضح أنّ سيّارات الإطفاء التابعة للجمعيّة وعناصر إنقاذ آخرين يكافحون لإخماد الحرائق، في وقت تعذّر إرسال مروحيّات للمساعدة في عمليّات الإخماد خشية استهدافها من الجانب الإسرائيلي.
كما أفادت الوكالة الرسمية باندلاع «حريق كبير في تخوم موقعَي الجيش اللبناني و(قوة) اليونيفيل (...) على أطراف بلدة ميس الجبل الشمالية الشرقية وبمحاذاة الخط الأزرق»، وهو خط الحدود الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وأضافت «توجّهت فرق الدفاع المدني في جمعيّة كشّافة الرسالة الإسلاميّة والدفاع المدني اللبناني وآليّات تابعة لليونيفيل للعمل على إخماد الحريق».
وقالت الوكالة في معلومات منفصلة إنّ عدداً من الألغام انفجر «بسبب امتداد الحريق بشكل أوسع مقابل مستعمرة المنارة عند أطراف بلدة ميس الجبل».
وقال مصدر أمني لفرانس برس إنّ الحرائق اندلعت قرب مواقع الجيش من دون أن تصل إليها بشكل مباشر ومن دون وقوع إصابات.
وخلال ثمانية أشهر، أسفر التصعيد عن مقتل 458 شخصاً على الأقل في لبنان بينهم 90 مدنياً، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة. وبين القتلى نحو 300 مقاتل من حزب الله.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكرياً و11 مدنياً.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق