العدد 4892 Monday 03, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير لولي العهد : نهنئكم ونهنئ أنفسنا بكم هبوط المسبار الصيني «تشانغ آه- 6» على الجانب البعيد من القمر لجمع عينات ترامب ينضم إلى التطبيق الذي كان يحاول حظره الأمير لولي العهد: سيروا على بركة الله تحيطكم عنايته ورعايته على دروب الخير وصالح البلاد والعباد ترحيب خليجي بتعيين الخالد وليا للعهد سفراء ودبلوماسيون : خالص أمنياتنا للكويت وشعبها بمستقبل مشرق السيرة الذاتية لسمو الشيخ صباح الخالد ولي العهد نواب سابقون وجمعيات مدنية وأهلية: خير خلف لخير سلف البدر: نتطلع للمستقبل بروح الأمل والاستقرار للكويت «سلوى الصباح» يهزم «برقان».. و«الفتاة» يتعادل مع «فتيات العيون» « المجلس الأولمبي» يختتم فعاليات منتدى شرق وجنوب شرق آسيا دورتموند يفشل في استمالة معشوقة الكبير الملكي الأباتشي تغير على رفح.. والزوارق الإسرائيلية تقصف وسط غزة الحوثيون يعلنون تنفيذ 6 عمليات عسكرية في البحر الأحمر تحدى خامنئي علانية.. أحمدي نجاد يترشح لرئاسة إيران الصين : احتمالات إعادة الوحدة سلمياً مع تايوان تتآكل نواف الصباح: دور سموه في قيادة البلاد أثناء جائحة «كورونا» لا يمكن نسيانه مؤشرات البورصة تتزين بالأخضر «البترول الكويتية» تعلن أسعار الغاز المسال خلال يونيو «الوطني» يفتتح مركز القروض العقارية الدولية الأول في الكويت «ريم مول».. إضافة ضخمة لسوق السياحة في أبوظبي «ooredoo» تكرم طلبة «الأسترالية» الفائزين في بطولة «هواوي العالمية» زياد زيمان: حفل «ليل المنامة» تحدٍ أمام الجمهور الكويتي «الذواق» «دبي أوبرا» تستضيف مجموعة مميزة من الفعاليات والحفلات خلال يونيو الجاري ديانا حداد: لا يزال عندي الكثير لأقدمه نانسي عجرم تعلن عن حفلها القادم في إسطنبول حسين فهمي: أنا من الجيل اللي عاش عشان يحضر «اليوبيل الذهبي» لجمعية الفيلم

دولي

الأباتشي تغير على رفح.. والزوارق الإسرائيلية تقصف وسط غزة

«وكالات» : فيما تتواصل مساعي الوسطاء الدوليين (أميركا وقطر ومصر) في القاهرة من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع اقتراب الحرب من شهرها الثامن، تجدد القصف الإسرائيلي العنيف على مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.
فقد أفادت، أمس الأحد، بأن قصفا إسرائيليا استهدف جنوب غربي المدينة.
كما أشار إلى أن الطيران المروحي الإسرائيلي «الأباتشي» أطلق النار بشكل مكثف وسط رفح. وأضاف أن القصف المدفعي الإسرائيلي طال أيضا حي البرازيل جنوب رفح، بينما استهدفت الغارات الجوية منازل في الحي نفسه.
كذلك استهدفت غارة جوية أرضًا في بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خانيونس جنوب القطاع.
إلى ذلك، طال القصف أيضا منازل سكنية شرق مدينة دير البلح وشرق مخيم البريج وشمال غربي مخيم النصيرات وسط غزة. وأطلقت طائرات «الأباتشي» النار على حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة.
بينما فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل سكنية قبالة شاطئ مدينة دير البلح وسط القطاع.
في حين أعلنت هيئة الطوارئ في غزة مخيمي جباليا وبيت حانون منطقتين منكوبتين.
أتت تلك التطورات الميدانية بعدما أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36 ألفاً و379 قتيلا.
أما عدد الجرحى فارتفع إلى 82 ألفا و407 مصابين.
من ناحية أخرى وسط حديث عن صفقة قريبة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، يبقى معبر رفح إحدى أهم العقد.
فقد كشفت مصادر، أمس الأحد تفاصيل جديدة عن ورقة مصرية تضمنت مقترحات بشأن هذا المعبر الهام.
كما أفادت بأن القاهرة تسعى للحصول على تعهدات لإعادة فتح المعبر بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني من دون قيود على دخول المساعدات.
وأشارت إلى أن مصر ستقدم للجانب الأمريكي الورقة التي تتضمن مطالبها.
كذلك أضافت المصادر أن المقترح المصري تضمن انسحابا إسرائيليا غير مشروط من كامل المعبر، وما حوله، ثم تشغيله بواسطة عناصر فلسطينية.
كما شمل أيضا تشديدا على ضرورة إدخال المساعدات بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، مع وضع حلول سريعة لتمريرها وآليات.
كذلك طالب المقترح بإنهاء أي تواجد إسرائيلي ومنع تل أبيب من التدخل في أي أمور خاصة بالمعبر أو التنسيقات.
جاءت هذه التطورات بعد انعقاد اجتماع مصري أميركي إسرائيلي، بالقاهرة لبحث أمر المعبر. وأضاف مصدر رفيع المستوى أن القاهرة أكدت لكافة الأطراف على موقفها الثابت بعدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه. وتابع أن القاهرة تبذل جهودا مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة في غزة في ضوء مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير.
يذكر أن التوتر بين إسرائيل ومصر كان اشتد خلال الأيام الماضية، حيث شددت القاهرة على موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه.
في حين تقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في رفح «ضرورية للقضاء على آخر كتائب حماس»، وفق زعمها، حتى سيطرت على معظم محور فيلادلفي، وهو ضمن نطاق منطقة عازلة تم الاتفاق على إقامتها بين إسرائيل ومصر، بعد أسابيع فقط.
من جهة أخرى على الرغم من أجواء التفاؤل التي خيمت إقليمياً، إثر كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل يومين عن خطته لوقف الحرب في قطاع غزة، فإن لمستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رأياً آخر.
فقد كشف أوفير فالك أن خطاب بايدن لم يحمل جديداً، بل كان مجرد «خطاب سياسي» لأسباب غير واضحة.
كما اعتبر أن تل أبيب «لم ترفض الخطوط العريضة التي طرحها الرئيس الأمريكي في كلمته، لأنها خطة وافقت عليها سابقاً»، واصفا إياها في الوقت عينه بأنها ليست مثالية.
إلا أنه لفت إلى وجود الكثير من التفاصيل التي يتعين العمل عليها، من ضمنها «عدم وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة قبل تحقيق جميع أهداف الحكومة الإسرائيلية»، في إشارة إلى القضاء على حركة حماس، وهو ما كرره مكتب نتنياهو أيضا في بيانه السابق تعليقاً على خطة بايدن.
إلى ذلك، شدد فالك في تصريحات لصحيفة صنداي تايمز، أمس الأحد على أن إسرائيل لم ترفض الخطة أو تلك الصفقة، قائلا « إنها ليست صفقة جيدة لكننا نريد بشدة إطلاق سراح جميع الرهائن».
كذلك كرر أن شروط بلاده لم تتغير، مؤكداً «تمسكها بإطلاق سراح الأسرى وتدمير حماس باعتبارها منظمة إرهابية» حسب وصفه.
وكان لاقتراح بايدن يوم الجمعة من أجل إنهاء الحرب في غزة أثر كبير في إسرائيل. ففي الوقت الذي عارضه البعض ومن بينهم الوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتيريتش، اللذان هددا بإسقاط الحكومة، رأى خبراء ومعلقون أنه الفرصة الأخيرة لوضع حد للحرب.
في حين سارع مكتب نتنياهو للتأكيد على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
أما حماس فأعلنت في بيان أنها تنظر إلى خطة الرئيس الأمريكي بإيجابية، لكنها تنتظر توضيحات من الوسطاء.
بينما أكد مسؤولون إسرائيليون أن العائق الأكبر أمام التوصل لاتفاق حتى الآن هو كيفية الوصول إلى صيغة تؤدي لتعهد إسرائيل بعدم مواصلة القتال في غزة، وفي نفس الوقت الحفاظ على أهدافها المتمثلة في إعادة الأسرى وإسقاط حكم حماس، حسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، السبت.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية من المفترض أن تستمر ستة أسابيع وستشمل وقف إطلاق النار على نحو «كامل وشامل» وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة وإطلاق سراح عدد من الإسرائيليين الأسرى من النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين.
كما تضمنت هذه المرحلة عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في كافة أنحاء القطاع، فضلا عن زيادة المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا.
كذلك شملت أيضا إجراء محادثات بين إسرائيل وحماس للوصول إلى المرحلة الثانية التي من المفترض أن تتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الجنود الذكور، وانسحاب إسرائيل بالكامل من القطاع.
أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة إعمار القطاع، والوقف النهائي للحرب، وإعادة ما تبقى من رفات الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا إلى عائلاتهم.
من جانب آخر في حادث غير عادي وقع في قاعدة «تل هشومير» الإسرائيلية، ألقى جندي قنبلة صوت باتجاه وزارة الأمن.
فقد وصل الجندي، المعروف بحوادث عنف سابقة، إلى منشأة وزارة الدفاع في تل هشومير قرب وزارة الأمن، وألقى جسماً مشبوهاً أدى إلى انفجار في موقف السيارات التابع للمنشأة،
ووصلت الشرطة إلى مكان الحادث فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب موقع « يسرائيل هيوم».
وبعد عمليات التفتيش، ألقي القبض على جندي احتياطي يبلغ من العمر 48 عاما.
وانفجر الجسم في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار. وخلال الحدث، أطلق حارس أمن النار في الهواء.
والمشتبه به له تاريخ من حوادث العنف الخطيرة ضد موظفي قسم إعادة التأهيل، بما في ذلك التهديدات بالقتل ضد الموظفين والمديرين.
يأتي الحادث وسط أجواء من التوتر يشهدها الداخل الإسرائيلي مع الحديث عن اتفاق هدنة بين حكومة نتنياهو وحركة حماس، وسط رفض من بعض المتشددين ومطالبات من المعارضة وأهالي الأسرى لقبولها.
من ناحية أخرى قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن إسرائيل «تغتال طفولة الأسرى القصر» في سجونها، مستندة في ذلك إلى شهادات نقلتها عن محامين.
وذكرت الهيئة في بيان أن الأسرى القصر المحتجزين في سجن مجدو شمالي إسرائيل «يقاومون بأعمارهم الصغيرة وبأجسادهم النحيلة عملية اغتيال طفولتهم من قبل إدارة السجن».
وتابعت أن تلك الإدارة «تتفرد بهم، وتمارس بحقهم سياسات عقابية وانتقامية حاقدة، مبنية على الضرب والتعذيب والتنكيل اليومي».
وتفيد الهيئة -استنادا إلى الشهادات التي جمعتها- بأن 120 قاصرا موجودون في «واقع صعب ومعقد بقسم خاص بالقصر (دون 18 عاما)، غالبيتهم طلبة مدارس، وبينهم 18 من غزة».
ونقلت عن الأسرى قولهم «نعيش في الغرف باكتظاظ كبير، فيتراوح عددنا في الغرفة الواحد بين 9 و14 طفلا، نعاني من انتشار مرض سكابيوس (الجرب)، والذي ظهر بكثافة جراء حرماننا من الاستحمام ومصادرة ملابسنا سوى التي نرتديها، وعدم السماح لنا بامتلاك الصابون والشامبوهات والمنظفات والمعقمات».
وأضافوا أن «العدوى تزداد يوميا، ونحرم من الأدوية والعلاج والنزول للعيادة، علما أنه يوجد حالات بيننا وصل فيها المرض لمراحل متقدمة، وهناك خطر حقيقي يهدد حياتنا»، وفق البيان ذاته.
ونقلت الهيئة عن الأسرى القصر قولهم إن «أعراض المرض تظهر على أجسادنا بشكل مزعج صحيا ونفسيا، والغالبية العظمى منا لا يستطيع النوم، وذلك بسبب الأوجاع والآلام والحكة العفوية والقوية».
وأشاروا إلى «انتشار الجروح والتقرحات، وتفاقم المرض وخطورته مع ارتفاع درجات الحرارة» موضحين أن «الطفل الذي يطلب العلاج يتعرض للضرب والإهانة».
ووفق الهيئة، فإن «الأسرى الأطفال من غزة يحتجزون في غرفتين منفصلتين، ويمنعون من التواصل مع باقي الأطفال، وغالبيتهم يعانون من إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم».
وأشارت إلى أن «عدد القصر من غزة كان قبل شهرين 34 طفلا، تم نقل من أكمل سن 18 منهم إلى سجون أخرى، وتبقى منهم في مجدو 18 فقط».
وأعربت الهيئة «عن قلقها على حياة الأسرى الأشبال في السجن»، داعية «مؤسسات ولجان حماية الطفولة محليا ودوليا السعي الجاد لوقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لتفرد إدارة سجون الاحتلال بهم».
من جانب آخر أعلن الدفاع المدني أمس الأحد مقتل مدنيين اثنين في غارة إسرائيلية على بلدة حولا في جنوب لبنان.
وقد شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدة ميس الجبل ومدينة بنت جبيل في الجنوب اللبناني ومحيط بلدتي شمسطار وطاريا شرقي البلاد.
كما شن حزب الله هجوما بالمسيّرات على ثكنة «يردن» الإسرائيلية في الجولان المحتل، مؤكدا تدمير رادار القبة الحديدية وإيقاع قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أقر بالهجوم وقصف بلدات عدة بجنوب لبنان.
وقال الحزب -في بيان له- إن مقاتليه شنوا هجوما جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر كتيبة ‏التجمع الحربي في ثكنة يردن بالجولان المحتل مقابل الحدود اللبنانية.
وأشار البيان إلى «استهداف رادار القبة الحديدية فيها وأماكن ‏استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، مما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله ‏وإيقاع الضباط والجنود بين قتيل وجريح».
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارات على أهداف في لبنان أطلقت منها المسيّرات وأكد إسقاطها في المطلة والجولان.
وعلى صعيد متصل، قالت وكالة أنباء لبنان الرسمية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي «شن عدوانا بالطائرات على أطراف بلدات حناوية ورامية وبرعشيت، مما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية والمنازل غير المؤهولة».
ووفق الوكالة «تعرضت مدينة بنت جبيل ليل السبت لعدوان جوي، حيث شنت الطائرات المعادية غارة مستهدفة ساحة النبية أو السوق التجارية في المدينة، وألقت صاروخين جو أرض على المنطقة المستهدفة تسببا بأضرار كبيرة في المباني والمحال التجارية والمنازل».
ومنذ 8 أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر الخط الأزرق الفاصل أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتشن الفصائل هذه الهجمات تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة خلفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة ودمار هائل. 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق