العدد 4891 Sunday 02, June 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
صباح الخالد ولياً للعهد .. تزكية سامية وترحيب شعبي الكويت والصين : شراكة إسراتيجية لإنجاز ميناء مبارك الجهراء سجلت أعلى درجة حرارة في العـالم العالم يعزل إسرائيل .. واجتماع ثلاثي اليوم لإعادة معبر رفح الأمير بعث برسالة خطية إلى الرئيس الصيني قام بتسليمها وزير الخارجية العدواني تفقد كنترول الثانوية العامة للاطلاع على سير العمل داخل غرف تقدير الدرجات وزير الصحة اعتمد اشتراطات تراخيص مزاولة «الصيدلة» والمهن المعاونة بالقطاعين الحكومي والأهلي وزير الكهرباء: تطوير الكوادر الوطنية «التعليم العالي» تفتح باب التسجيل في خطة البعثات السنوية 2025-2024 «الإعلام» تدعو جميع الوسائل الإخبارية إلى تحري الدقة وعدم نشر أي معلومات مغلوطة «الكواكب السيارة» .. المنطقة العربية تشهد حدثا فلكيا نادرا غداً بركان جبل إيبو في إندونيسيا يثور ... وتحذير من فيضانات وحمم وفاة والدة ميشيل أوباما عن عمر 86 عاماً استقبال مميز لمنتخب الإعاقات الذهنية للريشة الطائرة حمزة خابا مستمر مع العربي الحويلة ترعى حفل ختام الأنشطه الرياضية للاتحاد المدرسي ختام منافسات بطولة النخبة للسهام في أبها النصر يفشل في فك عقدة الهلال ويخسر لقب كأس خادم الحرمين نتنياهو يتمسك «بالقضاء على حماس».. ولابيد يطلب الاستجابة لخطاب بايدن تجدد المعارك بين الجيش و«الدعم السريع» في الفاشر تواصل هجمات الحوثي.. و«البنتاغون» يمدد انتشار حاملة طائرات و3 سفن بالبحر الأحمر مفاجأة في اليوم الثالث للتسجيل الرئاسي الإيراني .. ترشح حقانيان مرافق المرشد خامنئي الاتحاد الأوروبي : ليس لدينا دليل على إمداد الصين لموسكو بالأسلحة مزاد «ريم العقارية» يطلق شرارة عودة الحياة للسوق المحلي أحمد الصباح: «مصفاة الزور» تؤكد اهتمام «التجاري» بتمويل المشاريع التنموية الكبرى "الخليج" يوقع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع "Ottu" للمدفوعات الإلكترونية 3.185 مليارات جنيه.. صافي أرباح البنك الأهلي "الكويتي – مصر" خلال الربع الأول «stc» توقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت «وزارة الاعلام» تحصد 12 جائزة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بالبحرين «خيوط المعازيب» يخطف 4 جوائز في «الدانة للدراما» عبير نعمة للجمهور الكويتي : «شكراً على كل هذا الحب» هبة طوجي تتألق وتُطرب جمهور الأولمبيا في باريس تسريب أجور الفنانين في مهرجان «قرطاج» يغضب التونسيين

دولي

تجدد المعارك بين الجيش و«الدعم السريع» في الفاشر

«وكالات» : قال شهود عيان إن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة تجددت، أمس السبت، بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة ضد قوات الدعم السريع في الأجزاء الجنوبية والشرقية من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، نقلا عن وكالة أنباء «العالم العربي».
وكان الهدوء عاد إلى مدينة الفاشر في اليومين الماضيين بعد أن تراجعت وتيرة المعارك البرية، حيث بات الجيش وقوات الدعم السريع يعتمدان على تبادل الضربات المدفعية.
وأبلغ الشهود بسماع دوي انفجارات قوية وتبادل لإطلاق النار جنوب وشرق المدينة مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.
وذكر أحد السكان إن الناحية الشمالية من مدينة الفاشر تشهد هدوءا حذرا بعد أن كانت قد شهدت معارك ضارية في الأيام القليلة الماضية.
ونوّه إلى أن شبكات الاتصالات والإنترنت غير متوفرة في معظم أنحاء الفاشر مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي.
وأضاف أن موجات النزوح من مدينة الفاشر تتزايد بشكل يومي جراء المعارك هناك، حيث يضطر المواطنون إلى استخدام الدواب، وبعضهم راجلون في رحلات الخروج من المدينة.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن القتال في الفاشر قد أدى إلى فرض «ضغوط لا تطاق» على مئات الآلاف من السكان وعلى الموارد الضئيلة في المدينة.
وأضافت في بيان عبر منصة «إكس» في وقت سابق السبت: «يجب الحفاظ على حياة المدنيين، ويجب أن تتمكن المنظمات الإنسانية من توفير الإمدادات الحيوية لهم».
وشدد البيان على أن المستشفيات والأسواق وإمدادات المياه وغيرها من الخدمات المدنية الأساسية «ليست هدفا».
وتفرض قوات الدعم السريع حصاراً على مدينة الفاشر في مسعى للسيطرة عليها بعد أن أحكمت قبضتها على 4 مدن في إقليم دارفور من أصل 5 مدن، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح المدينة التي تؤوي ملايين النازحين الذين فروا من مدن الإقليم المضطرب جراء الصراع.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي بعد خلافات حول خطط لدمج الأخيرة في الجيش في إطار عملية سياسية مدعومة دوليا كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات.
من ناحية أخرى حذرت 19 منظمة إنسانية دولية، الجمعة، من حدوث مجاعة وشيكة في السودان، إذا ما استمرت أطراف الصراع في منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للسكان.
جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه رؤساء 19 منظمة إنسانية عالمية، 12 منها أممية، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.
ودعت الوكالات الإنسانية الأطراف المتحاربة إلى حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.
وفي مؤتمر صحفي بجنيف، قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لاركيه، إن المجاعة في السودان من المرجح أن تترسخ في أجزاء كبيرة من البلاد، حيث سيفرُّ المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة، وسيتعرض الأطفال للمرض وسوء التغذية، وستواجه النساء والفتيات مزيدا من المعاناة والمخاطر.
وأكد المتحدث الأممي أن نحو 18 مليون شخص في السودان يعانون بالفعل من الجوع الشديد، ويعاني 3.6 ملايين طفل من سوء التغذية الحاد، وفق البيان.
ورغم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في السودان، لا يزال عمال الإغاثة يواجهون عوائق منهجية وحرمانا متعمدا من الوصول لطالبي المساعدة من قبل أطراف النزاع، وفقا للبيان المشترك للوكالات الإنسانية.
وشدد لاركيه، على أن التنقلات عبر خطوط النزاع إلى أجزاء من العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور وولاية الجزيرة وإقليم كردفان، توقفت منذ منتصف ديسمبر.
وأوضح أنه في مارس وأبريل من العام الجاري حُرم ما يقرب من 860 ألف شخص من المساعدات الإنسانية في تلك المناطق.
وأضاف لاركيه، أن ظروف توصيل المساعدات سيئة وخطيرة للغاية، وشدد على أن عمال الإغاثة يتعرضون للقتل والإصابة والمضايقات، بينما يتم نهب الإمدادات الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن إغلاق معبر أدري الحدودي، من تشاد إلى غربي دارفور، في فبراير الماضي، أدى إلى خفض إيصال المساعدات في دارفور (غرب) إلى مستوى هزيل.
وعبرت المنظمات عن قلقها إزاء انخفاض مستويات التمويل للاستجابة للأزمة، ودعت الجهات المانحة إلى الوفاء بشكل عاجل بالالتزامات التي تعهدت بها في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان الذي جرى في باريس في 15 أبريل الماضي.
وأوضح البيان، أنه بعد مرور ما يقرب من 5 أشهر من العام الجاري، لم يتم تمويل النداء الإنساني لداخل السودان البالغ 2.7 مليار دولار إلا بـ16%.
ومطلع فبراير الماضي، أطلقت الأمم المتحدة نداءً لجمع 4.1 مليارات دولار؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسودانيين داخل وخارج البلاد.
وأوضحت الأمم المتحدة أن ميزانية خطة الاستجابة لعام 2024، المقدرة بـ4.1 مليارات دولار، تهدف إلى دعم نحو 17.4 مليون شخص في السودان والمنطقة، منها 2.7 مليار دولار لمساعدة 14.7 مليون شخص داخل البلاد، و1.4 مليار دولار تستهدف نحو 2.7 مليون شخص في 5 دول مجاورة.
ومنذ  منتصف  أبريل  2023 يخوض  الجيش   بقيادة   عبد  الفتاح  البرهان  ، وقوات  الدعم  السريع  بقيادة محمد حمدان دقلو  (حميدتي)  حربا  خلفت  نحو  15  ألف قتيل  وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق