العدد 4889 Thursday 30, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
من أحمد الجابر إلى «مشعل الخير» .. يتواصل العطاء الأمير يدشن التشغيل الكامل لمصفاة الزور ويقوم بجولة تفقدية اطلــع خــــــلالها على ما تحتويه من منشآت حيوية سمو أمير البلاد هنأ المطيري والمليفي لفوز «العربي الصغير» بجائزة الإعلام العربي رئيس مجلس الوزراء : حماية المال العام تحظى باهتمام كبير من سمو أمير البلاد وزير الصحة أصدر 3 قرارات وزارية تنظيمية المشعان لقياديي البلدية: ضرورة زيادة كفاءة الحملات التفتيشية على الجواخير والجزر لضبط المخالفات المطيري: نثمن مساعي وجهود البحرين في دعم العمل العربي المشترك فيصل بن فرحان: يجب وقف النار فوراً بغزة ولا سلام بلا حل الدولتين حمدوك : حل أزمة السودان أولويتي وغير مهتم بالعودة للسلطة الحوثيون: استهدفنا 3 سفن بالبحر الأحمر وواحدة في المتوسط روسيا تواصل المكاسب.. أوكرانيا تعلن سقوط 7 قتلى في 4 مناطق المضف يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية مؤشرات البوصة «تتباين».. وسهم «بيتك» يتصدر نشاط التداول "البنك الدولي": أجواء عدم اليقين السياسي المستمرة تهدد مبادرات الإصلاح بنك بوبيان يدعم الكوادر الوطنية الشابة من ذوي الإعاقة «الخليج» يطلق تطبيق «One Trader» في الكويت الكويت يهزم غورغان الإيراني في «فاينال 8» الدوحة تستضيف اجتماعات اللجان الأولمبية الخليجية "الأولمبية القطرية" تحتفل بالذكرى الـ 45 على تأسيسها كومباني القائد الجديد للعملاق البافاري

دولي

حمدوك : حل أزمة السودان أولويتي وغير مهتم بالعودة للسلطة

«وكالات» : قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني ضرورة إنهاء الصراع في السودان بشكل عاجل خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء.
وأضافت الوزارة أن بلينكن والبرهان بحثا أيضا سبل «إتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط المواجهة، لتخفيف معاناة الشعب السوداني».
كما قالت وزارة الخارجية إن بلينكن ناقش مع البرهان استئناف مفاوضات السلام، وضرورة حماية المدنيين، ونزع فتيل الأعمال العدائية في الفاشر بشمال دارفور.
وقوضت الهجمات الأخيرة حول الفاشر هدنة محلية كانت تحميها من الحرب الأوسع في البلاد.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، إن مصر ستستضيف الشهر المقبل مؤتمرا تجتمع فيه القوى السياسية المدنية السودانية مع أطراف إقليمية ودولية أخرى.
وأضافت الوزارة أن المؤتمر يهدف للتوصل إلى «توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان».
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.
وتشير تقديرات إلى مقتل آلاف المدنيين في هذه الحرب.
من جانب آخر بينما يترقب السودان انعقاد اجتماعات جديدة تبحث وقف الحرب، شدد رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية عبد الله حمدوك، على أنه غير مهتم بالعودة لمنصب سيادي سواء في الوقت الحالي أو لاحقاً، لافتاً إلى أن اهتمامه الرئيسي يتصب على حل الأزمة السودانية.
وكشف حمدوك خلال لقائه بمجموعة من الإعلاميين والمبدعين والمفكرين في أعمال المؤتمر التأسيسي للتحالف المنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عن تلقيه استفسارات من جهات دولية بشأن قبوله العودة لمنصب سيادي، وكان رده أنه غير مهتم بذلك، مشيراً إلى وجود أشخاص آخرين مؤهلين لقيادة البلاد.
كما دعا السودانيين إلى شحذ الهمم والتكاتف لبناء جبهة مدنية عريضة تُجبر طرفي الحرب على إيقافها والتوصل إلى اتفاق على قيادة الشباب للمرحلة المقبلة.
وأكد رئيس الوزراء السابق، أن السودان يمر بأزمة وجودية يجب تداركها فوراً، محذراً من أن التأخير قد يؤدي إلى فناء البلاد حيث ستتحمل الأجيال المتعاقبة مسؤولية التخريب. وأشار إلى رغبة «تقدم» في توسيع التحالف ليشمل جبهة عريضة لوقف الحرب، مؤكداً على الدور الكبير المنتظر من المبدعين والإعلاميين في المساهمة في معالجة التحديات التي تواجه السودان.
كذلك وصف الوضع الحالي بالاستثنائي، مشيراً إلى أنه لم يحدث في تاريخ السودان أن اجتمع أكثر من 600 شخص خارج البلد، معتبراً أن السودانيين قادرون على مواجهة الخطر الوجودي الذي يهدد بلادهم. وشدد قائلاً: «لدينا القدرة على الخروج من هذا الخطر، والمجهود الأكبر يقع علينا ولن يساعدنا أحد».
يشار إلى أن حمدوك كان أعلن، الاثنين الماضي، أن التنسيقية لا تزال تنتظر رد رئيس المجلس الانتقالي وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالموافقة على الاجتماع معها لبحث وقف الحرب في السودان.
كما أضاف في افتتاح المؤتمر التأسيسي لتنسيقية (تقدم) في أديس أبابا، أن التنسيقية لا تنحاز لأي طرف في الحرب.
وتضم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية أحزابا ومنظمات مدنية، منها قوى الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم السابق)، وتكونت بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل من العام الماضي لتوحيد المدنيين بهدف إنهاء الأزمة.
واندلع القتال بين الطرفين في 15 أبريل من العام الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياســـيــة مـدعومة دوليا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق