
«وكالات» : هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمته أمام خريجي الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت السبت، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، واصفاً إياه بالطاغية الوحشي.
وقال بايدن في كلمته إنه سيواصل مد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جيشها، «لكن الولايات المتحدة لن ترسل جنوداً إلى أوكرانيا، وأنا ملتزم بإبقاء الأمر على هذا النحو».
وأضاف الرئيس الأمريكي «نقف إلى جانب أوكرانيا وسنواصل دعمها ومساندتها. نحن نواجه رجلاً أعرفه منذ سنوات طويلة، طاغية وقاس. لا يمكننا أن نتراجع ولن نتراجع».
وقال بايدن أيضاً، إن بوتين «كان واثقاً من انقسام ناتو، لكن الحلف أصبح اليوم أكبر تحالف دفاعي في تاريخ العالم، وأقوى من أي وقت مضى».
ورداً على هجوم بايدن، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف في تصريحات نقلتها وكالة «تاس»، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يهين الشعب الروسي بإساءته للرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف أنطونوف «أعتقد أن مثل هذا السلوك غير مقبول من أي سياسي مسؤول، ناهيك عن زعيم بلاد، فالوقاحة اللفظية ومحاولات كسب الاحترام بمهاجمة رئيسنا تعكس غضب واشنطن من روسيا».
وسبق لبايدن أن هاجم نظيره الروسي في أكثر من مناسبة. وقال بوتين في 22 فبراير الماضي، إن رد بايدن بهذه الأساليب يؤكد أنه «أفضل» لروسيا الاتحادية، من ترامب.
من جهة أخرى قال وزير الداخلية الليتواني إن دول الناتو، الواقعة على الجانب الشرقي للحلف، ستعزز حمايتها ضد ما وصفها بـ»الدول غير الصديقة» بطائرات مسّيرة، في الوقت الذي يتطلع فيه العالم إلى الوتيرة السريعة لتطوير الطائرات المسيّرة، التي تغذيها الحرب الأوكرانية.
ونقلت مجلة «نيوزويك» عن وزير الداخلية الليتواني أني بيلوتايتي، قوله: «هذا شيء جديد تماماً.. حدود بدون طيار من النرويج إلى بولندا، والغرض منها هو حماية حدودنا بمساعدة الطائرات بدون طيار، وغيرها من التقنيات».
وأضاف إن الطائرات بدون طيار ستضيف إلى الحواجز المادية وأنظمة المراقبة ميزة إضافية، عبر «السماح لنا بحماية أنفسنا أيضاً من استفزازات الدول غير الصديقة ومنع التهريب»، بالإشارة إلى الحدود الطويلة المشتركة لحلف الناتو مع روسيا ودول أخرى صديقة للاتحاد السوفيتي، أبرزها بيلاروسيا (روسيا البيضاء).
وذكرت وسائل إعلام إقليمية أن «الجدار» سيستخدم أيضاً تكنولوجيا مضادة للطائرات بدون طيار في رصدها وإسقاطها وإطلاقها.
وبحسب المجلة، حفزت الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين في أوكرانيا على ابتكارات سريعة للغاية في مجال الطائرات بدون طيار، حيث تتقاتل موسكو وكييف للبقاء في صدارة هذا الأمر.
ونقلت «نيوزويك» عن وزير الداخلية الإستوني لوري لانيميتس قوله: «كمشروع بهذا الحجم، فهو فريد من نوعه». وأضاف أن «مراقبة الطائرات بدون طيار والقدرة على التصدي لها أمر بالغ الأهمية للردع، ولمواجهة أنشطة نفوذ جارتنا الشرقية».
وقال لانميتس: «كما نرى في حالة أوكرانيا، هناك سباق مستمر بين الخصوم لتطوير التكنولوجيا، ويتم باستمرار اكتشاف طرق جديدة لاستخدام الطائرات بدون طيار في الحرب».
وأدى الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير 2022 إلى تعزيز وحدة الناتو ضد موسكو إلى حد كبير، ما دفع فنلندا والسويد المحايدة سابقًا إلى الانضمام إلى الحلف.
وتعهدت دول الناتو في شرق أوروبا، الأقرب إلى حدود أوكرانيا وروسيا، وكذلك دول مثل بيلاروسيا حليفة الكرملين، «بزيادة الإنفاق الدفاعي».
وحذرت أوكرانيا من أنها إذا خسرت جهودها الحربية ضد روسيا، فإن دول أوروبا الشرقية ستصبح الهدف التالي لموسكو.
من جانب آخر أكد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، أمس الأحد، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يعد رئيساً شرعياً للبلاد مع انتهاء ولايته، وأن الاتفاقات المبرمة معه سابقاً لاغية وباطلة.
وقال فولودين، عبر حسابه على تلغرام: «اغتصب زيلينسكي السلطة بإلغاء الانتخابات الرئاسية، واعتباراً من 21 مايو الجاري فقد تماماً ما تبقى من شرعيته الزائفة»، حسب وكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال فولودين: «أي اتفاقات مع رئيس غير شرعي تعتبر لاغية وباطلة ويمكن الطعن فيها في المستقبل».
وأضاف «لم يعد لزيلينسكي الحق في التحدث نيابة عن الشعب الأوكراني مع انتهاء فترة ولايته الرئاسية».
من ناحية أخرى أعرب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، عن حيرته من تصريحات وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، الذي يؤيد توجيه ضربة أميركية على القوات الروسية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى حرب عالمية.
وقال ميدفيديف في منشور باللغة الإنجليزية على منصة «إكس»: «بدايةً، (الأميركيون) لم يقولوا أي شيء من هذا القبيل حتى الآن، لأنهم أكثر حرصاً من البولنديين. ثانياً، الضربة الأميركية على قواتنا في أوكرانيا تعني بداية حرب عالمية، ويجب على وزير خارجية دولة مثل بولندا أن يفهم ذلك».
وفي رأي ميدفيديف، يبدو أن سيكورسكي «قرر إخافة أسياده». هذا وعلق ميدفيديف على تصريح سيكورسكي بأن الولايات المتحدة هددت روسيا بتوجيه ضربة على «أهدافها في أوكرانيا باستخدام أسلحة تقليدية» في حالة استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وفي سياق متصل، أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى البيان الأخير للرئيس البولندي، أندريه دودا، حول إمكانية نشر أسلحة نووية تكتيكية أميركية على الأراضي البولندية إلى أن «وارسو لن تقف جانباً وستتلقى بالتأكيد نصيبها من الرماد المشع، هل هذا ما تريدونه حقاً»، سأل ميدفيديف سؤالاً بلاغياً.
وكان وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي صرح يوم السبت بأنه لا يعارض الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة التي تقدمها الدول الغربية.
وأكد سيكورسكي في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» ردا على سؤال حول جواز توجيه ضربات إلى أهداف عسكرية داخل روسيا الاتحادية: «بصرف النظر عن أن روسيا لا تستخدم الأسلحة النووية، فإنها لا تضبط نفسها كثيرا، إن رسم خطوطك الحمراء يعني ببساطة دعوة موسكو إلى ذلك حتى تتكيف باستمرار مع قيودنا الذاتية المتغيرة باستمرار».
وقال وزير الخارجية البولندي أيضا إن حلفاء كييف بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة عملية تصعيد التوترات بشكل أفضل، كما أشار إلى التحذير الأميركي بشأن عواقب استخدام روسيا للأسلحة النووية في الصراع في أوكرانيا.
وقال إنه ينبغي أن يكون كافيا لجعل هذا الاحتمال غير مرجح، وأضاف أن الصين والهند ليستا ذات مصلحة أيضا باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.
وسبق أن صرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة لا تساعد كييف على استخدام الأسلحة الأميركية خارج أوكرانيا، ولا يوجد إجماع بين الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بالأسلحة على القيود المفروضة على استخدامها.
وقد أشار المستشار الألماني أولاف شولتس مرارا إلى أنه يستبعد توريد صواريخ مجنحة طويلة المدى من طراز «توروس» إلى كييف، لأن برلين لن تكون قادرة على إبقاء السيطرة على إدارة الأهداف من دون إرسال قوات ألمانية إلى أوكرانيا، وهو ما يعتبره خطأ.
وكان قد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 24 مايو الجاري إلى أن مثل هذا الاستخدام للأسلحة الأميركية يحدث أصلا، وأكد وزير الخارجية أن موسكو تنطلق من أن «الأسلحة الأميركية والغربية الأخرى تضرب أهدافا على الأراضي الروسية، وفي المقام الأول البنية التحتية المدنية والمناطق السكنية».
من جهة أخرى أعلنت روسيا، أمس الأحد، السيطرة على قرية جديدة في خاركيف شرق أوكرانيا في سياق مواصلة تقدمها في هذا القطاع من الجبهة، والذي تكاد تتركز فيه المعارك رغم هجوم روسي آخر في الشمال الشرقي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن «وحدات مجموعة القوات الغربية حررت قرية بيريستوفي.. إثر عمليات قتالية ناجحة».
وتقع خاركيف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود وتتعرّض مراراً إلى هجمات صاروخية روسية.
وأطلقت روسيا هجوماً بريّاً على منطقة خاركيف في العاشر من مايو، وقد سيطرت على عدة قرى فيها.
من جهتها قالت أوكرانيا، الجمعة، إنها نجحت في منع تقدّم موسكو في خاركيف وتشن هجوماً مضاداً.
هذا وقد ارتفعت حصيلة الضربة الروسية على متجر في خاركيف في شرق أوكرانيا إلى 12 قتيلاً، الأحد، وفق ما أعلن وزير الداخلية فيما دان الرئيس فولوديمير زيلينسكي ما وصفه بالهجوم «الدنيء».
وأفاد وزير الداخلية الأوكراني، إيغور كليمنكو، بأن الحريق في متجر «إيبيتسنتر» الناجم عن الضربة السبت امتد على مساحة تجاوزت 13 ألف متر مربّع، وأدى إلى إصابة 43 شخصاً بجروح. وأكد الأحد أن 16 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين.
وقال على منصة «تليغرام» «استغرق إخماد النيران في متجر كبير في خاركيف لمواد البناء، والذي نجم عن ضربات روسية مستهدفة أكثر من 16 ساعة.. أسفر القصف الروسي عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 43 بجروح».
من جهتها، نقلت وكالة تاس الروسية الرسمية عن مصدر أمني روسي أن ضربة صاروخية دمرت «مستودعا عسكريا ومركز قيادة» في المبنى.
من جهة أخرى بينما تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية، ارتفعت حصيلة الضربة الروسية التي وقعت السبت على متجر في خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، إلى 11 قتيلاً على الأقل، وفق ما أعلن، الأحد، حاكم المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد وتتعرض منذ أكثر من أسبوعين لهجوم مكثّف من قوات موسكو.
وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف فجر الأحد «للأسف، حصيلة القتلى في (متجر) إيبيتسنتر ارتفعت إلى 11»، وكان المصدر نفسه أشار السبت إلى أن ستة أشخاص لقوا حتفهم «في المكان»، بينما أصيب 40 بجروح، بينما كان البحث مستمراً لتبيان مصير 16 آخرين.
وأوضح سينيغوبوف أن الهجوم الروسي نفّذ بواسطة قنبلتين جويتين موجّهتين، وأن من بين القتلى «رجالا كانوا يعملون في المتجر».
وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس متجر «إيبيتسنتر»، وهي سلسلة لبيع الأجهزة والمستلزمات المنزلية، والدخان الأسود الكثيف يتصاعد منه، وعمل عناصر الإطفاء على إخماد النيران التي اندلعت في المتجر الواقع عند الأطراف الشمالية الشرقية للمدينة.
وفق السلطات، اندلع حريق في مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع، لكن عناصر الإطفاء تمكنوا من احتوائه.
وروت ليوبوف، وهي عاملة تنظيف في المتجر، كيف نجت من القصف، قائلة «جرى كل شيء بشكل مفاجئ. لم نفهم بداية، استحال ما يحيط بنا داكناً وتساقط كل شيء على رؤوسنا».
وأشارت إلى أنها استخدمت المصباح في هاتفها النقال لتتمكن من الفرار من المتجر «لكن كل شيء كان يحترق».
ودان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضربة الروسية، وقال في منشور على تليغرام إن «روسيا وجّهت ضربة وحشية إضافية أخرى لمدينتنا خاركيف - متجر كبير لمواد البناء - السبت في منتصف النهار»، منددا بهجوم على هدف «من الواضح أنه مدني»، على حد قوله.
أضاف «وحدهم المجانين على غرار بوتين قادرون على قتل وترويع الناس بهذه الطريقة الوضيعة»، منددا بالرئيس الروسي الذي أمر قواته بمهاجمة أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
هذا، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوية أسقطت ليل السبت، 10 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة كورسك و3 مسيرات فوق مقاطعة أوريول.
وجاء في البيان الصادر عن الدفاع الروسية أمس الأحد: «خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بمسيرات على منشآت في الأراضي الروسية، وقامت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة بتدمير 10 مسيرات فوق أراضي مقاطعة كورسك و3 مسيرات فوق أراضي مقاطعة أوريول».
وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إن القصف الروسي «مرفوض»، وكتب على منصة إكس «تشاطر فرنسا الأوكرانيين آلامهم وتبقى مستنفرة الى جانبهم»، مبديا أسفه «لسقوط عدد كبير من الضحايا من أطفال ونساء ورجال».
من جهتها، نقلت وكالة تاس الروسية الرسمية عن مصدر أمني روسي أن ضربة صاروخية دمرت «مستودعا عسكريا ومركز قيادة» في المبنى.
وتقع مدينة خاركيف على بعد عشرات الكيلومترات فقط من الحدود مع روسيا، وغالباً ما تتعرض لقصف صاروخي روسي، والمدينة هي مركز منطقة تحمل الاسم نفسه.
وبدأت موسكو هجوماً برياً في منطقة خاركيف في 10 أيار/مايو، تمكنت خلاله من السيطرة على العديد من المواقع وإجبار كييف على إرسال تعزيزات إلى المنطقة، الا أن أوكرانيا أعلنت الجمعة أنها «أوقفت» الهجوم وبدأت هجوما مضاداً.
وزار زيلينسكي خاركيف الجمعة والتقى مسؤولين للبحث في الدفاع عن المنطقة، وهو كرّر السبت طلبه من حلفائه الغربيين تزويد كييف بأنظمة الدفاع الجوي لتوفير «حماية كافية» للمناطق الأوكرانية في مواجهة «هجمات إرهابية» كالتي تعرضت لها مدينة خاركيف.
وقال «لو كان لدى أوكرانيا ما يكفي من أنظمة الدفاع الجوي ومن الطائرات المقاتلة الحديثة، لكان من المستحيل أن تقع ضربات روسية كهذه», وتابع «نطلق يوميا نداء إلى العالم: أعطونا دفاعا جويا، أنقذوا الناس».
ومساء السبت، تعرض وسط خاركيف لضربة جديدة خلفت 18 جريحا في منطقة تضم مكتب بريد وصالونا لتصفيف الشعر ومقهى، بحسب رئيس بلدية المدينة ايغور تيريخوف.
ميدانياً، شنّت القوات الروسية هجمات عدة، السبت، في المنطقة، وأعلنت النيابة العامة في بيان أن القوات الروسية قصفت قرية كوبيانسك-فوزلوفي التي تعد محطة رئيسية للسكك الحديد في منطقة خاركيف، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح.
وأشار المصدر نفسه إلى استهداف سيارتين مدنيتين إحداهما سيارة إسعاف، بضربات.
في النطاق نفسه قصفت روسيا منطقة كوبيانسك، ما أدى إلى تضرر مصنع ومبان سكنية، وفق النيابة العامة.
في الشرق، في منطقة دونيتسك، قتلت امرأة تبلغ 40 عاما وجرح أربعة في قصف، وفق الحاكم الإقليمي فاديم فيلاشكين.
وفي روسيا، أعلن السبت حاكم منطقة بيلغورود المحاذية لأوكرانيا، مقتل شخصين في قصف أوكراني، وقال الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف إن «القوات المسلحة الأوكرانية قصفت قرية أوكتيابرسكي بقاذفة صواريخ»، مشيرا إلى إصابات قاتلة تعرّض لها «رجل وامرأة» قال إنهما «جرحا بشظايا».
وأعلن الجيش الروسي السبت السيطرة على قرية إضافية في منطقة دونيتسك في الشرق الأوكراني، فيما أشارت كييف إلى أن موسكو بصدد تكثيف هجماتها بعيدا من منطقة خاركيف الشمالية الشرقية.