العدد 4880 Monday 20, May 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
إيران تفقد رئيسها بسقوط طائرته قرب تبريز الكويت : نتابع بقلق أنباء المروحية المقلة لرئيسي ونقف بجانب طهران في هذا الظرف الدقيق العبد الله : فتح الأبواب أمام المراجعين في كل الجهات الحكومية الكويت تشتري 500 «ميغاواط» طاقة كهربائية من شبكة الربط الخليجي الاحتلال الإسرائيلي يحكم سيطرته على نصف مساحة محور «فيلادلفيا» الأمير يشمل برعايته وحضوره حفل تكريم المتفوقين من خريجي كليات التطبيقي اليوم مجلس الوزراء : مرسوم بتشكيل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية بن غفير يجدد مخططات إسرائيل : علينا أن نسيطر بشكل كامل على غزة سقوط مروحية الرئيس الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقية .. والسلطات تؤكد : الحادث خطير فرنسا تحاكم غيابياً 3 مسؤولين سوريين السودان شهد 6 آلاف معركة .. و17 ألف مدني فقدوا حياتهم كييف : دمرنا كاسحة ألغام روسية في البحر الأسود محافظ الأحمدي بحث مع سفير قطر التعاون المشترك محافظ العاصمة : العلاقات الكويتية - القطرية وطيدة وقائمة على الاحترام المتبادل محافظ الفروانية لمختاري المناطق : يداً بيد لتلبية احتياجات الأهالي وتحقيق أفضل الخدمات الدغر يحسمها في «السادسة» والخنين الأول على «التاسعة» بـ «تكميلية البلدي» نيزك ضخم يحول الليل إلى نهار ويسقط بين إسبانيا والبرتغال تسعيني أمريكي ينال شهادته الثانوية على فراش الموت تحذير من «موجة كورونا صيفية» .. هل تصمد لقاحاتنا أمام FLiRT؟ بحيرة «موغان» في أنقرة .. جمال الطبيعة بغطاء أخضر يحضن مياهها العذبة الهاجري: الراجحي قدم أداء رفيعاً في بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين أبو ظبي تحتضن النسخة 37 لبطولة العالم للجودو ليفركوزن يدخل التاريخ بموسم بلا هزيمة تورينو يهزم ميلان .. وأتالانتا يضع قدما في دوري الأبطال مؤشرات البورصة تستقبل جلسات الأسبوع باللون الأخضر «أسواق المال» تصدر قرارين بشأن تجديد ترخيص أنشطة «ميزان القابضة» تعزز الحوكمة المؤسسية بزيادة مقاعد مجلس الإدارة تطوعًا «نابيسكو» تحقق 2.38 مليون دينار أرباحاً صافية خلال الربع الأول «كابيتال إنتليجنس» تثبت تصنيف « برقان» عند «A+» و«A1» 128 عازفاً من الأطفال والشباب قدموا ثلاث حفلات متتالية في مركز عبدالله السالم الثقافي فيصل العيسى: جمهورنا بالكويت نعتذر منكم وسنعوضكم بحفل ثانٍ في مكان مغلق خيرت يبهر جمهور «مركز جابر الثقافي» حسين الجسمي يفتتح موسم صيف 2024 بأغنية «دلع دلع» محمد ممدوح: قدمت في «شقو» صورة الغوريلا بقلب طيب .. وفي «السرب» أنا أمير «داعش»

دولي

السودان شهد 6 آلاف معركة .. و17 ألف مدني فقدوا حياتهم

«وكالات» : بعد أكثر من عام على الحرب في السودان، فقد حوالي 17 ألف مدني حياتهم جراء أكثر من 6 آلاف معركة اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد منذ اندلاع القتال.
فقد كشف تقرير نشره موقع النزاع المسلح ومشروع بيانات الأحداث بواشنطن، أنه سجل 6 آلاف و50 حادثة عنف منذ اندلاع القتال في السودان في أبريل من العام الماضي، مشيراً إلى أنه جرى الإبلاغ عن 16.650 وفاة.
وأوضح أن الفترة الواقعة بين 6 أبريل إلى 10 مايو هذا العام، تم فيها رصد أكثر من 415 حادثة و875 حالة وفاة، معظمها في الخرطوم وشمال دارفور.
في موازاة ذلك أفاد بأن سيطرة الدعم السريع على مليط التي تربط ولاية شمال دارفور بليبيا، أدى إلى ديناميكية صراع جديدة في المنطقة، حيث هاجمت الدعم السريع والميليشيات المتحالفة أثناء سيطرتها على مليط والمناطق المحيطة بالفاشر المدنيين غير العرب.
وقال إن سيطرة الدعم السريع على مليط «يمكنها من الطريق إلى ليبيا للحصول على الإمدادات والوصول إلى الولاية الشمالية الخاضعة للجيش».
كما أوضح أنه جرى الإبلاغ عن وقوع 20 هجوماً على المدنيين الزغاوة، من قبل الدعم السريع على القرى المحيطة بالفاشر، حيث ارتكبت القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب وتدمير الممتلكات على نطاق واسع.
إلى ذلك، اعتبر أن شن الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها الهجمات على مجتمعات الزغاوة، بمثابة انتقام من رئيس حركة السودان مني أركو مناوي، وقائد حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم اللذين يقاتلان مع الجيش.
فيما توقع تصاعد هجمات الدعم السريع العرقية، نظراً لاعتبارها مجتمعات الزغاوة معاقل لحركة مناوي وإعلان الإدارة الأهلية للقبيلة الحرب على الدعم السريع، لكنه شدد على أنها قد تتخلى عن أعمالها الانتقالية إذا استنفدت معارك الفاشر قدرتها.
وقال إن عناصر الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه يتخذون استراتيجية هجومية في الفاشر، فيما تعمل قوات الدعم السريع على تعزيز صفوفها بالميليشيات العربية التي تتحرك معها من جميع ولايات دارفور لتنفيذ هجوم متعدد الجبهات.
يشار إلى أن مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح يعمل على جمع البيانات وتحليلها ورسم خرائط الأزمات، كما يجمع معلومات عن الجهات الفاعلة والوفيات وأحداث العنف.
ونشبت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، في العاصمة الخرطوم قبل أن تمدد في مناطق واسعة من بقاع السودان، حيث أدى إطالة أمد القتال إلى تعدد أطرافه وتعقيده.
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون -أمس الأحد- إن العنف في منطقة دارفور بالسودان قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية، وسط تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأعرب كاميرون -في بيان نشر بموقع الحكومة البريطانية على شبكة الإنترنت- عن قلقه العميق إزاء ما وصفها بـ»التقارير الموثوقة للغاية التي تفيد بأن بعض أعمال العنف في دارفور ارتكبت بدوافع عرقية».
وتابع أن «نمط العنف المتواصل في دارفور، بما في ذلك الهجمات المنهجية الواضحة ضد المدنيين، قد يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية».
والسبت، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر، عاصمةِ ولاية شمال دارفور.
وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن اشتباكات دارت بين القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، صباح السبت، بمدينة الفاشر، التي تشهد منذ أسابيع اشتباكات أثارت قلق المجتمع الدولي.
وكان الجيش السوداني قال إن قواته والقوات المشتركة للحركات المسلحة دحرت ما سماها «المليشيا الإرهابية»، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، في اشتباكات دارت بينهما بمدينة الفاشر.
ونقلت مصادر عن بيان للجيش أنه تمكن من تدمير عدد من المركبات القتالية واستولى على أخرى.
وذكر البيان أن قوات الدعم تتعمد قصف الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين بهدف إفراغ المخيمات من سكانها، حسب بيان الجيش.
وبث الجيش السوداني صورا قال إنها تبرز هزيمة الدعم السريع في معركة بالفاشر.
من جهة أخرى، نقلت مصادر عن قوات الدعم السريع قولها إنها تمكنت من صد هجوم للجيش السوداني المسنود بحركات مسلحة.
وقالت قوات الدعم السريع إنها رصدت انتهاكات من جانب ما سمتها «مليشيا البرهان» في مدينة الفاشر.
من جهتها، اتهمت سلطات شمال دارفور قوات الدعم بقطع الإمدادات عن الولاية، ووصفت أوضاع نحو 1.5 مليون نازح بالمأساوية.
وتحذّر عدة أطراف دولية منذ أسابيع من مخاطر الاشتباكات في الفاشر، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في إقليم دارفور بغرب السودان، التي لا تزال خاضعة لسيطرة الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على 4 من عواصم الولايات الخمس المشكِّلة للإقليم.
وكانت الفاشر مركزا رئيسيا لتوزيع الإغاثة والمساعدات إلى ولايات الإقليم، الأمر الذي دفع إلى تصاعد القلق الدولي بشأن مصير المدينة.
وأدت الحرب التي اندلعت في السودان منتصف أبريل 2023 إلى مقتل الآلاف، بينهم نحو 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء بالأمم المتحدة.
كما دفعت الحرب البلاد، البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة، إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية، وتسبّبت في تشريد أكثر من 8.5 ملايين شخص، حسب الأمم المتحدة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق