العدد 4834 Monday 25, March 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير ورئيس الوزراء استقبلا حمود الصباح بمناسبة تعيينه رئيسا لـ «الطيران المدني» اليوم .. حملة وطنية لسداد ديون الغارمين «التربية» حولت الدراسة «أونلاين» .. حرصاً على سلامة الطلبة الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر وخنق المستشفيات وقتل مرضاها وأطبائها في غزة إسرائيل تستهدف البقاع الغربي شرق لبنان الجيش الأمريكي يشتبك مع 6 مسيرات حوثية باكستان تعلن عزمها استعادة العلاقات التجارية مع الهند أمير البلاد استقبل محمد الصباح وفيصل النواف محمد الصباح استقبل فهد اليوسف ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني اليحيا : علاقات عميقة تربط الكويت بطاجيكستان أمريكا تترقب كسوفا للشمس .. وملايين الهواتف تواجه الانقطاع! العثور على 16 من صغار الدببة المهددة بالانقراض داخل منزل ضربة ثلاثية للكويت في بطولة الأندية العربية للطاولة نبيلة العلي تهنئ فرسان الكويت بعودة نشاط الاتحاد رسمياً العربي بطل دوري الشباب للكرة الطائرة الغيص: النفط عنصر رئيسي يرتكز عليه الاقتصاد العالمي «التباين» يسيطر على مؤشرات البورصة عمومية «هيومن سوفت» تقر توزيع 350 فلساً للسهم نقداً خسائر «بيت الطاقة» تتقلص 86.3 % خلال 2023 شفيق السيد عمر: الكارتوني «المحطة» يستعرض عمق العلاقة بين دول الخليج هدى حسين تستعد لمسرحية «زين الزمان» مع حلا الترك هشام ماجد وهنا الزاهد يجتمعان في عيد الفطر بفيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة»

دولي

إسرائيل تستهدف البقاع الغربي شرق لبنان

«وكالات» : فيما يتوالى الخلاف حول مجموعة من التفاصيل بين إسرائيل وحركة حماس حول صفقة تبادل الأسرى المرتقبة، التي يجري التفاوض بشأنها في الدوحة برعاية ثلاثية من الولايات المتحدة ومصر وقطر، كشف مصدر عربي مطلع أمس الأحد أن واشنطن تمارس ضغوطاً واضحة على تل أبيب، من خلال وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، لإحراز تقدم في المحادثات والوصول إلى صفقة خلال أيام.
وأضاف لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن هناك اتفاقاً على فكرة إطلاق سراح 40 إسرائيلياً وعلى أيام التهدئة وهي 6 أسابيع، أما التفاصيل الخلافية فهي عدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وهويتهم، فضلاً عن موضوع عودة النازحين إلى شمال غزة.
كما أشار إلى أن هناك شبه اتفاق على عودة تدريجية إلى مناطق شمال القطاع، بعد ضغوط أميركية بهذا الخصوص.
كذلك أردف أنه رغم مغادرة رئيسي جهازي الموساد ديفيد برنياع والشاباك رونين بار قطر ليلة السبت فإن وفد مفاوضات من ضباط كبار بقي في الدوحة لمواصلة التفاوض.
في ذات السياق، نقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، أمس، عن مسؤولين إسرائيليين وصفتهم بالكبار قولهم إنه لا توجد أزمة في المحادثات في قطر، وهم الآن ينتظرون رد حماس الذي لم يصل بعد على المقترحات الأخيرة.
كما أضافوا أن الأزمة ستحدث إذا قالت حماس إنها غير مستعدة لقبول اقتراح التسوية الأميركي، لافتين إلى أن رد الحركة «يستغرق ما يصل إلى 3 أيام، لذلك قرر الوفد العودة إلى إسرائيل. وإذا كانت الإجابة إيجابية فسيعود إلى قطر».
الجدير بالذكر أنه لم تتضح بعد تفاصيل المقترح الأميركي لكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنه يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل مجندة إسرائيلية.
ووفق ما أورد موقع «والا العبري» ، فإن إسرائيل وافقت على الاقتراح الأميركي في انتظار رد حركة حماس.
فيما اتهم القيادي في حماس، محمود مرداوي، إسرائيل، بعدم وجود إرادة سياسية لديها للوصول إلى أي اتفاق.
وقال في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي إن الوفد الإسرائيلي لم يبدِ أي موقف يساهم بالتوصل لاتفاق إن «ما يتم تداوله إعلامياً حول وجود أجواء إيجابية في هذه الجولة كذب وتضليل والردود سلبية والإرادة الإسرائيلية مفقودة».
كما أضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «أرسل وفداً بدون صلاحيات بالتالي لا يوجد أي إشارة لأي تقدم بالمفاوضات، وبالتالي لا يهم إن وصل الوفد الإسرائيلي أو عاد لكن المهم توفر إرادة سياسية للتوصل لاتفاق وهي غير موجودة لدى الجانب الإسرائيلي».
إلى ذلك يرى مراقبون أن ما يجري الآن هو مخاض ما قبل ولادة الصفقة، وأن الوصول إلى بحث التفاصيل والخلافات بشأنها لا يعني بأي حال فشل المفاوضات وإنما قد يشير إلى العكس تماماً وهو تقدمها، بالتالي يمكن لكل طرف أن يتنازل عن جزء من التفاصيل التي يطالب بها وصولاً إلى الصفقة.
من جهة أخرى لم تمضِ ساعات على ضرب إسرائيل مواقع في مدينة بعلبك الشهيرة شرق لبنان، حتى طالت غارة جديدة بلدة في البقاع الغربي، لأول مرة منذ تفجر المواجهات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، إثر الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي بقطاع غزة.
فقد أفادت مصادر، أمس الأحد، أن غارة استهدفت بلدة الصويرة في البقاع الغربي، فيما حلق الطيران المسير في المنطقة بشكل واسع.
كما أشارت إلى احتراق السيارة في الموقع جراء الضربة، علماً أنها لم تكن المستهدفة، ما أدى إلى إصابة شخص من الجنسية السورية.
في حين أظهرت مقاطع مصورة لموقع الهجوم، اشتعال السيارة، بينما شوهد أحد المصابين ملقى على الأرض.
أتى هذا القصف بعدما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح جرّاء غارات إسرائيليّة استهدفت ليل السبت الأحد منطقة بعلبك، معقل حزب الله في شرق البلاد، ما دفع الحزب المدعوم إيرانياً إلى الردّ.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربيّة أغارت على ورشة تحتوي على وسائل قتاليّة تابعة لحزب الله في بعلبك.
وأطلقت خمسة صواريخ على مبنى من طابقين في بلدة العسيرة في خراج مدينة بعلبك، كان مركزاً للحزب في السابق، إلا أنه أخلي قبل فترة، ما أدى إلى إصابة 3 من سكان المباني المجاورة، حسب فرانس برس.
بدوره، أكد بشير خضر محافظ بعلبك -الهرمل عبر منصّة إكس أنّ هناك «معلومات أوّلية عن سقوط 3 جرحى».
وبعد نحو ساعة، أعلن حزب الله أن عناصره استهدفوا صباح أمس «القاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف وثكنة كيلع (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي)، حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر من ستين صاروخ كاتيوشا، ردّا على قصف بعلبك».
بينما ذكر الجيش الإسرائيلي أنّه رصد «نحو 50 قذيفة صاروخيّة أطلِقت من لبنان نحو شمال إسرائيل»، مشيرا إلى أنّه «اعترض عددا منها».
كما أكد أن «طائراته أغارت على المنصّات التي استُخدِمت لإطلاق بعض من هذه القذائف».
وهذه ثالث ضربة تستهدف منطقة بعلبك البعيدة عن الحدود مع إسرائيل خلال نحو ستّة أشهر من القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
فمنذ أسابيع بدأت إسرائيل تشنّ غارات جوّية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانيّة مستهدفة مواقع لحزب الله، ما يزيد من التهديد باندلاع حرب مفتوحة.
يشار إلى أن المواجهات المستمرة التي اندلعت على الحدود اللبنانية بين الجانبين منذ أكتوبر الماضي، كانت أدت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 322 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله و56 مدنيا على الأقلّ، بحسب فرانس برس.
أما في إسرائيل فقُتل عشرة جنود وسبعة مدنيّين بحسب الجيش. بينما أدّى القصف المتبادل إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص على جانبي الحدود.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق