«وكالات» : نقلت وسائل إعلام رسمية أمس الخميس عن محمد دهقان، المستشار القانوني للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قوله إن بلاده سترد بالمثل إذا تم احتجاز سفن تابعة لها.
وأضاف دهقان أن المسار القانوني في ما يتعلق بالرد على احتجاز السفن الإيرانية مفتوح.
وتابع المسؤول الإيراني أنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت الولايات المتحدة احتجزت أيا من السفن الإيرانية.
وتأتي تصريحات دهقان بعد أسبوع من إعلان وزارة العدل الأميركية أنها صادرت أكثر من 500 ألف برميل من النفط الإيراني بقيمة تبلغ 25 مليون دولار بحجة تطبيق عقوبات تستهدف شبكات تدعم الحرس الثوري الإيراني.
كما تأتي التصريحات وسط توترات متصاعدة بين واشنطن وطهران على خلفية الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية في المنطقة والضربات الأخيرة التي نفذها الجيش الأميركي لجماعات توصف بأنها مدعومة من إيران في كل من سوريا والعراق واليمن.
وفي يناير الماضي، أعلنت طهران أن قواتها البحرية احتجزت ناقلة نفط أميركية في بحر عُمان، ردّا على قيام الولايات المتحدة بتوقيف الناقلة ذاتها ومصادرة شحنتها من النفط الإيراني العام الماضي.
والعام الماضي، احتجزت القوات الإيرانية سفنا وناقلات نفط بتهمة تهريب النفط الإيراني.
على صعيد آخر، أعلنت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اختبارها أنظمة دفاع عسكرية جديدة في جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى المتنازع عليها مع الإمارات في مياه الخليج.
وذكر التلفزيون الإيراني أن قوات البحرية استعرضت في الجزر الثلاث أنظمة مجهزة بقنابل «باور» الجديدة وصواريخ «كروز» يمكن إطلاقها من قواعد متحركة.
وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنغسيري إن الخبراء تمكنوا من تطوير 3 قوارب محلية يمكنها ضرب الأهداف على بعد 30 كيلومترا.
من جهته، قال قائد القوات الجوية بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده إن الجيش الأميركي لا يسعى للصراع مع إيران، لأنه عاجز عن مقاومة دفاعاتها، بحسب تعبيره.