العدد 4794 Monday 05, February 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير وسلطان عمان يفتتحان مصفاة «الدقم» الأربعاء رئيس الوزراء يلتقي اليوم رؤساء تحرير الصحف المحلية أول «إنذار نيابي» للحكومة : موعدنا الثلاثاء المنطقة تنزلق نحو «الحرب الشاملة» جيش الاحتلال يؤيد وقفاً لإطلاق النار لاستعادة المحتجزين بعد فشله عسكرياً في غزة كاتبة يابانية تثير الجدل بعد استخدامها الذكاء الاصطناعي للفوز بجائزة أدبية أردني يقطع 3000 كلم لأداء العمرة بدراجته النارية انطلاق مهرجان سابورو للثلوج بعد رفع كل قيود «كورونا» أمير البلاد إلى سلطنة عمان في «زيارة دولة» .. الثلاثاء وزير الخارجية بحث مع السفيرة الأمريكية التطورات الأخيرة في المنطقة وزير التربية: توفير بيئة ملائمة للطلبة لينعكس إيجابا على أدائهم وتحصيلهم الدراسي أزرق السيدات للرماية يحصد ذهبية وفضية في الشارقة العامر والهنيدي والسليمان يتوجون ببطولة العصيمي لـ «الدريساج» أستون فيلا يسحق شيفيلد يونايتد بخماسية نظيفة بن غفير : بايدن يساعد «حماس» ويعرقل الحرب بغزة اعترف بـ 90 قتيلاً وشيعهم على دفعات.. الضربات الأمريكية البريطانية توجع «الحوثي» مجدداً.. صواريخ تطول قاعدة كونيكو في سوريا النكت: «البنك الدولي» يسعى إلى استمرار الشراكة القوية مع الكويت «الأحمر» يحكم قبضته على مؤشرات البورصة الصقر: أرباح «الوطني» خلال 2023 الأعلى في تاريخ المجموعة أحلام تحيي ليلة «Queen of Chess» على مسرح «أبو بكر سالم» بلقيس ومروان خوري في «ديو» معاً بعيد الحب نجوى كرم تشعل حفلها على المسرح المكشوف «كتارا» في قطر

دولي

بن غفير : بايدن يساعد «حماس» ويعرقل الحرب بغزة

«وكالات» : قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعرقل الحرب بقطاع غزة، مضيفاً أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب كان سيطلق يد إسرائيل أكثر.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأميركية قال الوزير الإسرائيلي إن بايدن «بدلاً من يمنحنا دعمه الكامل، منشغل بتقديم مساعدات إنسانية ووقود (لغزة) تذهب إلى حماس». واستطرد: «لو أن ترامب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفاً تماماً».
وأضاف بن غفير أن لديه خطة تتمثل في «تشجيع أهل غزة على الهجرة الطوعية لأماكن حول العالم» من خلال منحهم حوافز مالية، واصفاً هذا بأنه «الشيء الإنساني الواقعي» الذي يمكن فعله.
وقال إن خطته لغزة في المستقبل تتمثل في إعادة تسكين القطاع الساحلي المدمر بمستوطنات إسرائيلية، بينما ستُعرض على الفلسطينيين حوافز مالية للمغادرة.
وذكر أنه يعرف، من خلال مناقشاته مع الفلسطينيين في الضفة الغربية ومن خلال المعلومات الاستخباراتية التي يتلقاها بصفته وزيراً، «أن الفلسطينيين سيكونون منفتحين على هذه الفكرة».
ومضى قائلاً إن عقد مؤتمر عالمي ربما يساعد في إيجاد دول راغبة في استقبال اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد بن غفير أنه سيعارض أي صفقة مع حركة حماس تسمح بالإفراج عن آلاف الفلسطينيين المحتجزين «بتهم الإرهاب»، ولا بإنهاء الحرب قبل «دحر حماس تماماً»، حسب تعبيره.
وعن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بن غفير إنه «أمام مفترق طرق.. وعليه أن يختار الاتجاه الذي سيذهب إليه».
وأضاف «أمام نتنياهو حالياً خياران: إما زيادة العزلة الدولية لإسرائيل إذا واصل الحرب، أو احتمال فقدان السلطة إذا سحب المشرعين الستة من حزب القوة اليهودية من الائتلاف الحاكم».
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأحد ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 27365 قتيلاً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.
وتشمل الحصيلة الجديدة مقتل 127 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما أصيب نحو 66630 شخصا منذ اندلاع الحرب.
وأشارت الوزارة إلى أن «عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، فيما يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم»، نقلا عن فرانس برس.
وفي وقت سابق، قال مدير عام صحة غزة منير البرش إن عشرات الجثث وصلت إلى مستشفى كمال عدوان بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال القطاع.
وأضاف عبر منصة إكس مساء السبت: «الجثث قد شوهت وتحللت ولم يبق منها إلا البقايا».
وأعلنت وزارة الصحة في غزة السبت ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 27 ألفا و238 قتيلا و66 ألفا و452 مصابا.
وإلى ذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الأحد أن 3 فلسطينيين، أحدهم طفل، أصيبوا خلال علمية نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم بلاطة للاجئين بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأضاف الهلال الأحمر في بيان أن الطفل المصاب يبلغ من العمر أربع سنوات، وهاجمه كلب كان مع الجنود الإسرائيليين، فيما أصيب آخران بالرصاص.
وقال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي إن الجيش الإسرائيلي اعتقل عصام حسام الصلاج، وهو فلسطيني مطلوب حاول الجيش اعتقاله عدة مرات.
وأفاد الشهود أن قوة خاصة اقتحمت المخيم صباح الأحد وحاصرت منزلا كان يوجد فيه الصلاج واعتقلته، وذلك بعد ساعات من عملية سابقة بالمخيم الليلة الماضية.
وفي تطور آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأحد مقتل أحد جنوده في معارك غزة.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الجندي لقي حتفه في معارك جنوب غزة السبت.
ووفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، بمقتل هذا الجندي يرتفع عدد العسكريين الإسرائيليين الذين لاقوا حتفهم منذ بدء العملية البرية في القطاع إلى 225.
من جانب آخر قالت مصادر إن صفارات الإنذار دوت في بلدات عدة بإصبع الجليل قرب الحدود مع جنوب لبنان، في المقابل قال جيش الاحتلال إنه نفذ عدة ضربات جديدة على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان.
وذكر جيش الاحتلال أن صفارات الإنذار دوت نحو 10 مرات خلال ساعة في البلدات بين المنارة ويفتاح ورمات نفتالي بالجليل الأعلى خلال ساعة، وأنه أمر الإسرائيليين بالابتعاد عن تلك المناطق نتيجة تعرضها لقصف من لبنان، وذلك قبل أن يوضح لاحقا أن تكرار تفعيل صفارات الإنذار في الجليل الأعلى كان نتيجة خطأ.
وقال الجيش إن القذائف التي أطلقها حزب الله سقطت على مناطق غير مأهولة.
وكان حزب الله أعلن تنفيذه 8 هجمات ضد أهداف إسرائيلية. وقال الحزب إنه قصف ثكنة برانيت بصاروخيْ «فَـلَق 1-، واستهدف تجمعا للجنود الإسرائيليين في تلة الكوبرا، ومستوطنة يرؤون وقاعدة خربة ماعر.
كما قصف موقعَيْ السماقة ورمثا في مزارع شبعا المحتلة. وأعلن الحزب كذلك قصفه مستوطنة إيفن مناحم ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على منازل المدنيين في جنوب لبنان.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال السبت أنه نفذ ضربات جديدة على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، وقال إن طائراته المقاتلة هاجمت نقاط مراقبة تابعة لحزب الله في قريتي مروحين وعيتا الشعب.
كما قال إنه قصف مركز قيادة في قرية يارون، وشنت قواته غارة على بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت صواريخ على مناطق على مشارف يارون وعيتا الشعب. ولم يصب أو يقتل أي شخص، في حين قال حزب الله إن اثنين من عناصره استشهدا في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم تنفيذ أكثر من 3400 ضربة ضد أهداف لحزب الله في لبنان، لافتا إلى مقتل 200 قيادي ومقاتل في هذه الضربات.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا شبه يومي للقصف، خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
ويعلن حزب الله بانتظام استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود، دعما للفلسطينيين في غزة. وترد إسرائيل بقصف «البنى التحتية» للحزب ومقاتليه في المناطق الحدودية.
وبحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية قُتل أكثر من 200 من مقاتلي حزب الله إلى جانب نحو 30 مدنيا، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 9 جنود و6 مدنيين في شمال إسرائيل.
من ناحية أخرى أفادت معطيات فلسطينية، الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ 58 عملية هدم استهدفت منشآت وممتلكات فلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال يناير الماضي، في وقت ارتفع فيه عدد حالات الاعتقال إلى 6512 منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب تقرير شهري لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، فإن سلطات الاحتلال نفذت 58 عملية هدم، منها 22 مسكنا مأهولا، ومسكنان غير مأهولين، و16 منشأة زراعية، خلال يناير الماضي.
وأضافت الهيئة أن عمليات الهدم تركزت في محافظات الخليل وبيت لحم، والقدس وقلقيلية، مشيرة أيضا إلى 26 إخطارا بهدم منشآت خلال الشهر نفسه.
كما رصد التقرير 1593 اعتداء، نفذت قوات الاحتلال 1407 اعتداءات منها، في حين نفذ المستوطنون 186 اعتداء.
ووفق التقرير شملت اعتداءات المستوطنين اقتلاع وحرق ما مجموعه 836 شجرة، منها 473 شجرة زيتون، وسرقة أكثر من 70 رأسا من البقر، و9 عمليات سرقة معدات مزارعين، و3 بيوت متنقلة وجرار زراعي.
ونددت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين بالاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية، وطالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن «بإنهاء الجرائم الفاشية» الإسرائيلية.
من جهتها، قالت هيئة شؤون الأسرى (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) في بيان مشترك، إن حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة ارتفعت إلى 6512 منذ السابع من أكتوبر، وذلك بعد اعتقال 14 فلسطينيا في وقت مبكر من يوم الأحد.
وذكرت المؤسستان أن حملات الاعتقال يرافقها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وأن المعطيات تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.
ومع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، صعدت إسرائيل عملياتها بالضفة مخلفة 381 شهيدا ونحو 4400 جريح، كما اتخذ وزراء بالحكومة الإسرائيلية عددا من القرارات، دفعت المستوطنين إلى زيادة اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، أبرزها خطة توزيع السلاح التي يمضي بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وخطة المناطق العازلة في محيط المستوطنات التي يسعى خلفها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق