العدد 4781 Sunday 21, January 2024
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة الجديدة تطرق الحديد وهو ساخن الكويت للعالم : أوقفوا إطلاق النار في غزة فوراً إسرائيل تعربد في المنطقة .. بلا حسيب ولا رقيب المسعود يسأل العوضي عن وجود «جهات خارجية» تدير تطبيقات «الصحة» وتطلع على بياناتها الأمير هاري يتخلى عن ملاحقة الدار الناشرة لـ «دايلي مايل» اتهام أليك بالدوين من جديد بالقتل غير العمد طوارئ في بريطانيا .. تحذير رسمي من تفشي الحصبة «بمعدل خطير» ممثل صاحب السمو ترأس وفد الكويت المشارك في أعمال قمة حركة عدم الانحياز الـ 19 وزير الخارجية يتلقى التهاني من نظرائه المصري واللبناني والتركي بتعيينه في منصبه الكويت : يجب وقف إطلاق النار في غزة .. فورا بطولة الكويت الآسيوية للرماية تختتم فعالياتها اليوم طالب: أزرق اليد يحتاج مؤازرة الجميع اليوم البرشا يخشى مفاجآت بيتيس .. وجيرونا يواجه خطر إشبيلية حماس: بايدن «شريك في الإبادة ويبيع الوهم» مقتل مسؤول استخبارات «الحرس الثوري» بسوريا ونائبه في ضربة إسرائيلية متحدث عسكري عراقي: الحكومة ماضية باتجاه إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد «الشال»: البورصة تواصل التطور.. و«الغربلة الداخلية» تسير في الاتجاه الصحيح «بيتك» يوقع اتفاقية تعاون لتمويل عملاء «دعم العقارية» «الائتمان»: توقيع بروتوكول تعاون مع «بلدية الكويت» رابح صقر يطرب جمهوره في ليلته بموسم الرياض عمرو دياب يشعل حفلاً جماهيرياً كبيراً في القرية العالمية بدبي شبنم خان : متحمسة لرؤية شخصيتي في مسلسل «خواتي غناتي»

دولي

حماس: بايدن «شريك في الإبادة ويبيع الوهم»

عواصم - «وكالات» : رفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة أمس السبت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إمكانية قيام دولة فلسطينية، ووصفتها بأنها «وهم»، «لا ينطلي» على الفلسطينيين.
وأعلن عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» في بيان أن «بيع الوهم الذي يحاوله بايدن بالحديث عن الدولة الفلسطينية ... لا ينطلي على شعبنا».
قال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي لصحافيّين الجمعة «ما زال الرئيس يؤمن بأفق حلّ الدولتَين وإمكانيّته. هو يدرك أنّ الأمر سيتطلّب الكثير من العمل الشاقّ».
ودعت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل، الدولة العبرية إلى الحد من عدد الضحايا المدنيين، وكررت دعمها لإقامة دولة فلسطينية (وأنماطها)، وهو ما ترفضه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وأضاف الرشق في بيانه أمس السبت أن «بايدن شريك كامل في حرب الإبادة وشعبنا لا ينتظر منه خيراً».
وقال إن «هؤلاء يظنون أنفسهم أولياء أمور الشعب الفلسطيني، يريدون أن يختاروا له نمط الدولة التي تناسبهم».
منجانب أخر قالت وكالة الأمم المتحدة المعنية بتعزيز المساواة بين الجنسين أمس الأول الجمعة إن النساء والأطفال هم الضحايا الرئيسيون في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، حيث قُتل أكثر من 25 ألف شخص، ويقتل ما يقدر باثنتين من الأمهات كل ساعة منذ هجوم 7 أكتوبر.
أضافت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه نتيجة للصراع الذي دام أكثر من 100 يوم، ربما أصبح ما لا يقل عن 3000 امرأة أرامل ومسؤولات عن إعالة أسر، وربما فقد ما لا يقل عن 10,000 طفل آباءهم.
وفي تقرير صدر الجمعة، أشارت الهيئة إلى عدم المساواة بين الجنسين والعبء الواقع على عاتق النساء الهاربات من القتال مع أطفالهن والنازحين مراراً، وفق ما نقلته وكالة «أسوشيتد بريس»، اليوم السبت.
وذكرت أن من بين سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، هناك 1.9 مليون نازح و»ما يقرب من مليون امرأة وفتاة» يبحثن عن المأوى والأمان.
وبهذا السياق، قالت  المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث: إن هذا «انعكاس قاس» للقتال خلال السنوات الخمس عشرة التي سبقت هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وأضافت أنه في السابق، كان 67% من جميع المدنيين الذين قُتلوا في غزة والضفة الغربية هم من الرجال، وأقل من 14% من النساء.
وكررت سيما دعوات الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لدي حماس منذ 7 أكتوبر .
وقالت سيما، في بيان مصاحب للتقرير: «مهما كنا نحزن على وضع نساء وفتيات غزة اليوم، فإننا سنحزن أكثر غداً دون مساعدات إنسانية غير مقيدة ودون نهاية للتدمير والقتل» .
وأضاف سيما: «هؤلاء النساء والفتيات محرومات من الأمان والدواء والرعاية الصحية والمأوى.. إنهم يواجهون المجاعة الوشيكة. والأهم من ذلك كله أنهن محرومات من الأمل والعدالة».
وقالت سيما إن هناك حاجة لوصول المزيد من المساعدات إلى غزة، وخاصة للنساء والأطفال، ولإنهاء الحرب.
وأضافت: «هذا وقت السلام.. نحن مدينون بذلك لجميع النساء والفتيات  هذا ليس صراعهم. ويجب ألا يدفعوا ثمن ذلك بعد الآن «.
وتابعت سيما قائلة إن «هناك حاجة لوصول المزيد من المساعدات إلى غزة، وخاصة للنساء والأطفال، ولإنهاء الحرب».
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن  ما يقرب من 25 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب، 70 % منهم من النساء والأطفال.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف مليون شخص في غزة – ربع السكان – يعانون من الجوع.   
من جانب أخر طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية  ، أمس  السبت، بالوقف الفوري لإطلاق النار، وليس الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية، والتحذير من أبعادها.
وأوضحت الوزارة، في بيان ، أن «مهمة المسؤولين الدوليين والأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا تنحصر في نشر المزيد من الاحصائيات عن الضحايا الفلسطينيين، والتحذير من الكارثة الإنسانية، والتعبير عن قلقهم، وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال التي لا تسمع، وإنما تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في وقف إطلاق النار فوراً، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية، لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية».
وأشارت إلى أنه «في الوقت الذي تزداد فيه المطالبات الدولية الرسمية والشعبية لوقف الإبادة الجماعية على شعبنا المتواصلة لليوم 106 على التوالي، والتحذيرات المستمرة من نتائج وأبعاد الكارثة الإنسانية المتواصلة في أوساط المدنيين الفلسطينيين والمخاطر التي تتهدد حياتهم بسبب شبح المجاعة وغياب الاحتياجات الإنسانية الأساسية والآثار البيئية الكارثية وانتشار الأوبئة، مازالت دولة الاحتلال تواصل ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، والتي تخلف ما يقارب 200 شهيد يومياً في المتوسط، هذا بالإضافة لأعداد كبيرة من المفقودين والمصابين في ظل الانهيار المتواصل للنظام الصحي في قطاع غزة».
وأضافت أن «أركان حرب اليمين الإسرائيلي الحاكم يمعن في الاستخفاف بجميع المواقف، والمطالبات الدولية، سواء بإنهاء الحرب، ووقفها فوراً، أو لتجنيب المدنيين ويلاتها، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، كالتزام يفرضه القانون الدولي على القوة القائمة بالاحتلال».
وأضافت أن «الحديث عن اليوم التالي للحرب ملهاة يتم الترويج لها، ومخدر يتم استخدامه لإخماد أصوات وصرخات المدنيين الفلسطينيين، جراء استمرار وبشاعة العدوان».
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق